الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › حسبي الله ونعم الوكيل
- This topic has 54 رد, 19 مشارك, and was last updated قبل 22 سنة by سـمـاء.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 أكتوبر، 2002 الساعة 10:34 م #381579الغشمريةمشارك
صدقني يا مشرف مجالسنا….الحبيب العماني…
لم أضحك في حياتي كما ضحكت هذا اليوم…منذ أن قرأت موضوعك الفكاهي هذا…
بكل موضوعية أقول لك شكراً…
وفّرت علي الكلام الكثير…
أنا لم أتعرّضك…لا تلميحاً ولا تصريحاً… فمن قال لك أنني أعنيك..؟؟
حتى إنني لم أذكر أن هنودة عضو آخر في مجالسنا ولا مشرفاً..ولا ذكرت أحد مواضيعك ولا جزء من اسمك…
أنا مستغربة…!!وأضحك كذلك في نفس الوقت…
ففي الوقت الذي أكتب فيه خطاباً معاتباً لأخ لي…”خالـــد” عن عضو آخر اسمه” هنودة”
تقف أنت لتقول لي أنا بالتحديد…
“أنني عنيتك أنت المشرف على الرأي العام”..؟؟؟؟!!!
ربما لم تكن أنت؟؟
فنبهتني ونبهت الجميع لشخصك الكريم…
كان الأجدر بك أن ترد على من ذكروك إما تلميحاً أو تصريحاً…
ثم أين غابت هنودة حين ظهرت أنت…؟؟
ومن حق خالد أن يرد علي طالما ذكرته بشخصه..”ونتناقش بموضوعية” وإن كنت أخطأت في حق أحد
فليس أنت بالتأكيد…
وما هذه الصورة الجميلة لمحل راقٍ بجانب اسمك؟؟؟للأسف لم أتمكن من قراءة الاسم جيداً..فهو ليس واضحاً..
أرجو تصوير اللافتة بشكل أوضح في المرة القادمة…”ولا عليك أمر”
أخي المشرف الحبيب العماني….أمامك من ذكرك علانية..فمالك بي؟؟؟
ليس لك حق علي…!
أنت من أخطأ بحقي الآن..!
وأنا عند رأيي فيما يختص موضوعي..الذي لم أشهر به أي شخص بعينه…
ولكنني وبمناسبة قدوم شهر فضيل..سأدعو لك بظهر الغيب بأن يسامحك الله على ما قلته عني..
ورمضان كــــــريم..
ولا عــــــــزاء للسيــــــدات..
وتحياتي..
________________________________________________________________
29 أكتوبر، 2002 الساعة 3:09 ص #381582بحبوحمشاركختان الذكور
بين الدين والعلمجاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب “.
في هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الختان سنة اتفقت عليها جميع الشرائع غير المحرفة ، فصارت كأنها فطرة طُبع عليها الإنسان ، فمن خالفها كان مخالفاً للفطرة ، ولا شك أن لختان الذكر فوائد دينية وصحية كثيرة ، فمن فوائده الدينية : الحفاظ على الطهارة التي هي شرط في الصلاة والطواف ونحوهما . ومن فوائده الصحية أنه يساعد على النظافة الشخصية ؛ لأن القلفة تمثل مستودعاً للإفرازات التي تولّد الرائحة الكريهة ، ثم هو يقي من الأمراض الخطيرة كسرطان الذكر وغيره ، كما أثبتت ذلك البحوث الطبية الموثوق بها ، التي أكدت أن أمراض عدوى الجهاز البولي أكثر شيوعاً في غير المختونين منها في المختونين .
ونظراً لجدوى الختان عملياً نجد أن من (80% ) إلى (90% ) من الذكور في الولايات المتحدة مختونون ؛ برغم أن الختان ممنوع حسب التعاليم النصرانية أو بالأحرى حسب تحريف بولس للشريعة النصرانية . وقد بدأ ختان الذكور في الولايات المتحدة منذ أواسط القرن التاسع عشر كإجراء وقائي ضد العادة السرية ، واعتقاداً بأنه علاج لأمراض كالصرع والإدمان والعمى . ولا تزال عمليات الختان تجري هناك إلى يومنا هذا – حتى من غير تخدير في (96% ) من الحالات – إلا أن معدل الختان بدأ يتناقص مؤخراً حتى وصل إلى (60% ) من المواليد الجدد ، وذلك نظراً للحملات الضارية التي بدأ يشنها المعارضون للختان هناك ممن قد ينخدع بهم بعض المبهورين بالغرب في عالمنا الإسلامي .إنهم يعارضون الختان !!
ففي تقرير غريب نُشر في جريدة الرابطة الطبية الأمريكية سنة 1970م ، قام الدكتور ” نويل بريستون ” بتفنيد كل الحجج التي تؤيد الختان وتدعي جدواه ، وخلص “بريستون ” في النهاية إلى أن كل الفوائد التي قد تتحقق بالختان يمكن تحقيقها إذا حافظ المرء على نظافته الشخصية . وقد واجه الكاتب مصاعب جمّة في التصدي للأبحاث العلمية التي تؤيد الختان حتى لجأ إلى ليّ ذراع الحقيقة في كثير من الأحيان . فمثلاً هناك بحث قدمه الدكتور “كميت” على مجموعة من المسلمين المختونين الذين يلتزمون بتعاليم الإسلام في يوغوسلافيا ، وعلى مجموعة أخرى من المسلمين المختونين الذين لا يلتزمون بالتعاليم الإسلامية ، وعلى مجموعة ثالثة من غير المسملين أي من غير المختونين ، فوجد من خلال دراسته أن سرطان الرحم بين النساء المعاشرات لغير المختونين نسبته (11) في الألف ، وأن النسبة (5.5) في الألف في حالة المسلمين غير الملتزمين ، بينما هي معدومة في حالة المسلمين الملتزمين . فهذا البحث يدل على جدوى الختان في الوقاية من نقل المرض بالمقارنة بين المجموعة المسلمة غير الملتزمة ، والمجموعة غير المختونة فالنسبة هي 5.5 : صفر ، فإذا بالدكتور “بريستون ” يغض النظر عن ذلك ويقول إن المقياس هو الالتزام بالقواعد الدينية فيما يتعلق بالصحة الجنسية ، ومشروعيته المعاشرة والنظافة الشخصية ، وكأنه اقتصر على المقارنة بين المجموعتين المسلمتين المختونتين وغض الطرف عن المجموعة الأخرى غير المختونة !!
وفي مثال آخر لا يقل غرابة ، يذكر أن سرطان الذكر يقل بين الذكور المختونين عنه بين الذكور غير المختونين حسب الإحصائيات الطبية المعتبرة ، ثم يفند هذا الكلام بزعمه أن النظافة الشخصية هي المحك الرئيسي في هذا المضمار بدليل أن السويد وكل ذكورها غير مختونين لم يوجد بها عام 1960م إلا (15) حالة سرطان ذكر ، بينما هي أضعاف هذه النسبة في المجتمعات الفقيرة التي لا تعتني بالنظافة الشخصية غالباً ، رغم أن الذكور فيها مختونون . وهذا التعميم ينافي – كما لا يخفى – روح البحث العلمي النزيه إذ لو أراد الكاتب الإنصاف لعقد مقارنته بين مجموعتين تحت نفس الظروف من النظافة إحداهما مختونة والأخرى غير مختونة .
وقد تراجع الباحث في هذه النقطة بعض الشيء ، وذكر أن المجتمعات التي تضعف فيها الصحة الجنسية وتقل بها وسائل النظافة الشخصية وتكثر فيها الأمراض التناسلية ، تزيد فيها نسبة الإصابة بالسرطان البولي والتناسلي في الأوساط التي لا تمارس الختان عنها في الأوساط التي تمارسه ، ولكنه ينكص على عقبيه فجأة ليقول إن المجتمعات المتقدمة التي تقدس النظافة الشخصية ليس فيها أي مبرر لاجراء عملية الختان !!
ثم يخلص الدكتور “بريستون ” في خاتمة تقريره المتحيز إلى أن ختان الطفل حديث الولادة إجراء غير ضروري ؛ لأنه يعطي فوائد مشكوكاً فيها ، بينما قد يؤدي إلى حدوث مخاطر ومضاعفات مؤكدة ، ولذا يوصي بأن يجرى الختان فقط إذا وجدت حاجة حقيقية إليه من الناحية الطبية ، لا أن يصير إجراءً عاماً لجميع الذكور .الرد بالحقائق العلمية :
ونظراً لأن البحث بعيد كل البعد عن روح التجرد العلمي ومتحيز لفكرة مسبقة وهي إلغاء الختان ؛ ولذا فهو يلوي أعناق الحقائق بكل وسيلة معقولة أو غير معقولة ، كان لا بد من الرد عليه من خلال الحقائق العلمية الدامغة بعيداً عن الإغراض واتباع الهوى . ونظراً لأن الأبحاث المؤيدة للختان لا تكاد تُحصى فسنقتصر فقط على آخر هذه الأبحاث فيما يتعلق بجدوى الختان في الوقاية من طاعون العصر ، أو ما يسمى ” بمرض الإيدز ” الذي يسببه فيروس “إتش آي في ” . ففي بحث قدمه الدكتور “توماس كوين ” من جامعة “جون هوبكنز ” في بالتيمور أمام المؤتمر السابع لعدوى الفيروسات الذي عُقد مؤخراً ، وحضره باحثون متخصصون في مرض الإيدز ، صرّح بأنه أجرى دراسة أثبتت أن الاصابة بالفيروس المسبب للإيدز لم تحدث فيمن أجرى دراسته عليهم من الرجال المختونين (جريدة الشرق القطرية بتاريخ 1/2/2000م) .تقرير عن وقاية الختان من الإيدز
وفي بحث آخر هام أثبت فريق من الباحثين الاستراليين يرأسهم الدكتور “فاوس” أن الرجل غير المختون أكثر عرضة للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة نتيجة الممارسة الطبيعية للجنس من الرجل المختون بنسبة (8 : 1) . وقد جاء هذا عقب تحليل معطيات أكثر من أربعين دراسة أجريت بهذا الصدد . وقد تبين للباحثين أن الفيروس المسبب للإيدز يستهدف خلايا “لانجرهانس” الموجودة في النسيج الداخلي لقلفة الرجل غير المختون وهذه الخلايات تحوي مجسات تستقبل الفيروس إذ تتميز بشدة الحساسية له “وللفرينيولم ” مما يمثل خطراً كبيراً بالتعرض للإصابة . وقد بيّنت الدراسة أن الحشفة مغطاة بمادة قرنية كالتي تغطي السطح الخارجي لجذع القضيب مما يمثل حاجزاً واقياً ضد الإصابة .
أما مجرى البول ففيه نسبة من تلك الخلايا القابلة للإصابة ولكنها نسبة قليلة . أما مكمن الخطورة ففي السطح المخاطي الداخلي للقلفة الذي يتعرض للإفرازات المهبلية أثناء الاتصال الجنسي ، مما يجعل وصول الفيروس أمراً سهلاً .
ومن هنا أكدت الدراسة أن الختان وسيلة ممتازة للوقاية من الإيدز ، وأيضاً للتقليل من امكانية الإصابة بأمراض كالزهري والسيلان ، حيث وجد أن احتمال العدوى بها في المختون أقل منه في غير المختون بنسبة (2 : 5 ) .
وقد جاءت هذه النتائج المذهلة في دراسة أجراها فريق البحث في أوغندا على عدد من المتزوجين ممن لهم زوجات يحملن مرض الإيدز ، فعلى مدار (30 ) شهراً ، ومع المعاشرة الجنسية غير المحمية لم يصب أيٌ من (50) رجلاً مختوناً بالفيروس ، في حين تعرض (40) رجلاً من جملة ( 137) رجلاً غير مختونين للإصابة ، بالرغم من استخدامهم الواقيات الذكرية التي غالباً ما تستخدم بطريقة غير صحيحة أو ربما تتمزق أثناء الاستعمال . وهذا يعني أن نسبة الإصابة في المختونين معدومة بينما هي في غير المختونين بلغت (29% ) .أهمية هذا التقرير
يأتي هذا التقرير في ذروة الاهتمام العالمي بمرض الإيدز الذي صار يمثل كابوساً رهيباً للبشرية ، والذي يصيب – رغم كل الجهود العالمية المبذولة على مدار (17) عاماً مضت شخصاً كل (11) ثانية ، والذي يحصد أرواح عشرات الآلاف من البشر ويهدد بإهلاك المزيد ، إذ يوجد حسب الإحصائيات الرسمية في العالم الآن (33) مليوناً من البشر يحملون الفيروس ، منهم (28) مليوناً يعيشون في الدول النامية . وهذا جدول يبين عدد الاصابات في مختلف مناطق الكرة الأرضية :
المنطقة عدد الإصابات
إفريقيا السوداء
22 مليوناً و300 ألفجنوب وجنوب شرق آسيا
6 ملايينأمريكا الجنوبية
مليون و 300 ألفأمريكا الشمالية
920 ألفاًشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادي
530 ألفاًأوروبا الغربية
520 ألفاًمنطقة بحر الكاريبي
360 ألفاًأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى
360 ألفاًشمال إفريقيا والشرق الأوسط
220 ألفاًأستراليا
12 ألفاًوالعجيب أن الإحصائيات الرسمية التي تضمنها هذا الجدول تفيد أن خمسة ملايين وثمانمائة ألف من هذه الإصابات حدثت في عام 1999م وحده ، مما يدل على تنامي خطورة هذا المرض الذي تدل الاحصائيات غير الرسمية على أن مقدار المصابين به في العالم الآن لا يقل عن خمسين مليوناً من البشر نصفهم من الرجال . فعلى أساس التقرير السابق يكون الختان إجراءً شبه ضروري لوقف زحف هذا المرض الرهيب ؛ لأن نسبة إصابة الرجال بالإيدز حسب الدراسات العلمية تحدث عن طريق القضيب في (75%) إلى (85% ) من الحالات . ومعظم هذه تحدث عن طريق الاتصال المهبلي ، وبعضها يحدث عن طريق الاتصال الشرجي . فالختان هو أرخص وسيلة للوقاية من الإيدز الذي تصل تكلفة التداوي منه عشرات الآلاف من الدولارات للشخص الواحد مما لا يتسنى للفرد في الدول الفقيرة التي تمثل قرابة (90%) من الإصابة بهذا المرض العضال عالمياً .
تعليق على الموضوع
مما سبق تتجلى لنا فائدة الختان علمياً ، حسب ما أكدته آخر الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض من أشد الأمراض فتكاً ، وهذا يفند كل حجة واهية تدعي عدم جدوى الختان أوحتى قلّة أهميته . وعندما نقرأ تلك الأبحاث نشعر بأن البشرية مهما بعدت عن منهج الله فستصل في النهاية إلى النقطة التي تعلم فيها يقيناً أن الحق هو ما جاء به الأنبياء . وهذا مصداق قول الله تعالى : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) (فصلت : 53) .
العفة قبل الختان
أما الوقاية من الإيدز فموضوع أكبر من مجرد إجراء الختان ، لأن الإيدز لم يظهر بسبب ترك الناس الختان بقدر ما طهر بسبب تعاطيهم الفاحشة وممارستهم الرذيلة ، وما لم يقلع الناس عن هذا الجرم العظيم ، فلن تنجو البشرية من كابوس الإيدز إلا على رؤية كابوس آخر أطمّ وأعظم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه عن عبدالله بن عمرو : “لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ” . (صحيح الجامع) فما الإيدز إلا جندي من جنود الله تعالى سلطه على من خالفوا فطرته ، وتعاطوا الفاحشة والشذوذ الذي تترفع عنه البهائم العجماء . وبنظرة سريعة على خريطة انتشار الإيدز في بقاع الأرض اليوم ، يتبين لنا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – حيث سيطرة قيم الإسلام وأخلاقياته – هي أقل مناطق العالم إصابة باستثناء استراليا التي يقل فيها الإيدز لقلة كثافتها السكانية . فمحاربة الإيدز تكون أول ما تكون بنشر قيم العفة والطهارة ، وليس بممارسة الختان فقط ، ولذا فمن الخطأ أن نقول للناس اختتنوا كيلا تصابوا بالإيدز وإنما الصواب أن نقول لهم عفواً كيلا تصابوا بالإيدز ولا بغير الإيدز . نسأل الله العافية .
29 أكتوبر، 2002 الساعة 5:39 ص #381588سـمـاءمشاركتركت السُّـرى خلفي لمن قلَّ دينه *** و يممت قلبي في حماك فـيَـمَّـمـا
و خالفت من قد خالف الله جهرةً *** و فارقت من قد فارق الحق مجرماعرفت الشر لا للشر .. لكن لتوقــَّيـه *** و من لا يعرف الشر جدير أن يقع فيه
و عسى الله أن يٌرينا الحق حقاً و يُرزقنا إتباعه ، و يُرينا الباطل باطلاً و يُرزقنا إجتنابه
خـتـامــاً …… إلى: الحبيب … هنّودة … خالد
رمضان قـد أهــلاَ …. فأرجوا أن تعذوروني عن كل ما صدر مني .. و المسامح كريم
و لكني قررت عرض هذا الموضوع على المفتي شخصياً … حتى نخرج من هذا الموضوع
بـحـل للجميع … و حتى يخرج الجميع منه راضً عن العضو الآخر … و كفانا مُـشـاحـانـات
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته … رمضان كريم
29 أكتوبر، 2002 الساعة 12:43 م #381610هنّودةمشاركوعدت المشرفين خالد و الحبيب العماني بأن لا أتعرض لموضوع الشخصية و رغم شراستي إلا أني سألتزم بالوعد الذي قطعته على نفسي و سأحاول التركيز على محاور الحوار الذي أثاره العضو بولاريس. و قد سبق و قلت في ردي الأول بأني لست من المؤيدات “للعجوز الشمطاء” نوال السعداوي في كل ما ذهبت إليه إلا أني أود هنا و قبل أن أبدأ أن أعيد تبيان محاور الموضوع الأساسية و هي :
حجاب المرأة
القوامة
الختان
مناسك الحج
الميراثسأتحدث هنا عن الختان. و قد تفضلت بعض العضوات و بعض الأعضاء بقص و لزق الكثير من المواضيع من المواقع الدينية حول هذا الموضوع، و كان أطولها موضوع العضو “بحبوح” عن ختان الرجال و هذا لا شأن لي به فقط أود أن أوضح بأن ختان الرجال كما جاء في ما قصه و نقله و فيما قرأت بأنه سنة مأكدة. و لكني هنا أود أن ألقي بعض الضوء على ختان النساء.
لن أقص و لن ألصق هنا من أي موقع و لكن الله سبحانه و تعالى أعطانا عقلا و أمرنا أن نستعمله للتفكير و ليس للتقليد فحسب. لذا فإني أود توجيه سؤال محدد للذين يخوضون في هذا الموضوع : ما هو ختان النساء. بالنسبة للرجال نعلم بأن الختان هو إزالة قطعة الجلد التي تحيط برأس العضو الذكوري و ما يسمى بالحشفة على ما أتذكر. أما بالنسبة للنساء فهو على ما أعتقد إزالة أو قص أو استئصال البظر. (أرجو المعذرة فإنه لا حياء في الدين و العلم).
هل يؤدي إزالة الحشفة لأي تغيير في وظيفة العضو الذكوري و أحاسيسه ؟ الجواب كلا
هل يؤدي إزالة البظر لأي تغيير في وظيفة العضو الأنثوي و أحساسيسها ؟ الجواب نعم.كلنا قرأنا في تاريخ ما قبل الإسلام بأن الكفار كانوا يأدون بناتهم لسببين رئيسيين : أولهما خشية إملاق أي خوفا من الفقر و بمعنى آخر لأسباب إقتصادية لأنه في مجتمعهم كان الولد مشروعا إقتصاديا و خشية الفضيحة أو الإستحياء من كونها أنثى. و هذا المفهوم لا زال موجودا في الكثير من مجتمعاتنا حتى أنه في ليلة زفاف البنت يختفي والدها مداريا وجهه خجلا من الناس لأن ابنته ستنام اليوم في فراش رجل غريب.
أما الختان بإزالة البضر فأنه يزيل من المرأة العضو الذي يثير في المرأة أحاسيسها الجنسية، و متى ما تم ذلك ضمن الرجل عدم تهيجها و بالتالي عدم التفكير في الرجل. و لكن هذه المرأة المختنة متى ما تزوجت تصبح آلة جنسية للرجل يشبع فيها رغباته بينما هي مجرد آلة تمتع و لا تستمتع. و يكفي هذا لشرح الواقع و لا أريد أن أزيد و الشاطر منكم يفهم. فهل في هذا عدل للمرأة؟؟؟
بعض الفقهاء أخذ هذه العادة الذميمة القديمة التي توارثناها منذ أيام الفراعنة و جعلها من أصول الدين،و الدين من الظلم منزه.
29 أكتوبر، 2002 الساعة 4:23 م #381616الفيلسوفمشاركاحذف يا عمي ,,,,احذف
تراه الحق دومه يقتل ,,,,,,
حذفت لي ردي , واتهمتني بقلة الادب في الحوار ,,,,ارجو منك الآن ان تعيد ما قد حذفته ليقرأه بقية الاعظاء , ويعطونا آراءهم فيه اذا كان يحتوي على ادب الحوار او لأ,,,,,,,
تدرون ايش كتبت ؟؟؟ للي ما قراه ,,,
كتبت ((( اننا احضرنا ادله كثيره من القرآن والسنه والكتب الدينيه ,,,
فماذا يريدون ادله اقوى من هذا ؟؟؟ ))))هذا ما كتبته ,, ويصفني بقله الادب في الحوار …
الحبيب العماني ,,,,
ارجو التوضيح ؟؟؟؟
(( وانا على يقين تاااااااام بأن هذا الرد سيحذف ايضا ))في نفس الوقت , فإني مستغرب غياب المشرف العام اخونا (( بدر )) عما يحدث ,,, ارجو رجوعه بأسرع وقت
في النهايه , اقول , لم يبقى على رمضان الا اسبوعين , فخلّونا حبايب , واتقوا الله في انفسكم , ولا يمكن ان يغلق هذا الموضوع الاّ , بسؤال المفتي العام للسلطنه , وهذا ان شاء الله سآتيكم به قريبا ,,, وارجو المعذره
تقبلوا تحياتي30 أكتوبر، 2002 الساعة 5:12 ص #381650سـمـاءمشاركهــنـّـــودة
إذا كان قـصـدك أنــا في موضوع الختان … فأنا لم أقص و لم ألصق كما تـّـدعي
أما بالنسبة للمواضيع الأخرى … فهذا صحيح .. فأنا قصصت و لصقت … و الحق يُقال
لكن و كما ذكرت لك سابقاً .. فيجب علينا أن ننقله كما جاء و من غير زيادة كلام و لا نقصان
و كل عام و أنت بخير و سلامة
31 أكتوبر، 2002 الساعة 11:26 ص #381756الفيلسوفمشاركاحسنتي اختي العزيزه , وعلى كل ما في فايده من النقاش هذا لانه ما جاب لنا الا المشاكل , واحنا مقبلين على شهر كريم , اعاده الله على الجميع بالخير والمغفره .
اخواني الاعزاء // polaris , حليوه , الغشمريه , kind_guy >>>وبقيه الاعضاء الكرام ,,,
كل عام وانتم بخير , وآسف جدا اذا غلطت على حد , و ,,
تقبلوا تحياتي
31 أكتوبر، 2002 الساعة 1:13 م #381767أبو لينامشاركأخواني جميعا
هل لي برأي
وارجو ان تأخذوه وتنفذوه ويكون بعين الأعتبار
ماذا اخذنا نحن جميعا من هذا الصراع
ماذا استفدنا منه
دعونا نكون جميعا كما كنا
عائلة واحدة
يسودها التعاونلماذا لا ننهي هذا الجدال
اذا كان هناك شخص
له شخصيتان
فهو حر بذلك
وليس هناك قانون يمنع ذلك
وبالنسبة للموضوع الأصلي
فاعتقد انه اخذ كفايته من النقاش
ولنننهي الموضوع
واكون شاكرا لكم ان فعلتم ذلك
وكما تعلمون نحن مقبلين على شهر كريم
شهر الأجر والحسنات
ولا يجوز ان تكون هناك حساسيات بين الأعضاء
هذا هو رأيي
تحياتي للجميع
أبو لينا
31 أكتوبر، 2002 الساعة 3:27 م #381773خالدمشاركالسلام عليكم ..
الإخوة الأعزاء .. طيب الله أوقاتكم ..
عذرا للتأخير ..
لا أعرف ما هي المشكلة أن تكون هنودة الشيطان نفسه ؟!!
هل نحن في هذا الموضوع لتحليل شخصيات كهنودة أو نوال؟!! لماذا ينحرف الموضوع ليأخذ منحى شخصي؟
من يريد المناقشة فأهلا وسهلا ولكن بشروط الالتزام بأدب الحوار؟
وأستغرب من البعض ينادي بحرية الرأي وهم أول من يكبت الرأي الآخر .. عليكم أن تتذكروا أنكم لستم الوحيدين في هذا الكون .. لذا عليكم توقع وجود بشر آخرون لهم معتقدات وطريقة تفكير مختلفة قد لا تناسبكم .. عليكم أن تتعلموا التعايش مع الآخرين ..
نصيحة أخرى لا تتشبثوا بمنطق الجبناء “إن لم تكن معي فأنت ضدي” .. هذا المنطق سيسبب جمود في التفكير ويحصره في زاوية ضيقة بعيده عن المنطق والواقع ..
إن المحصلة الحقيقة للحوار العلمي هي تهذيب السلوك وتربية الفكر ..
بالنسبة إلى الأخت حليوة .. يقال إذا أتتك ركلة من الخلف فأعرف إنك في المقدمة .. هذا ردي على كل مواضيعك التي قمت بكتابتها خلال فترة غيابي ..تحياتي الأخوية ..
همسة خاصة ستبقين عزيزة للأبد ..
2 نوفمبر، 2002 الساعة 10:07 ص #381862سـمـاءمشاركأخــي خــالـــد …
إقــرأ الموضوع التالي … و من ثم أخبرني .. أين أجـد الــركـلـة التـي تـعـنـيـها أنـت ؟؟
و رمــضــــان كـــــــريـــــــم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.