الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة كن لماحا للجمال فقط

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #119919
    تجليآت
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعض الناس يتحمس كثيراً لأنْ يكون لماحاً.. فلا يكاد يسكت عن الملاحظة والثناء
    لكنهم قالوا قديماً: الشيء إذا زاد عن حده.. انقلب إلى ضده
    ومن تعجل الشيء قبل أوانه.. عوقب بحرمانه
    فكن لماحاً للأشياء الجميلة الرائعة.. التي يفرح الشخص برؤية الناس لها.. وينتظر ثناءهم عليها.. ويطرب لسماع ألفاظ الإعجاب بها
    أما الأشياء التي يستحي من رؤيتها.. أو يخجل من ملاحظتها فحاول أن تتعامى عنها
    *******
    مثلاً: دخلت بيت صاحبك فرأيت الكراسي قديمة
    فانتبه من أن تكون من الثقلاء الذي لا يكفون عن تقديم اقتراحات لم تطلب منهم
    انتبه من أن يفرط لسانك بقول: لماذا ما تغير الكراسي؟
    الثريات نصفها ما يشتغل
    لماذا لا تشتري ثريات جديدة
    دهان الجدار قديييييم.. لماذا ما تدهنه بألوان جديدة
    يا أخي هو لم يطلب منك اقتراحات.. ولست مهندس ديكور اتفق معك على أن يستفيد من آرائك.. ابق ساكتاً
    لعله لا يستطيع تغييرها
    لعله يمر بضائقة مالية
    *******
    ليس أثقل على الناس ممن يحرجهم بالنظر إلى ما يستحون منه.. ثم يثيره ويبدأ في التعليق عليه
    ومثل ذلك.. لو كان ثوبه قديماً.. أو مكيف سيارته متعطل.. قل خيراً أو اصمت
    ذكروا أن رجلاً زار صاحباً له فوضع له خبزاً وزيتاً
    فقال الضيف: لو كان مع هذا الخبز زعتر
    فدخل صاحب الدار وطلب من أهله زعتراً للضيف فلم يجد
    فخرج ليشتري ولم يكن معه مال! فأبى صاحب الدكان أن يبيعه بالآجل.. فرجع وأخذ وأخذ مطهرته (وهي الإناء الذي يضع فيه الماء ليتوضأ منه) فخرج بها ودفعها إلى صاحب الدكان – رهناً – حتى إذا لم يسدد له قيمة الزعتر يبيع صاحب الدكان المطهرة ويستوفي الثمن لنفسه
    ثم أخذ الزعتر ورجع به إلى ضيفه.. فأكل
    فلما انتهى الضيف من الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا.. وقنعنا بما آتانا
    فتأوَّه صاحب الدار تأوُّه الحزين وقال: لو قنّعَك الله بما آتاك.. لما كانت مطهرتي مرهونة
    فانتبه يا لبيب.. كن لماحاً لما يفرح ويَسُر.. لا لما يحزن
    *******
    وكذلك لو زرت مريضاً فلا تردد عليه: أووووه.. وجهك أصفر.. عيناك زائغتان.. جلدك يابس
    عجباً!! هل أنت طبيبه؟ قل خيراً أو اصمت
    ذكروا أن رجلاً زار مريضاً.. فجلس عنده قليلاً.. ثم سأله عن علته.. فأخبره المريض بها.. وكانت علة خطيرة.. فصرخ الزائر: آآآ.. هذه العلة أصابت فلاناً صاحبي فمات منها.. وأصابت فلاناً صديق أخي ولا يزال مقعداً منها أشهراً ثم مات
    وأصابت فلاناً جار زوج أختي ومات
    والمريض يستمع إليه ويكاد أن ينفجر
    فلما أنهى الزائر كلامه وأراد الخروج التفت إلى المريض وقال : هاه.. توصيني بشيء؟
    قال المريض: نعم.. إذا خرجت فلا ترجع إليّ.. وإذا زرت مريضاً فلا تذكر عنده الموتى
    *******
    إذا اضطررت للمح سيء.. كنقص زينة.. أو رائحة سيئة.. فأحسن التنبيه.. وكن لطيفاً ذكياً

    م\ن

    د\محمد العريفي

    #1371158

    من الجميل والمحمود في الشخصيه الانسانيه عدم التدخل الا بالخير وعدم الانتقاد الا لهدف بناء وبطريقه متحضره . طرحك جميل جدا اختي شكرا

    #1371176

    رائع

    جزاك الله خيرا

    #1371960
    تجليآت
    مشارك

    شكرا لمروركما

    سلامي واجمل امنياتي

    #1371969
    ذهب
    مشارك

    موضوع جميل جدا
    وفعلا قالوها من زمان
    فلتقل خيرا أو اصمت
    للكلام أثر كبير على المتلقي
    فعلينا مراقبة حديثنا دائما
    شكرا ع الموضوع الجميل
    والذي أعتقد ان الكثيرين استفادوا منه
    وانا احد منهم

    #1391461
    تجليآت
    مشارك

    يسلموو ذهب

    #1391746

    يسلمووووو شوق موضوع رائع ومتميز ومتالق تقبلي مروري ودمت بخيرررررر

    #1391750

    جزاك الله خيرا أخيتي

    #1392073
    تجليآت
    مشارك

    يسلمو خيو جاسم

    #1392074
    تجليآت
    مشارك

    الله يسلمك وسام ويجزيكي كل خير

    #1392690
    تحيا مصر
    مشارك

    تسلمى شوق لطرحك القيم

    بارك الله فيكى

    #1393197
    asmaaflower
    مشارك

    موضوع جميل جدا

    #1393300
    تجليآت
    مشارك
    وبارك فيكي اختي العزيزه رحيق

    سلامي وحبي واجمل امنياتي لكـ

    #1393301
    تجليآت
    مشارك
    يسلموو خيتو asmaaflower

    سلامي وحبي واجمل امنياتي لكـ

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد