مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #122586

    طبعة جديدة من رائعة محمد كامل حسين قرية ظالمة

    غلاف الرواية

    تُعدّ رواية قرية ظالمة من أجمل ما كتب د.محمد كامل حسين، بل يراها البعض أجمل ما كُتِب عن الأيام الأخيرة للسيد المسيح.

    ووفقا لدار الشروق – التي أعادت نشر الرواية – تناول المؤلف فى هذه القصة بأسلوب راق وسرد شائق مشكلات الإنسان النفسية والفكرية والاجتماعية المزمنة. وقد ترجمت إلى لغات عديدة كالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية والتركية، واستحق من أجلها جائزة الدولة فى الأدب عام 1957.

    كان د.محمد كامل حسين (1901-1977) جراحًا بارعًا وأستاذًا نابها، تفوق فى الطب فكان يُعَدّ رائد طب العظام فى مصر، ونال جائزة الدولة فى العلوم عام 1967، فأصبح بذلك أول مصرى يحوز جائزتى الأدب والعلوم.

    وله عدة كتب تتناول اللغة العربية والأدب والنقد والطب والعلوم، ومن أهمها الوادى المقدس، قوم لا يتطهرون، الذكر الحكيم، اللغة العربية المعاصرة، التحليل البيولوچى للتاريخ، ووحدة المعرفة.

    وصدرت الرواية مؤخرا أيضا ضمن سلسلة الجوائز التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وتعد من علامات السرد فى الأدب العربى فى النصف الثانى من القرن العشرين، طبعت عام 1954 ونال عنها جائزة الدولة فى الأدب عام 1957.

    تدور أحداث الرواية فى أورشليم التى وصفها الكاتب بالقرية الظالمة، زمن الرواية لا يتعدى يوما واحدا، يوم الجمعة المصيرى فى تاريخ البشرية..حيث صلب المسيح، الرواية قائمة على جدلية أن الجميع يريدون صلب المسيح وفى الوقت نفسه لا يريدون صلبه، فبنو إسرائيل يريدون صلبه لأنه يدعو إلى المحبة والسلام والتسامح مع بنى الإنسان لكنهم فى الوقت نفسه يغرقون فى بحار الشك وتعذبهم ضمائرهم لصلب رجل صالح له معجزات.

    من أجواء الرواية نقرأ:

    إن ضمير الفرد لا يمنع أن ترتكب الجماعة أعظم الذنوب، ما دامت ترتكب باسم الجماعة. والضمير وحده هو الذى يصرف الناس عن الشر، والجماعات لا ضمير لها، ولا يزعج ضمير أحد من أفرادها ما ترتكبه جماعته مهما يكن الإثم عظيما.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد