الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › دراسة تعتبر الشعور بالوحدة سلوكاً معدياً من الممكن أن يصيب المحيط
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 15 سنة by عبيدسالم باحنان.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 ديسمبر، 2009 الساعة 3:30 م #119280خالد 010مشارك
اتاوا
أظهرت دراسة أمريكية أن الشخص الذي يعاني الوحدة قد ينقلها إلى المحيطين به بنسبة 52%، بصورة تصل إلى حد العدوى.
وأشار الدكتور جون كاسيبو أستاذ الطب النفسي في جامعة شيكاغو وشريكه والبروفيسور نيكولا شريستاكيس من جامعة هارفرد إلى أن العلاقة مع شخص يعاني الوحدة تزيد من احتمال معاناة الآخر من الشعور بالوحدة أيضاً.
كما أكد الباحثون أن العدوى تنقل بصورة قوية من الشخص الذي يعاني الوحدة إلى الصديق ثم إلى جاره، غير أنها تنخفض بين الأزواج والإخوة، كما تنتقل بشكل أقوى من النساء إلى الرجال.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد أن قاموا بمقابلة 4793 ابتداء من عام 1991 إلى عام 2001 بمعدل كل سنتين؛ حيث تبين أن صديق الشخص الذي يعاني الوحدة معرض بنسبة 52% من أن يعاني الوحدة بحلول موعد المقابلة التالية، كما أن صديق الصديق معرض بنسبة 25%، وصديق صديق الصديق معرّض بنسبة 15%.وقال كاسيوبو إن دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون الوحدة يتصرفون بطرق سلبية مع الأشخاص الذين يتفاعلون معهم؛ ما قد يساهم في نقل ذلك السلوك.
كما كانت دراسات سابقة قد ربطت بين الشعور بالوحدة ومجموعة من المشاكل الطبية مثل الإحباط والاضطراب في النوم وغيرها.
منقول
4 ديسمبر، 2009 الساعة 10:14 م #1367515عبيدسالم باحنانمشاركالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين إمام المتقين وبعد:
فإن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان إلا وأحدهما بحساب الآخر والكذب ريبة ومفسدة على صاحبه.
وإنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم، ولأنّ المشابهة ولو ظاهرًا لها علاقة بالباطن كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم: ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب .
ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي.
ومن صور التقليد الأعمى ما يعرف بكذبة ( ابريل ) نيسان ، وكم رأينا وسمعنا لهذه الكذبة من عواقب سيئة وحقد وضغائن وتقاطع وتدابر بين الناس ،وكم جرت هذه الكذبة على الناس من ويلات بين الأخوة وبين أهل البيت ،وكم عطلت على الناس من مصالح نتيجة ذلك، وكم أوقعتهم في خسائر مادية ومعنوية وغير ذلك، بسبب هذا التقليد المتبع من عهد قديم في معظم الدول الأوروبية.
ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة ايفننج ستار الإنجليزية أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل- سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا، وظلوا ينتظرون، فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!! وإن تعجب فعجب ما يزعمه بعض الناس في هذه الكذبة عندما يحبكونها، حيث يقولون هذه كذبة ابريل ، وكأنهم يستحلون هذا الكذب والعياذ بالله من ذلك، ونحن نعلم أن الكذب لا يجوز ولو على سبيل المداعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح ولكنه لا يقول في مزاحه إلا حقًا وهذا المزاح الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تطييب لنفس الصحابة، وتوثيق للمحبة، وزيادة في الألفة، وتجديد للنشاط والمثابرة، ويرشد إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عندي من الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ، ثلاث مرات.
ويجدر الإشارة إلى أن كثرة المزاح مخلة بالمروءة والوقار كما أن التنزه عنه بالمرة وتركه مخل بالسنة والسيرة النبوية، وخير الأمور أوسطها ومن مفاسد كثرته أنه يشتغل عن ذكر الله، ويؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي إلى الحقد وسقوط المهابة، ويورث كثرة الضحك المؤدي إلى قسوة القلب، وبالجملة فالمزاح ينبغي أن لا يتخذ حرفة ودندنًا. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.