الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات التغلغل الاسرائيلي في المغرب واثره في العلاقات السياسية والاقتصاد

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 21)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #121011
    لقد وجدت موضوعا يحمل معلومات لاول مرة اعرفها ، كما ان بداخله اشارة الى الجدار صاحب التسمية الحقيقية بجدار الذل والعار وهو كما يورد الكاتب جدار انشاء من المغرب،لا يوضح الكاتب كنهه، فى فترة تاريخية ما!
    ادعوكم معي لمتابعة الموضوع الذي يكشف جانب اخر من جوانب العلاقات بين الدول العربية مع اسرائيل غير المعلنة!.. ومع التوضيح الازم منا بان الدول العربية التي لها علاقات واتفاقيات معلنة مع اسرائيل تحترمها وتتقيد بها هي مصر والمملكة العربية الاردنية الهاشمية!؟
    يقول كاتب الموضوع المنقول بتصرف من موقع محيط:

    منذ نكبة فلسطين وإعلان الكيان الاسرائيلي قبل 60 عاما كان للمغرب وإسرائيل علاقة فريدة فقد كان في المغرب مجتمع يهودي كبير ومزدهر، ولكن في غضون عقود من انشاء إسرائيل فأن نسبة كبيرة من اليهود المغاربة هاجروا إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة.

    المغرب اليوم رسمياً ،تتمتع بإحدى أفضل العلاقات مع الكيان الاسرائيلي بين الدول ذات الغالبية الاسلامية ويعود ذلك جزئياً إلى دور الملك الحسن الثاني في تعزيز العلاقات مع الكيان المحتل ولكن تحت سطح العلاقات الدبلوماسية فان غالبية المغاربة يؤيدون فلسطين بقوة .

    هذه العلاقة بين الكيان المحتل والمغرب ظهرت جليا في مشروع سياحي مشترك جديد بين إسرائيل, المغرب واسبانيا وقدم هذا المشروع والمبادرة للمرة الأولى لوزارة السياحة المغربية خلال مؤتمر اليوروميد، وهو مؤتمر لوزراء السياحة في أوروبا والدول المتوسطية عقد في باريس في آذار وعبرت الوزارات عن استعدادها للمساعدة في المشروع.

    وهناك عدد كبير من الشركات المتواجدة بالمغرب على علاقة وثيقة بشركات إسرائيلية تتحكم فيها طولا وعرضا. ورغم أنه ليس من السهل الكشف عن هذه العلاقة بوضوح، إلا أن هناك بعض الأمثلة البارزة التي تفيد وبامتياز هذا التواجد القوي للمصالح الإسرائيلية بالنسيج الاقتصادي المغربي.

    ومن بين هذه الأمثلة البارزة شركة زيماك المحدثة بالدار البيضاء سنة 1983. وهي في الحقيقة فرع من فروع شركة زيم للملاحة، التي يمكن للمواطن العادي أن يعاين من حين لآخر حاويات كنطيرات ضخمة لها بميناء العاصمة الاقتصادية، وهي تحمل بوضوح وبأحرف كبيرة رموز الشركة ( z i m ) .

    وتساهم اسرائيلي في رأسمال الشركة الأم زيم بأكثر من 48 بالمائة، وهي شركة ملاحية تؤمن رحلة بحرية مرة أو مرتين في الشهر بين المدينة الإسرائيلية أشدود (حيفا) وبرشلونة الاسبانية ثم الدار البيضاء.

    أما شركة تاهال فهي متخصصة في تكنولوجيا الري الزراعي، وقد ساهمت في إقامة مشاريع بمدينتي بنسليمان ووجدة.

    كما أنشئت شركة ريكافيم سنة 1993 بالمغرب كشركة إسبانية، وهي في الحقيقة فرع لشركة نيطافيم الإسرائيلية المتخصصة في التكنولوجيا الفلاحية، قد تم في نفس الفترة إحداث شركة سوبرومان المتخصصة في شتائل الموز والطماطم.

    أما شركة حيفا شيميكال المتخصصة في الأسمدة فقد اقتصرت على أن تكون ممثلة من طرف الشركة الفلاحية لسوس. ونفس الشيء بالنسبة لشركة مارشيم الممثلة من طرف الأومنيوم الفلاحي لسوس.

    وما هذه سوى أمثلة لشركات بارزة في الصورة، أما المصالح الإسرائيلية الخفية فهي موجودة من خلال الشركات العديدة الأخرى، قائمة رغم عدم ظهورها بالاسم والمسمى.

    ومن الملاحظ أن القطاعات التي تسجل حضورا بارزا للمصالح الإسرائيلية بالمغرب، هي قطاع الأبناك والخدمات والوساطة وقطاع النقل البحري وقطاعي الفلاحة والسياحة، علما أن هناك اهتماما واضحا في السنوات الأخيرة بالقطاع الفلاحي، ولعل خوصصة أراضي سوجيطا وصوديا، هي فرصة للمزيد من التغلغل الإسرائيلي بالقطاع الفلاحي المغربي، ومن المنتظر أن يتم ذلك تحت غطاء إسباني لا محالة.

    ومن الشركات المغربية التي تروج منتوجات إسرائيلية بالأسواق المغربية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، شركة إم.تي.دي.إس (mtds)، المتواجدة بالرباط وأنور تيكنولوجي (annour technologie) المتواجدة بالدار البيضاء، وكلاهما مرتبطتان بالشركة الإسرائيلية شيك بوانت (check point).

    وقد أكدت مصادر مطلعة أن إحدى وكالات الأسفار بالدار البيضاء تقترح على زبنائها سفريات ترفيهية إلى إسرائيل بأثمنة مناسبة ابتداء من 10 آلاف درهم (السفر والمأكل والمشرب والإقامة).

    وسبق لإسماعيل العلوي، عندما كان وزيرا للفلاحة في المغرب، أن اعترف بوجود شركات مغربية تستورد من هولندة والدانمارك منتوجات مصنوعة باسرائيل .

    وأكد لنا أحد رجال الأعمال المغاربة، من المهتمين عن قرب بالعلاقات الاقتصادية مع منطقة الشرق الأوسط، أن هناك مجموعة من السلع الإسرائيلية في مجال النسيج والفلاحة والطاقة الشمسية، تم جلبها فعلا من إسرائيل وترويجها بالأسواق المغربية، كما أضاف أن هناك وحدات محلية تقوم بتمثيل شركات إسرائيلية بالمغرب، ومنها كروماجين (chromagen)، وهي شركة إسرائيلية عابرة للقارات متخصصة في سخانات الماء العاملة بالغاز وفي معدات الطاقة الشمسية، ويوجد مقر ممثلها بالدار البيضاء.

    ومن المعلوم الآن أنه في تسعينات القرن الماضي كثرت الوفود الإسرائيلية التي حلت بالمغرب والوفود المغربية التي اتجهت إلى إسرائيل. فقد حضر رجال أعمال إسرائيليين في سبتمبر 1997 للمشاركة في المؤتمر العالمي للماء الذي انعقد بمدينة مراكش. وتوالت الزيارات سنة 1999 في الخفاء، لتزامنها مع اتساع مدى الجولة الثانية للانتفاضة الفلسطينية. هكذا ظل رواج وترويج المنتوجات الإسرائيلية بالأسواق المغربية، إذ ارتفعت المبيعات الإسرائيلية بالمغرب آنذاك بما قدره 18 بالمائة على أقل تقدير.
    ويمضي الكاتب ليضيف:
    هناك مصالح إسرائيلية كثيرة في المغرب لاسيما وأن الإسرائيليين تمكنوا من التسرب بمختلف الأشكال في جملة من القطاعات الاقتصادية وتمكنوا من إرساء مصالح أكيدة. ولا يخفى على أحد أن هذه المصالح تساهم، بشكل أو بآخر، في تمويل الآلة الحربية الإسرائيلية.

    علما أن بعض الجهات ظلت تعلن جهرا أن العلاقات انتهت رسميا مع إسرائيل منذ 23 أكتوبر 2000، في عهد نتنياهو، مع إقفال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط ومكتب الاتصال المغربي بتل أبيب، على مختلف الأصعدة ومن ضمنها العلاقات الاقتصادية والتجارية كما قيل آنذاك.

    وفي هذا الصدد، وجبت الإشارة إلى أنه في تلك الفترة قامت ثلة من الفعاليات المغربية بتوجيه ملتمس للوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي لمطالبته أنذاك بمنع استيراد المنتوجات الإسرائيلية وعدم قبول أية سلعة قادمة من مصانع وشركات إسرائيلية إلا أن الوزير الأول لم يول أي اهتمام لهذا المطلب بل تجاهله جملة وتفصيلا، علما أن أكثر من مصدر كشف حينذاك الستار على علاقات تعاون إسرائيلي – مغربي على الصعيد العسكري، وتناسلت التصريحات منذ عقد معاهدة أوسلو سنة 1993، ولم يصدر أي تكذيب بخصوص ما نشر في هذا الصدد.

    كما أن المتتبعين لشؤون الاستثمار في المغرب أكدوا أنه في منتصف تسعينات القرن الماضي لم يفوت الإسرائيليون أي فرصة للاستثمار ببلادنا. آنذاك تم التوقيع على اتفاق بين الخطوط الملكية الجوية وشركة عال الإسرائيلية عندما كان اليهودي سيرج برديكو وزيرا للسياحة.

    وفي تلك الفترة تناسلت الأخبار والإشاعات بخصوص الكثير من المشاريع، بين رجال أعمال مغاربة وإسرائيليين رغم أن الكثير منها لم ير النور. ومن ضمنها مشروع هنا مردخاي السياحي بآكادير. وكذلك محاولة المجموعة المالية الإسرائيلية كول بيس بروجكت إحداث فرع لها بالدار البيضاء من طرف دافيد عامران، وهو ضابط سام سابق بالجيش الإسرائيلي. هذا إضافة إلى جملة من المشاريع الاستثمارية في قطاع التجهيزات والتكنولوجيا الفلاحية، وخصوصا فيما يتعلق بتقنيات السقي وتدبير الماء.

    وفي هذا الإطار تكلفت شركة تاهال بتطهير المياه بمدينة بنسليمان قصد استعمالها لسقي ملعب المدينة. كما لوحظ آنذاك حضور بارز لإسرائيليين في مشروع التجارب بآزمور، وتم إحداث شركات ترميم آلات ومعدات السقي والري وشركة للملاحة البحرية، بمساهمة مهمة لأموال إسرائيلية.
    ويقدم الكاتب هنا خلفية تاريخية عن العلاقة :
    ومن المعروف الآن، أنه منذ سبعينات القرن الماضي، ظلت الشركات الإسرائيلية تبيع التجهيزات الفلاحية للمغرب، في البداية كانت تتم العمليات مباشرة، وبعد ذلك بواسطة الشركة الهولندية سلويس وكروت وشركات أوروبية أخرى وأغلبها مستقرة بقبرص. علما أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ساهما في تمويل جزء كبير من اقتناء المنتوجات الإسرائيلية بواسطة قروض منحت للمغرب. وبهذه الطريقة ولجت شركة نيطافيم الإسرائيلية إلى الضيعات المغربية في واضحة النهار، وهي التي كانت وراء فضيحة بذور الطماطم الفاسدة المستوردة من إسرائيل، والتي ألحقت أضرارا بالغة بزراعة الطماطم ببلادنا في عدة مناطق مغربية رائدة في إنتاجها. وقد تبين عبر أكثر من مصدر خارجي أن الأمر كان مقصودا ومخططا له.

    وخلال منتصف الثمانينات وتسعينات القرن الماضي، تمكنت بعض الشركات الإسرائيلية وأخرى أوروبية، مثل شركة فيف كونترول الإسرائيلية وشركة ريكافيم الإسرائيلية الاسبانية وزيماك وشركة تاهال وشركة سوبروما وشركة حيفا شيميكال وشركة مارتيشيم وغيرها من الشركات الإسرائيلية، من اختراق النسيج الاقتصادي المغربي.

    ومنذ اعتلاء الملك الراحل الحسن الثاني عرش المغرب ظل خيط رفيع (خيط أريان حسب التعبير الفرنسي) يربط بين الرباط وتل أبيب، ولم ينقطع يوما، حتى في أوج الصراع العربي – الإسرائيلي وغليان الشارع المغربي بهذا الخصوص.

    علما أن مغاربة إسرائيل ظلوا يلعبون دورا مهما في الاحتفاظ بهذا الخيط الرفيع قائما، كيف لا وعددهم يناهز 700 ألف إسرائيلي من أصل مغربي، وهو الأمر الذي تكون له تأثيراته وتداعياته على الصعيد الاقتصادي كذلك.

    وقد سبق للكثير من المسؤولين الإسرائيليين أن عبروا عن استمرارهذا الخيط الرفيع بين البلدين، إذ سبق لـ بنعمي شالموم (وهو من مواليد طنجة تقلد وزارة الأمن والداخلية بالكيان الاسرائيلي) أن قال: إن الملك الحسن الثاني كانت له نظرة برغماتية ثاقبة ببعدين، السعي إلى الاقتراب من الغرب والتوق لربط علاقات منتجة بين اليهود والمغرب. كما صرح سيلفان شالوم، وزير الخارجية الإسرائيلي، قبل زيارته للمغرب في نوفمبر 2005، للإذاعة الإسرائيلية قائلا: تبعا لاتصالات سرية ولقاءات مع مجموعة من الوزراء المغاربة يتضح أن المغرب قرر إعادة ربط علاقات مع إسرائيل، وقبله كان شالوم كوهن، المدير العام للشؤون الخارجية الإسرائيلية، قد قام بعدة زيارات إلى المغرب في سرية تامة.

    كما قامت عدة وفود مغربية، رسمية وغير رسمية، بزيارات عمل إلى الكيان المحتل، وكذلك دأب مسؤولون ورجال أعمال مغاربة على لقاء نظرائهم الإسرائيليين سواء بإسرائيل أو خارجها، ولعل آخر لقاء من هذا النوع جرى في يوليوز 2007، بين محمد بنعيسى والطيب الفاسي الفهري وياسين المنصوري وبين وزيرة الشؤون الخارجية الإسرائيلية بالعاصمة الفرنسية، باريس.

    ومنذ أن كان الملك الراحل الحسن الثاني وليا للعهد، قال: (…) لو كنت مكان الدول العربية، لاعترفت بإسرائيل ولقبلت عضويتها بالجامعة العربية (…) لأنها، على كل حال، دولة قائمة ولا يمكن إزاحتها (كتاب ذاكرة ملك، ص 245 الطبعة الفرنسية).

    وفي القمة الإسلامية المنعقدة بالدار البيضاء سنة 1965 برزت فكرة التعايش السلمي أو الإعلان عن الحرب، علما أن الموقف الرسمي المغربي تأسس منذ البداية على الانطلاق من دعم القضية الفلسطينية والتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى، الاعتدال والواقعية في التعامل مع إسرائيل كأمر واقع.

    وقد أقر الراحل الحسن الثاني بضريبة خاصة على السجائر وتذاكر السينما تذهب مداخيلها إلى الفلسطينيين، وذلك على امتداد عقود من الزمن، كما أرسل تجريدة إلى سيناء والجولان للمشاركة في حرب أكتوبر 1973، لكنه ظل يعتمد لغة الحوار، وفي هذا الإطار أجرى لقاءات سرية عديدة لتسهيل اللقاء بين الإسرائيليين والمصريين، وهذا ما مكن من تهييء ظروف قيام اتفاقية كامب ديفيد، والتي انتقدها الحسن الثاني بشدة لأنها لم تلم بالمشكل في شموليته، ورغم ذلك ساهم من جديد في إعداد الظروف للقاء أوسلوا بين الفلسطينيين والإسرائيليين سنة 1993، وهذا ما صرح به كل من ياسر عرفات وشيمون بيريز.

    ففي عهد الملك الراحل، ظل المغرب يدعم البحث عن التسوية في الشرق الأوسط، ويشجع المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية داعيا الجانبين دوما إلى الاعتدال.

    وفي سنة 1986 اتخذ الملك الراحل خطوة جريئة بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، شيمون بيريز، وعقب التوقيع على إعلان المبادئ الفلسطينية – الإسرائيلية في سبتمبر 1993، سارع المغرب إلى تفعيل إقامة روابط مع إسرائيل على مستوى مكاتب الاتصال الثنائية (سبتمبر 1994) حتى يتسنى للجالية المغربية اليهودية بإسرائيل التواصل مع وطنها الأم، لكن هذه المكاتب أغلقت سنة 2000 بفعل العنف والإرهاب الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني المنتفض للدفاع عن أرضه.

    وبدا التعاون الامني والاستخباراتي واضحا بين الرباط وتل ابيب خلال صدور كتاب الصحفي والضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، شموئيل سيكًي في كتاب الرابط المغربي الذي يكشف أيضا تفاصيل خطة سرية اقترحها أحد عملاء الموساد، كانت تقضي باغتيال الرئيس المصري جمال عبد الناصر خلال زيارته الرسمية للمغرب بواسطة عبوة ناسفة في سريره أو إرسال مزهريّة له تحتوي على متفجرات، وهي الخطة التي رفضها رئيس الموساد، إيسار هارئيل، في وقت دفع فيه الإسرائيليون 250 دولاراً مقابل كلّ يهودي مغربي مهاجر، بما مجموعه 20 مليون دولار في مقابل 80 ألف يهودي تم تهجيرهم سرا من المغرب باتفاق مع القصر وبتنسيق مباشر مع الجنرال أوفقير وأحد وكلاء الموساد.

    وقد نقل ذات الكتاب تفاصيل التعاون الأمني والعسكري بين الرباط وتل أبيب، ومن ذلك أن المغرب طلب من الإسرائيليين المساعدة لإقامة وحدة أمنية لحراسة الشخصيات الهامة، وهي العملية التي سوف توكل إلى يوسيف شاينر، الحارس الشخصي لبن غوريون، الذي قدم إلى المغرب، ودرب عسكريين مغاربة، تماما كزيارة رئيس الموساد مئير عاميت سنة 1963 لمراكش في عز حرب الرمال بين المغرب والجزائر، وهي الزيارة التي جاءت بمبادرة إسرائيلية ردا على وصول وحدة عسكرية مصرية إلى الجزائر لمساعدة المقاتلين الجزائريين، وقد التقى عاميت، خلال تواجده بالمغرب لتقديم مساعدة عسكرية، بالملك الحسن الثاني أكثر من عشر مرات بالقصر الملكي بمراكش، واستفاد المغاربة وقتها من مرشدين إسرائيليين في سلاح الجو الإسرائيلي دربوا طيارين مغاربة على قيادة طائرات ميغ-17 السوفياتية.

    واستنادا إلى المعطيات الواردة في كتاب شموئيل سيكًي?، فإن الحسن الثاني التقى سرا سنة 1977 بموشي دايان في الرباط، وعقد اجتماعا معه دام 4 ساعات، وبعد شهرين من الاجتماع، أعلن السادات أنه سيزور القدس، كما أن الاستخبارات العسكرية المغربية أعلمت إسرائيل سنة 1973 بأن مصر وسوريا متّجهتان نحو الحرب، لكن الإسرائيليين «لم يعالجوا المعلومة».

    هذا، وجاء في ذات الكتاب أن إسرائيل ساعدت المغرب على تنظيم أجهزة الاستخبارات ومراقبة بناء الجدار في الصحراء، كما باعت الرباط أسلحة عبارة عن دبابات فرنسية من طراز اي.ام اكس-13 ، وجهزت زوارق صيد برادارات لتحويلها إلى مراكب خفر سواحل، فيما تمكنت الموساد عام 1965 من متابعة القمة العربية التي عقدت في الدار البيضاء واطلعت بذلك على عدم استعداد الجيوش العربية للحرب قبل يونيو 1967 بفترة طويلة.

    كما ان المغرب بنى جدار الذل والعار بالصحراء الغربية بهندسة آرييل شارون واللوبي اليهودي بأميركا هو من يساند أطروحة المغرب ما يسمى بمشروع الحكم الذاتي المولود ميتا,وما زاد كراهية للنظام المغربي عند الصحراويين هو علاقة الملوك الوطيدة باليهود والتودد لهم وتبني أطروحتهم الاسرائيلية الإستعمارية والتجسس لصالحهم.
    ويعتمد الكاتب ،هنا ، على وثائق اسرائيلية بعد ان تعزر الحصول على وثائق من المغرب عن هذه العلاقة السرية وغير المعلنة:

    وكانت صحف عبرية كتبت عن وفود رفيعة المستوى من الحكومة المغربية جعلت من تل أبيب قبلة للسياسة المغربية لفرض الحكم الذاتي على جبهة البوليساريو و الشعب الصحراوي و كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن المغرب طلب من اللوبي اليهودي دعم مشروعه للحكم الذاتي في الصحراء الغربية.

    وأوضحت الصحيفة أن العديد من المصادر تتفق على أن التحركات الدبلوماسية بين تل أبيب والرباط قد شهدت تسارعا خلال الأسابيع التي سبقت مناقشة مجلس الأمن لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية حيث هرعت المغرب إلى تل أبيب طالبا دعم اللوبي الاسرائيلي في واشنطن للضغط على الرئيس الأميركي جورج بوش تقول الصحيفة الذي يبدو أنه كان مترددا في دعم مواقف المغرب حول الصحراء وفي المقابل فإن من مصلحة إسرائيل قطع الحصار العربي المفروض عليها بعد اندلاع الانتفاضة لذلك فإن المسؤولين الاسرائليين يكونون قد طلبوا من مبعوثي الحكومة المغربية أن تقوم الرباط بخطوات ملموسة لإعادة العلاقات بين البلدين.

    وتضيف وبما أن الجانب الإسرائيلي قد تلقى وعودا واضحة بذلك فقد تحرك اللوبي الاسرائيلي بواشنطن بسرعة بأيام قليلة قبل مناقشة مجلس الأمن لقضية الصحراء فحصل المغرب على توقيع 169 عضوا من الكونجرس لخطاب موجه للرئيس بوش يطالبه بدعم المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا.

    وكشفت معاريف أن الرسالة كانت مسبوقة بسفر مسؤولين مغاربة من اعلي المستويات إلى تل أبيب للحصول على دعم الكيان الاسرائيلي في قضية الصحراء، وأوضحت أن سحب المغرب لممثله من تل أبيب لم يكن إلا أمرا سطحيا لأن الاتصالات بين الجانبين استمرت على أعلى المستويات.

    ومن جانبها كشفت وكالة أنباء افرول نيوز نقلا عن مصادر مطلعة بواشنطن أن النظام المغربي قد وعد الاسرائليين بالاعتراف رسميا بدولة إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها إذا ما ساعدت إسرائيل في إنجاح الاعتراف الدولي بالطرح المغربي في الصحراء الغربية.

    واستنتجت الوكالة أن التحرك المغربي اتجاه إسرائيل هو الذي يفسر تغير الموقف الأمريكي من الحياد في قضية الصحراء الغربية إلى الترويج ودعم الحكم الذاتي.

    وبعد العدوان على غزة اسقطت أول اوراق التوت العلنية من على النظام في المغرب فبعد طرد السفير الاسرائيلي من فنزويلا وقطع العلاقات شبه الكاملة قامت الحكومة المغربية بسحب سفيرها من فنزويلا بحجة ان كاراكاس تدعم حزب البوليساريو.

    على العموم فهذه ليست اول الاوراق التي تسقط .. بل هنالك الكثير مما يخبؤه هذا النبش الاسرائيلي وهذا أول الغيث بالنسبة الى الشعوب العربية والاسلامية وان كان معروفا بالسابق الا انها كانت مجرد شكوك تصل الى اعلى الدرجات .

    واتضح ذلك من موقف المغرب الاخير بقطع العلاقات مع ايران في محاولة من الكيان الاسرائيلي لبث الفرقة بين دول العالم الاسلامي كما اعلنت طهران على لسان المتحدث بأسم وزارة خارجيتها .

    واخيرا يبدو الدور الاسرائيلي واضحا في المغرب الى درجة التأثير في علاقات وسياسة المغرب مع باقي الدول العربية والاسلامية.
    ونشير للمرة الرابعة لزيارة تسبني ليقي الى المغرب وهي الزيارة التي لم يتطرق اليها احد من اعضاء المنتدي خاصة وان ليفني قد لوحقت قضائيا فى المحطة الخارجية الثانية لها بعد المغرب وهي لندن

    #1378181
    BakrBador
    مشارك

    هي خيانة العرب للقضيه الفلسطنيه بالتعاون مع العدوء الإسرائلي
    ‏ ‏ وبما إنو عداوة إسرائل واضحه تجاه العرب جميعا وليست شئ مخفي لا أجد تفسير لمن يتعاون مع إسرائل علنا أو سرا إلا هو خائن ومتاجر بدما إخوانه.

    (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون)
    لك الشكر والتقدير أخي حسن محمد أبراهيم

    #1378187

    مرحبا اخي الكريم

    كل من الدول العربيه يدلي بدلوه بهذا الاتجاه , وهم لايقصرو سواء في العلن او الخفاء ,

    والمخفي اعظم اخي شكرا لك

    #1378194

    اشكرك على المرور اخي بكر
    واكرر التهانئ لك وللشعب السوداني بأعياد الاستقلال المجيدة
    اعادها الله عليكم بالخير واليمن والبركات

    #1378197
    فعلا اخي الكريم المخفي اعظم!؟
    ما يدور فى العلن معروف ومقدورا عليه
    ليت دولنا العربية تتفق على سياسة معلنة وموحدة للتعامل مع هذا الكيان
    كي نرتاح.. ام حرب او سلام!
    وشكرا ايضا لمرورك الكريم

    #1378294
    آسية
    مشارك

    السلام عليكم

    اخي لو طرح هذا الموضوع قبل موضوع الجدار كان له طعم احسن

    لان النية هنا هي مجرد الرد على من انتقد الجدار

    ياليتنا نطرح المواضيع بهدف خدمة الامة

    قلنا لكم اننا نعلم تواطؤ كل الدول العربية اما علنا او سرا

    او خوفا او ان الامر لا يعنيها او او او

    كما ان اليهود منتشرون في كل العالم بطريقة مخفية هل نسيتم

    ذاك اليهودي الذي صلى بالناس 40 سنة وهم لا يعلمون الم يفسد الدين

    اكيد ادخل ما يريد وافتى للبلهاء وهم بيننا الان يزرعون الفتن

    ونعرفهم من مخالفتهم للجماعة وللدين وللحق كالذين زرعوا فينا

    الفن الذي افسد شبابنا غرسوا هذه الافكار حتى اصبحت عادي

    وقس على هذا ما شئت انهم ينخرون في جسم الامة كالسوس ولهم معاونوهم

    من بني جلدتنا الذين استسلموا لاطماعهم واهوائهم

    ولكن السؤال اين دورنا نحن هل نبقى نتكلم الا نفيق الا نؤازر بعضنا

    ثم القضية العاجلة الان هي اخوتنا في غزة ابناؤنا الذين يموتون

    ونحن نتفرج ونغني ونحب وننفق الاموال على الفنون الفاسدة والكرة

    ليرضى عنا اليهود والنصارى حسبنا الله ونعم الوكيل

    #1378305

    وعليكم السلام،
    اختي ان الله هو وحده المطلع على النوايا!
    ومع ذلك اجد لك العذر فى ظنك.. ولكني ارى ان الموضوع له علاقة ب( القضية العاجلة الان وهي اخوتنا فى غزة ابناؤنا الذين يموتون).. كيف ذلك؟ هل سمحت بالتوضيح: لو تم القبض على ليفني فى المغرب لذعر الكيان الاسرائيلي وحدثت متفاعلات قضت على الاتفاقيات العربية معه للابد! وان تم ،فقط ملاحقة ليفني فى المغرب،كما حدث فى لندن ، لعلمت اسرائيل ان اغلاق المعابر واستمراره وتجويع اهالي غزة خط احمر امام كل الدول العربية وفي قلبها المملكة المغربية.
    اتمنى ان اكون قد وفقت.
    شكرا على المرور

    #1378313
    آسية
    مشارك

    السلام عليكم

    بارك الله فيك اخي واعذر جهلي

    وهذا ماكنت اتمناه من انضمامي للمنتدى ومشاركتي معكم ان تطلعوني

    عما يجري وتعلموني ما اجهل

    اما عن تواطؤ حكوماتنا فهو معلوم لدى الجميع ان لم يكن بالفعل

    فهو بالسكوت ولكن اين دورنا نحن الشعوب

    لماذا لا نضحي بالدنيا ونخرج للجهاد نحن مليار مسلم يمكننا فعل

    الكثير ولو نتمسك بالاسلام بحق بدا بانفسنا سوف يؤتينا الله من الذكاء

    ما نتغلب على كل المؤامرات فلا تقس عقل شارب الخمر بعقل طاهر نقي

    نظيف

    #1378386
    الحليوي
    مشارك

    شكرا لصاحب الموضوع وأهنئه على هذا الفوز بعثوره على هذا النص الذي تطرح عليه علامات استفهام خاصة أنه جاءفي غير سياق طبيعي اولا . وجاء بعد ان أغضب موضوع جدار العار والذل الذي تبنيه الشقيقة مصر لحصار غزة التي لا تخاصم بينها وبين مصر ولا منفذ لها للعيش والاستمرارالا عبر الحدود مع مصر.

    وثانيا حاول صاحب الموضوع او ناقله ربط أو اجراء مقارنة بين جدار العار بين غزة ومصر وبين جدار بين قوسين بين المغرب وبين تندوف التابعة لمتمردين مغاربة من وسط المغرب وجنوبه وشرقه وكدليل انتماء ما يسمى بزعيم البوليزاريوعبد العزيز والذي ينتمي الى وسط المغرب وعائلته وابوه موجود الى اليوم هناك ويتبرأ منه ،بالاضافة الى أن هذاليس سورا نهائيا ولا يهدف لا لقتل احد ولا لحصار احد ولبا لخدمة طرف ثان .

    وقد سبق ان قدم عضو مغربي بالمنتدى هنا أسباب الانفصال. ألا وهو في زمن ما كان الاتحاد السوفياتي يقوم بتشجيع تابعيه ايديولوجيا باقامة معسكرات أو دويلات تكون انطلاقة بناء دولة ماركسية اشتراكية في خاصرة المغرب العربي. وذلك ما كان ولذلك نجد أن مؤيديه منذ البادية كان كمجموعة دول شيوعية واشتراكيةبدعم مادي وعسكري كبير من الاتحاد السوفياتي والدول الداعمة وعلى راسها ليبيا قبل ان تنتبه الى خطأ التجزيء وخطورته على نهجه الوحدوي ثم كوبا وفنزويلا وغيرها.

    اليوم الاخوة الكرام اصبح كثير من الدول والانظمة الله يهديهم يسعون الى خطب ود اسرائيل وامريكا لغض الطرف عمايسمونه التوريث .

    وهذاالأمر غير مطروح بالنسبة للمغرب . لماذا لأن، المغرب منذ ان اسست به أول دولة مسلمة

    وهو نظام ملكي ابا عن جد بحيث أنه منصبه غير متنازع فيه أوعليه وهذا الأمر موجود حتى في أعتى الدول الغربية بريطانيا مثلا بلجيكا هولندا اسباني الخ ,

    لماذا أيضا؟ لأن المغاربة.في اطار ملكية دستوريةيطالبون باصلاحات ويسعون اليها .ولكن لم يثبت ان طالب الشعب بتغيير الملك اوالسعي نحو نظام آخر أبدا .

    فحتى عندما قبض الفرنسيون على محمد الخامس ونفوه بعيدا عن شعبه في جزيرة مدغشقر ونصب على عرش المغرب سلطانا آخر باذلين في سبيل ذلك بذل الأم وال الكثيرة والمناصب الكبيرة على عموم من اراد التعاون مع المعمرين ضد الملكية .فثار الشعب عن بكرة ابيه على الشخص الذي نصبه الفرنسيون واردوه قتيلا ولم يذق المغاربة طعم الاطمئنان الا بعد ان اضطر لفرنسيون لارجاع محمد الخامس من المنفىوقاد الى جانب الشعب المغربي معركة الاستقلال .

    والسبب كله هو ادراك المغاربة من زمان أن في الملكية راحة واطمئنان واجتماع لأن دم المغاربة دم ساخن ولا يرضون بالاهانة ومن شأن تحكم حزب ذي مرجعية مافي رقاب المغاربة أنيتحول الى نظام الحزب الوحيد فيستبد بهم ويزج بالمعارضين في السجون، يفرقهم ويدخلهم في صراعات لا تحمد عقاباها فةجدوا أن الاسلام ثم الملكيةالدستوريةتوحدهم وتجمعهم فالملك شخص محترم له مكانة خاصة في قلوبهم أبا عن جد ويحتكم اليه الشعب عند التنازع الحزبي او الفكري الخ.اذن فليس للمغرب حاجة في أن يخطب ود اسرائيل كما يفعل البعض،لذلك ما ذهب اليه الطرح ينافي الواقع .
    كما أن صاحب التقرير هذا يعترف بأن موقف المغرب الرسمي كما قلت أخي ابراهيمفي تقريرك الذي استندت اليه أنت:

    [size:13pt]:تأسس منذ البداية على الانطلاق من دعم القضية الفلسطينية والتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى، الاعتدال والواقعية في التعامل مع إسرائيل كأمر واقعوقلت انت ايضاّكلاما يدين من كتب التقرير واساء الى المغرب بناء على استنتاجات من خصوم الوحدة الترابية أو أطراف أخرى معادية للخط الجماعي للمغرب وما جاء في تقريره ادانة له واعترافابحسنات الراحل الحسن الثاني رحمه الله :

    وفي القمة الإسلامية المنعقدة بالدار البيضاء سنة 1965 برزت فكرة التعايش السلمي أو الإعلان عن الحرب، علما أن الموقف الرسمي المغربي تأسس منذ البداية على الانطلاق من دعم القضية الفلسطينية والتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى، الاعتدال والواقعية في التعامل مع إسرائيل كأمر واقع.

    وقد أقر الراحل الحسن الثاني بضريبة خاصة على السجائر وتذاكر السينما تذهب مداخيلها إلى الفلسطينيين، وذلك على امتداد عقود من الزمن، كما أرسل تجريدة إلى سيناء والجولان للمشاركة في حرب أكتوبر 1973، لكنه ظل يعتمد لغة الحوار، وفي هذا الإطار أجرى لقاءات سرية عديدة لتسهيل اللقاء بين الإسرائيليين والمصريين، وهذا ما مكن من تهييء ظروف قيام اتفاقية كامب ديفيد، والتي انتقدها الحسن الثاني بشدة لأنها لم تلم بالمشكل في شموليته، ورغم ذلك ساهم من جديد في إعداد الظروف للقاء أوسلوا بين الفلسطينيين والإسرائيليين سنة 1993، وهذا ما صرح به كل من ياسر عرفات وشيمون بيريز.

    ففي عهد الملك الراحل، ظل المغرب يدعم البحث عن التسوية في الشرق الأوسط، ويشجع المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية داعيا الجانبين دوما إلى الاعتدال.

    وفي سنة 1986 اتخذ الملك الراحل خطوة جريئة بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، شيمون بيريز، وعقب التوقيع على إعلان المبادئ الفلسطينية – الإسرائيلية في سبتمبر 1993، سارع المغرب إلى تفعيل إقامة روابط مع إسرائيل على مستوى مكاتب الاتصال الثنائية (سبتمبر 1994) حتى يتسنى للجالية المغربية اليهودية بإسرائيل التواصل مع وطنها الأم، لكن هذه المكاتب أغلقت سنة 2000 بفعل العنف والإرهاب الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني المنتفض للدفاع عن أرضه. [/color]انتهى قول التقرير الذي سقته. وللقراء ان يقرأوا مابين سطوره مرة أخرى.

    اما ماذكرته عن تبادل المعلومات في ميادين شتى او التعاون فيها.فان الحكموالعبرة يكون بالعمل سواء كان فعليا او قوليا.

    فهل ساعد المغرب الموصاد في تعقب مقاومينفلسطينيين ؟ لا احد يقول نعم. هل دفع التعاون المذكوروالمزعوم المغرب الى المشاركةالفعلية في حصارغزة؟هل للمغرب معتقلون فلسطينيون:؟طبعا لا ،

    ثم أن لكل شيء حدود/ حتى وان حدث شيء مما تقول ,اذ لم يمنع التعاون العسكري بين اسرائيل وتركيا تركيا من القيام بواجبها كدولة في هذا العالم اتجاه معاناة غزة وقالت بكل شفافية ووضوح هذا حرام في كل المحافل الدولية: فهذا هو المطلوب من كل الدول العربية حتى المرتبطة مع اسرئيل باتفاقيات كبيرة او صغيرة.

    لأنه حين ترتكب اسرائيل مخالفات وجرائم منافية ومناقضة للقانون الدولي فانه لا ينبغي التمسك بقانون او اتفاق معها لأن اسرائيل ضربت بع عرض الحائط وبكل القيم الانسانية .هذا هو المطلوب.من الكل . وشكراللجميع.

    #1378417

    هكذا اخي اردنا ان نقدم طرح موضوعي شامل لكل جوانب الموقف المغربي من اسرائيل وعلاقاته معها.. لم نجزئ او نقصقص او نحرف كي يخرج الكلام ليخدم توجهاتنا.
    واشكرك على الاشارة الى هذا .
    اما عن الدور الذي يمكن ان تلعبه المغرب ـ رغم انها لا تشارك فى الحصار على غزة ولم تحاول فى نفس الوقت كسر هذا الحصار باي وسيلة معروفة او تضغط على اسرائيل التي بينها والمغرب خطوط مفتوحة).. يمكن للمغرب ان تساهم فى هذه الاوقات العصيبة من خلال بلورة رؤية عربية مشتركة تضم كل الدول الموقعة علانية على اتفاقات مع اسرائيل والتى تحتفظ بعلاقاتها معها تحت حجب الظلام والسرية بلورة رؤية تضم كل هذه الدول تجاه الكيان العدواني فورا دون ابطاء، لان الازمة مرشحة لانفجارات اخرى ، ولان حالة التجاهل التى تبديها الدول العربية سواء التي تشجع حماس وتدعمها او التى تقف مع السلطة وتعترف بشرعيتها وصلت الى حد تجميد القضية الفلسطينية نفسها وجعل الامر اتون ملتهب بين قيادات الطرفيين الفلسطيين المتناحرين ، فى الفضائيات طبعا .

    #1378422
    ابلغ اعتذاراتي لكي اختي الكريمة
    بحق، انا اتأسف فلم تكن نواياي ابدا ان يصلك ما وصلك من ما كتبت
    اكرر اعتذاري فلم اقصد والله..

    #1378439
    khaledebnrshd
    مشارك

    أخى الكريم/حسن
    أشكرك على هذا الموضوع الخطير فى جوانبه الخافية علينا ..وهكذا يجب أن تكون الموضوعات ..تطرح بموضوعية ويرد عليها كذلك بصوت العقل لا باستعراض العضلات..ولذلك أشكر الأخ المغربى الحليوى الذى رد بشكل راقى ..ولم يثر للسيادة المغربية ولميتحدث عن مصرى تناول موضوعا مغربياوانتهزها فرصة للهجوم..بل تناول النقاط المختلفة بشكل موضوعى ..أشكركما كثيرا فهكذا تكون الموضوعات ..وهكذا تكون الردود ..وياليت بقية الأخوة يستفيدون..والله الموفق

    #1378453
    آسية
    مشارك

    السلام عليكم

    اخي الحيلوي لي بعض الاستفسارات التي ارجو ان يتسع صدرك لشرحها لي

    1 -انت قلت تندوف تابعة لمتمردين مغاربة وما اعلمه ان تندوف ولاية

    جزائرية (مع العلم اني لا اعترف بالحدود بين الدول العربية ولكنه

    الواقع حاليا)

    2 -انا ضد تقسيم المغرب وبالنسبة لي الصحراء العربية مغربية

    لكنني لا اعرف ملابسات الموضوع اي لماذا يطالب البوليزاريو بالانفصال

    ولماذا تساعده الجزائر

    3 – الاسلام ضد الحكم الملكي والوراثي فالحكم في الاسلام شورى بين

    المسلمين

    4- كما قال الاخ حسن لماذا لم تقبض المغرب على ليفني بل مالذي ادى

    بها الى هناك

    5- بالنسبة للتطبيع مع الكيان المتعفن فالمفروض ايقافه الان ولتفرض

    عليهم الدول العربية حصارا يخنقهم حيث هم انا افهم من التطبيع

    هو محاولة الدخول في خبايا العدو وذلك بحرية التحرك في اوساطه

    لكن الى درجة ان يمرحوا في بلداننا واخوتنا يموتون ويخرجون من

    ديارهم فهذا لم يعد تطبيع بل هو تاييد فكيف لليهود حرية زيارة

    جبل الطور في الوقت الذي هو ممنوع على اهل مصر انفسهم مثلا اراد

    الداعية عمر خالد تصوير برنامج جزء منه على جبل الطور فمنع من ذلك

    ونحن المسلمون ممنوع نزور الاقصى وليفني قاتلة اطفالنا تمرح في

    المغرب ثم كيف تمنح مصر المسلمة الغاز لليهود وتمنع الماء عن

    الفلسطينيين لمجرد انهم اختاروا حماس السنا ننادي بالحرية ؟

    والله ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

    #1378456

    اشكرك اخي خالد
    على الدعم والتشجيع.. واتمنى ان يستمر الحوار بذات الطريقة
    شكرا على مرورك المفيد

    #1378521
    الحليوي
    مشارك

    اشكرك حسن محمد على تعقيبك . لكن لتعلم ولنعلم وليعلم الجميع حكاما ومحكومين ان ليس لاسرائيل زلا لامريكاصديق ولا ولي حميم خاصة من العرب والمسلمين بما فيهم من يقيم علاقات ديبلوماسية مع الكيان الصهيوني ولذلك اقول انطلاقا من كلام الصهاينة انفسهم أن لاثقة في اسرائيل ومن ثم فعلى الاخوة العرب عدم الاطمئنان من هذا العدو المتغطرس والهمجي البربري:فمثلا انظر الى تصريحات من امضى بين المصريين اربعة سنوات كسفير لاسرائيل بالقاهرةحيث قال رغم العلاقة الجيدة بين البلدين:

    ففي تقرير نشرته صحيفة معاريف الصهيونيةشن السفير الصهيوني بمصر شالوم كوهين أمس الجمعة 1 / 1 / 2010 هجوما حادا على مصر وعلى قيادتها وشعبها ، حيث وصف شالوم مصر بأنها عدوة للكيان الصهيوني وذلك خلال حضوره مؤتمر ما يعرف بالسفراء الإسرائيليين الذي عقد في مدينة القدس المحتلة الأيام الماضية وحضره رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ،

    وقد انتقد كوهين ما اعتبره السياسة الاسترضائية التي تتبعها حكومة نتنياهو مع القاهرة قائلا لنتنياهو : إذا كان الإعلام المصري مشبع بالعداء للسامية فلماذا لا نقوم بالرد على القاهرة ومحاربة العداء للسامية هناك ، واصفا مصر بأنها تسلك سلوك الخصم والعدو الحقيقي مع الكيان الصهيوني .

    هذا ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أن كوهين دعا نتنياهو إلى الرد على ما أسماه : التحريض ضد إسرائيل والذي تنتهجه مصر متسائلا خلال المؤتمر : لماذا لا نرد على مصر ؟

    وذكرت معاريف في تقريرها أن جدعون مائير سفير الكيان الصهيوني في روما شارك كوهين رأيه عائبا على الكيان الصهيوني قيامها باسترضاء القاهرة رغم العدوانية التي تتميز بها مصر ـ وذلك بحسب مائير ـ

    قائلا في تصريحات لنفس لصحيفة معاريف : مصر وإسرائيل شركاء استراتيجيين في الحرب ضد حماس والإرهاب لكن على الرغم من هذه المشاركة فإن القاهرة تعمل ضد تل أبيب على الصعيد العالمي وفي المحافل الدولي .

    وفي رده على مطالب السفيرين قال نتنياهو : إن الحديث يدور عن رواسب عشرات السنين بين البلدين موضحا خلال المؤتمر أنه من الصعب تغيير العادات المتبعة في الإعلام المصري .

    كما نقلت معاريف عما أسمته مصادر سياسية بارزة قولها إن على الرغم من السياسة المصرية ضد الكيان الصهيوني فإن مصر تلعب دورا هاما جدا في تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين والحرب ضد إيران ورغبتها في امتلاك سلاح نووي ، مضيفة المصادر الصهيونية أنه عقب زيارة نتنياهو الأخيرة لمصر ينوي عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية زيارة واشنطن وبعد عدة أسابيع من المتوقع عودة جورج ميتشيل المعبوث الأمريكي للسلام إلى فلسطين المحتلة عام 48 ، مضيفين أنه حتى إذا كان المصريون يعملون لمصالحهم الخاصة وعلاقتنا معهم تشوبها عيوب وثغرات فإنهم مهمون أيضا في عين الكيان الصهيوني .

    وأضافت الصحيفة في الوقت نفسه إلى امكانية استبدال السفير السابق بآخر.

    وفي السياق نفسه قال العاهل السعودي ولأول مرة بعد أن لاحظ أن هذا النظام الفاشي لا يرقب في أصدقائه ولا حلفائه ولا شركائه في السلام الغير الموجود الا ولا ذمة،قال: ان اسرائيل هي الطفل (البلد)المدلل في العالم . وانه ما دام لم ينل جزاءه العقابي من المجتمع الدولي فسبقى كذلك . بسبب الصمت العالمي بما فيه العربي على المجازر وعلى الحصار المفروض على مليون ونصف المليون من البشر وليس من القطط او الفئران.
    وفي نفس هذه اللحظة التي أكتب فيها كلماتي هذهتاتي تقارير اخبارية على ان هناك مسيرة تضامنية مع غزة ،لكن الجديد ان فيها يهودا واجانب وعربا وداخل الكيان الصهيوني اداريا وأقصد بوسط تل ابيب . طالب خلالها المتظاهرون اسرائيل بفك الحصار وبكل اللغات رفع الحصار عن الغزيين وطالبوا مصر بالتوقف عن بناء الجدار الفولاذي.

    وليعلم العرب ان كلام العاهل السعودي لم يقل اعتباطا وانما هو يسمع ويرى وهو صاحبما سمي بمبادرة السلام العربية، التي لم تلتفت اسرائيل اليها رغم التنازل العربي الغريب فيها. شكرا

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 21)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد