الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الجامعة تدشن سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #12144
    alwalah
    مشارك

    تم صباح اليوم بحمد من الله وتوفيقه تدشين سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وذلك تحت رعاية رئيس جامعة السلطان قابوس حيث قام مجموعة من طلبة الجامعة الدارسين في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بصناعة هذه السيارة ويصل عدد هولاء الطلبة تسعة طلاب فقط علما بان هذا المشروع هو الاول من نوعه على مستوع الخليج العربي والثاني على مستوى الوطن العربي حيث قام خبراء اردونيون بصناعة مثل هذه السيارة وتم تدشينها في هذا الشهر ايضا شوفوا كيف حظنا سبقونا بايام لكن ما علية يستاهلوا ايضا ونحن نبارك لهولاء الطلاب جهودهم ومثابرتهم على عملهم لهذه المشاريع حيث تعتبر هذه السيارة الاولى وتطمح الجامعة الى ان يستمر المشروع لمدة اربع سنوات بحيث يتم تطوير هذه السيارة سنويا وفي السنة الرابعة سوف تسابق هذه السياره في السباقات العالمية وخصوصا السباق الذي يقام في استراليا وسوف تمثل السلطنة بشكل عام والجامعة بشكل خاص نتمنى انها تفوز بالمرتبة الاولى , اما مواصفات السيارة فهي كالاتي سرعتها القصوى هي 50 كم/ الساعة ووزنها 450 كجم وهيه طويلا نسبيا حيث يصل طولها 6 متر وعرضها 2 متر وذلك للحصول على المساحة الازمة لوضع الخلايا الشمسية لتجميع الطاقة الشمسية في اخر كلمتي اهني هؤلاء الشباب ونتمنى لهم كل التوفيق في حياتهم العملية والعلمية وان يرزقهم الله مزيدا من العلم ونطلب منهم مزيدا من الابتكارات العلمية التي يمكن ان ينافس بها عالميا ولكم مني جزيل الشكر والتقدير

    اخوكم الوله انا بانتظار ردودكم الطيبة واستفساراتكم النيرة

    #380953
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الاخ / الاخت alwalah .. طيب الله أوقاتك ..
    شكرا لهذه المعلومة .. ونبارك للاخوة مصممي السيارة هذا الفوز وندعو لهم بالنجاح ..
    أتمنى ان تمدنا بمعلومات أكثر تفصيلا عن هذا المشروع وأي مشاريع أخرى ..

    تحياتي المباركة ..

    #380957
    alwalah
    مشارك

    اريد ان الفت الانتباه ان الحدث سوف يغطى في جميع الصحف المحلية يوم غد الاحد وهناك تقرير مختصر عن الحدث والسيارة في التلفزيون المحلي ومن المحتمل ان يعرض في ست قنوات عربية اخرى

    #381040
    خالد
    مشارك

    أول سيارة عمانية تسير بالطاقة الشمسية يصنعها طلبة

    جامعة السلطان قابوس

    خطوات مستقبلية لتطوير المشروع ليشارك جيله الرابع

    في سباق المركبات الشمسية باستراليا

    المشروع يساهم في تخريج جيل من المهندسين العمانيين ذوي كفاءة

    عالية في التعامل مع الواقع العملي

    هل يمكن الاستفادة تطبيقيا من المشروع في صناعة سيارة عمانية شمسية؟

    كتب ـ أحمد البطاشي ـ دائرة العلاقات العامة والاعلام بجامعة السلطان قابوس: تمكن مجموعة من طلبة كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس من تصميم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بواسطة محرك يعمل بالكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية، من خلال خلايا شمسية تقوم بتزويد محركها بالكهرباء، وتم تدشين السيارة الشمسية يوم امس بجامعة السلطان قابوس برعاية سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس الجامعة وبحضور عميد كلية الهندسة وعدد من الاكاديميين وطلبة وطالبات الجامعة.

    نقلة نوعية

    في بداية الحفل قال الدكتور سيف الهدابي المشرف على المشروع: ان مشروع السيارة الشمسية والذي يقوم قسما الهندسة الميكانيكية والصناعية والهندسة الكهربائية بجامعة السلطان قابوس بتنفيذه يعتبر نقلة نوعية في التعليم العملي من حيث إعطاء الطلبة الفرصة للعمل الجماعي الذي يهدف إلى الوصول لمنتج متكامل حسب أهداف مرسومة ومحددة مسبقا. كما أن هذا المشروع يهدف إلى دمج طالب الهندسة بعالم الأعمال والتقانة من خلال تصميم وإنشاء سيارة عالية الكفاءة تعمل بالطاقة الشمسية. مشيراً الى ان كان لهذا المشرع أثرا على تنمية مهارات عديدة لدى الطلبة منها مهارة المخاطبة والقيادة والتقيد بمواعيد محدده لإنهاء كل مرحله من مراحل المشروع.

    وشارك في تصميم وتصنيع السيارة فريق من الطلبة بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة وهم بدر العامري وخالد المحاربي وسامي الكندي وسلطان الراشدي وعبدالله السريري عبدالله النعماني ومحمد الحجي ومحمود الشامسي وناصر القصابي، وتحمل هذه السيارة 450 خلية شمسية تنتج ما يقارب 1 كيلو واط من الكهرباء يتم تخزينها في 4 بطاريات قدرة هذه البطاريات مجتمعة توازي قدرة المحرك المركب عليها وهو حوالي 5.4 حصان وتسير بسرعة مابين 40 و 50 كيلومترا في الساعة ولمدة 4 ساعات متواصلة. ويبلغ عرض السيارة مترين وطولها 6.5 متر وهي مصنعة من الألمنيوم خفيف الوزن يصل وزنها مع السائق 450 كيلو غراما. وتعود بداية هذا المشرع إلى شهر أبريل من عام 2001 حيث تقدم مجموعة من طلبة قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بمقترح لتصميم وإنشاء أول سيارة بجامعة السلطان قابوس تعمل بالطاقة الشمسية. حيث لقي هذا الاقتراح تجاوبا إيجابياًً من الكادر الأكاديمي بالقسم ورسمت بالفعل خطة لتنفيذ هذا المشروع. ومن خلال البحث عن ممول وافقت شركة تنمية نفط عمان على أن تكون أحد أهم ممولي هذا المشروع الطلابي الذي سيؤدي في النهاية إلى تخريج جيل من المهندسين ذوي كفاءة عالية في التعامل مع الواقع العملي.

    وقد تم تقسيم هذا المشروع إلى أربع مراحل يهدف في النهاية إلى تصميم وإنتاج سيارة شمسية عالية الكفاءة تحمل اسم جامعة السلطان قابوس للدخول والفوز بمنافسات السباق العالمي للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية بحلول عام 2005/2006. وحسب الخطة الموضوعة للوصول لهذا الهدف فقد تم تصميم وإنتاج الجيل الأول من هذه السيارة من قبل 9 طلاب من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية تحت إشراف الدكتور تسنيم بيرفيز والدكتور سيف الهدابي من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية والدكتور عادل الجستلى من قسم الهندسة الكهربائية. ومن أجل الوصول الى الهدف النهائى فقد تم تشكيل مجموعة جديدة مكونة من 10 طلاب من نفس القسم لإدخال تعديلات كبيرة في الجيل الأول من السيارة الشمسية لإنتاج جيل ثانى أكثر كفاءة. ومن المتوقع أن يتم تدشين الجيل الثاني في اكتوبر عام 2003. ومن هذا المنطلق فإن المجموعة الجديدة من الطلبة مستمرة في البحث عن ممولين من الشركات المحليه والعالمية من أجل الوصول الى الهدف المنشود.

    فكرة المشروع

    في البداية يقول بدر العامري أحد الطلاب المشاركين في المشروع: ان فكرة المشروع أتت من خلال نظرية استغلال الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة والمحافظة على البيئة من التلوث والمحافظة على الهواء كهواء نقي ، و يعتبر الهواء مركبا حيويا وضروريا للحياة البشرية ولكن مشكلة التلوث الهوائي المتزايدة يوما بعد يوم تعد من أهم المشاكل التي تواجه هذا المركب الحيوي.

    وأضاف: ان عملية احتراق الوقود الكيميائي من المصادر الرئيسة والأساسية لهذا التلوث والتي تتجلى أعلى نسبة في عوادم السيارات وأدخنة المصانع. وكما هو معروف أن الوقود الكيميائي هو مصدر غير دائم للطاقة أوجبت الحاجة إلى إيجاد مصادر أخرى للطاقة والتي أصبحت من المتطلبات الأساسية في عصرنا الحالي.و أظهرت نتائج الدراسات العديدة التي أجريت للبحث عن مصادر أخرى بديلة للطاقة على أن الطاقة الشمسية هي أحد البدائل المثلى وذلك لكونها مصدرا متجددا وصديقا للبيئة.

