بسم الله أبدأ….

شدني مقال في مجلة العربي العدد الجديد ، يتحدث عن القرأة والعرب هل هم فقراء أم ….
فالقرأة نور ومن طبيعة هذا النور تبديد الظلام ، فهي تسقي الظمآن في الليالي الحالكات ، وأي شيء أجدى من ثقافة العقل ؟ فهي من بين الحقائق العظيمة في هذا العالم .

وأنا أوافق قول الكاتب أحمد أمين في قوله : “إن الأمية الراجعة التي تصيب المتعلم الذي لا يواكب ولايستمر في المطالعة والقرأة بعد تخرجه أشد من الأمية المعروفة … ”
فالعزوف عن القرأة أخطر من أن نتصوره، ونعلم كيف تفوق الغرب علينا من خلال اطلاعاتهم المستمرة والدائمة في الكتب ، لكني لا أنكر الانجازات التي خلدها جواهرنا الأجداد من خلال تمرسهم في الحياة ومنها الكتب بل المخطوطات التي تولت وزارة التراث والثقافة الاحتفاظ بها ، لكن هل نحن مطلعين فعلا على الكتب أيا كانت ؟؟؟

يقول أحد الكتاب التربويين : ” إن قراء المستقبل هم نتاج الأمهات والآباء الذين يقرأون لأطفالهم منذ الطفولة ويقرأون لهم خلال لحظات الهدوء اليومي ويقرأون لهم عند النوم ليلا فعندئذ يغدو الكتاب عنصرا أساسيا من عناصر الحياة “

وهل يرتجى من أمة لا تقرأ أن تنهض بأبنائها وأن تكسبهم منعة من داء عوز القرأة ؟؟؟