أكدت تقارير طبية حديثة أن الأوزون له دور فعال في معالجة العديد من الأمراض، في مقدمتها فيروس سي وغيره من الفيروسات المسببة للالتهابات الكبدية المزمنة، فضلاً عن قدرته على علاج الإدمان، وفعاليته كمنشط جنسي.

و اشار التقرير أن الأوزون يعالج العديد من الأمراض الناتجة عن الإصابات البكتيرية والفيروسية والفطرية وأهمها التسمم الغذائي، الدرن، التهاب الكبد الوبائي سي ومضاعفاته مثل تليف الكبد، الهربس، الفيروسات التي تصيب الجهاز العصبي، الإيدز، الحروق، الصداع النصفي، بعض أنواع الأكزيما، وبعض الأمراض الجلدية الأخرى.

ويعد الأوزون بحسبالتقرير منشط لجهاز المناعة ولخلايا الجسم، مما يجعلها تقوم بعملها على أكمل وجه مثل غدة البنكرياس في علاج مرضى السكري، أيضاً يتم علاج القدم السكرية بالأوزون تفادياً للبتر الجراحي، كذلك مرضى الروماتايد والروماتيزم وأمراض المفاصل والعمود الفقري والانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة.

وقد ثبت علمياً أن للأوزون نتائج فعالة في علاج الإدمان بمختلف مراحله سواء المخدرات أو الكحوليات أو التدخين، إلى جانب انه يعالج الإجهاد الذهني والجسماني وله تأثير في إزالة آلام الأطراف للأوعية الدموية والعصبية، كما أن له دوراً فعالاً في زيادة الطاقة واللياقة البدنية لدى الرياضيين.

وأضاف التقرير أن الأوزون يقوي القدرة الجنسية عند الرجل والمرأة، حيث يعد أقوى من الفياجرا، لكنه لا يعالج العقم، وإنما ينشط التبويض لدى النساء، كذلك فهو قادر على علاج التهاب البويضات لدى النساء.

و أوضح التقرير إن الأوزون يستخدم على شكل غاز في صورة جلسات تتوقف حسب نوع وتشخيص الحالة المرضية.

يذكر أن الأوزون هو الأكسجين الذي نستنشقه في الهواء الجوي ولكنه ثلاثي الذرة، وعندما يدخل جسم الإنسان يتحول بسرعة إلى أكسجين ثنائي الذرة.