- This topic has 5 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 21 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أنت يا عقلي تفكر ،،، حتى وإن لم تكن من أولئك الذين يقبرون أفكارهم في أوراق بيضاء على منضدة ،، بين كوب شاي ( بارد ) وعلبة سجائر توشك أن تنفد ،،،
وأنت يا عقلي ( المضطهد جدا ) والمنفي بعيدا ( لنسائيتك) ،،، تلتصق بي بدءا من صحوي إلى غفوتي ،،،
فأسير بنصف ابتسامة ونصف وعي ،،، رهينة ما تمليه علي ،،، مستعيذة بك من الشيطان الرجيم ،،، ووساوسه ،،مفهوم الثقافة ،،، لا يتراءى لي صعب المنال ،، في مثل هذا الجو الصباحي المنعش ،،، لأتذكر تعريف كلايد كلوكهون : بأنها مجموعة طرائق الحياة لدى شعب معيّن في الميراث الاجتماعي التي يحصل عليها الفرد من مجموعته التي يعيش فيها.
لأركز في معايير التواصل البشري في ظل ثقافة مليئة بالمتغيرات والتناقضات السافرة ،،،
ولأقارن بين ما حدث لي منذ فترة ،،، وكيف سقطت الأقنعة عن وجوه وارتدتها وجوه أخرى ؟؟؟
في سلسلة من المشاهد الدرامية ،،، للوصول إلى ما يشبه المهادنة معي !! كطريقة من طرق ثقافة قص اللسان التي تتخذ أشكالا متباينة ، بدءا بالتنكيل والتعذيب ،،، ومرورا بالتهديد والوعيد ،،، وانتهاءا بقص اللسان بطريقة أكثر دبلوماسية وأحقر نتيجة على الوضع بشكل عام ،،،وربما سمع الجميع عن الوالي الذي أقتاد له شرطيه رجلا فقيرا ( كان يذكر الوالي بسوء ويتهكم عليه ، بل ودخل في جدال وعراك مع الشرطي ) فظن الشرطي أن الوالي سيلقي به في السجن وسيعذبه ، فما كان من الوالي إلا أن أعطاه أموالا ، ففرح الفقير ،، ولم يعد يذكر الوالي إلا بخير ..
هذا عدا عن تاريخنا العربي المليء بقصص لها علاقة بثقافة ( قص اللسان ) حين كان الجاهليون يربطون ألسنة الأسرى من الشعراء ،،، خشية أن يقولوا قصيدة هجاء فتنتشر بين القبائل ،،، ويقل قدرهم ..
ووجه القبح في ثقافة قص اللسان ،، أنها تقتل الأفكار النضالية ،، تقبرها في مهدها ،،، لأنها تعتمد على تغيير وجهة النظر من سلبية جدا ،،، إلى موضوعية أحيانا (( بحدوث الصمت )) وربما إلى إيجابية ، فتجد أن المندد اليوم ، أصبح مدافعا وصديقا حميما ..
أما عملية التنكيل والتعذيب ،، لم تعد مستحسنة كثيرا ،،، لأن لها دورا حماسيا ، من حيث أنها تذكي القلوب ،، وتهيج الأفئدة ،،، وتثير النفوس فلا تهدأ ما دام هنالك ( مفهوم : بطل ومناضل ) يجمعها ويلملم أشلاءها ..
وأخيرا : أظن بأن ثقافة قص اللسان لم تنج منها سياساتنا سواء في بيوتنا مع أولادنا أو أماكن عملنا ،،، الخ
لكم الحياة ،،،، بظل حرية مطلقة ،،،
** أراد الحجاج الحج ، فخطب في الناس فقال :
أيها الناس ، إني أريد الحج ، وقد استخلفتُ عليكم ابني محمداً هذا ، وأوصيته فيكم بخلاف ما أوصى به رسول الله (ص) في الأنصار .
إن رسول الله ( ص) أوصى أن يقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم ، ألا وإني قد أوصيته ألا يقبل من محسنكم ولا يتجاوز عن مسيئكم .
ألا وإنكم ستقولون بعدي مقالة ما يمنعكم من إظهارها إلا مخافتي .
ستقولون بعدي : لا أحسن الله له الصحابة !!
ألا وإني معجل لكم الإجابة ، لا أحسن الله عليكم الخلافة .
ثم نزل من على منبره .وكان يقول في خطبه محذرا : أيها الناس ، إن الكف عن محارم الله ، أيسر من الصبر على عذاب الله .
سبأ\
أقرأت عودة الروح؟!
إن لم تفعلي للأن أنصحك بقرائتها لذاك المُؤلف,,مؤلفه توفيق الحكيم.===============================
إن فولتير لم يبلغ قط في قصصه التمثيلي ما بلغه قصص برناردشو ولكن أيهما استطاع بكتاباته أن يهز عصره هزاً,,و ان يحدث في تفكير عصره تيارات قوية ,,و ان يفرض وجوده على العروش و التيجان , وان يلقي بذور الانقلابات المقبلة على نفوس الشعوب؟!
سبأ\
أساخرة؟! أم متأثرة؟!
لم استطع التمييز كثيراً لكني اشك بتأثرك لذاك الصعلوك الصغير المعتقد ضعفك بنسائيتك و قهوة صباحية تعدل لك ما افسده ذاك الطفل المدلل لمزاجك الرائق جداً ,,تجاهلي صغار العقول فهو لم يتعد العاشرة من عمره بالنسبة لك ,, وعيشي كملكة كما تستحقين,,دمتي للمملكة التي بنيتها هنا.احتراماتي,,
أنـــــــــا
مساء الحياة يا (( أنـــــا ))
*** لقد أنصفني قلمك ،،، ربما في لحظة ما ، استعر غضبي على أشياء كثيرة ،،، لا شك منها : أنوثتي ،،،
وحملتُ نفسي ذنبا لم أقترفه ،،،
قرأت عودة الروح لتوفيق الحكيم ،،،
عودة الروح : التي جمعت بين الحب والخيبة والفشل العاطفي وأهم من ذلك كله ،،، مشاعر التضحية والتفاني تجاه الواجب الوطني ،،،
***
ربما كنت منفعلة ،،، من أوضاع عقليات أصابها الجدب ،،، في زمن خصوبة الفكر …تلك لحظة طارئة،،،،
وبالفعل احتسيت بعدها فنجانا من الهدوء ،،،، والسكينة ،،،
وأطلقت للأرواح في مملكتي حرية التجوال ،،، لتلهو وترسم على جدران مملكتي ألوانا قزحية التأثير ،،،لك التقدير ،،، يا أنا
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.