الرئيسية منتديات مجلس الأصدقاء والمرح واخيرا…..زعيميات……. (الجزء الثاني)

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #12209
    الزعيمة
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

    اخواني واخواتي اعضاء مجالسنا…

    وبعد طول انتظار انتهيت من عمل الجزء الثاني من سلسلة زعيميات… اعرف انكم مليتوا من الانتظار..لكن هذا كان من دافع التشويق والإثارة ..واليكم القصة

    بعدما استعد داود للحفلة الرهيبة وتكشخ اخر كشخه استقل سيارته العربانة فورد … وذهب الى الحفلة …ومن شدة الفرحة لم يلاحظ ابدا بأن اخته المصون “حليوة” كانت تراقبة من بعيد لبعيد لانها كانت مصممة ان تعرف الى اين سوف يذهب بالضبط ….

    وصل داود الى الفندق الساعة8 تماما ، فلقد تعود أن يلتزم بمواعيده (ما مثل بعض المسؤولين مواعيدهم مثل مواعيد عرقوب! ، تعال باكر، يأتي باكر و لا يأتون ) وما ان اوقف سيارته امام الفندق حتى اقترب منه الناطور قائلا: keep the key in the car please

    داود: شو هلبلية اللي ما كنت عامل لها حساب… ما خبروني انه الحفلة بالإنجليزي

    وبعد شوية طلع داود المعجم الصغير من جيبه، وقعد يقرأ فية، وعندما أدار ظهره للسيارة انطلق الناطور بها …..

    وصار داود يصرخ ويجري وراه: حرررررررررررامي….حررررررررررررررامي

    وظل الناطور يدور بالسيارة وأخونا داود خلفه ، وبعد أن انقطع نفسه عرف أنه المسؤول عن مواقف الفندق ….(لازم تحرجونا يعني )

    واخيرا دخل داود الصالة ( طبعا بعد ما طلع روحنا معاه)

    الناس تملاء المكان …أشكال وألوان من كل الأجناس… وبينما هو كذلك يتأمل في خلق الله شاهد طاولة خالية فعرف بفطنته المعهوده أنها له .. فذهب وجلس.. من غير لا حس ولا نفس ( مسكين ما تلوموه..أول مره ترى)

    وبينما هو كذالك سمع صوت انفجار في المكان (دووووووووف) ..فما كان منه الإ أن ركض بسرعة نحو المخرج…. كان الوحيد الذي يركض هناك بينما الناس جالسه ولا عندهم خبر…

    اتاري الصوت ما كان انفجار كان اختبار للطبول أجرته الفرقة الموسيقية ( والله فشيله )..
    لو تشوفوا وجه داود هذيك الساعة… احمر واصفر واخضر..ولا إشارات المرور… المهم رجع مرة ثانية لطاولته وجلس فيها وهالمرة قرر انه مهما يصير ما يتحرك من مكانه..

    دقائق بدأ بعدها العزف الصاخب، الناس تهتز وداود المسكين ما فاهم ايش السالفة … فتاة أصابها الصرع .. تركت كل الأماكن وأخذت تهتز على طاولت داود إلى أن توقفت الموسيقى….

    داود يقول في نفسة: كل هذي الربشة وبعدنا ما بدينا الحفلة…الله العالم لو دخلنا في الجد شو بيصر …. اكيد بحصل عمري معلق في السقف

    اتجهت الأنظار إلى سيدة دخلت للتو، فرس لطولها و عرضها، نقابها يشبه نقاب زورو، خصلتين من شعرها تدلتا على وجنتيها مثل قرون الاستشعار، لم ينقصها لحظتها سوى الحصان و السيف!.

    ذهبت مباشرة نحو داود وجلست بجانب أخونا ثم قالت: ممكن اجلس؟؟؟

    داود بعده ما مستوعب الموقف..

    وبعد لحظة صمت دامت دقائق قالت: طاردني شاب لمدة ساعة كاملة، من شارع إلى شارع، سكة إلى سكة، عندما توقفت لألقنه درسا في الأخلاق اخبرني أني أغلقت الباب على العباءة!، حليله مهضوم ومفروم كثير!

    كانت تتحدث و أخونا داود مشتت الذهن، يتأمل بها ويفكر ، اللي في بالي و لا على باله حير بالي و ارتاح باله!.

    قال في نفسة: خليك في البيت …عفوا خليك جرء وشجاع شويه يا ولد وتكلم معاها يعني شو بيصير..بتاكلك….!!!!

    داود: عفوا .. شو تحبي تشربي ( يسوي عمره جنتل )
    الفتاة: والله كلك ذوق.. ممكن عصير جريب فروت قليل الدسم (شو هو عصير ولا حليب )

    داود: شو ذا بعد فلات فوووووت؟
    وبعد شوية جلس يصفق وينادي: يارفيق …رررررررررفيق ( الظاهر أبو الشباب يفكر نفسة في مقهى ليالي زمان )

    والناس كلها مستغرب تشوفه … وبعد شوية جاء النادل وقال له: yes please!
    داود: شو هالبلية..أنا ما صدقت افتك من ربيعك تطلع لي أنت الثاني؟
    وشوية كان يطلع القاموس مرة ثانية من جيبة..ويوم لف علشان يكلم النادل..ما لقاه..

    داود: اوووووووووو رفيق وير ار يوووووووو؟؟ ( يا عيني على الانغليزي..أحلى هناك)

    الفتاة: خلاص أنا خبرته شو يجيب..

    داود: اوكي اوكي (يسوي عمره انه فاهم السالفة)

    وبينما هو كذلك …. وبعد لحظات دخلت فتاة أخرى من البوابة هذه المرة كانت ترتدي وشحا اسود وكأنها اخفت دشا تحته ..ثم تبعتها اخرى وفي هذه المرة اخفت ما يشبه الهوائي (الاريل) ..ثم الثالثة وفي هذه المرة كان الدش على شكل أسلاك شائكة … والرابعة والخامسة وكلهن يحملن وسائل اتصالات جديدة وغريبة فوق رؤوسهن

    داود: الله يغربل الشباب!!!!! ما قالو لي إنها بتكون حفلة تنكرية.. كنت بجيب دش ولد عمي جمووووووووع معاي…

    وماهي الا لحظات توجهت جميع الفتايات الى طاولت داود..ومن غير مقدمات. جلسن على الطاوله واخونا داود فاتح عيونه ما فاهم شو السالفة…

    اخونا أصابه الغرور وقال في نفسة: ياولد ..ما منك من العطر اللي حاطنه والله مفعولة قوي جدا هذولا بس رشتين كذي..الله يستر لو كانوا عشر!!! الحارة كلهم بتيجي عندي

    وبينما اخونا داود محاصر بالدشوش من جميع الاتجهات .. كان يرن التلفون ماله: تررررررررررن تررررررررن ترررررررررر (ياذا التلفون اللي مصدع راسنا في كل مسلسل )

    داود: اكس جزوز مي ليديز ( احلى جزوز هنااااااااااااااااااك)..ثم رفع سماعة الهاتف…. الووووووووووووو باب فين …. سوري اقصد مين معي

    المتحدث: داود وينك لحد الحين إحنا صار لنا أكثر من ساعة ناطرينك في الفندق ..ليش ما جيت؟

    داود من هول الصدمة ما عرف يتكلم….

    المتحدث: الوووووووو..داووووووود رد علي

    داود: يعني شو؟؟ انا وين؟؟ ومن هذولا؟

    اتاري آخونا داود رايح فندق غلط من زود الفرحة ما ميز بين الفنادق .. والوحوش اقصد والبنات اللي حوالية كانوا من المعازم والطاولة محجوزة بأسمهم اللي أخونا جالس عليها…

    وانتهى موقف… لتبدأ معه مواقف أخرى مثيرة

    انتظرونا قريبا في…………………..زعيميات الجزء الاخير

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد