الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات حسبي الله ونعم الوكيل

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 55)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #380689
    نجمة
    مشارك

    حجاب المرأة نشأ في العصر العبودي .. وتحجب المرأة موروث تقليدي قديم مأخوذ من اليهودية !!!!!! ولا علاقة بين الحجاب والإسلام .. وقالت بلغتها العامية : (( علماء اليومين دول مجانين وجهلة همه لسه بيلصقوا الحجاب بالإسلام ، دول بيشوهوا الإسلام ))

    و هذا كلام صحيح إذ أنه ليس في صحيح القرآن الكريم أي إلزام للمرأة المسلمة هذا التزمت في الحجاب . و الحجاب الواجب في الإسلام ليس فيه نقاب و لا يذكر فيه أن السفور حرام أو هو من الكبائر. فمن يصر على ذلك فما عليه إلا أن يأتي بالآيات التي تثبت ذلك.
    اولا يقال صريح القرآن لا صحيح القرآن…فالقرآن كله صحيح وليس فيه اي افتراء كونه منزل ومحفوظ من رب العزة تبارك وتعالى…..( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)

    آية غض البصر والحجاب

    {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(31)}

    سورة النور…

    قوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها)

    } أي ولا يكشفن زينتهن للأجانب إلا ما ظهر منها بدون قصدٍ ولا نية سيئة قال ابن كثير: أي لا يظهرن شيئاً من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه، كما قال ابن مسعود: الزينة زينتان: فزينةٌ لا يراها إلا الزوج: الخاتم والسوار، وزينةٌ يراها الأجانب وهي الظاهر من الثياب، وقيل: المراد به الوجه والكفان فإنهما ليسا بعورة قال البيضاوي: والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر، فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كالمعالجة وتحمل الشهادة {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أي وليلقين الخمار وهو غطاء الرأس على صدورهن لئلا يبدو شيء من النحر والصدر، وفي لفظ الضرب مبالغة في الصيانة والتستر، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأُول لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن فاختمرن لها قال المفسرون: كانت المرأة في الجاهلية – كما هي اليوم في الجاهلية الحديثة – تمر بين الرجال مكشوفة الصدر، بادية النحر، حاسرة الذراعين، وربما أظهرت مفاتن جسمها وذوائب شعرها لتغري الرجال، وكنَّ يسدلن الخُمُر من ورائهن فتبقى صدروهن مكشوفة عارية، فأمرت المؤمنات بأن يلقينها من قدامهن حتى يغطينها ويدفعن عنهن شر الأشرار {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} أي ولا يظهرن زينتهن الخفية التي حرم الله كشفها إلا لأزواجهن أو آبائهن أو آباء أزواجهن وهو أبو الزوج فإنهما من المحارم، فإن الأب يصون عرض ابنته، ووالد الزوج يحفظ على ابنه ما يسوءه، ثم عدد بقية المحارم

    وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} أي ولا يضربن بأرجلهن الأرض لئلا يسمع الرجال صوت الخلخال فيطمع الذي في قلبه مرض قال ابن عباس: كانت المرأة تمر بالناس وتضرب برجلها ليسمع صوت خلخالها، فنهى الله تعالى عن ذلك لأنه من عمل الشيطان
    وقيس على ذلك صوت حذاء القدم ان اصدر صوتا

    .
    وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}أي ارجعوا أيها المؤمنون إلى ربكم بامتثال الطاعات، والكفّ عن الشهوات، لتنالوا رضاه وتفوزوا بسعادة الدارين

    تحياتي

    #380714

    السلام عليكم
    ما حاولت يوما ان احكم على امرء مهما كانت تصرفاته بالكفر او اكفره ولكن هذه المراه بالرغم انها مصريه لكنها لم تتاثر بصفات المراه المصريه او الشرقيه فلها افكار وتطلعات تخالف الشريعه عمرما وقضايا تحاول ان تكون فيها عكس ما يراه الجميع او رجال القضاء والحكم
    ولنا لقاء اخر

    #380790

    هذه العجوز الشمطاء ليست سوى مرتدة…….

    وأتمنى أن لا يطرح لها مواضيع…..

    فهي بذلك تدخل هذه الأفكار إلى أوساطنا الدينية والإجتماعية…

    وشكراً….

    #380897
    سـمـاء
    مشارك

    إباحة تعدد الزوجات ووجوب إيتاء المهر

    {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا(3)وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا(4)}

    ثم أرشد تعالى إِلى ترك التزوج من اليتيمة إِذا لم يعطها مهر المثل فقال {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} أي إِذا كانت تحت حَجْر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليتركها إِلى ما سواها فإِن النساء كثير ولم يضيّق الله عليه {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} أي انكحوا ما شئتم من النساء سواهنَّ إِن شاء أحدكم اثنتين وإِن شاء ثلاثاً وإِن شاء أربعاً.

    {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} أي إِن خفتم من عدم العدل بين الزوجات فالزموا الاقتصار على واحدة {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي اقتصروا على نكاح الإِماء لملك اليمين إِذ ليس لهن من الحقوق كما للزوجات {ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا} أي ذلك الاقتصار على نكاح الإِماء لملك اليمين أقرب ألا تميلوا وتجوروا {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} أي أعطوا النساء مهورهنّ عطيةً عن طيب نفسٍ {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا} أي فإِن طابت نفوسهن بهبة شيءٍ من الصَّداق {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} أي فخذوا ذلك الشيء الموهوب حلالاً طيباً.

    قوامة الرجال على النساء

    {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34)وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا(35)}

    ثم بيّن تعالى أن الرجال يتولون أمر النساء في المسؤولية والتوجيه فقال {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} أي قائمون عليهن بالأمر والنهي، والإِنفاق والتوجيه كما يقوم الولاة على الرعية {بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} أي بسبب ما منحهم الله من العقل والتدبير، وخصهم به من الكسب والإِنفاق، فهم يقومون على النساء بالحفظ والرعاية والإِنفاق والتأديب، قال أبو السعود: “والتفضيلُ للرجل لكمال العقل وحسن التدبير ورزانة الرأي ومزيد القوة، ولذلك خصوا بالنبوة والإِمامة والولاية والشهادة والجهاد وغير ذلك” .

    {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} هذا تفصيل لحال النساء تحت رياسة الرجل، وقد ذكر تعالى أنهن قسمان : قسم صالحات مطيعات، وقسم عاصيات متمردات، فالنساء الصالحات مطيعات لله ولأزواجهن، قائمات بما عليهن من حقوق، يحفظن أنفسهن عن الفاحشة وأموال أزواجهن عن التبذير كما أنهن حافظات لما يجري بينهن وبين أزواجهن مما يجب كتمه ويجمل ستره وفي الحديث (إِن من شر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، الرجلُ يُفْضي إِلى امرأته وتُفْضي إِليه ثم ينشر أحدهما سرَّ صاحبه) .

    {وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} هذا القسم الثاني وهنَّ النساء العاصيات المتمردات أي واللاتي يتكبرن ويتعالين عن طاعة الأزواج فعليكم أيها الرجال أن تسلكوا معهن سبل الإِصلاح {فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنّ َفِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} أي فخوفوهنَّ الله بطريق النصح والإِرشاد، فإِن لم ينجح الوعظ والتذكير فاهجروهنَّ في الفراش فلا تكلموهن ولا تقربوهن، قال ابن عباس: الهجر ألا يجامعها وأن يضاجعها على فراشها ويوليها ظهره، فإِن لم يرتدعن فاضربوهن ضرباً غير مبرّح {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} أي فإِن أطعن أمركم فلا تلتمسوا طريقاً لإِيذائهن {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} أي فإِن الله تعالى أعلى منكم وأكبر وهو وليهن ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .. انظر كيف يعلمنا سبحانه أن نؤدب نسائنا وانظر إِلى ترتيب العقوبات ودقتها حيث أمرنا بالوعظ ثم بالهجران ثم بالضرب ضرباً غير مبرح ثم ختم الآية بصفة العلو والكبر لينبه العبد على أن قدرة الله فوق قدرة الزوج عليها وأنه تعالى عون الضعفاء وملاذ المظلومين !! .

    {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} أي وإِن خشيتم أيها الحكام مخالفةً وعداوةً بين الزوجين فوجهوا حكماً عدلاً من أهل الزوج وحكماً عدلاً من أهل الزوجة يجتمعان فينظران في أمرهما ويفعلان ما فيه المصلحة {إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} أي إِن قصدا إِصلاح ذات البين وكانت نيتهما صحيحة وقلوبهما ناصحة لوجه الله، بورك في وساطتها وأوقع الله بين الزوجين الوفاق والألفة وألقى في نفوسهما المودة والرحمة {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} أي عليماً بأحوال العباد حكيماً في تشريعه لهم.

    التحذير من ظلم النساء في مِيراثهن، والصلح بين الزوجين بسبب النشوز ، والعدل بين النساء

    {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا(127)وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(128)وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(129)وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا(130)}

    {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ} أي يسألونك عما يجب عليهم في أمر النساء {قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ} أي قل لهم يا محمد: يبين الله لكم ما سألتم في شأنهنَّ ويبين لكم ما يتلى في القرآن من أمر ميراثهن {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ} أي ويفتيكم أيضاً في اليتيمات اللواتي ترغبون في نكاحهن لجمالهن أو لمالهنَّ ولا تدفعون لهن مهورهنَّ كاملة فنهاهم الله عز وجل عن ذلك، قال ابن عباس: كان الرجل في الجاهلية تكون عنده اليتيمة فيلقي عليها ثوبه فإِذا فعل ذلك لم يقدر أحد أن يتزوجها أبداً فإن كانت جميلة واحبها تزوجها وأكل مالها، وإن كانت دميمةً منعها الرجال حتى تموت فإذا ماتت ورثها، فحرم الله ذلك ونهى عنه {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ} أي ويفتيكم في المستضعفين الصغار أن تعطوهم حقوقهم وأن تعدلوا مع اليتامى في الميراث والمهر، وقد كان أهل الجاهلية لا يورثون الصغار ولا النساء ويقولون: كيف نعطي المال من لا يركب فرساً ولا يحمل سلاحاً ولا يقاتل عدواً! فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم أن يعطوهم نصيبهم من الميراث {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا} أي وما تفعلوه من عدلٍ وبرٍّ في أمر النساء واليتامى فإن الله يجازيكم عليه، قال ابن كثير: وهذا تهييجٌ على فعل الخيرات وامتثال الأوامر وأن الله سيجزي عليه أوفر الجزاء.

    ثم ذكر تعالى حكم نشوز الرجل فقال {وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} أي وإذا علمت امرأة أو شعرت من زوجها الترفع عليها أو الإِعراض عنها بوجهه بسبب الكره لها لدمامتها أو لكبر سنها وطموح عينه إلى من هي أشبُّ وأجمل منها {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا} أي فلا حرج ولا إثم على كل واحد من الزوجين من المصالحة والتوفيق بينهما بإسقاط المرأة بعض حقوقها من نفقةٍ أو كسوةٍ أو مبيت لتستعطفه بذلك وتستديم مودته وصحبته، روى ابن جرير عن عائشة أنها قالت: هذا الرجل يكون له امرأتان إحداهما قد عجزت أو دميمة وهو لا يحبها فتقول: لا تطلقني وأنت حلٍّ من شأني {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} أي والصلح خيرٌ من الفراق {وَأُحْضِرَتِ الأنفُسُ الشُّحَّ} أي جبلت الأنفس على الشح وهو شدة البخل فالمرأة لا تكاد تسمح بحقها من النفقة والاستمتاع، والرجل لا تكاد نفسه تسمح بأن يقسم لها وأن يمسكها إذا رغب عنها وأحبَّ غيرها {وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا} أي وإن تحسنوا في معاملة النساء وتتقوا الله بترك الجور عليهن {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} أي فإن الله عالم بما تعملون وسيجزيكم عليه أوفر الجزاء .

    ثم ذكر تعالى أن العدل المطلق بين النساء بالغٌ من الصعوبة مبلغاً لا يكاد يطاق، وهو كالخارج عن حد الاستطاعة فقال {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ} أي لن تستطيعوا أيها الرجال أن تحققوا العدل التام الكامل بين النساء وتسوّوا بينهن في المحبة والأُنس والاستمتاع {وَلَوْ حَرَصْتُمْ} أي ولو بذلتم كل جهدكم لأن التسوية في المحبة وميل القلب ليست بمقدور الإِنسان {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} أي لا تميلوا عن المرغوب عنها ميلاً كاملاً فتجعلوها كالمعلقة التي ليست بذات زوج ولا مطلقة، شبّهت بالشيء المعلَّق بين السماء والأرض، فلا هي مستقرة على الأرض ولا هي في السماء، وهذا من أبلغ التشبيه.

    {وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا} أي وإن تصلحوا ما مضى من الجور وتتقوا الله بالتمسك بالعدل {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} أي يغفر ما فرط منكم ويرحمكم {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاً مِنْ سَعَتِهِ} أي وإن يفارق كل واحد منهما صاحبه، فإن الله يغنيه بفضله ولطفه، بأن يرزقه زوجاً خيراً من زوجه، وعيشاً أهنأ من عيشه {وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} أي واسع الفضل على العباد حكيماً في تدبيره لهم.

    تعيين مكان البيت الحرام والمناداة بالحج إليه

    {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ(26)وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ(28)ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(29)}.

    {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} أي واذكر حين أرشدنا إبراهيم وألهمناه مكان البيت {أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} أي أمرناه ببناء البيت العتيق خالصاً لله قال ابن كثير: أي ابنه على اسمي وحدي {وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} أي طهر بيتي من الأوثان والأقذار لمن يعبد الله فيه بالطواف والصلاة قال القرطبي: والقائمون هم المصلون، ذكر تعالى من أركان الصلاة وأعظمها وهو القيام والركوع والسجود {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} أي ونادِ في الناس داعياً لهم لحج بيت الله العتيق قال ابن عباس: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له: أذن في الناس بالحج، قال يا رب: وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعلي الإِبلاغ فصعد إبراهيم على جبل أبي قبيس وصاح: يا أيها الناس إنّ الله قد أمركم بحج هذا البيت ليثيبكم به الجنة، ويجيركم من عذاب النار فحجوا، فأجابه من كان في أصلاب الرجال، وأرحام النساء: لبيك اللهم لبيك {يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} أي يأتوك مشاة على أقدامهم أو ركباناً على كل جمل هزيل قد أتعبه وأنهكه بعد المسافة {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} أي تأتي الإِبل الضامرة من كل طريق بعيد قال القرطبي: ورد الضمير إلى الإِبل {يَأْتِينَ} تكرمةً لها لقصدها الحج مع أربابها كما قال {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} في خيل الجهاد تكرمةً لها حين سعت في سبيل الله {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} أي ليحضروا منافع لهم كثيرة دينية ودنيوية قال الفجر الرازي: وإنما نكَّر المنافع لأنه أراد منافع مختصة بهذه العبادة دينية ودنيوية لا توجد في غيرها من العبادات {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ} أي ويذكروا عند ذبح الهدايا والضحايا اسم الله في أيام النحر شكراً لله على نعمائه وعلى ما رزقهم وملكهم من الأنعام وهي: الإِبل والبقر والغنم والمعز قال الرازي: وفيه تنبيه على أن الغرض الأصلي ذكر اسمه تعالى عند الذبح وأن يخالف المشركين في ذلك فإنهم كانوا يذبحونها للنصب والأوثان {فَكُلُوا مِنْهَا} أي كلوا من لحوم الأضاحي {وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} أي أطعموا منها البائس الذي أصابه بؤس وشدة، والفقير الذي أضعفه الإِعسار قال ابن عباس: البائس الذي ظهر بؤسه في ثيابه وفي وجهه، والفقير الذي لا يكون كذلك، ثيابه نقية ووجهه وجه غني {ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} أي ثم بعد الذبح ليزيلوا وسخهم الذي أصابهم بالإِحرام وذلك بالحلق والتقصير وإزالة الشعث وقص الشارب والأظافر {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} أي ما أوجبوه على أنفسهم بالنذر طاعةً لله {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} أي ليطوفوا حول البيت العتيق طواف الإِفاضة وهو طواف الزيارة الذي به تمام التحلل، والعتيق: القديم الذي سمي به لأنه بيت وضع للناس.

    تعظيم حرمات الله وشعائره

    {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(30)حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ(31)ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ(32)لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ(33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ(34)الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(35)}.

    {ذَلِكَ} أي الأمر والشأن ذلك قال الزمخشري: كما يقدم الكاتب جملة من كتابه في بعض المعاني ثم إذا أراد الخوض في معنى آخر قال: هذا وقد كان كذا {وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ} أي من يعظم ما شرعه الله من أحكام الدين ويجتنب المعاصي والمحارم {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} أي ذلك التعظيم خير له ثواباً في الآخرة {وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} أي أحللنا لكم جميع الأنعام إلا ما استثني في الكتاب المجيد كالميتة والمنخنقة وما ذبح لغير الله وغير ذلك {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ} أي اجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان كما تجتنب الأنجاس، وهو غاية المبالغة في النهي عن عبادتها وتعظيمها {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} أي اجتنبوا شهادة الزور {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} أي مائلين إلى الحق مسلمين لله غير مشركين به أحداً {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ} تمثيل للمشرك في ضلاله وهلاكه أي ومن أشرك بالله فكأنما سقط من السماء فتخطفه الطير وتمزقه كل ممزق {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} أي أو عصفت به الريح حتى هوت به في بعض المهالك البعيدة {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} أي ذلك ما وضحه الله لكم من الأحكام والأمثال ومن يعظم أمور الدين ومنها أعمالُ الحج والأضاحي والهدايا { فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} أي فإن تعظيمها من أفعال المتقين لله قال القرطبي: أضاف التقوى إلى القلوب لأن حقيقة التقوى في القلب وفي الحديث (التقوى ههنا) وأشار إلى صدره {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} أي لكم في الهدايا منافع كثيرة من الدر والنسل والركوب إلى وقت نحرها {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} أي ثم مكان ذبحها في الحرم بمكة أو منى، وخص البيت بالذكر لأنه أشرف الحرم كقوله تعالى {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا} أي شرعنا لكل أُمة من الأمم السابقة من عهد إبراهيم مكاناً للذبح تقرباً لله قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه لم يزل ذبح المناسك وإراقة الدماء على اسم الله مشروعاً في جميع الملل {لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ} أي أمرناهم عند الذبح أن يذكروا اسم الله وأن يذبحوا لوجهه تعالى {عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ} أي شكراً لله على ما أنعم به عليهم من بهيمة الأنعام من الإِبل والبقر والغنم، بين تعالى أنه يجب أن يكون الذبح لوجهه تعالى وعلى اسمه لأنه هو الخالق الرازق لا كما كان المشركون يذبحون للأوثان {فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} أي فربكم أيها الناس ومعبودكم إله واحد لا شريك له {فَلَهُ أَسْلِمُوا} أي فأخلصوا له العبادة واستسلموا لحكمه وطاعته {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} أي بشر المطيعين المتواضعين الخاشعين بجنات النعيم، ثم وصف تعالى المخبتين بأربع صفات فقال {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي إذا ذكر الله خافت وارتعشت لذكره قلوبهم لإِشراق أشعة جلاله عليهم فكأنهم بين يديه واقفون، ولجلاله وعظمته مشاهدون {وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ} أي يصبرون في السراء والضراء على الأمراض والمصائب والمحن وسائر المكاره {وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ} أي الذين يؤدونها في أوقاتها مستقيمةً كاملة مع الخشوع والخضوع {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} أي ومن بعض الذي رزقناهم من فضلنا ينفقون في وجوه الخيرات.

    #380898
    سـمـاء
    مشارك

    التحدي الموجه إلى موقف الإسلام من موضوع المرأة وتعدد الزوجات. وكان هذا من المواضيع التي أسهم في تناولها أغلب العلماء والمفكرين الإسلاميين الذي راحوا يبينون مكانة المرأة في الإسلام واحترامه لإنسانيتها، وما تتمتع به من حقوق وكرامة ومساواة مع الرجل في كثير من المجالات. وما يقيمه الإسلام من ضوابط للتعدد.

    فعلى سبيل المثال يقوم الدكتور محمد البهي في كتابه “الإِسلام في حياة المسلم” بتوضيح موقف الإِسلام من المرأة وما يتميز من إبراز دورها في العائلة كزوجة وأم، ودورها في الحياة العامة، وفي ميدان العمل وفي ميدان الدفاع عن الوطن. كما يؤيد تقييد الطلاق.

    وقد أثيرت في صفوف بعض المفكرين الإِسلاميين قضايا خلافية حول موضوع التعدد والطلاق وأيد الدكتور فتحي عثمان الاختلاط المأمون الذي يراعي الشروط الشرعية.

    وتناول بالتوضيح مطالب محمد عبده وتلامذته بتقييد الطلاق وتقييد التعدد من خلال ربطه بالقاضي الشرعي، وردود الشيخ محمد أبو زهرة عليهم واقتراحه أن يأتي التقييد من المجتمع لا في التشريع. ويبقى موضوع المرأة في الإسلام من المواضيع الحية التي ما انفك المفكرون الإِسلاميون يتناولونه ويعالجونه من خلال الإِسلام بعيداً عن النموذج الحضاري الغربي، وبعيداً عن عدد من الأفكار والتقاليد الموروثة من عصور الجمود والانحطاط. وهذا ما سيتم التعرض له لاحقاً. وبالمناسبة نظراً لأهمية الموضوع يقترح السيد محمد تقي المدرسي عقد مؤتمرات لمعالجة هذه المشكلة بالذات وإعطائها الأولوية عوضاً عن الانشغال في القضايا الجانبية.

    #381058
    سـمـاء
    مشارك

    و هذا صــار بين أيديكم الأدلة

    بــس أعتقد أن هذه الشمطاء لا تريد سوى إختراع ديانة جديدة .. لكن تحت شعار الإسلام

    و أشــك إنـهــا عـلـمـانـيــة مثل هـنّـودة و خــالــد

    #381068
    خالد
    مشارك

    لاحول ولاقوة الا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل

    #381199
    الفيلسوف
    مشارك

    سلام //
    اختي هنّوده ,,,,,
    اول ما قرأت الرد اللي نزلتيه على الموضوع ! , اخذت ورقه وقلم واخذت اكتب ردا لائقا كافيا شافيا لك ولهذه المراه , لاني اعتقد انك تساهله معها واجد والموضوع ما يستحمل التساهل لانه تحريف للدييين , بس لحسن الحظ وجدت الاختين العزيزتين (( حليوه ونجمه )) , بااااااااااااارك الله فيهما ولهما كل البركه , قد جاوبتا عني كل ما كنت اريد قوله , وآسف على هذا التدخل

    شكرا عزيزي بولاريس , حليوه , و نجمه جزييييييييييلا على الجهد المبذول

    #381244
    هنّودة
    مشارك

    يا أختي العزيزة يا حليوة

    كان نفس أنك تكتبي من وحي أفكارك و بلغتك البسيطة بدل كل هذا القص و اللزق من المواقع الدينية لفقهاء السلطة.

    هناك رواية قرأتها في أحد الكتب منذ مدة تقول بأن الصحابي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان إذا رأى جارية مسلمة تتحجب يضربها بعصاه التي في يده لأنها تتشبه بالحرائر. إن صدقت هذه الرواية فلماذا كان عمر يمنع الجواري المسلمات من التحجب إن كان الحجاب لجميع المسلمات؟ و إن صدقت الرواية فهو دليل على أن الحجاب كان مستحدثا و أصبح فقط حقا من حقوق المرأة الحرة لتتميز به على الجارية و اللواتي كثر أعدادهن بعد الغزو الإسلامي (عفوا قصدي الفتوحات)؟

    صدقيني الحجاب بدعة ابتدعها الفقهاء لحجب نسائهم في الأقبية المظلمة كي لا يروا ما يفعلونه هم مع العشرات بل المئات من الجواري اللواتي كُن يملئن قصور الخلفاء و الوزراء و الفقهاء أيضا. و على مر التاريخ أصبح ركنا من أركان التعبد و التدين و التعبد و التدين منه براء.

    #381254
    سـمـاء
    مشارك

    و كــان نــفــســي أنــا بــعــد تــغـيــر لــقــبــك إلــــى لــقــب يـتـنـاســب مـع شـخـصـيـتـك الأصليـة

    بــعــديــن يـا أخــي إحـنــا مـا مـثـلك نــريــد نـحــرف فـي الديـن .. كــل هــذي أشـيـاء إحـنـا عـارفينها … بـس أخذناها مثـل ماهي موجودة ، علشان يكون حجة لكم من الكتاب و السنة من غير أي زيادة كلام أو تحريف … أو من غير مـاحد يمسكنا على كلمة غلط إحنا قلناها سهواً .. فضلنا يكون كل شي كما هو من الكتاب و السنة … بس إنت ما شايف في أول كلام نوال السعداوي وهو أنه المشايخ ألصقوا الحجاب بالإسلام و أنهم هكذا يشوهون الإسلام … ثم إدعت أن نظام الميراث في الإسلام قد ظلم المرأة … إذاً من يشوه الإسلام الآن ؟؟! عـفـواً هـل لك أن تشرح لي هذه النقطة؟؟
    إنها أيضاً في مقولتها هذه قد إدعت على أن الإسلام ديــن ظــالم … أخــي : الآيات و الأحاديث صارت بين يديك و يد الجميع .. و ليست من نسجي و نسج الأخت نجمة .. بل إنها كما قلت .. هي مجرد قص و لصق لتعلم أن هذا الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين .. و أيضاً يا أخي .. ليس كل ما ذكرناه من المواقع الدينية .. فنحن لنا قرآءتنا الإسلامية .. و حضورنا التجمع الإسلامي الذي ربما لم تشهده أنت و لا أمثالك .. ويكفي تحريفاً يا أخي في هذا الكتاب العظيم … فلقد كفى ما قد جرى.

    #381292
    الفيلسوف
    مشارك

    اوهوووووووه تراش غثيتينا , وبعدين بغينا نعرف انتي ولد ولا بنت ؟؟؟؟؟ , وايش ديانتك بالضبط ,اذا كنتي غير مسلمه ـ وهذا اعتقادي ـ فالرجاء خليكي في بيتك , وابتعدي عن المشاكل .
    كلامك كانه في استهزاء على الدين الاسلامي الحنيف (( الغزو الاسلامي ؟؟ )) , ايش القصد بالضبط ؟؟ , الاستهزاء ؟؟

    وبعدين انتي تتكلمين عن الخليفه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وكأنه واحد من اخوانك , , هذا الشخص اللي انتي تتكلمين عنه , واحد من المبشرين بالجنه , فما في داعي لان تطلعيلنا خرافات منك او من هذي نوال , قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر في يوم من الايام وهو يبكي : ( يا عمر لو حل عذاب باهل الارض , ما نجا منه الا انت ) ,وهذا ان دل على شئ فانما يدل على ان عمر من اعدل من وجدوا على مر الزمان , وذات يوم جاء رجل الي عمر بن الخطاب شاكيا , فقد ضربه ابن عمرو بن العاص لانه هزمه في سباق الخيول , وكان ذلك الرجل على غير دين الاسلام , وكان عمرو بن العاص حاكما لمصر في ذلك الوقت , فغضب عمر بن الخطاب غضبا شديدا , وارسل رساله لعمرو بن العاص يقول فيها : ( يا عمرو , متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا ؟).
    هذا الشخص العادل ؟ يضرب جاريه ؟؟؟؟؟؟؟
    ولماذا ؟ لانها تحجبت ؟
    اذن اين ذهب كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لعائشه رضي الله عنها : ( يا عائشه , ان المرأه اذا بلغت المحيض , لم يرى منها إلا هذا وهذا ـ واشار الى وجهه وكفيه ـ)

    اين ذهب هذا الكلام ؟؟
    خليكي في حالك ولا تجلسي تفتي لنا في الدين انتي ويّا عجوز النحس هذي , واذا كنت فاضيه ,فاحسن لك تروحي تلعبي بعيد

    واسف على التدخل مرة اخرى

    #381309
    سـمـاء
    مشارك

    هــنــودة … إذاً لماذا حصل ما حصل في الموضوع التالي ؟؟؟؟

    نقلاً من موضوع العضو (uaeuae666 ) بعنوان { إغتصاب أمام الأعين } بمجلس الفقه و الأيمان

    06/10/2002 20:23

    التايمز ترى الحل في لباس المسلمات

    لا يمكن لمنصف أن يزعم أن امرأة تستقل قطاراً عاماً، يمسك بها من عنقها وذراعيها أحد الركاب، وينزلها من القطار مرغمة، ويسوقها إلى إحدى الحدائق العامة، حيث يغتصبها فيها، ودون أن يتدخل أحد لإنقاذها.. لا يمكن لمنصف أن يزعم أن هذه المرأة امرأة حرة!

    كيف تكون هذه المرأة حرة وقد أرغمت على ما حطم كرامتها، وأنوثتها، ومشاعرها؟! كيف تكون حرة وقد
    سيقت سوق النعجة إلى المذبح؟! كيف تكون حرة وهي لا تجد من كل من حولها من الناس شهماً يتقدم لإنقاذها؟!

    تعالين أخواتي نقرأ الخبر بالتفصيل كما نقلته الصحيفة الصادرة في لندن :
    كشفت شرطة سكوتلنديارد عن واحدة من حوادث العنف المتصاعد في شوارع العاصمة البريطانية، وسقط ضحيتها من المواطنين اللندنيين الذين أخفقوا في تقديم أي مساعدة للضحية تحول دون وقوعها بين أيدي أحد المجرمين)
    وكانت السائحة الأميركية التي لم تكشف شرطة سكوتلنديارد عن هويتها قد استقلت قطار الأنفاق من محطة “إيلينغ برودواي “- غرب لندن- في الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر في طريقها لزيارة إحدى الصديقات في منطقة” ستامفورد بروك “، وعقب عدة دقا ئق من بداية رحلتهاصعد إلى عربة القطار في محطة “تيرنهام غرين ” أحد الركاب وجلس قبالتها، وقبل أن يغادر القطار المحطة انقض عليها الراكب وجذبها من عنقها وذراعيها أمام الركاب الذين تواجدوا داخل عربة القطار. واستطاع الراكب المجهول أن يدفع بها إلى رصيف المحطة، دون أن يحرك أي من الركاب ساكناً أو يخف لمساعدتها اعتقاداً منهم بأن ما يحدث أمامهم ليس سوى شؤون خاصة بين ا.ثنين من الركاب وفي إحدى الحدائق العامة بين منطقتي “تشيزيك وتيرنهام غرين ” ارتكب جريمة اغتصاب السائحة الأميركية ثم لاذ بالفرار. وتشير مصادر شرطة سكوتلندياد إلى أن السائحة الضحية ظلت تهيم على وجهها في شوارع العاصمة اللندنية شبه الوعي حتى صباح اليوم التالي حيث توجهت إلى أقرب مركز للشرطة في حي “الويست إند” وقامت بالإبلاغ عن الجريمة.
    وفور استجواب الضحية نشرت الشرطة بلاغاً عاماً إلى المواطنين اللند تصادف وجودهم داخل عربة القطار المتجه من “إيلينغ برودواي “إلى “ستامفورد بروك” وشاهدوا المراحل الأولى من ارتكاب الجريمة يطالبهم التقدم إلى الشرطة للاستماع إلى أقوالهم في محاولة العثور على المجرم المجهول).

    هل لنا أن نسأل أولئك الذين يتحدثون عن دور الاختلاط في تهذيب المشاعر الجنسية: ما بال هذا المجرم ينقض على فريسته انقضاض الوحش المفترس؟! أين غريزته المهذبة الملطفة؟! ثم لماذا اختار ذاك المجرم تلك المرأة دون غيرها؟!

    أكانت غاية في الجمال؟ أم غاية في التبرج والإثارة؟ أكان يجرؤ ذاك المجرم على جذبها خارج القطار لوكان معها محرم يرافقها في سفرها هذا؟! أكان يقدم على جريمته لو عرف أن عقوبته حد إسلامي قد يصل إلى تقطيع يديه ورجليه من خلاف؟!

    كل هذه التساؤلات تؤكد أن الإسلام يحمي المرأة من الاغتصاب، وحين يحميها منه فإنه يحمي إنسانيتها، وأنوثتها وكرامتها.. ويحفظ- من ثم- حريتها الحقيقية. ليت هؤلاء الذين زعموا تحرير المرأة يقرؤون ما جاء في الخبر عن حال تلى الأميركية بعد اغتصابها: (وتشير مصارد شرطة سكوتلنديارد إلى أن السائحة ظلت تهيم على وجهها في شوارع العاصمة اللندنية شبه غائبة عن الوعي حتى صباح اليوم التالي).

    هل هذا ما تريدون أن توصلوا المرأة إليه؛ أن (تهيم على وجهها شبه غائبة عن الوعي)؟! أين حرصكم المزعوم على وعيها؟! أين دعوتكم الكاذبة إلى يقظتها؟! وماذا نفهم مما جاء في الخبر من أن الشرطة لم تعلم بالجريمة حتى صباح اليوم التالي، حين توجهت الضحية إلى أقرب مركز للشرطة، في حي “الوبست إند”، وقامت بالإبلاغ عن الجريمة؟!

    ألا نفهم منه أنه لم يتقدم أحد، ممن شاهدوا المجرم يخطف السائحة الأميركية، إلى الشرطة لابلاغها بما حدث؟! ألا يؤكد هذا ما قامت به الشرطة – فور استجواب الضحية- من نشر بلاغ عام إلى المواطنين الذين تصادف وجودهم داخل عربة القطار، وشاهدوا المراحل الأولى من ارتكاب الجريمة، يطالبهم فيه التقدم إلى الشرطة للاستماع إلى أقوالهم في محاولة العثور على المجرم المجهول؟! ألا يؤكد أن أحداً من هؤلاء الركاب الشهود لم يتطوع لإبلاغ الشرطة بما حدث؟!

    أيتها المسلمة.. هكذا يريدون أن يدفعوك بعيداً عن دينك ليتركوك وحدك.. تواجهين وحوشاً كاسرة.. تنهشك..
    غير مبا لية بعواطفك، ومشاعرك، وأحاسيسك، إلا بجسدك.
    إن العاقلين من الغربيين يدعون إلى أن تقلدك الغربية في لباسك.. فكيف تقلدينها أنت في لباسها الكاشف العاري؟!

    لقد طالب أحد الكتاب في مجلة “التايمز” الأميركية(11/11/1991) حكومته بالتدخل وإقناع النساء بارتداء ملابس محتشمة وخاصة تلك الملابس التي ترتديها المسلمات. وجاءت هذه الدعوة من الكاتب إثر الضجة التي أثيرت حول إزدياد موجة الاعتداء على السكرتيرات والمجندات.

    ألا يجعلك هذا تعتزين بخمارك الإسلامي؟!

    ***
    نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد

    #381327
    هنّودة
    مشارك

    حليوة

    و مادخل القصة فيما نحن فيه؟ و هل الإغتصاب ظاهرة غربية أم أنها متواجدة و بكثرة في المجتمعات الإسلامية أيضا و ربما بكثافة أكثر نظرا لحالة الكبت الجنسي الذي يعانيه الشباب المسلم في كل مكان.

    إقرءي يا حليوة صحف المغرب العربي ستفاجئين بعدد حالات الفتك بالأعراض في المغرب و الجزائر و تونس و في كثير من بلدان المشرق و خصوصا الإسلامية منها.

    الجريمة ليست حكرا على دول الغرب بل هي منتشرة في بلاد المشرق أيضا و ليس على مستوى العامة فحسب بل على إعلى المستويات و لا أريد أن أذكر نماذج و أمثلة في بلاد كالسعودية و قطر و الكويت و غيرها و إلا تجاوزنا الخطوط الحمراء.

    إن نوال السعداوي و فاطمة المرنيسي و هنودة المشاغبة لا يدعون النساء للتبرج و التعري و الخلاعة، و لكنهن فقط يقلن بأن الإسلام لم يفرض على النساء التزمت في الحجاب كالخيم السوداء التي نراها تمشي في مجتماعتنا و الأنعزال التام عن المجتمع.

    نحتاج يا أختي إلى شيء من الاعتدال و شيء من التدبر و عدم السير كالعميان خلف كل من يوظف نفسه غصبا عنا داعية للظلامية و الجهل.

    #381363
    الفيلسوف
    مشارك

    كنت أتمنى ان يأخذ الموضوع أسلوب نقاش علمي .. تُقارن الحجه بالحجه ..
    أرجو الالتزام بذلك ..

    خالد

    #381365

    السلام عليكم..

    هنودة عادة لا احب التدخل في نقاشات من هذا النوع الذي ييهين الاسلام و يجعله في متداول محدثي الدين..هنودة كل كلمة انت تخرجينها من فاهك انت مسؤولة عنها امام الله هذا اول ما اريد قوله لك و لغيرك..
    حرية الفكر و الافكار الشخصية هي فعلاً حرية شخصية ولا يعترضها الاسلام اذا لم تخالف شرع الله و رسوله..لا اعرف ما مذهبك و لا افتي من عندي فلا حاجة لي في ذلك ولا مصلحة لي ايضاً..
    انا لست متعصبة في الدين لكني ملتزمة فيه و ابي عن جدي شيوخ حافظي القرآن و مطبقيه و معروف عن عائلتي ذلك هنودة لا اباهي لكني مراراو تكرارا اردت الرد عليك و ان اعطيكي بعض نماذج تحبب ذاك الدين المستعر في قلبك و انت متردد في استقراره لكن والدي نصحني بالابتعاد…هل تعلمين لماذا؟؟ لان ردي سيسئ الي بما انه لا يوجد هنا اي صبر او تصبر حتى و قد تنابني طلقة نارية لست بحاجة لها..
    هنودة الدين النصيحة..استمعي الي دون حواجز او ضغينة و انا احدثك بالمثل لا عداوة بيني و بينك ابدا في اي مجال على العكس اعجبني اسلوب ردك و ان اختلف مع رايي في عدة نقاط لديك روح تريد الاقتناع و ليس العناد كما تعتقده اختي حليوة..
    كلامك صحيح التعصب و التزمت ليس من شيم الاسلام في شيء على العكس هو مبدأ عاداه الاسلام بشتى الوسائل..بالنسبة للحجاب من المسيء التركيز عليه و اعتباره هو الحياة بأكملها ,الحجاب مجرد شعار اسلامي مميز يميزك عن غيرك من الاديان و صدقيني جربيه بنفسك ستتغير وجهة نظرك سافري به في شتى انحاء العالم و سيحترمك من حولك..بغض النظر عن الاحترام…المرأة و الرجل انسان و اهم ما في الانسان العقل و قد ركز الدين الاسلام على العقل و الايمان اكثر من الحجاب ذلك يعني ان الحجاب شعار و على المسلمة طاعة الله فيه..على الانسان البحث عن عقيدته و تركيزه عليها اهم و افضل لان غير المسلمين الذين يريدون الدخول في الاسلام سيبحثون عن العقيدة عن شيء يهز كيانهم كبشر ليخرجوا من دينهم و دين ابائهم الى دين الله الحق..
    الغرب و الشرق و الجنوب و الشمال ابتعدي عن مواقع الخريطة فالعالم اصبح يعيش نفس الاحداث و لم تعد الحدود الخرائطية تشكل مشكلة كبيرة..
    بالنسبة للاغتصاب و غيرها من المشاكل اقول لك شخصياً سمعت قصة مريعة عن الاغتصاب و لن اذكر محتواها , فيها ما يكفي من التفاصيل مما يحرج من لم يحرج من قبل..لكن الذي استغربته كم التفاصيل الموجودة..ما اقصده هو ان لا تصدقي كل ما تقرأينه في الصحف فالمكتبات مليئة بالقصص البوليسية…و على العكس لا تستطيعين المشي وحيدة في دول الغرب دون ان يحدث لك انتشال او اذية على عكس الدول الاسلامية تستطيعين المشي آمنة بحفظ الله…و ما تسمعينه عن السعودية اسمع ما تسمعينه و اكثر لكن الغريب فعلا ان تسمعي تلك القصص و كأنك متواجدة انذاك معهم..ألا توافقينني الرأي؟؟
    بالنسبة للحج و هذا ما اتمنى ان تذوقيه بنفسك فلا تستمعي الى كلام و تصدقيه و يصبح عقيدة تؤمنين بها و من اقوى قيمك ولا تتخلين عنه و انت لم تجربيه حتى…
    في الحج شعارات هي رمز لطاعة العبد لربه دون تردد و هذا ما يفخر المسلم به عن غيره من الاديان المحرفة…كرمي الجمرات و الطواف و السعي كلها احداث حدثت بالماضي لرسل و انبياء و اذا كانت فيما قبل الاسلام؟؟؟ماذا في ذلك؟؟انسيتي ان الاسلام لم يكن الدين السماوي الاول؟؟ لكن الدين الاسلامي كان الاخير و كان هو الوحيد السليم من التحريف…
    بالنسبة لما فعلته اختي الغالية حليوة و نجمة من قص و لصق للآيات فأعذري دين الاسلام فأيآت القرآن و احاديث الرسول يجب ذكرها نصاً لذلك دين الاسلام هو الدين الوحيد الذي لم يحرف و حفظه الله من الضياع و سيظل ليوم الدين…

    تحياتي

    فتاة

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 55)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد