- This topic has 6 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by
.
-
المشاركات
-
موضوعي هام ، لمتتبعي الشعر العماني وحديثي الأن عن :
عن شاعر عاش في الفترة الأولى من عمان ، فأخرج لنا ثروة شعرية هائلة تحاكي ماكان في شعر المعلقات ، وهو ما وصفه الكاتب العماني الكبير الإمام السالمي
بقوله : بأن شعره يظاهي الشعر الجاهلي وله رائيه تظاهي شعر المعلقات .
إنه الشاعر العماني : سليمان بن سليمان النبهاني
من وجهة نظري فإنه الشاعر الثاني بعد أبو مسلم الرواحي البهلاني .
إني أريد الإستفادة والفائدة أكثر في شاعرنا .سلامٌ عليك .
أخي أبا بلعرب لا أدري ماذا تقصد بـ ( الفترة الأولى من عمان ) .
ثانيا : أنت تنقل عن شخص مقولة فيجب أن تنقلها كما هي ، وإن كنت لا أحفظها فأنا أعرف أنها ليست التي ذكرتها . راجع تحفة الأعيان لنقل المقولة كما هي عن صاحبها نور الدين السالمي .
ثالثاً : قلت ( من وجهة نظري فإنه الشاعر الثاني بعد أبو مسلم النبهاني ) . وقولك هذا يحمل ثلاثة أخطاء وهي :
1- أنك حكمت على ترتيب الشعراء دون ذكر الميزان الذي قست به ذلك .
2- قولك ( بعد أبو مسلم ) ماذا يضيرك لو قلت ( بعد أبي مسلم ) . فأبي مجرورة بالإضافة .
3 – من هذا ( أبو مسلم النبهاني ) أنا لا أعرفه هلا أخبرتنا به .أشكرك أخي العزيز
– أقصد بالفترة الأولى من عمان : هي الفترة الأولى أو مايمكن أن نسميه بداية ظهور الأدب العماني بطابعه الملفت للنظر ، فسليمان النبهاني كان من الشعراء القلائل في تلك الفترة ، وهذا كان يجب عليك أن تفهمه دون الحاجة إلى تفسيري لها .
– أما الأمر الأخر في نقل المقولة : فإني قد نقلتها ( بتصرف ) وليس كما وردت عن الإمام السالمي رحمه الله .
– نعم إن ذلك من وجهة نظري بحكم قرائتي لأغلب شعر الشاعرين ( النبهاني ، والبهلاني ) فهاذان الشاعران رغم طول الفترة التي كانت بينهما إلا أننا نجد التأثر واضح في شعر أبو مسلم من شعر النبهاني ، وقد قدمت أبو مسلم لأني أرى أن أبو مسلم نوع في قصائده فجاءة معظم أنواع الشعر المعروفة في تلك الفترة ، بينما نجد شعر النبهاني ينحصر في الغزل دون غيره وهذا ما دفعني لجعله بعد أبو مسلم ، وإن كان لا يقل عنه كفاءة في قول الشعر .
– أما قولك في ذكري أبو مسلم مكررة في مواضع النصب والجر بالإضافة إلى موقعها الأصلي في الرفع ، فاني نظرت إلى ذلك كونها كلمة واحدة معربة إعراب مقدر بالحكاية ، وإن كان بخلاف ذلك أفدني جزاك الله خيرا .
– أما أخر الأمور فإن اليد سبقت بكتابة ذلك الاسم واني أعتذر لأني قصدت أبو مسلم الرواحي البهلاني ، وسأقوم بتعديلها بعد ردي هذا .
( كل ما كتبت يعبر عن رأي ، ومنكم تحصل الفائدة )
هلا أبو بلعرب
موضوعك حلو وشاعرك أحلى
سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني هو من الشعراء الكبار الذين إشتهروا في العصر الموازي للعصر العباسي
وما أروع كتاباته
وما أجمله حين نسمعه يقول :
لهفي عليك كلهف أمٍ برةٍ **** فقدت جنينا فهي ثكلى تنزع
لهفي عليك كلهف طفلٍ قطعت **** منه العلائق فهي باكٍ يفجع
قطعت يدي عمدا يدي وتوهمي **** من قبل أن يدا يدا لا تقطعوهذا المقطع قاله بعد قتل أخوه حسام حين نازعه الملك وحاربه عليه
تحياتي لك
وأتحفنا بالجديد والجديد من روائع كتاباتك ومن جميل إختياركيا أخي قلتَ : ” بداية ظهور الأدب العماني بطابعه الملفت للنظر ” .
ألم يكن الأدب العماني ملفتاً للنظر قبل هذا . ألم يلفت النظر شعر كعب الأشقري . وتكفي مقولة الفرزدق داحضةً رأيك : بما معناه ” شعراء الإسلام أربعة أنا وجرير والأخطل وكعب الأشقري ” .
ألم يلفت نظرهم مقصورة ابن دريد ؟!أقول : الشعر العربي اتصف بالجمود والضعف في هذه الفترة ، ولم ينطبق هذا على الشعر العماني ، لعدم تأثره بالحكم التركي .
لذلك لم أفهما دون الحاجة لتفسيرك لها ، فالآن عليكَ أنت أن تفهمها بعد أن فسرتها أنا .قلتَ : ” نجد التأثر واضح في شعر أبو مسلم من شعر النبهاني “
أسألك : التأثر بماذا ؟.قلتَ : ” قد نقلتها ( بتصرف ) ” . أنت لم تشر إلى ذلك قطعاً .
قلتَ : ” بحكم قرائتي لأغلب شعر الشاعرين ” . أنا لا أرى قراءتك لشعر الشاعرين ميزاناً للحكم . فما قولك في رأيي . راجع كلمة ( قرائتي ) .
قلتَ : ” قدمت أبو مسلم لأني أرى أن أبو مسلم نوع في قصائده ” . هل تنوع أغراض الشعر مدعاة للمفاضلة بين الشعراء؟ أفدني ولك الأجر .
قلتَ : ” في ذكري أبو مسلم … ، فاني نظرت إلى ذلك كونها كلمة واحدة معربة إعراب مقدر بالحكاية ” . فلن أقول لك إلا شيئاً ربما سمعتَه : قوله تعالى : { تبت يدا أبي لهبٍ وتب } سورة المسد . الآية {1} .
ماذا هناك أخي أبو بلعرب واخي ابو مسلم لماذا هذا التشاحن بينكما بالطبع إن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ولكن دعونا نرد على بعضنا بشئ من الاحترام للآخر دون محاولة التنقيص من قدره حتى يستفيد كلا الطرفين ويقبل ما يقوله الطرف الاخر من ناحية وحتى يستفيد القارئ من ناحية أخرى
على كل بالنسبة للموضوع فإنني أرى أن الحكم على الشاعر من كونه شاعر جيد أو ردئ أو أنه يحتل المرتبة هذه دون المرتبة تلك هو حكم من باب النظرة الذاتية الى الشاعر نفسه دون النظر الى فنه وأدبه ولا أقصد بذلك النظر الى كثرته وإنما عنيت بذلك النظر الى جودته ومقدار فنه فقد يكون النبهاني شاعر في الغزل ولكن كيف وظف الغزل في شعره كذلك قد يكون البهلاني قائل في أنواع عدة من الشعر يظهر منها ثلاثة أنواع أو أغراض رئيسية وهي الاخوانيات والشعر الصوفي والغزل ولكن هل أبدع فيها وفي أي منها ابدع الشاعر أو في أي منها ظهرت شاعريته وفنه ؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح قبل ان نحكم بأهوائنا على الشاعر بأنه يحتل قمة الشعراء في التصنيف …
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.