الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › بداية موت : تفاجأتُ في ليلة الموت بي وبه
- This topic has 8 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهرين by جحدر.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أكتوبر، 2002 الساعة 2:57 م #12099سبأمشارك
*** إلى وجهي الحزين الذابل ،،، وبقايا دموع ذات غصة وأسى … إلى المرايا المهشمة ،،، لم يعد ثمة ألق ..
النضارة أكلتها رمة القبر ،،، والسوس ينخر في أوصال مملكتي البائدة !!قُتلت كل الرغبات ،،، عدا رغبة البوح :
تفاجأتُ ..
في ليلةِ الموتِ بي وبه
غريبان..
في حفرةٍ واحدةْ !!تثارُ لديّ وسائل موتي ..
وليس لديه ،،،سوى أسئلة !!
فلذت إلى الله،،،
أبكي وأشكيولاذ إلى الله : ما أعدله !
غريبان ..
16 أكتوبر، 2002 الساعة 3:02 م #380741عنتر بن شدادمشاركهما كالجنين .. يناجي أمه .. يكلمها .. تفهم له ويفهم عليها ..
يصارعها مداعبه .. هما غريبان ؟حين لا يبقى من نشتكي منه .. سنشتكي من حالنا !
غريبان نحن أيضا16 أكتوبر، 2002 الساعة 3:14 م #380742أنثى عربيةمشاركمساء ورود الجوري…ورود فتاة..
إذا بي اتبادل مع الصفحات الصمت بدل الحديث..أحملق في صفحتك هذه المرة بدل أن أفرقع أصابعي لافكر بكلمات جيدة المخارج تناسب موقع الصفحة..اتوقف لابحث عن صمت يليق بجنازة مرسومة بـ…..لا اعرف بما هي مرسومة..
اقف عاجزة عن ايجاد ما يقال..كأنني كصغار التلاميذ اعجز عن اجابة استاذتي وهي تسألني أن اجيب..و ما لها اجابه غير حملقة بلهاء و صمت غبي…
سأصمت ببلاهة حتى تشير لي استاذتي بالجلوس في زهق و ملل منها لتبحث عن طالبة اكثر استيعاباً لهذا الوجوم…
ارسمي خارطة الحزن كعرق صغير سال منه الدم…و بات صاحب العرق يتفرج على دمه و كأنه لا يخصه..
دوماً تخرقين قوانين العدل..انت غير عادلة يا سبأ لنفسية تلك الملكة..سبأ اجعلي من أيامك السعيدة…ذكرى تعاودك كالنسمة الربيعية في سنين الخريف القادمة…كوني وردة جورية جائرة على الحزن..و ابقي ملكة كما انت..
مع خالص تحياتي و حبي لملكة فوق الاساطير..
فتاة
17 أكتوبر، 2002 الساعة 4:46 م #380814سبأمشاركهما غريبان ،،،،
بعيدان جدا ،،،،
لم يكونا أما وطفلها ،،،، ولا حبيبا وحبيبة ،،،، بل كانا يعيشان في نفس الحفرة
وفي نفس القبر ،،،،
يعيشان بعدا ،،، وغربة قاتلة ….
17 أكتوبر، 2002 الساعة 4:55 م #380815سبأمشاركعزيزتي ،،،
مساء الحياة لك …. مساء السعادة التي آثرت الرحيل عني بعيدا ،،،،
لستُ أملك مفاتيح السعادة ،،، ولا أدعيها ،،، وتعبت من ملاحقتها ،،،ماذا أفعل برب السماء ،، إذ تنصلت عني !!
أليس قدري أن أكون الشقاء والتعاسة والدموع ؟؟؟
أن أكون نزفا لجرح لا يلتئم !!!
أن أكون ملاذا للكآبة !!
وماذا تفعل أناملي الآن ؟؟؟
برب السماء ؟؟؟ أي حمق وأي كفر هذا الذي أجتره وأستشعره !!!
وشيطاني ؟!!!
ذلك المُطارد ، الملاحق ،،، في هواجسي ،،، لماذا أبحث عنه ولا أجده !!
ربما ساعة الوصية ،،، لن أجد إلا :
رسائل صلف ،،، وتيه وغرور………………….
لم يتبق إلا العتمة ….
والموت الخانق !!!
لك الحياة ،،، والهواء النقي ……………………………ولي أنا !!
4 أبريل، 2003 الساعة 8:49 ص #398699أنثى عربيةمشاركاقبسي من جرحك المحرقِ لحنا
رنميه بالشفاه الظامئات
لم تزل فيها بقايا من حياة
لنشيد لم يفض بؤساً و حزنا
صرخة؟أي جحود وجنون!
اتركي قتلاكِ صرعى دون دفن
واحدٌ مات ..فلا صرخة حزن!
أي معنى لانتفاضات السجين؟
إنتفاضات؟وفي الشعب بقايا؟
من عروق لم تسْل تبع دماء؟
إنفجارات؟
و بعض الابرياء
بعضهم لم يسقطوا بعد الضحايا؟لم يكن جرحك بدعاً في الجروح
فارقصي في سكرة الحزن المميتسبأ……..
كإنطباقة الشفتين في صمت ترتسم بعض ملامح الاستيعاب…
ربما التعجب التحليل التفسير…لما الحاجة الى كل ذلك!!
لم يعد هناك حاجة لان يعرف المرء خلف كل حرف ماذا ينزف…
يكفي أن ينزف….تحية طيبة للقلب الطيب…
16 أكتوبر، 2003 الساعة 11:25 م #426944الملك الكنديمشاركمساء الرفع .. أعزائي ..
رأيت أن الموضوع يستحق اعودة إلى الأنوار كي يأخذ حقه ..
نتمنى عودة الأخت سبأ ..
تحياتي الليلية .. لكم ..
17 أكتوبر، 2003 الساعة 1:10 ص #426945شيممشارككل التقدير والإحترام لقلمك الذي خط فأبدع
غاليتي …أقف أمام كلماتك للرد
ولكن … تضيع حروفي
لنا الشرف أن معنا من يبدع هذا الإبداع22 أكتوبر، 2003 الساعة 12:41 م #427906جحدرمشاركسبأ /
بعد التحية
….
جحدر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.