    ويضيف خالد المحاربي ان السيارة الشمسية تعد من أحد ابرز التطبيقات العملية التي أقيمت في هذا المجال حيث من المتأمل أن تحل هذه السيارة محل السيارة التي تعمل بالوقود في المستقبل. ومن منطلق أن هذه السيارة تعتمد اعتمادا كليا على الطاقة الشمسية مما يعمل على التقليل من حدة مشكلة التلوث البيئي . ولكن تعتمد كفاءة السيارة الشمسية متدنية بالمقارنة مع السيارة العادية والتي تعزى إلى عدم القدرة على تجميع الطاقة الشمسية بشكل كامل حيث أن أقصى ما توصلت إليه التكنولوجيا هو أن الطاقة المستخدمة تعادل 25% فقط من معدل هذه الطاقة. وكان ولا يزال هذا السبب من أهم الاسباب الرئيسية التي أدت إلى عدم توفر هذه السيارات بكميات تجارية إلى وقتنا الحالي.

    ويعد توفر الطاقة الشمسية بكميات كبيرة هو من أحد أهم العوامل الحيوية للسيارة الشمسية وتتمتع منطقة الخليج العربي بغزارة كمية الشعاع الشمسي الساقط على مدار العام. وبما أن السلطنة هي أحدى دول الخليج العربي والتي تتمتع بهذا المقوم الأساسي حيث تم تقدير كثافة الإشعاع الشمسي الساقط عليها بما يعادل 5067 كيلواط/يوم/متر مربع مما يفعل عملية استخدام الطاقة الشمسية في مجالات مختلفة ومتعددة.

    خطوة البداية

    وحول بداية نشأة الفكرة يقول سامي الكندي احد الطلبة المشاركين في تصنيع السيارة :عندما تقدم مجموعة من طلبة قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة إلى أحد الكوادر الأكاديمية بهذا القسم بطلب اعتبار مشروع تصميم وتصنيع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية كمشروع تخرج لهم. وبعد مناقشات ومداولات دامت لمدة أسبوعين من قبل أساتذة القسم تمت الموافقة على الفكرة بشرط توفير الدعم المادي الكامل من القطاع الخاص. وهذا وتم على الفور مخاطبة شركات القطاع الخاص المحلي حيث تم مخاطبة اكثر من 40 شركة ولكن للأسف لم تصدر الموافقة على تمويل هذا المشروع من قبل أي من الشركات التي تمت مخاطبتها باستثناء شركة واحدة ألا وهي شركة تنمية نفط عمان.

    ويضيف : وبعد مناقشة الموضوع من قبل مجلس إدارة الشركة تمت الموافقة علي طلب التمويل كما تم إبرام عقد بين إدارة الشركة و إدارة جامعة السلطان قابوس على تمويل المشروع بمبلغ مالي وقدرة 36,670 ريالا عمانيا على أن يتم تسليم المبلغ علي شكل دفعات وعلي اثر ذلك تمت المباشرة الفعلية للعمل في المشروع من تاريخ 20/5/2001م.

    أهداف المشروع

    وحول اهداف المشروع يقول سلطان الكندي انه لم يكن اختيار هذا المشروع من فراغ ولكن إدراكا أن عمل مثل هذه المشاريع تعم فائدته على كل من الجامعة بشكل عام والطالب بشكل خاص. حيث أن الطالب يحقق أهدافا عدة لانضمامه إلى هذا المشروع منها: التطبيق العملي للمقررات التي تم دراستها وتوسيع المعرفة العلمية لدى الطالب. وتنمية قدرة الطالب على العمل كفريق. وتأهيل الطالب على قيادة مشاريع في الحياة العملية لاحقا. وتنمية مهارات الطالب في مجال التعامل التجاري و التصاميم الهندسية. وإشراك التصاميم التي قام بها الطلاب في سباقات عالمية لينافس مثيلتها من التصاميم.

    أما بالنسبة إلى الأهداف المستفادة من قبل الجامعة فهي تتلخص في: تخريج طلبة ذات كفاءة عالية ليمثلوا الجامعة لاحقا. ومشاركة الجامعات العالمية الأخرى في مجال بحوث الطاقة الشمسية. وايجاد رابطه قوية بين الجامعة والمؤسسات الخارجية الأخرى.

    المرحلة الأولى

    تصميم مبدئي

    من جهته يقول عبدالله السريري عن المرحلة الأولى للمشروع : ان مسؤوليات مشروع سيارة الطاقة الشمسية توزعت بين أربع فرق رئيسية يضم كل منها ثلاثة أعضاء من الطلبة بالإضافة إلى أعضاء من الهيئة التدريسية ويتولى رئاسة الفريق أحد أعضائه. وتشمل الفرق فريق هيكل السيارة وفريق جسم السيارة وفريق الطاقة والكهرباء وفريق الإدارة والترويج ويتولى فريق الهيكل تصميم و إعداد إطار السيارة وأدوات العليق وأنظمة الفرامل ومكونات أخرى مرتبطة بالهيكل بينما يضطلع فريق جسم السيارة بمسؤولية وضع التصميم الايروديناميكي الهيكلي وتجهيز أجزاء الجسم الخارجية. أما فريق الطاقة والكهرباء فهو مسؤول عن تصميم وتنفيذ نظام الدفع الكامل للسيارة بما في ذلك المعدات الإلكترونية المساعدة في حين يتولى فريق الإدارة والترويج مسؤولية جمع الدعم اللازم و إدارة المشروع وتعزيز الوعي بالطاقة الشمسية لدى قطاع الصناعة في السلطنة.

    ويضيف : بدأ العمل بالمشروع بعملتي البحث وتجميع المعلومات من مختلف المراجع والمصادر مثل المجلات العلمية والإنترنت والكتب المرجعية، وقد استغرق العمل في هذه الجزئية من المرحلة الأولى ما يقارب الشهرين. وقد كان الهدف من هذه الجزئية تكوين خلفية وفكرة كاملة وشاملة عن المشروع من خلال فهم آلية ومبدأ عمل السيارة وشتى الأجزاء المختلفة المكونة للسيارة ثم تم الانتقال إلى الجزء الثاني من المرحلة الأولى والذي كان عبارة عن أعداد مجموعة من التصاميم المختلفة للهيكل الخارجي للسيارة ومن ثم تقييم هذه التصاميم المختلفة على أسس ومعايير تم الاتفاق عليها مثل تكلفة الصنع وسهولة ووقت التصنيع والشكل الهندسي للسيارة وذلك لاختيار التصميم الأفضل من بين هذه التصاميم. وعلى اثر ذلك تم مناقشة تلك التصاميم مع الكادر الأكاديمي بالقسم حيث تم التصديق على التصميم المتفق عليه.

    التحليل والتصميم التفصيلي

    ويقول عبدالله النعماني عن المرحلة الثانية : بدأت هذه المرحلة بعد أن تم اختيار تصميم معين للشكل الخارجي للسيارة ويكمن محور العمل في هذه المرحلة في إعداد تصميم الهيكل الداخلي للسيارة واختيار الأجزاء المختلفة للسيارة.

    حيث قامت المجموعات الثلاث في هذه المرحلة بأحد اكبر الخطوات التحضيرية في سبيل إكمال المشروع اذ قامت المجموعة المسؤولة عن الهيكل الداخلي والأجزاء الميكانيكية على إعداد مجموعة من التصاميم للهيكل الداخلي وتقييمها ومن ثم اختيار أفضلها كما في المرحلة السابقة كما قامت هذه المجموعة باختيار الأجزاء الميكانيكية وهي تشمل: الإطارات وأنظمة التعليق وأنظمة الفرامل والمقود ونظام دفع السيارة الخلفي.

    وقد تم اختيار هذه الأجزاء الميكانيكية على أسس ومعايير مختلفة من أهمها الوزن و التكلفة و القدرة على التحمل.

    أما بالنسبة لمجموعة الطاقة والكهرباء فقد قامت بوضع معايير خاصة لاختيار الأجزاء الرئيسية المكونة للنظام الإليكتروني للسيارة وهي: الخلايا الشمسية والبطاريات ومنظم الطاقة ومحرك كهربائي ووحدة التحكم.

    ونظرا لصعوبة تصنيع هذه القطع ولعدم توفرها في السوق المحلية فقد تم التحول إلى الأسواق العالمية وتم مخاطبة العديد من الشركات واختيار أفضلها من حيث التكلفة والجودة وقرب المسافة.

    وأخيرا فإن مجموعة جسم السيارة والتي قامت بوضع اللمسات الأخيرة لتصميم الشكل الخارجي للسيارة واختيار المواد التي سيتم استخدامها في تصنيع الهيكل من السوق المحلي كما قامت أيضا بتصميم قمرة السائق على أسس السلامة و الأمان.

    التصنيع والتجميع والتركيب

    ويقول الطالب محمد الحجي حول المرحلة الثالثة : لقد تلخص عمل الفريق في هذه المرحلة في تصنيع الهيكل الداخلي للسيارة مع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة الكهربايئة والإلكترونية و أخيرا وضع الهيكل الخارجي للسيارة مع الخلايا الشمسية.

    لقد تم تصنيع الهيكل الداخلي للسيارة من مادة الألمنيوم التي تم اختيارها وفقا لحسابات هندسية وذلك لخصائص معينة مثل قوة التحمل وخفة الوزن. وقد تم تصنيع قضبان هذا الهيكل في دولة الإمارات العربية المتحدة ولذلك لعدم توفرها داخل السلطنة. وقد تم تشكيل الهيكل واللحام داخل ورشة الجامعة.

    بعد الانتهاء من هذه المرحلة تم الانتقال إلى الخطوة الأخرى وهي تركيب الإطارات ومحاورها الأساسية الأمامية والخلفية ونظام التعليق الأمامي والخلفي. كما تم تزويد السيارة بمكابح خلفية والدعامات لحماية السائق. بعد الانتهاء من تركيب هذه الأنظمة قام الفريق باختبار السيارة للتأكد من عمل هذه الأنظمة وعمل التعديلات اللازمة. بعد وصول الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من الخارج تمت تجربتها داخل مختبرات كلية الهندسة حيث قام الفريق بعمل نموذج لتلك الأجهزة مطابقة للدائرة الكهربائية للسيارة للتأكد من طريقة عمل تلك الأجهزة. وبعد ذلك قام الفريق بتركيب هذه الأجهزة الإلكترونية في السيارة وتثبيت كل منها في موضعه المحدد ومن ثم تم تجربة السيارة للمرة الثانية عمليا عن طريق تشغيلها بواسطة الطاقة المخزنة في البطاريات وقد كللت هذة التجربة بالنجاح مما كان له الأثر الكبير في رفع معنويات الفرق وإعطائهم الدفع لمواصلة المشروع.

    بعد الانتهاء من مرحلة تركيب الأنظمة الميكانيكية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية في الهيكل الداخلي انتقل الفريق الى مرحلة تصنيع الهيكل الخارجي للسيارة. حيث باشر أعضاء الفريق بالبحث عن الشركة المختصة التي سوف تقوم بتصنيع الهيكل الخارجي للسيارة في الأسواق المحلية. ولكن للأسف لم تتوفر الإمكانيات الفنية والتقنية اللازمة لصنع هذا الهيكل الخارجي حيث انه كان مصمما بطريقة انسيابية حسب التصاميم الأولية. ولكن لم تقف هذه الخطوة عائقا لأعضاء الفريق لمواصلة المشروع فما كان منهم الا أن اتجهوا إلى وضع حلول بسيطة تتناسب مع إمكانيات الأسواق المحلية وهي تصنيع الهيكل الخارجي من الألواح البلاستيكية مما صعب في التحكم في الشكل الخارجي وعدم القدرة لإعطائه الشكل الانسيابي الذي يشترط في السيارات الشمسية.

    بعد الانتهاء من تركيب الجسم الخارجي للسيارة بدأ الفريق بتجربة الخلايا الشمسية عن طريق اخذ عينات منها والتأكيد من صلاحية عملها ثم توصيل هذه الخلايا الشمسية على هيئة ألواح تتناسب مع الشكل الخارجي للسيارة وأيضا لإعطاء لسيارة الطاقة اللازمة لتحريكها حيث تم تجميع (36) خلية شمسية في اللوح الواحد وتثبيت (14) لوحا موصلة كهربائيا على التوازي والتوالي ثم تم توصيل هذه الألواح مع الدائرة الكهربائية المثبتة مسبقا في السيارة.

    الخطة المستقبلية للمشروع:

    وحول الخطة المستقبلية للمشروع يقول محمود الشامسي : تعتبر هذه السيارة هي الجيل الأول من المشروع والذي يتكون أساسا من أربعة أجيال حيث كانت مهمة الجيل الأول هي ترجمة مبدأ عمل السيارة الشمسية إلى نموذج عملي قابل في الظروف الحالية.

    أما وظيفة الأجيال الثلاثة القادمة فهي تطوير هذا النموذج من خلال تحسين الشكل الخارجي الأنظمة الميكانيكية والكهربائية بحث تكون أكثر كفاءة واقل وزنا وتكلفة لتواكب أهداف هذا المشروع. هذا ويتوقع من الجيل الرابع من هذا المشروع أن يكون قادرا علي المشاركة في السباق السنوي للمركبات الشمسية في استراليا ليمثل السلطنة بشكل عام وجامعة السلطان قابوس بشكل خاص.

    التجربة والتعديل

    وحول مراحل التعديل والتجربة يقول محمود الشامسي: بعد الانتهاء من تركيب جميع متعلقات السيارة الشمسية قام الفريق بتجربة السيارة للمرة الثالثة للتأكد من فكرة نجاح المشروع وكذلك لاكتشاف الأخطاء المتوقعة وغير المتوقعة. حيث كانت نتيجة هذه التجربة أن ظهرت بعض المشاكل مثل عدم قيام بعض الأجهزة الكهربائية بوظيفتها المرجوة مما استدعى إلى مخاطبة الشركات المنتجة لهذه الأجهزة واستبدالها.

    وبعد التأكد من أن جميع الأخطاء قد عدلت قام الفريق بتصميم الديكور الخارجي للسيارة والذي يعكس الصورة العامة للمشروع ويبين بوضوح الهوية العمانية ممثلة في العلم العماني وشعار المشروع وهو سفينة الرحماني.

    المشاكل التي واجهها المشروع

    وتطرق الشامسي حول المشاكل التي واجهت المشروع حيث تمثلت في إيجاد ممول للمشروع حيث قام الفريق بمخاطبة أكثر من أربعين شركة ولكن للأسف لم تتم الموافقة إلا من قبل شركة تنمية نفط عمان التي مولت المشروع كليا. وعدم توفر الكوادر الفنية والأكاديمية التي تملك الخبرة والتجربة في هذا المجال من المشاريع. وعدم توفر المواد والأجهزة المستخدمة في مثل هذه المشاريع في السوق المحلي. وعدم توفر البحوث والمصادر التعليمية بالشكل الكافي في مجال الطاقة الشمسية واستخداماتها.

    تطور مستقبلي

    وعقب انتهاء حفل التدشين قال سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس للصحفيين: حقيقة انا سعيد بهذا الانجاز الذي تحقق على يد مجموعة من طلبة كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس وانه ليدعو على الفخر والاعتزاز، حيث ان هؤلاء الطلبة ولله الحمد تمكنوا من صنع سيارة تسير بالطاقة الشمسية هذا الانجاز اتى نتيجة لجهود متواصلة قام بها هؤلاء الطلبة وكذلك الاساتذة والاكاديميين والفنيين الذين كان لهم جهد كبير مضاعف في اخراج هذا المشروع بصورته الجيدة والممتازة، كما اننا نأمل من هؤلاء الطلبة ان يستمروا في تطوير هذا المشروع في المستقبل القريب، مشيرا سعادته الى ان جامعة السلطان قابوس تبذل جهودا مضنية من اجل تدعيم مثل هذه الفئة من طلبة جامعة السلطان قابوس والذين يتبنون اي مشروع يكون له مردود ايجابي يخدم المجتمع العماني فبلا شك يوجد هناك دعم لهؤلاء الطلبة سواء دعم مادي او بشري وذلك كي يتسنى لمثل هؤلاء الطلبة تطوير هذه النوعية من المشاريع التي سنرى مثلها كثيرا في المستقبل.

    مشروع متميز ورائد

    من جهته قال الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي المشرف المساعد على مشروع السيارة الشمسية: يعد هذا المشروع من المشاريع المتميزة والرائدة والتي قام بها طلبة كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس حيث تضافرت جهود العديد من الجهات سواء الطلبة انفسهم والذين قاموا باعداد هذا المشروع او الاساتذة والاكاديميين او الفنيين بالجامعة وكذلك العديد من الشركات والتي ساهمت بفعالية في هذا المشروع وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لهذا المشروع وهي شركة تنمية نفط عمان وكذلك للدعم الفني كان له دور كبير ومهم والذي حصلوا عليه من قبل جامعة السلطان قابوس.

    واضاف: في الحقيقة واجهتنا العديد من الصعاب البسيطة اثناء العمل في هذا المشروع والتي بفضل الله استطعنا من التغلب عليها، حيث تمثلت هذه الصعاب في عدم وجود او توفر بعض القطع في السلطنة والداخلة في صناعة هذه السيارة مما اضطرنا الى صناعتها بأنفسنا وفي احيان اخرى كنا نطلبها من بلدان اخرى، ورغم هذه الصعاب استطعنا ولله الحمد من انجاز هذا المشروع في الوقت المحدد.

    مشيرا الى ان هذا المشروع خصص له مبلغ يصل الى 40 الف ريال وبلغت كلفته الاجمالية حوالي 12 الف ريال عماني.

    المصدر .. جريدة الوطن العدد 7037 الموافق الأحد 20 اكتوبر 2002

    #381110

    ما شاء الله …..

    بس كأنا متأخرين شويه …..

    س1 :- متى تم صنع أول سيارة في العالم …؟

    س2 :- متى تم صنع اول سيارة تعمل بالطاقة الشمسية ..؟

    الناس وصلت القمر …. ونحن جالسين نركب كم قطعة مصنوعة في الخارج …. يعني نتسلى …نقتل وقت فقط ..

    المشكلة نضحك على عقولنا الصغيرة بأنفسنا ….

    يا جماعة الخير ….. هذه السيارة تركيب بس موه صناعة .

    إذا نتكلم عن الصناعة لازم نصنع بأنفسنا عجلات .. محرك … خلايا شمسة … مقود … ,و و و و و و و و الخ

    هنيه يكون إختراع …. أو بالأصح صناعة …

    شوفوا الناس وين وصلت الحين …. ونحن بعدنا نصنع مينوا …. وبطاطس ..

    #381111
    خالد
    مشارك

    أخي حارس الاشواق .. يُقال بداية الغيث قطرة .. أليس كذلك ؟!!

    #381113

    شيء جميل أن نستبشر بالقول بداية الغيث قطرة …. ولكن …

    لما نبداِ نتعلم اكتفي بالموجود وأفكر بالغير موجود … هنا ادرك ما مدى مصداقية تفكيري المنطقي الذي يرتسم بمكنونات تغيب عن العقول …

    وعندما اجد ( سلمً ) اطلع به خطوة خطوة إلى الاعلى … لا أعد صناعته من جديد لاعبر به أجيال أجيل … حينها تجدني لا زلت في المؤخرة .

    في هذه الحالة … بإمكانك أن تنعتني بالأحمق الساذج الذي يمتلئ فرحاً بنجاحاته وكبريائة وخيلائه …

    لا وبعد تنشر في الجرائد الرسمية والقنوات الفضائية …

    فكر في إلي ما موجود موه تركب شيء وتقول لي أخترعت …وووو صنعت … والرأس مرفوع .

    حارس

    #381119
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الأخ حارس الأشواق .. طيب الله أوقاتك ..
    أقدر لك رغبتك في رفع الشأن .. ومن لا يرغب بذلك ..
    حسبي أنك تقول فلنبدأ حيث انتهى الآخرون هذا صحيح إذا كنا نملك تلك القدرات والإمكانيات .. ولكن هل نملكها ؟!!
    أجد إن هذا المشروع ومشاريع أخرى تم الإعلان عنها أو لم يتم .. هي باكورة أعمال اعتمدت الطريقة العلمية في البحث والتجريب .. وهذا اعتبره أنجاز حقيقي ..
    لأنه يدل على وجود جيل يستخدم التفكير العلمي الذي نفتقده كثيرا في حياتنا .. وجوده الآن مع البعض يساعد على الارتقاء بجوانب حياتنا المختلفة ..
    أعلم قد يكون هذا المشروع ليس بتلك الأهمية كالمشي على القمر .. أو فك شفرات DNA .. ولكن عليك أن تفتخر بوجود شباب أستطاع وبإمكانيات متواضعة وبطريقة تفكير علمية بحته تركيب سيارة بتلك المواصفات ..
    في هذا الوقت ليس المهم ماذا تخترع ولكن كيف قمت بذلك !!
    أعتقد إن الدور على الدولة لتطوير مثل هذه المشاريع بإنشاء أو تمويل مراكز متخصصة للبحوث العلمية ..
    كذلك دور أغنياء عمان لتمويل مثل هذه المشاريع وتبني هذه القدرات الشابة النادرة ..

    تحياتي الفخورة ..

    #381194
    مجد العرب
    مشارك

    السلام على خالد

    الخشية كل الخشية أن تهرب العقول المبتكرة عندنا إلى دول أخرى ، وخاصة عندما تتقاعس الدولة هذا الجانب أو تدير ظهرها عن هذه الفئة ، وكذلك بالنسبة للقطاع الخاص وأصحاب رؤوس الأموال عدم نظرتهم للموضوع نظرة لتحقيق المصلحة الشخصية ، بل تكون للمصلحة العامة .

    #381197
    خالد
    مشارك

    وعلى مجد العرب السلام ..

    ومن قال أن عقول لم تهرب ؟!! بل هربت ومازالت تهرب وستهرب ..
    ولكن ما أسباب هذا الهرب ؟
    وهل هو خطأ المبتكر أم الدولة ؟
    وهل تعتقدون أن للهرب فوائد ؟

    تحياتي الهاربة ..

    #381222

    نعم , لقد حضرت العرض اليوم الساعة الخامسة مساء
    22/10/2002
    أمام كلية الهندسه !

    #381359
    alwalah
    مشارك

    السلام عليكم
    بالنسبة إلى الأخ حارس الاشواق اقول لك نعم هؤلاء الطلبة استعانوا بتقنيات من شركات عالمية كانت موجوده وصنعت من قبل لكن اريد ان اؤكد لك ان سيارة الطاقة الشمسية لا تتكون من جهاز واحد فقط بل هي تتكون من أجهزه عدة ويكفي لهؤلاء الطلبة انهم اكتسبوا خبره في كيفية توصيل هذه التكنولوجيا وكيفية عملها لانه من هذا المبدأ نقدر أن نصمم ونتعلم الكثير عن التقنيات الموجودة حاليا والمقدرة على مواكبتها ومن نظرة اعلم ان هؤلاء الشباب قاموا بتصميم معظم الاجهزه الميكانيكيه كالهيكل الداخلي للسيارة واختيار المواد لصنعة حتى انهم لم يجدوا المادة المتوفرة لصنع الهيكل الداخلي في السوق الخليجيه وهي نوع معين من الألمنيوم ولكن لخبرتهم في هذا المجال عملوا عدة تصاميم للهيكل الداخلي ومن عدة مواد وذلك تفاديا لهذه المشكلة بالذات. وايضا قاموا بتعديل كثيرا من الأجهزة الميكانيكية والكهربائية وذلك لتقليل وزن هذه المواد لان الوزن مهم جدا في تصميم سيارات من هذا النوع حيث إن القدرة الإجمالية لتجميع الطاقة الشمسية وتحويلها الى طاقة كهربائيه هو 25 % فقط يعني كلما قللنا الوزن كلما احتجنا الى طاقه اقل لعمل هذه السيارة.
    نعم هوه مشروع تم تصميمه واقامة البحوث عليه من قبل في دول عده واهما أمريكا واستراليا ولكن ان يبدا طلاب جامعة السلطان قابوس في عمل مثل هذه المشاريع واقامة البحوث عليها ومشاركة الجامعات العالمية الاخرى ومنافستها في مثل هذه المشاريع هوه فخرا لنا ايضا ويجب ان نشجع عليها لا ان نغلق الابواب ونقعد ساكنين بدون حركة نقول ان الناس وصلوا القمر ونحن ننتظر ان يصلوا الى ابعد من ذلك, فيجب علينا مواكبة تحولات التكنولوجيا السر يعه وكذلك ربط الاشياء كانها مصنوعة من الصفر تفاديا لأخطاء وقعت من قبل.
    وهذا المشروع هوه المشروع الاول من نوعه في الخليج العربي والثاني على مستوى الوطن العربي بعد ان دشنت سياره في المملكة الاردنية تحت أيدي خبراء في هذا الشهر او الشهر الماضي. وتعتبر سيارة جامعة السلطان قابوس هيه فقط الجيل الاول حيث من المتوقع سيتم تتطويرها على ايدي طلبة تحت اشراف اكاديمي كل سنه بحيث يكون الجيل الرابع من هذه السياره قادرا ان ينافس مثيلها من السيارات في السباقات العالمية واهمها السباق السنوي في استراليا لنفخر بهؤلاء الطلبة ليس فقط محليا وانما عالميا ولتتربع اسم جامعتنا الفتية ونفخر بها ولتمثل اسم بلدنا الغالي عمان.
    لذلك أتمنى من القطاع الخاص ورجال الأعمال أن يشتثمروا مثل هذه المشاريع ومحاولة تطويرها محليا وتوفير جميع البرامج الهندسية للتصميم والمواد الازمة للتصنيع لانها تمثل نوعا من تنمية الاقتصاد الوطني وايضا لتوفير مصادر اخرى للطاقة وعسى ان تكون هذه السيارة سبيلا لتوجههم الى هذا العمل وبذلك تكون هذه السيارة بداية الغيث وهي فقط قطرة كما قال الاخ خالد لنتمنى في المستقبل ان تصمم وتصنع جميع الاجهزة الكهربائية والميكانيكية محليا تحت أيدي مهندسين وخبراء عمانيين وبتمويل من شركات محلية.
    شكرا الى كل من شجع هؤلاء الطلبة ونتمنى لهم ولغيرهم مزيدا من التقدم والنجاح في مشوارهم العلمي والعملي.

    #381436
    مجد العرب
    مشارك

    الأخ / خالد

    أسباب هروب العقول كثيرة منها تعود على السياسية في الدولة ، ومنها تعود على الحالة الإجتماعية والنفسية ، ومنها تعود لظروف الدولة .

    ولكن العامل الأساسي لهروب العقول ، هو عدم تقدير هذه العقول وتوفير لها سبل النجاح ، مثلا توفير المعامل والورش الفنية ذات كفاءة ، تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة وأيضا تذليل الصعوبات لهم ، تشغيلهم في مجال التخصص ، ابتعاثهم للخارج من أجل رفع مستواهم التحصيلي والحصول على الجديد في عالم النقنية ، توفير الرعاية المطلوبة ( الصحية الإجتماعية ) وغيرها من الأمور .

    الخطأ قد يعود على الدولة باعتبارها صاحبة الرعاية الأمثل لرعاياها ، بأن تعمل على توريد العقول لا لتصديرها . وقد يعود على الشخص ذاته لعدم اشباع الرغبات التي يتأملها من خلال العمل في المجال الذي يبدع فيه .

    طبعا الفائدة في هذه الحالة لا تعود للدولة بل للدول التي تشتري العقول ، ولماذا الغرب متفوقون على العرب ؟

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد