الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › أريد هذا الرجل !!!
- This topic has 14 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 أكتوبر، 2002 الساعة 11:46 ص #12225سبأمشارك
*** شعور غريب يتملكني ساعة هذياني هذا ،،، ربما الشعور بمجهول ما ،،، ربما هذا الشعور يفوق نشوتي ساعة انسلاخي من عمر إلى عمر آخر ،،، ساعة تشرنقي بنهم العزلة ،،، وعتاب الأطياف المشاكسة في قبري ،،،
أعود للمرايا التي خاصمتها منذ زمن ،،، أتحسس ذكريات طويلة ،،، والتجاعيد تعلو وجهي ،،، والشعر الأبيض يفترس صبري لأقف أمام حقيقة الزمن ،،،عتيقة أنت يا سبأ !
قديمة أنت قدم مملكتك البائدة !ربع قرن : إن ذا لكثير ؟!
اختلست من المرآة ثوان لاسترجاع ذاكرة الزمن ،،،
لأني الآن ،،، والآن فقط :
أرمق طفلة تعشق البحر ،،،، لا تكاد تخرج منه إلا إليه !!
:أرمق فتاة ترتدي حلة التصوف ،،، وتجوب الذاكرة بورع وتقوى ،،، وتراهن على معبد في الحلم ، وعلى بيت أعلى جبل في مكان ما ،،، يطل على البحر والصحراء ،،،أرمقها تكبر ،،، ويكبر رعب بخاطرها ،،، يفترسها هاجس ما … يزرع في قلبها التشاؤم والحزن واليأس المرهون بوجودها
تلتهم الكتب الدينية باحثة عن تفسير لمعضلة تكاد تفتك بقدراتها ،،،
فتخرج بنفس الحيرة ،،، بل تنمو الحيرة ،، وتفترس ما تبقى من ألقها ورونقها ……….. فتختار قبرا لها ،، تطل من خلاله إلى عالم الحياة الصاخب الثري بالمتناقضات … وتحتمي به من نفس السؤال
: لماذا التشاؤم ؟!!
تصبح فتاتي هذه سيدة ترقم الماء ،،، تبحث عن طفلة وأدتها القبيلة ،،، وما زالت تتذكر صياح هذه الوليدة ،،، ومشهد الوأد
والجثة الصامتة …
سيدة تهول الواقع ؟؟؟ وتلقيه بالاتهامات ؟!!!
سيدة تهذي وتنسج الأساطير حولها ؟!!
لم يكن إذا ثمة وأد ؟؟؟ ولم يكن ثمة قناعة بالحزن ولا بالشؤم ؟؟؟
كل ما هنالك خوف من لحظة ضعف ،،، استطاعت القضاء عليها ،، لتخرج منها أشد قوة وإقبالا على الحياة …
ولتعود إلى قبرها : ملجأ الحياة ،،، وباعث الحياة ،،، وأجمل ما في الحياة !فلم يعد للقبر رعبه بل هيبته التي تتبدى كشيخ وَرِع يقف أمامي لأتأمله مليا وأغمر عيني بهيبته ،،،
شيخ يسكنني كالشيطان ،،، متناقض في عبثه وصمته وزهده ومُجُنون طيشه …
شيخ مازالت كلماته تنسج حولي كفنا ،،، ودفئا ،،،شيخ قلت له عابثة ذات جنون ، بعد سؤاله لي : ماذا تريدين أنت من الحياة ؟!!
فأجبت بنفس الجنون وأشرت إليه : أريد هذا الرجل !!!25 أكتوبر، 2002 الساعة 1:01 م #381399بقايا أياممشاركعزيزتي سبأ
كلامك جد جميل …ولكنه غامض فأنا لا أكاد أفهم ما ترمين إليه ..قبور ..مملكة قديمة ..تجاعيد ..شعر أبيض …لماذا هذا التشاؤم ..فالحياة لا تستحق أن نحزن من أجلها ..
أتمنى لك كل التوفيق:
بقايا أيام
————————————
أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو
واذا ما التأم جرح جد بالتذكار جرح
فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو
أوكل الحب في رأيك غفران وصفح25 أكتوبر، 2002 الساعة 6:41 م #381419هنّودةمشاركعتيق هو أيضا يا سبأ
قديمة هي أيضا مملكته لكنه لم يسمح لها أن تبيدتقولين ربع قرن و ماذا في ذلك؟
ربع قرن، نصف قرن و ربما قرن من الزمان و رغم ذلك لم يدع التجاعيد أن تعلو وجهه رغم الشعر الأبيضتمسكي به
تمسكي بيده جيدا
شيطانك المجنون هذا
أسقطي عند قدميه كل خوفك و كل رعبك و كل الهواجس و التشاؤمإغرقي في تناقض عبثه وصمته وزهده ومُجُون طيشه …
و دعي شيخك هذا ينسج لك و حولك ثوب الفرح و الدفأ
و يمزق الأكفان و يحرقهاعودي إلى المرآة و اعيدي الكرة مرة أخرى
سترين أنك لازلت تلك الطفلة التي تعشق البحر و لا تكاد تخرج منه إلا إليه
سترين تلك الفتاة تتسلق الجبل لتصل إلى عش يطل على البحر و الصحراء
سترين الشمس تخرج من جوف البحر تارة و تارة من بطن الصحراء
سترمين خلف كلماته كل مشاعر الحيرة و التشاؤم و الحزن و اليأس
و ستحرقها اشعة الشمس
و تطهر ها بحرارتها
كما تطهر الأرض
فتصبح صالحة للصلاة و التعبد
تصبح محرابا
لحب الله
و من أمر الله بحبهم
و من يستحق أن يُحبدعي عنك الخوف و انبذي الضعف و اخرجي من شرنقتك التي وئدت نفسك فيها
أخرجي أشد قوة و إقبالا على الحياة
لا للقبر لأن القبر ليس ملجأ للحياة
و لا هو باعث للحياة
و ليس فيه جمال الحياةالحياة هناك
ربما على أعلى غصن في أكبر شجرة من الغابات السمراء
الحياة هناك
تنتقل من قمة شجرة إلى قمة شجرة أخرى
على أطراف الحبالو ربما هناك
حيث النيل بعكس جميع الإنهار ينساب من الجنوب إلى الشمال
فيخلق من الماء كل شيء حيا
رغم ما على ضفتيه من أهرامات شاهقة
و وديان لملوك دُفنواتريدين هذا الرجل؟
إذا مزقي الأكفان و اخرجي إليه
مدي إليه ذراعيك
صارحيهلا تكوني كالذين ناموا في توابيتهم ينتظرون من يأتي لفتحها
و عندما فتحوها و جدوهم قد أصبحوا مومياءاتالزمن لا يرحم
و عقارب الساعة لا تتوقف
و الزمن يمضي
و الله خلق الدنيا لنسير في مناكبها
و إليه المصير25 أكتوبر، 2002 الساعة 6:41 م #381420خالدمشاركالسلام عليكم ..
سبأ .. طيب الله تاريخك ..
أسمحي لي أن أتنفس كلماتك ..
هذيان مثير .. على قدر عمرك ..
لن تجدين قبرا يسعك يا سبأ .. فهل هناك قبر يتسع لبحر لفضاء لتاريخ !!
محظوظ هذا الرجل !!تحياتي الفضية ..
26 أكتوبر، 2002 الساعة 8:52 م #381472جحدرمشاركسبأ /
…
..
هناك من يحاول حذف المشاركة
ربما تمكن !فقط أتتبع مثلهم لتلك الكلمات الجميلة والمشاركات الراقية .
أتفق معكم ومعهم وأختلف مع الجميع .أنا
والعياذ بالله …
ج
ح
د
ر27 أكتوبر، 2002 الساعة 3:42 م #381510أنثى عربيةمشاركسبأ أيتها المرأة السراب أنثري الترتر و دعي الاطفال يجمعونه و ما عليك سوى الترقب و المراقبة عسى أن يتواجد من يشبهه……
عزيزتي السيدة سراب عودي الى حيث نشأت الاشياء و اطلقي سراحي من صرخات خلف خطواتي…..
دعي الاشياء بلا هوية حتى لا تستحيل الى اوراق او ارقام و تواريخ فتضاف إلى ملف التعب الابدي علينا…و ارمي بثياب الهيبة و التقهقر فقد تنتكس حالتك من جديد….
سبأ أُطل على الطريق لأرى من بعيد صورتكِ الجديدة, في ابهى زينة و اجمل صورة , متفاجئة بجمال بسمتك التي خلتها لن تظهر أبداً على محياكِ…
صورتكِ في اطلالتكِ الجديدة تضفي على الشارع الانيق معالم فتنة , لاتزال آثارها تظهر في مخيلتي باسلوب شاعري تنحتينها جمالاً و روعة و ابداعاً…حافظي على تلك الصورة فهي بهجة للناظرين…مع خالص حبي و تحياتي للجميع..
تحية لملكة هذا الزمن..
