ياوندي:أعلنت ثلاث قرى إسلامها بالكاميرون، وتسلم واحدةً تلو الأخرى، وتضم ما يزيد على ثلاثة آلاف مسلم مهتدٍ، وهي: قرى كوادي، وتولوم، وبيزيل. كان هذا الفتح الطيب، ودخول هؤلاء المهتدين في الإسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود دعاة الندوة العالمية من خلال مكتبها في الكاميرون,
ويقول عبد الكريم أبو يريما، مدير مكتب الندوة بالكاميرون، والذي كان أحد طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قسم اللغة العربية: الدعاة يبذلون جهودهم على مسارين؛ الأول: نحو المسلمين ليتعرفوا بدينهم أكثر، ويلتزموا به بصفته نظاماً للحياة، والثاني: مع غير المسلمين ليتعرفوا بهذا الإسلام وتعاليمه السمحة، ورجاءً في هدايتهم كسباً لودهم، ودعاة الندوة على الخصوص يعد دورهم بطولياً، فمع ضعف الإمكانات والموارد لديهم، ترى الواحد منهم، ليس لديه إلا دراجة نارية، يطوف بها على القرى والنجوع البعيدة الوعرة، وترى عمله بعمل أمة، وهو شخص واحد يقوم بهذا الجهد وتسلم بعمله قرى كاملة.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لان يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم فهنيئنا لمن يدل على خير فله اجره و اجر من تبعه الى يوم الدين لا ينقص من اجورهم شى و جزاكم الله خيرا
الحمد لله فلايمكن لكف ان يغطي نور الشمس فكيف ونور الحق لايظلم ابدا بارك لله فيك والى الامام
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد