أنا الحروف تتراقص بزهو في شعرك الرجولي

أنا حبيبتك

أنا أنثاك

أنا سمكة إلهية

خرافية الألوان

هبطت من السماء في مياهك ..

مسترخية في غلائلي الطويلة

عائمة في روحك

أغني لك

يمتزج عطري برغباتك المشتعلة

فتضيء قناديل شعرك

بزيت الجلنار والحناء

. . . . . .

ففي تلك الليلة الساحرة

كانت تغمرنا الفرحة والمفاجأة

ماعرفتُ فيك غير الحب

وماعرفت َ في غير نار الرغبة

حينها

سال من عينيك

دمع دافيء طفيف

فنادى صوت الأعماق

ليهمس لي

أنني

أنثاكَ لا محالة