فتاة
الحب ليس سوى بناء أعمدته من أطياف قوس قزح…27 أكتوبر، 2002 الساعة 5:32 م #381521سبأمشاركالعزيزة : بقايا أيام ،،،
جميل أن يعجبك هذياني هذا ،،،
ولا بأس أن كان غامضا أو صريحا ،،،
فالحياة لا تستحق أن نحزن من أجلها ،،،
لذلك أنا ،،،لم أعر الحياة أي اهتمام ،،،، بل حلقت مع هواجسي نائية عنها ،،،
ليس ذلك بسبب تشاؤمي ،،،بل لأني أرمق إلى مدى بعيد ،،،،
الحياة لا تستحق حزن سبأ ،،،،
ولا تستحق عناءها ،،،،
لأنها الآن تتحدث من قبرها ،،، من عالمها البعيد في الذاكرةمن ساعة الغرق والنحيب ،،،،
فليس الحياة ممن أراهن عليها ،،، وليست قاب قوسين أو أدني من اهتمامي ،،،
لك التحية ،،،، ولحضورك ها هنا
27 أكتوبر، 2002 الساعة 5:34 م #381522سبأمشاركمساء الحياة ،،، لك يا هنودة ،،،
جميلة ما خطته أناملك ها هنا ،،، ومازلت ُ أهادنها ،،،
والأجمل : أنك جعلتي سبأ :
تتسمر أمام المرآة ،،،
تنظر في وجه تخشاه
غطّاه الشيب وأنهكه
أعياه السهر وأضناه !!كانت تمالئ المرايا ،،، تستجديها رسم صورة لوجه فتي ،،،
وهذا الشيطان الذي أعادت علاقتها به :كان يسخر من محاولتها لطخ بياض شعرها ومواراته !!
كان ينظر إليّها بابتسامته العذبة رغم ما تحمله من خبث ويهمس بإذنها :
أنت عتيقة ،،، فلا تخفي شيخوختك !وبقدر رغبتها في الفتك به ساعة غيظها ،،،
بقدر شوقها إلى ربط عنقه بمشنقة أبدية ،،،
حيث تدلهت به ولها ،،، وهو في حيز فكرها ،،،لا ترغب بهذا الشيطان المُسن إلا أن تحمله فكرة هوجاء،،،،
ولا ترغب بالحياة : إلا كونها (( ملجأ لأمل وحب وعشق ))
لا تستطيع الادعاء أنها قوية لتجابه كل عذابات الزمن ،،،بل تستطيع المحاولة : لتستقر روحها في مكان ما ،،،
قد يشبه القبر ،،،
ولكنه يبعث ما يشبه الحياة !!لك التحية هنودة ،،،، شكرا لحضورك الرائع ها هنا ،،،
27 أكتوبر، 2002 الساعة 5:36 م #381523سبأمشاركمساء الحياة خالد ،،،
جميل أن يعجبك هذيان سبأ !
على كل :أنا بصدد الخروج من حيز القبر ،،،
معك حق :
أشلائي بدأ يغص بها القبر
وتاريخي ،،، امتد حتى نفد الحبر ،،،
وأفكر باتخاذ السحب السديمية موطنا ،،،
علها تسعني ،،،شكرا لحضورك ،،، لك الحياة
27 أكتوبر، 2002 الساعة 5:38 م #381524سبأمشاركمساء الحياة أخي جحدر ،،،
من هذا الذي يحاول قتل كلماتك ؟؟؟
جملتك تثير قلقي ،،،أتمنى التوضيح ،،،
لأني أتفق معك ،،، ومعي ،،، ومع أكثر ما يفتك بهواجسي ،،،
ثمة أمر لا أستوعبه !!!لك التحية ،،،
27 أكتوبر، 2002 الساعة 5:54 م #381528سبأمشاركمساؤك متوهج كوهج كلماتك ،،،
عزيزتي : فتاة من الزهرة ،،،،
أنا بحثت عن الأطفال في مملكتي البائدة ،،،
لم أجد إلا السراب !! وبقايا صراخ حثيث الصدى ،،، أمد يدي إلى مكامن الدموع ،،، فأعود خاوية الوفاض مذعورة القلب ،،،
متعبة أنا ،،،
منهكة حد الموت ،،،والموت الحقيقي ….
لا أدعي الحزن الآن ،،، الآن بالذات تذكرت فصول المأساة ،،،
تذكرت ليلة الموت خطوة خطوة ،،،
تذكرت كيف انتزعت مني روحي ،،،،
وكيف بدأ الجمود يدب بأوصالي ،،،،
وكيف كان شيطاني يقف بخشوع ،،، يتلصص على مشهد وفاتي ،،، ويرمقني بنظرات ساهمه !أنت لم تشاهدي إلا حلم وخيال ،،،
لم تكن سبأ لتشرق ذلك الإشراق ،،،
بل هي ،،،ما تكاد تخرج من هوة حتى تسقط في هوة أعمق !!
حقيقة لا أنكرها ،،،
بحجم روعة كتابتك ،،، بحجم مأساتي !!!
لك التحية والإعجاب ،،، رائعة أنت ،،،
2 نوفمبر، 2002 الساعة 11:09 ص #381866( أنـــــــا )مشاركأخبرتك بأنني أجيد زراعة الورود..أطلبي نوعك المفضل و ما علي سوى زراعته عند قبرينا,, يا أمرأةً من بين نساء الكون لك بريقٌ يستحيلُ الى لون القمر الفضي ليلة اكتماله,,
أصابني نهم على قبور الكون لأجدك تمشين الهوينة من بينها مشيرة بأصبعك بأن أتحدث همساً…لك ذلك يا أميرتي الصغيرة…
لأن أتحدث إلا همساً ولن أقَبل أناملك الرقيقة إلا بإذن الوالي..
كفاك خوفاً و سهر الأرق الذي أرهقني و أرهق مقلتيكي..
لا تحولي قبري و قبرك إلى معبد يبكي عليه الأغراب..و أقبلي كالصلاة كما قال ذاك المفتون بالشعر..
أقلبي يا عذوبة الطفولة..ورونق الصبا…
سأجتاح قلبك ذات يوم ما علي سوى التهجد في رمضان و دعاء من لا يردني بأن يجعل النرجس الاحمر ينبض لي وحدي دون غيري.
سأقف عند منزلك أياماً تحت مطر الشتاء أصرخ تحت نافذتك سبأ أعطني قلبك لأموت سعيداً,,ساعتها ستسمعين شدو الكناري يستعطفك رحمة بي..
ستكون الطبيعة بصفي و الكل معي يستجديكي رحمتي..لك كل الأحترام…
أنــــــــا
2 نوفمبر، 2002 الساعة 3:49 م #381884هاجس الليلمشاركالسلام عليكم 000
كأن أحدا يناديني هنا ؟؟!
سمعت صوت أسمي هنا 00 ربما أنتي 00التي أنتظرتك طويلا 00 في برد الشتاء القارس 00 تحت الغيمة الممطرة 0
والظلام الوحشي يغطي المكان 00 والبرق يشق السماء خوفا ورعبا 0
أتذكر مثل هذا الموقف الذي جمعنا سويا في تلك الليلة الظلماء المخيفة 00 على الجدول الرقراق الممتلىء بالسيل الجارف 00 تحت شجرتنا المفضلة 00 بين أعشاب كاد أن يقتلعها الريح البارد 00
عزيزتي : كم أحن اليك حنين الصحراء الساخنة للمطر 00 حنين العشبة الخضراء الوحيدة للظل في الصحراء 00 حنين الأصيل للشمس البطيئة 00
سأظل هنا أناجيك عزيزتي 00 التحف السماء يوما 00 وافترش الارض يوما آخر 00 وأمضي ومعي صحيفتي التي ملّت مني 00 لأخبرك بأني قد أعلنت أفلاسي 00 من رصيدك الذي يتهاوى مع كل ومضة برق 0000000 أخني سبأ : كتاباتك تثيرني 00 تشد فيني ذكريات أليمة 00 وتوهج مخيلتي الى البعيد البعيد 00 فارحمي من في الأرض يرحمك من في السماء 0
لطفا بكتاباتك 00 وبكلماتك 0ولن أسمع مرة أخرى أحد يناديني هنا 00 لأني لا أسنطيع الاجابة كثيرا 00
18 نوفمبر، 2002 الساعة 10:41 ص #383481سبأمشاركمساؤك نبضُ الحياة : يا أنا ،،،
ربما لم يعد الورد يثير ابتسامة قلبي ،،،، حين نمى الشوك ومزق شراييني
كنت تخاطب الأموات ! وهل تسمع مثلي ؟؟؟
وهل تشعر بما يشعر به الأحياء ؟؟؟
ألجمتني الكلمات السابقة ،،،
ربما تمكنت أن أقول لك الآن : رائع ما ذرفه قلمك ،،،
لك التحية والتقدير ،،،، والإعجاب لأقلام افتقدنا رونقها بمجالسنا18 نوفمبر، 2002 الساعة 10:45 ص #383483سبأمشاركأخي : هاجس الليل ،،،،
***** جميل أن أثارت بك كتابتي هواجس وذكرى ….
وكثير علي هذا الزخم من الإطراء ….
جعلتني ألوذ برب السماء في هذا الشهر الفضيل … لأعود إلى رشدي ….
ربما نزعة صوفية ودينية يجب أن تجتاح قلمي …على كل … رغبت في شكرك …
وهداية الرب …لك التقدير والتحية
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.