الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › نهاية وهم إسمه الحب و حلم إسمه زواج
- This topic has 17 رد, 17 مشارك, and was last updated قبل 16 سنة، 11 شهر by بدر علي.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أكتوبر، 2002 الساعة 6:15 ص #12126سـمـاءمشارك
كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها علىوظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصارفارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..
كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى..
أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة .
خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدهاوحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق.
وعندما جاء المساء ,, وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة ..
أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر ..
الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟
كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة …. يكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين .
رت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لاتنقكع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها ..
حتى عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكائن قلبها قد ضاع منها وكائن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نظجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد …. أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر.
وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكرفي نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن ..
وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار بنت من من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع ..ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك .
وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام.
وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة.
ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه ها ..وتتمكن هي من نسيان حبه .
أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبائر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة ..وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها ..
بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبظات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس ..
لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوفتتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى
لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا ..
وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا
(شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟
أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا ..
بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة
في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم ..
في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها … وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد … ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة … رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد
فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك.
مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس
والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة.
يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك.20 أكتوبر، 2002 الساعة 1:52 م #381020الغشمريةمشاركأختي حليوة…
أعرف أبطالاً حقيقيون لهذه القصة ..مع بعض الاختلاف البسيط في التفاصيل..
أنه أخفى عنها حبه لفرط تعلقه بها وخجله الشديد منها..وكان يراها في كل مرة تزورهم فيها..فيرجف قلبه ويخرج من البيت ولا يدخله إلا الفجر..عندما يتأكد من نوم الجميع..وبما فيهم..عيون الحبيبة..حيث كانت قريبة
له..وتعامله كالأخ..ويوماً ما..دخل عليها المطبخ فجأة..فخافت قليلاً ثم تداركت قائلة..”تريدأعمل لك عصير برتقال طازج” وهي ملتفتة إليه..وفي وجهها ابتسامة خجولة..فقال:”لا ..حبيبتي ” فتسمّر الاثنان..فهذه أول مرة ينطق بهذه الكلمة..
وخرج ولم يرجع تلك الليلة..إلا حينما علم بسفرها مع أهلها..وقرر الزواج..وعقد قرانه بعدها بأسبوع بفتاة لم يتجاوز عمرها السادسة عشرة..
وحضرت هي زفافه…وحينما رآها انهمرت عيونه دموعاً..ونظر لها نظرات غاضبة وهي تصفق..”متظاهرة بالفرح” بالرغم من أن شعوراً مغايراً كان يعتصرها .ثم جلست تبكي وتقول:”أنا مجرمة ..أنا مجرمة”
ثم رحتُ أهديء من روعها..وكلما رفعت عيناها..وجدته ينظر إليها من بعيد ..وقد احمرّت عيناه وتغيّر لونه…
وراحت تتذكر ما كان يحدث منه..فتعتبره هي من باب الأخوة..ويعتبره هو تعبير صادق عن الحب..وكيف أنه
حافظ عليها ولم يبيّن لها أبداً ..وتتذكّر كيف أنه كان يحرسها من بعيد..ويلبّي لها ما تطلبه من أشياء بسيطة ..كنوع العشاء مثلا..بدون أن يبيّن شيء…
وهكذا..انسدل الستار على قصة حب صادق ..لم ترى النور إلا وهي تنتهي…
______________________________________________________________
20 أكتوبر، 2002 الساعة 5:29 م #3810393in sa3nahمشاركيا سلام بل ما اروع هذه القصه،اشكركن يا اخواتي العزيزات على هذه القصه الجميله ولكّن جزيل الشكر.
عين سعنه
10 نوفمبر، 2002 الساعة 9:45 ص #382475صمت الطريقمشاركالبنات طبيعتهن (…………..) عجب شئ رجال يتزوج وحدة حصلها فى الشارع واتصلت فية وقالها ذاك الكلام المعسل فيهن عقل جيم صاد ايش يقول عبادى كلة ماشي ياحبيب مالى فى الطيب نصيب
الأخ صمت …أتمنى ان تختار بعناية كلماتك التي تدرجها هنا ..
لك ارق تحياتي
طـــلال
16 نوفمبر، 2002 الساعة 7:19 م #383230دلوعة دبيمشاركقصة واقعية تتكرر يوميا الاااف المراااااااات
ولكن لي سؤال ووقفة
هل يضمن هذا الشااااااااب انه عندما يرتبط باخرى عن طريق
الاهل او الام 00 هل يضمن بان عروسه لم تكلم احدا قبله وانها
لم تعرف غيرررررررررره ؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤااااااااال يحيرني
شكراااااااا اختي على الموضووووع
سلملم
16 نوفمبر، 2002 الساعة 7:38 م #383240الرباش الكبيرمشاركلا يوجد لدي اي تعليق
16 نوفمبر، 2002 الساعة 9:56 م #383267لينــــــــامشاركدلوعة كلامك 100% صح مشكلة كبيرة..
لكن الولد ممكن يتزوج عن طريق اخته عشان البنات يكونو دايما قريبين من بعض و البنت رح تعرف البنت الكويسة من غيرها..
أنا اتنين من اخواني اتزوجو صحباتي
لكن السوأل المهم كيف تعرف البنت ان الولد اللي اتقدم لها كويس؟؟؟؟بغض النظر عن الملف الشخصي اللي يقدمه و فيه سيرته الذاتية..17 نوفمبر، 2002 الساعة 9:40 ص #383297دلوعة دبيمشاركتماااااااام لينا
بس مب كل وااحد عنده اخت صديقتها من سن الولد اللي يبي
يتزوووج 0000 ومب كل صديقة ممكن انها تقبل تكون زوجة
لاخوي مثلاااااا 000000و في اولاد ما عندهم اخوااات
اما بخصووووووووص الولد فمثل ما قلتي عن البنت
اقصد ان البنت تخلي اخوها يختار احد اصدقائه ويخطط عسب
يزوجها اخته وهو وشطااارته
تسلمين اختي
24 نوفمبر، 2002 الساعة 4:38 م #384356السرابمشاركتعليق بسيط جدا على مثل هذه الحوادث ……..
حلال على الشباب فيما يفعلون وحرام على البنات ( انا لا اشجع البنات )
ايها الشاب لاتريد الزواج من فتاة رماها القدر في طريقك وقد تكون انت المسئول الاول عن هذه العلاقة بل تريد الزواج من الفتاة التي لم تخرج الى الدنيا بعد ( قطة مغمضة ) لكن انت لماذا ترضى لهذه الفتاة بك …..بشخص له من العلاقات التي لا يعلم بها الا الله……. فسبحان الله عليكم ايها الشباب ان اخطأت الفتاة فهذا جرم ولازم تعاقب عليها لكن إن اخطأتم فهذا شيء عادي وطبيعي ………
الأنسان غير معصوم من الخطأ ولكن الله أعطانا العقل الذي نستطيع التمييز به بين صالحنا من طالحنا
هذا فيض من غيض فيما يحدث في مجتمعاتنا ………….. تحياتي26 نوفمبر، 2002 الساعة 6:22 م #384551قطرة مطرمشاركأختي الغاليه حليوه
مشكووووووووره على القصه الرائعه ولكل من كان له رد ايجابي
في الموضوع
المشكله انها قصه تحدث يوميا بس بأبطال آخرين واسماء أخرى
ومنها قصة صديقه مقربه مني جداً
حيث ان أحبها أحدهم بجنون لدرجة انه في احد الايام عندما لاحظ
أن أحد زملائنا في خلال الدرس يحاول ممازحتها فقط لم يأبه هذا
الشخص للاستاذ حتى بل وقف بغضب وامسك بالكرسي ورماه بجانب
الاخر ثم خرج( زين ما كسر راسه بيه)…..
وعندما بدأت هي بحبه أيضاً واستشعر هو هذا الحب بدا سعيدا في
البدايه لا تسعه الفرحه كانت الصديقه خجوله رائعه بوجوده حتى ان
تحصيلها العلمي وللاسف نزل وكانت طوال الحصه مثل حبة الطماطم
مضت بضعة أشهر وكانت المفاجئه بدا هو يظهر لها القسوه دون
سبب ,,,بدأ يستهزء بها احيانا ,, وفي مره من المرات بعد التغيير
المفاجيء وقبل دخول الاستاذ في الحصه وقف وضرب قبضة يده
في الجدار وهمس بصوت قاسي الحب اكبر مسرحيه هزليه في
الوجود وخرج وعم الظلام في حياة صديقتي وفي اليوم الثاني
وفي وقت البريك وامام معظم الشباب والبنات وكنت انا بجانب صديقتي
قال بصوت عالِ لاصحابه وليسمعها بكل وقاحه طبعا شباب بكره الخميس
واعزمكم على ملكتي بعد صلاة المغرب وراح يكون في مسجد (……….)
بالحيل ,,,في تلك اللحظه انشغلت عن الصديقه لاحاول الفهم وكأنه كان
يتكلم الالمانيه البعض بارك له والبعض رد ممازحا ومن وين حصلت العروسه
بهذي السريه ورد بصوت كالصخر بنت عمي خطيبتي من زمان وانقرا الفاتحه
من يوم ما تولدت
ثم نظر الى صديقتي وأكمل بهدوء وكأنه يكلم الجدران
غلطة الكبار في توحيد القلوب ,,ولازم اكمل اللعبه
التكمله اكثر ايلاما لذا اوقف القصه هنااااااااااااااااااااا
لكن ما آلمني
_ لما سمح لنفسه بالحب في حين انه مرتبط_لعبة الكبار في ربط قلوب الصغار (انت لبنت عمك او بنت خالتك)
واحيانا مع قرأة الفاتحه اهي مجديه حقاً
_لكل شاب يحب فتاة او يلعب بيها بس عندي له فكره بسيطه
ويبطل هالمرض عنه تخيل ان اللي امامك اختك اللي في البيت
واتحداك اذا كنت بتقدر تحطمها
_معقوله حتى الحب الصادق يكون مجرد وهم
تحيااااااااااااااتي
قطرة مطر27 نوفمبر، 2002 الساعة 9:32 ص #384651بحبوحمشاركقصه حقيقيه
فتاة في المرحلة الحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز. قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق. وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و.. فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي..
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً … دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان” رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ – لا تخافي أنت زوجتي. – كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. – سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان… يا خسيس.. قال: كاميرات “خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.
!!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ17 نوفمبر، 2007 الساعة 12:15 م #946622كبرياءمشاركبارك الله فيكم موضوع شائق
و هذا ما نقوله و لكن هيهات أن يفهم
19 نوفمبر، 2007 الساعة 3:34 م #947866همس الروحمشاركفعلا موضوع مهم ويتكرر كل يوم
والشاب لايعلم ان الفتاه اذا احبت فهي تنسي الناس ولا تفكر سوي
في حبيبها ولكن البعض منهم صاحب عقليه رجعيه ويمنح لنفسه كل
الحق في الحب ولا يرضي به لاي فتاه اخري.
شكرا اختي علي موضوعك.
23 نوفمبر، 2007 الساعة 12:53 م #950256الحب ورد وماتمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي سماء على موضوعك أولا
وأشكر كل الأخوة الذين شاركوا بما لديهم من قصص وتعليقات رائعة
وأنا والله أقف مذهولة بين تلك القصص التي قرأتها ليس لأنني أول مرة أقرأها
ولكن الأسى ينبعث من قلبي ودموعي تكاد أن تغرقني
وغصة تكاد تخنقني..
وعلى الرغم من الحزن والألم الذي يعتصرني من نهاية هذه القصص
على أيدي هؤلاء المغفلين الحمقى..
الذين لم يعرفوا قيمة الفتاة.. ولم يعرفوا معنى الحب..
ولا الصدق ولم يعطوا قلوبهم وإحساسهم الحرية في هذه المواقف
ولم يضعوا أنفسهم أو أخواتهم مكان هذه الفتاة!!!
أقول هذه هي نهاية كل علاقة غير شرعية وليست لوجه الله
للأسف الشديد.تحياتي أختكم في الله شهد 16
24 نوفمبر، 2007 الساعة 10:28 ص #950806توتـة زآيدمشاركمشكورة ع الصة يالغالية
و يزاكم الله الف خير ع المناقشة
حب حقيقي موجود في هالدنيا
الحب الحقيقي نادر ما تلقينه و الناس هم اللي يقررو اذا شي حب حقيقي ولالا
و كيف ما قال اللي كان يحب و ما تزوجها عسب انها كلمته وايد شباب يتكلمون ويا حبيباتهم بالفون و هي يحليلها شو سوت شو ذنبها
تحبه كلمته يعني الحين ماشي بنات ابد ابد ما يرمسون ع الفون
خلي يحمد ربه انها ما ترمس حد غيره اذا تكلم حد غيره هني صح ما يتزوجها
بس دام انها كلمته هو بس و حبته ليش جي يفرها و ها حب حبته بجنون يعني بروحي ما اقدر اوصف الحب الحقيقي مراتا انا جي افكر اللي احبه كلمته بالفون اخر شي بيتركني؟ و لا بيستمر في الحب و يزيد حبنا؟
انزين يعني مثلا هي كلمته ع الفون ليش ما يخلي اخته و لا وحدة تقربله واثق فيها تتعرف ع هاي البنت عسب هي تعرفها عدل عسب ان البنات كله سوالفهم تظهر يوم يكونو ويا بعض عقب خليه يقرر اذا بياخذها ولالا بس ان سوا هالحركة اقول اصلا انه ما يحبها و بس ها الكلام اللي عندي
ويزاكم الف خير عالموضوع -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.