السلام عليكم ..
الإخوة الأعزاء .. أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة .. وشكرا على القراءة والتعليق ..
عندما قرأت هذه الرسالة بدأت بوادر رضا على ملامح وجهي لأني “وهذا رائي شخصي” غير مقتنع بأفعال بن لادن .. ومع استمراري في القراءة بدأت ملامح أخرى مناقضة تظهر على السطح !!
أتفق فيما قاله عن بن لادن .. ولكن الرسالة تحمل في طياتها روائح صهيونية عفنه ..
وهذا النص من الرسالة هو من شوه الفكرة وقتل النصيحة ..
“إنك تبكي وتحترق على (1200) مليون مسلم ينحرون كل يوم ـ كما تقول ـ، لكن لا يخفاك أن هذا العدد يدخل فيه أناس أنت تعلمهم، فثمة بعثية ونصيرية، ودروز، وقاديانية، ورافضة، وهناك بريلوية وتجانية وإباضية وزيدية ونقشبندية وشاذلية وكثير غيرهم ممن هم واقعون في الشرك والكفر الأكبر، أو على الأقل فيما دون ذلك؛ لكنهم على خطر عظيم ويكفي للوقوف على صدق ما أقول أن تحاول أن تدرس أحوال بلاد المسلمين لتعرف كم يمثل أولئك من تعداد السكان، فتأمل : إيران، وباكستان، وأندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان وغيرها من بلاد المسلمين، هل سنستأثر بالحكم وحدنا أم سيشاركوننا فيه؟ أو على الأقل سنسمح لهم بإقامة المشاهد والمزارات والأضرحة والحوزات والخلوات و ….؟ أم سنضرب على أيديهم ونمنعهم؟ ماذا سنفعل مع شريحة كبيرة من الـ (1200) مليون مسلم أسماؤهم مسلمة، وعقولهم غربية، وقلوبهم شيطانية، أهل علمنة واستغراب، لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً؟ ماذا سنفعل مع قائمة طويلة من أهل الفجور والشهوات من أهل الفن والإعلام والصحافة، وأصحاب الحانات ورواد المسارح والسينمات، الذي يتقززون من اللحى ويشمئزون من الحجاب؟ ولا تنس أن كل أولئك معدودون من الـ (1200) مليون مسلم، قل لي بربك : هل سيكون أولئك معك أو عليك؟ هل سيستقبلونك وأصحابك استقبال الأبطال المنقذين؟ أم سيكونون أو من يبادر إلى معارضتك ومقاتلتك؟ معذرة يا أسامة على هذا التحليق، لكنها حقائق واقعة لعلها غابت عنك، أحببت أن أذكرك بها. ”
فكيف يتحدث عن أمة أسلامية ويدعوا إلى التخلص من شعوبها !!
ما هذا التلفيق على آيات الله عز وجل وسنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .. فكيف يجيز لنفسه التكفير ..
يتحدث عن مبدأ المصيرية الذي ينهج به بن لادن وينسى نفسه !!
ثم ما معنى قوله “سنة الله الشرعية” ؟ فهل هناك سنة غير شرعية لرب العزة ؟!!
يعاتب بن لادن على مجموعة قراراته التي أدت إلى مقتل الكثير من الضحايا المسلمين وينسى نفسه أنه يبذر منهجها فكريا سيفتك بالأمة كلها بسبب تشجيعه على إقامة صراعات وتصفيات عرقيه مذهبيه والجميع يعلم مدى بشاعة مثل هذه الحروب !!

أستغفر الله لي ولكم وأدعو كاتب الرسالة إلى التعقل والهداية وأن يتقي الله فيما قاله .. فهي كلمة حق أُريد بها باطل .. إنها فتنة والفتنة أشد من القتل ..

تحياتي فقط ..

السلام عليكم ..

الاخ رعد الجزيرة ..
هل لنا بتفسير أين هما الشقين الذين تحدثت عنهما ؟ ثم لو أمكن تفسير أكثر وضوحا لردك ؟
فهو ليس مبهما ولكنه مبتور ..

تحياتي الرعدية ..