أختى الكريمة/حيائى فى حجابى
فى هذا الحادث كلنا مدانون..فالمصابون فى غزة أصابهم رصاص الأمن المصرى أيضا .وإذا كنا ندين مقتل الشهيد المصرى فيجب أن ندين أيضا اصابة 39فلسطينى بالرصاص ومنهم أطفال فى غيبوبة أعمارهم15 و16 سنةفعلى الجانبين أن يجتمعوا ليبحثوا ألية التعامل معا بعيدا عن الشحن الإعلامى المغرض فى أحيان كثيرة ليتجنبوا تكرار ما حدث

الله يعطيك العافية أخي ابن النيل،اولا على طرح الموضوع، وثانيا على طرح السؤال.

ففيما يخص طرح الموضوع من حق كل مصري أن يطرحه؟ لكن ليس من انطلاقا من حكم مسبق كأن الاشقاء العرب جميعهم ضد مصر ويكرهون مصر ويتمنون الموت للمصريين. هذا خطأ وخطأ يجب أن يصحح فالمغاربة كما الجزائريون والفلسطينيون واللبنانيون والاتراك يحبون مصر ويحبون المصريين وغيرهم كثير ولا يوجد في الدنيا من يكره مصر بالدرجة التي تطرحها انت في لهجتك غير اسرائيل فهي أي اسرائيل وان تظاهرت بالعكس فانها تكره مصر والمصريين حقيقة ، ولك أن تجد الجواب في تقاريرهم الاكاديمية والسياسية لترى ما يخطط لمصر باعتبارها قطب الرحى في المنطقة . وما التسابق الاسرائيلي نحو التغلغل في الجنوب السودان اثيوبيا وفي افريقيا عامة الا من أجل تحقيق ذلك الهدف.وكذلك في شمال العراق وغيره.
اذن من هنا فلا تظنن أن العرب يكرهونكم ،فان استمعت الى نقد موجه الى مصر الرسمية فذلك راجع الى السياسة المتبعة أحياناوالى افعال بعضهم أحيان أخرى،وهذا ليس عيبا ان كان بهدف البناء والتصحيح ، وهو ما يفعله حتى أكثرية المصريين من سياسيين وبرلمانيين وشخصيات مستقلةومفكرين وفنانين وغيرهم، وهذا واضح وأصبح جليا حتى في الأزمة التي افتعلها اعلاميون مصريون وجزائريون حيث لم يردد شعارات جاهلية وكلمات نابية الا حفنة سموهم المصريون أنفسهم بالغوغاء.

فهل يمكن أن نقول بأن الذي زرع الفتنة بين مصر والجزائرحينئذ : هي ايران؟ هذا خطأ علينا أن نكون منطقيين، فالعالم ينظر الينا ويتابع جدالناالعقيم الذي يصب في مصلحة العدو ويسهم في دفع العدو نحو الاسهام في تعكير الجو وتوسيع الهوة بين الاخوة العربية والاسلامية . وقديما قال أجدادنا :ما حك جلدك مثل ظفرك . وهو مثل ينطبق على الأمة اليوم قوتها في توحدها فلن يكون عدوك صديقك في يوم من الأيام، الا ان كان يرى فيك مصلحة او يرى أنك تقوم بدوره هو بأقل الخسائروالتكلفة.فاليوم تهدم مدن بناها اليمنيون بعرق جبينهم ومن ميزانية الدولة الكبيرة، فكيف يسمح العرب اليمنيون لأنفسهم بتدمير أنفسهم ؟ أليس في رأس الساسة والقادة اليمنيين ألف وسيلة لتحقيق الهدنة او فرض الأمن غير القتل والمجازر الجماعية وتدمير المدن وابادة البشر والحجر ؟ فلننظر كم بقي السيد جنبلاط وحلفائه كلما حدث اجرام او تفجيرفي لبنان الا وتوجهوا باللوم وبأصابع الاتهام الى الشقيقة سورياقبل ان يبدا التحقيق.تاركين العدو الحقيقي يخترق ويحقق ويعمق اختراقهداخل لبنان حتى تمكن من شراء الشهود والذمم وحبس أبرياء لسنوات ظلما؟ وكأن سورياغبية لهذا الحد ولا تعرف أن ضعف لبنان يعني جعل اسرائيل على حدودها الآمنة مع لبنان وكانسوريا غير حريصة على لبنان قوي وغير مهدد من طرف العدو المشترك الذي هو اسرائيل التي تعربدطائراتها في سماء لبنان طولا وعرضا دون رادع ولا منكر..

فهل صدقت تخمينات جنبلاط وحمادة والجميل أتجاه سوريا ؟ أم أن العكس هو الذي حدث ؟.نعم بعد التمحص والتدقيق ومرور الوقت كشف أن تعويلهم على الامريكيين تعويلا خاسرا لأنه من المعروف أن ليس لأمريكا حليفا أو صديقا دائما. ولذلك تحول وجهها عن الفريق الخاسر وان كان حليفا لهاوضحى من أجلها لمدة طويلة . فمثل: ما حك جلدك الا ظفرك ، جعل الحريري يفهم أن الوطن لا يكون قويا الا بكل ابنائه والى جانب اخوانه فكانت الوجهة الثانية او الاولى الى الشقيقة سوريا التي طالما ظلمها فريق لبناني معين ندم على ما فعل بعدما تبين له الخيط الابيض من الخيط الأسود وطلع نور الصباح . وتبين بالملموس أن الذي كان يتلاعب بأمن لبنان ليس هو سوريا وانما هو مخابرات العدو وعملاء العدو الاسرائيلي. فهل نعي الدرس أم سنبقى نغطي الحقيقة بالغربال؟

/ومن ثم كان لزاما علي العودة الى السؤال البديهي الجواب ،لأسأل: من سيعجبه قتل المواطنين المصرين ؟ ومن سيقبل بقتل الجنود المصريين؟كجواب : أظن أن الذي يتشفى او يقبل بقتلهم أحمق وليس من أمة محمد (ص).

وهذا الأمر لا يعجب المسلمولا يقبله انطلاقامن عقيدته التي تحرم قتل الأرواح الا بحقها . سواء تعلق الأمر بمصر والمصريين أو بغيرهم فكل نقطة دم عربية وكل نفس أزهقت على طول بلاد العرب والمسلمين فهي تحز في نفس كل مومن فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، هكذا علمنا رسول الرحمة والمحبة والأخوة محمد ‘ص) بل لا يعجبناولا نرضى بقتل نفس بشرية ظلما في العالم أجمع .

كل ذلك انطلاقا من ديننا الذي يحرم قتل الأبرياء بل حتى نساء المحاربين وأطفالهم وحرم هدم بيعهم وكنائسهم وحرم حتى قطع أشجارهم وهدم بيوتهم . فكيف يسمح من دينه هذا ان يتفرج على قتل مسلم يقوم بواجب وطني؟ ؟

اذن كلامك أخي فيه نوع من التحدي وكأنك تعلم جازما انكم كمصريين مكروهين من طرف العرب والمسلمين وهذا فيه اجحاف بحق الاخوة وسوء ظن بهم. والسؤال :الجواب عنه بكل تأكيد معروف مسبقا أن لا أحد مع قتل أي كان من المصريين أو الفلسطينيين بأي طرقة كانت؟

وهذا هو سبب مرور العديد من الاخوة دون أن يجدوا أنفسهم مضطرين لقول أمر بديهي هو رفض ونبذ وتحريم قتل أي مسلم على أرض مصر أو غيرها.

شكر على الاطالة ومعذرة منك ومن كل الاخوة .

أليس من حق كل مصري أن يتساءل عن موقف الاخوة العرب من أحداث رفح ؟ وعلى راسها مقتل جندي مصري برصاص فلسطيني حسب الرسميين المصريين أوبرصاص من مصرعن طريق الخطأ حسب أبي زهري، أو من مصدر مجهول حسب خبراء بغرض التخلص من الضغوطات التي توجه الى السلطات المصريةوالحرج الذي تحس به مصرفأرادت تلك الأطراف دفع مصر الى عدم التسامح مع حماس او السماح بادخال مساعدات الى غزة ؟ مهما كانت الحيثيات فان مقتل أو قتل الجندي جريمة لا تغتفر أيا كان القاتل، وقد تناول بعض الاخوة هنا في المنتدى هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفةلكن الأبرزهو طرح سؤال الجواب عنه بديهي.وطرح السؤال كان بطريقة فيها نوع من التحدي وكأن كل العرب والأشقاء في المنتدى لا يجرؤون على قول الحقيقة الجلية،المتمثلة في رفض القتل العمد من أي مصدر كان بما فيه المصدر الفلسطيني لماذا؟ هو ما سأحاول مناقشته هنا بتواضع.

ففيما يخص طرح الموضوع من حق كل مصري أن يطرحه؟ لكن ليس انطلاقا من حكم مسبق وكأن الاشقاء العرب جميعهم ضد مصر ويكرهون مصر ويتمنون الموت للمصريين. هذا خطأ وخطأ يجب أن يصحح فالمغاربة كما الجزائريون والفلسطينيون واللبنانيون والاتراك وغيرهم كثير يحبون مصر ويحبون المصريين ولا يوجد في الدنيا من يكره مصر بالدرجة التي طرحها بعض الاخوة في لهجتهم هنا – غير اسرائيل والاسرائيليون .فهي أي اسرائيل وان تظاهرت بالعكس أي بصداقة مصر واعتزازها بذلك فانهافي الكته والحقيقة تكره مصر والمصريين ، وللاخوة المصريين أن يجدوا الجواب في تقاريراسرائيل الاكاديمية والسياسية ليروا ما يخطط لمصر من شراك ودسائس تخص مصر وأمنها على المستوى المتوسط والبعيد باعتبارمصر قطب الرحى في المنطقة .

وما التسابق الاسرائيلي نحو التغلغل في جنوب السودان واثيوبيا وفي افريقيا عامة الا من أجل تحقيق ذلك الهدف.وكذلك في شمال العراق وغيره.

اذن من هنا فلا يظن هؤلاء الاخوة أن العرب يكرهونهم ،فان استمعتم الى نقد موجه الى مصر الرسميةمن هذا او ذاك ، فذلك راجع الى السياسة المتبعة أحياناوالى افعال بعضهم أحيانا أخرى،وهذا ليس عيبا انيكون بهدف البناء والتصحيح أو المناشدة، وهو ما يفعله حتى أكثرية المصريين من سياسيين وبرلمانيين وشخصيات مستقلةومفكرين وفنانين وغيرهم، وهذا واضح وأصبح جليا حتى في الأزمة التي افتعلها اعلاميون مصريون وجزائريونمتعجلون حيث لم يردد شعارات جاهلية وكلمات نابية الا حفنة سماهم المصريون أنفسهم بالغوغاء.

فهل يمكن أن نقول بأن الذي زرع الفتنة بين مصر والجزائر حينئذ : هي

ايران؟ هذا خطأ وعلينا أن نكون منطقيين، فالعالم ينظر الينا ويتابع جدالناالعقيم الذي يصب في مصلحة العدو ويسهم في دفع العدو نحو الاسهام في تعكير الجو وتوسيع الهوة بين الاخوة العرب والمسلمين .

وقديما قال أجدادنا :ما حك جلدك مثل ظفرك . وهو مثل ينطبق على الأمة اليوم ،فقوتها في توحدها، فلن يكون عدوك صديقك في يوم من الأيام، الا ان كان يرى فيك مصلحة او يرى أنك تقوم بدوره هو بأقل الخسائروالتكلفة.

فاليوم تهدم مدن بناها اليمنيون بعرق جبينهم ومن ميزانية الدولة الكبيرة، فكيف يسمح العرب اليمنيون لأنفسهم بتدمير أنفسهم بأيديهم ؟ أليس في رأس الساسة والقادة اليمنيين ألف وسيلة لتحقيق الهدنة اوحتى فرضها من دون اراقة دماء ابرياء وتدمير مدن بما تحويها من مآثر ربما تكون فريدة ؟ أليس بمقدور دولة ذات ترسانة قانونية وعسكرية ومدنية ودينية فتح حوار يتوجفرض الأمن بقوة الاجماع والاتفاق الذي سيسفر عنه اللقاء بدل القتل والمجازر الجماعية وتدمير المدن وابادة البشر والحجر ؟ ولننظر كم بقي السيد جنبلاط وحلفاؤه كلما حدث اجرام او تفجيرفي لبنان الا وتوجهوا باللوم وبأصابع الاتهام الى الشقيقة سورياقبل ان يبدا التحقيق.تاركين العدو الحقيقي يخترق ويحقق ويعمق اختراقه داخل لبنان حتى تمكن من شراء الشهود والذمم وحبس أبرياء لسنوات طوال ظلما؟ وكأن سورياغبية لهذا الحد ولا تعرف أن ضعف لبنان يعني جعل اسرائيل على حدودها الآمنة مع لبنان وكان سوريا غير حريصة على لبنان قوي وغير مهدد من طرف العدو المشترك الذي هو اسرائيل التي تعربدطائراتها في سماء لبنان طولا وعرضا دون رادع ولا منكر..

فهل صدقت تخمينات جنبلاط وحمادة والجميل أتجاه سوريا ؟وهل كانوا محقين في تعويلهم على الوعود الأمريكية والدعم الأمريكي؟ أم أن العكس هو الذي حدث؟

نعم بعد التمحص والتدقيق ومرور الوقت كشفوا أن تعويلهم على الامريكيين تعويلا خاسرا لأنهأصبح من المعروف أن ليس لأمريكا حليفا أو صديقا دائما.

ولذلك تحول وجهها عن الفريق الخاسر بسرعة وان كان حليفا لهاوضحى من أجلها لمدة طويلة . فمثل: ما حك جلدك الا ظفرك ، جعل الحريري يفهم أن الوطن لا يكون قويا الا بكل ابنائه والى جانب اخوانه فكانت الوجهة الثانية او الاولى الى الشقيقة سوريا التي طالما ظلمها فريق لبناني معين ندم على ما فعل بعدما تبين له الخيط الابيض من الخيط الأسود وطلع نور الصباح وانكشفت الحقيقة واضحة جلية . وتبين بالملموس أن الذي كان يتلاعب بأمن لبنان ليس هو سوريا وانما هو مخابرات العدو وعملاء الموساد الاسرائيلي. فهل نعي الدرس أم سنبقى نغطي الحقيقة بالغربال؟

ّ ومن ثم كان لزاما علي العودة الى السؤال البديهي الجواب ،لأسأل: من سيعجبه قتل المواطنين المصرين ؟ ومن سيقبل بقتل الجنود المصريين؟كجواب : أظن أن الذي يتشفى او يقبل بقتلهم أحمق وليس من أمة محمد (ص).

وهذا الأمر لا يعجب المسلم ولا يقبله انطلاقامن عقيدته التي تحرم قتل الأرواح الا بحقها . سواء تعلق الأمر بمصر والمصريين أو بغيرهم فكل نقطة دم عربية وكل نفس أزهقت على طول بلاد العرب والمسلمين فهي تحز في نفس كل مومنوسيحاسب عليها فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، هكذا علمنا رسول الرحمة والمحبة والأخوة محمد ‘ص) بل لا يعجبناولا نرضى بقتل نفس بشرية ظلما في العالم أجمعكيفما كانت وأينما كانت .

كل ذلك انطلاقا من ديننا الذي يحرم قتل الأبرياء بل حرم حتى قتل نساء المحاربينوالمعتدين وأطفالهم، وحرم هدم بيعهم وكنائسهم وحرم حتى قطع أشجارهم وهدم بيوتهم . فكيف يسمح من دينه هذا ان يتفرج على قتل مسلم يقوم بواجب وطني؟أو يسمح لنفسه باطلاق الرصاص عليه او قطع رجله او يده؟

اذن كلام بعض الاخوة فيه نوع من التحدي غير مقبول وكأنه يعلم جازما ان المصريين مكروهين من طرف العرب والمسلمين وهذا فيه اجحاف بحق الاخوة وسوء ظن بهم. والسؤال :الجواب عنه بكل تأكيد معروف مسبقا أن لا أحد مع قتل أي كان من المصريين أو الفلسطينيين بأي طريقة كانت؟بما فيه قتل الجندي المصري على حدود مصر غزة.فدمه حرام ومرتكب الفعلة أحمق .

وهذا هو سبب مرور العديد من الاخوة دون أن يجدوا أنفسهم مضطرين لقول أمر بديهي هو رفض ونبذ وتحريم قتل أي مسلم على أرض مصر أو غيرها.

…………………………………………………….. .
ملحوظة كان الموضوع بمثابة رد أرتأيت ان يصبح موضوعا جديدا قابلا للمناقشة لتزول الضبابية.وتتوضح الرؤى من داخل مصر وغزةمعا.لكن يبقى أن العربي أخ العربي مهما جدث ومهما ابتعدنا. وحتى العدو يصنفنا كوحدة ويقول بملء فيه ليس في القنافذ أملس. شكرا للجميع

اعتقد خالد انك مش مصرى
بس واضع العلم كدة
عموما كفاية ردود الاخ الحليوى وابن النيل
ردوا بما فيه الكفاية

حسبى الله ونعم الوكيييل