الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › أن تكوني محجّبة في أمريكا.. ذلك يكلف المرأة الكثير
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 11 شهر by اشرف قندلا.
-
الكاتبالمشاركات
-
2 يناير، 2010 الساعة 12:41 م #121039محمد الكلشمشارك
أن تكوني محجبة في أمريكا قد يجعلكِ تواجهين لحظات صعبة، لكن الحجاب برغم ذلك استطاع أن يشق طريقه وسط هذه العواصف، من قلب ولاية بوسطن الأمريكية أتيناكم بهذه المشاهد…
أعرف أنني كنتُ في مأزق تلك اللحظة التي جلستُ فيها. كنتُ للتوِّ قد اتخذتُ مقعداً بجوار امرأة آسيوية مسنة بأحد القطارات وأنا في طريقي إلى الجامعة العام الماضي. فوراً تصلَّبت المرأة. شرعْتُ في قراءة كتاب. بدأَت تلتفت وتنظر في أنحاء القطار. تخطينا المحطة الأولى. أخرجَت الكتاب المقدس الذي تحمله في جيبها، وشرعَتْ في القراءة بسرعة وبصوت مرتفع، بينما كانت تتأرجح للخلف والأمام، بشكل يثير القلق. شعرتُ بالرعب، لكني لم أدرِ كيف أهدِّئ من روعها. وقبل أن نصل الى المحطة التالية، جمعَتْ حقائبها وأسرعتْ تنهب الممشى نهباً، واتخذتْ مقعداً آخر بجوار شخص غيري.
لقد أفزعتُ للتو امرأة مسنّة بحجابي، مما جعلني أشعر كأني وحش!
شعرتُ بالإحباط لأن حجابي أصبح مثقلاً بالصور السلبية التي تثير مثل هذا الارتياب.
لقرونٍ، كان الغرب ينظر الى الحجاب باعتباره رمزاً للاضهاد، والاستعباد، والقمع، والولاء لعقائد التطرف. وبينما يعتبر ذلك حقيقة بالنسبة لبعض المسلمات حول العالم، فإنه ليس صحيحاً بالنسبة لي أو النسوة اللاتي أعرفهن. نحن متعلمات، وقد اخترنا أن نرتدي الحجاب لأننا فخورات بهويتنا. وبشكل عام فإن تجربتنا بهذا الصدد تعتبر إيجابية.
تحت الأضواء
يوجد قرابة سبعة ملايين مسلم في أمريكا، كثيرون منهم وُلِد ونشأ هنا، مثلي. هؤلاء يلفتون الأنظار إلى الإسلام من خلال إسهامات بناءة (داليا مجاهد، أصبحت هذا العام أول امرأة محجّبة تعيّن ضمن الفريق الاستشاري الرئاسي)، أو من خلال عنفٍ مدمر (كما في قضية فورت هود، تكساس).
تقول السيدة داليا مجاهد، المدير التنفيذي لمركز غالوب للدراسات الإسلامية: «الإسلام هو الدين الأكثر تناولاًًًًًًًًًً في الإعلام سواء بالسلب أو الإيجاب». ونتيجة لذلك، فإن أمريكا الآن في مواجهة مع الإسلام والحجاب كما لم يحدث من قبل. ورغم عدم وجود دراسات دقيقة تحصر عدد المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب في الولايات المتحدة، يقول الخبراء إن الحجاب ظاهرة متنامية.
يقول جون إسبوزيتو, بروفيسور الأديان والعلاقات الدولية في جامعة جورج تاون: «بالتأكيد، ترى نساءً أكثر يرتدين الحجاب خلال العقدين الماضيين. إنه جزء من الفسيفساء الأمريكية، تلك النقطة التي تجدك فيها تقول لنفسك: كيف لي أن أخلط بين المكان الذي أتيتُ منه، والمكان الذي أتواجد فيه، والمكان الذي أنا ذاهب إليه؟ المرأة المسلمة ببساطة تؤمن بأنها قادرة على أن تكون هي صغيرة، لامعة، صاعدة دون أن تتخلى تماماً عن هويتها.
صراع الهوية
بدأتُ ارتداء الحجاب منذ الصف التاسع، ليس لأن أحدهم طلب مني ذلك، بل لأني آمنتُ بفرضيته في الإسلام. كنتُ الوحيدة التي أرتدي الحجاب في مدرستي بنيويورك. وقد جعلني غطاء رأسي أحياناً أشعر بالإحراج، لكنه في الوقت ذاته حماني من قلق الهوية الذي كانت تعاني منه زميلاتي غير المسلمات. كنتُ أشعر بالراحة مع حجابي، وهويّتي.
بعدها، قام 19 مسلماً باختطاف طائرات وتوجهوا بها صوب مركز التجارة العالمي، ساعتها عرفتُ أن عالمي قد تغير جذرياً. أغضبني هذا العنف الأحمق، كما أغضب كل أمريكي، لكني أدركتُ أن حجابي يضعني في موقف غير ثابت. ولخوفهما من رد الفعل السلبي، نبهني أبواي الى أن أتخذ حذري. ورغم أنني واجهتُ قدراً من إساءة المعاملة، وسمعتُ أكثر من مرة أحدهم يصرخ: «إذا لم تكونوا تحبون هذا البلد فارحلوا»، وقرأتُ الأخبار اليومية عن المساجد المحترقة والمسلمون الذين يُعتدى عليهم، رغم ذلك فقد شهدتُ روحاً كريمة من رفاقي الأمريكيين, إحدى مجموعات حوار الأديان شكلت سلسلة بشرية لحماية مسجدنا في نيويورك. مدرسة علم الاجتماع نصحت طلابها بالتواصل مع المسلمين.
ورغم الخوف، لم أفكر يوماً في نزع الحجاب. لكن بعض الأشياء حدثت خلال السنوات الأربع الماضية، فقد أصبح حجابي جزءاً مني، يدل على هويتي كاسمي. وكما هي الحياة متعبة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، سيكون من الصعوبة أن أتخيل نفسي بدون الحجاب.
ما وراء الحجاب
بفخرٍ وفزع (مزيج عجيب) ارتديتُ حجابي من الصف إلى التخرج، إلى أول وظيفة أشغلها في واشنطن. وكامرأة عزباء وحيدة في مدينة العزاب، تعرضتُ لبعض المضايقات.
لكن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش. إنه الاحتشام في الملبس والسلوك. وكمسلمة ملتزمة، لم أتواعد (مع رجل)، ولم أذهب للحانات أو الملاهي الليلية. وكما تقول إحدى الزميلات: «لن يلتفت رجل لامرأة يغطيها الحجاب من رأسها حتى أخمص قدميها».
لكن الحجاب ليس كما يعتقد البعض قمعاً للنشاط العام، إنه يفرق بين الحياة العامة والحياة الخاصة. لذلك أرشد الله الرجل والمرأة إلى خفض الصوت وتطويل الثياب في الشارع.
وعلى عكس الأعراف الدينية الأخرى التي تُلبِس الحياة الجنسية رداء الإثم، فإن الإسلام يكافئ، بل يحتفل، بمثل هذه الحياة إذا ما تمت في إطار الزواج.
منذ عام ونصف، تزوجتُ رجلاً يحبني بحجابي. يدعم اختياري ارتداءه، ارتديته يوم زفافنا ويقول إنني جميلة وقوية بالحجاب. «لكن الجميع لا يفكرون بنفس الطريقة ياعزيزتي»، قالت ذلك لي في محاولة لمساعدتي. «لا يجب عليكِ ارتداء ذلك الشيء فوق رأسك
3 يناير، 2010 الساعة 5:54 ص #1378633( لحظات الشروق )مشاركشكرا على الموضوع
مودتى
3 يناير، 2010 الساعة 5:55 ص #1378635( لحظات الشروق )مشاركبس للاسف الموضوع مكانه الصحيح مجلس الفقه والايمان
تحياتى
4 يناير، 2010 الساعة 6:26 م #1379380farah altaayمشارك10 يناير، 2010 الساعة 7:35 م #1381219اشرف قندلامشاركدعاء جاني ع الايميل وماحبيت احرمكم الاجر
ما رأيك بدعاء اذا دعوتة تمضي سنة ولا تستطيع الملائكه الانتهاء من كتابة حسناتك؟؟؟
قال رجل من السلف:لا اله الا الله
عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكونوبعد مرور سنة كاملة قالها مرة اخرى
فقالت الملائكه اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضيةاخي : ما اسهل ترديدها وما اعظم اجرها
تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك
بقول : اذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير …… ولكن قل: يا هم لي رب كبير
قل اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيدوارسل هذه الرسالة ل 10 اشخاص خلال ساعة تكون كسبت 10 ملايين صلاة على الحبيب في صحيفتك بإذن الله
‘ ملحوظه هامة ‘
لا يلعب الشيطان في راسك وتقرأها وتقفلها وتقول بعدين ارسلها..
أقول: تخيل إنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين؟؟؟؟من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولتضاعف هذه الجبال قم بإرسال هذه الرسالة الى الأشخاص الموجودين لديك في القائمة البريدية..
وفقكم الله إلى عمل كل خير
لمتابعة الموضع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.