اشكرك على التعقيب الذي ينم عن متابعة واعية اخي الحليوي
يحسب للرئيس مبارك انه ابقى موضوع التطبيع بعد وصوله المبارك الى السلطة معلق!
لقد جمد الرئيس كل ماله علاقة بهذا الامر وابقى جذوة العداء لهذا الكيان الصلف متقدة فى نفوس الشعب المصري.
يحسب لمصر الان انها تدير الاتفاقية التى ورثتها بحنكة داخليا وخارجيا وفى اطار تحقيق الدولة الفلسطينية المقبولة وليس الدولة الفلسطينية المرسومة فى دوواين الشعراء! وهذا ما وجدت انت صداه فى التصريحات الاسرائيلية التى اوردتها.
الغير مقبول ان تتحول الجهود العربية والمصرية من تحقيق ذلك الى توحيد الصف الفلسطيني اولا فى عملية مارثونية لا يعلم احد متى تنتهي والى اين سترسى؟
يعلم هذا الكيان ان بجواره جيشا يستعد ، ومستعد لـ (اللحظة الفارقة)؟
دعني اتسائل لمن تشترى مصر صفقة الطائرات الاخيرة، انت بالتاكيد متابع وتعلم تفاصيلها.
ثم ان المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابتة ، ومدروسة، وتاتي الان وقبله، بتناغم مع مواقف بعض الدول العربية.

هذه الدول العربية ومن ضمنها مصر تشغل القضية الفلسطينية القلب من اهتماماتها اليومية وطبعا لن ازايد على احد ولكن هذا الجهد يجابه بتعنت غير مفهوم لحركة مقاومة اجتازت بلا وعي المسافة المطلوب وجودها بين حركات المقاومة والسلطة السياسية بكل ماتعني هذه التوصيفات من مدلولات فى تاريخ الكفاح العالمي لشعوب نسقت المواقف ووزعت الادوار وانتصرت فى النهاية لان النصر كان هو الهدف .

هههههههههههههههه
ادعوك اخي للعشاء معي
ولا تخف فلن تجد عندنا غير الفلافل
دمت بود

نعم اخي خالد
فعلا هذا ما حدث
كما ان الصراع بين بعض الدول العربية حول شرف ادارة الازمة والقضية
زاد وفاقم من الاحتقان فى المنطقة.
شكرا لمتابعتك الثرية