بدا العام الدراسي وتسلمت كل من امينة و شهيناز وسارة اول تعيين لهن

كمعلمات في مدرسة خالد بن الوليد فكن فرحات وبدان العمل بجد ، وبالرغم

من اختلاف الافكار فقد كن صديقات حميمات حيث كانت امينة متدينة ملتزمة

بالحجاب الشرعي وسارة ترتدي حجاب متبرج اما شهيناز فكانت متبرجة

ولم تتوانى امينة في نصحهن خاصة وان شهيناز كانت تسمم افكار التلميذات

بآرائها بل وتشجعهن على التبرج وتتبع الموضى وتشارك في نشر آخر صيحات

الملابس في النت .

وبينما الصديقات الثلاثة في جدال وصراع دائم على هذا الامر ،اذ يظهر زميل

انيق محترم يشارك شهيناز آراءها الى ان وصل بهما الامر الى الزواج

واستمرت على افكارها تنشر صور العارضات وتشجع البنات على لبس الموضى

وكانت سارة تشجعها و وتنتقد افكار امينة بانها متخلفة و وووو الى ان

حدث ما لم يكن في الحسبان حيث دخلت شهيناز في احد الايام بيتها في غير

وقتها المعتاد واذ بها تجد زوجها مع احدى تلميذاتها وكان وقع المنظر

كالصاعقة عليها وانتهى الامر بالطلاق اما الفتاة فضاع مستقبلها

وعادت المعلمات الثلاثة للعمل لكن ما تغير ان شهيناز مطلقة والمجتمع

لا يرحم المطلقة ,اما فريد فقد تزوج ثانية ولكن المفاجاة من تزوج؟؟؟؟؟

لقد تزوج …..سارة نعم سارة التي كانت تشجعها على نشر الفساد

اما امينة فقد سافرت الى مكة لانها تزوجت هناك بشاب مكي متدين اعجب بها

في احدى زياراته للجزائر ,,,,,,القصة حقيقية وقعت في ولاية وهران عام1996