الرئيسية منتديات مجلس القانون والقضايا والتشريعات F B I التخطيط لتفجير برج فاونتين بلازا

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #118659

    أف بي آي يتهم أردنيا بالإرهاب بعد دردشة على الإنترنت

    محيط – خاص

    حسام الصمادي
    واشنطن: اعتقلت السلطات الفدرالية الأميركية الخميس أردنياً في التاسعة عشرة من عمره يدعى حسام ماهر الصمادي بتهمة التخطيط لتفجير ناطحة سحاب في مدينة دالاس الأمريكية ومحاولة استخدام سلاح دمار شامل.

    وكان الصمادي اعتقل بعد محادثات استمرت لأشهر مع عميل فدرالي متخفي في غرف الدردشة على الإنترنت خاض الطرفان فيها بـأمور تعلق بالجهاد . وذكرت قناة سي إن إن الأمريكية أن الـأف بي آي استند على ذلك باتهامه لاحقا بأنه اعتبر نفسه أحد أعضاء خلايا القاعدة النائمة وكان ينوي الجهاد ضد أعداء الإسلام.

    وأضافت انه بعد أشهر من المحادثات عبر الإنترنت اعتبر الصمادي خطر حقيقي. إلا أن السلطات الفدرالية أكدت أنه غير مرتبط بأي منظمة إرهابية.

    وفي تفاصيل الدردشة بين الصمادي والعميل الفدرالي على الإنترنت التي نشرها الـأف بي آي لاحقا، فإن الصمادي غير أهدافه عدة مرات قبل أن يختار برج فاونتين بلازا الذي يضم بنك ولز فارجو الشهير. قال الصمادي: قررت أن أغير الهدف ، وبإذن الله سيكون الإنفجار محددا وقويا وسيهز الإقتصاد الأمريكي الضعيف لأن هذا البنك يعتبر الأكبر في المدينة.

    وحضر الصمادي جلسة الإستماع الأولى له في محكمة دلاس الفيدرالية وخلال الـ20 دقيقة مدة الجلسة لم يقل الكثير لكن محاميه أكد أن الصمادي يفهم خطورة التهم الموجهة اليه. وأجل القاضي إرنا راميرز الإستماع للقضية الى الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

    وفي حيثيات القضية الجنائية التي رفعت ضد الصمادي، قال مسئولون في وكالة مكافحة الإرهاب في أف بي آي، إن المتهم كان محل مراقبة متواصلة بسبب مشاركاته التي تدعو الى العنف على مواقع الدردشة على الإنترنت، وعن رغبته في إلحاق الدمار والموت بالولايات المتحدة، التي يعتبرها دولة عدوة للإسلام.

    وزعم عملاء الـ أف بي آي إنهم ألقوا القبض على الصمادي بعد أن حاول تفجير قنبلة زرعت في سيارة كانت أسفل برج فاونتين بلازا، الذي يتألف من 60 طابقاً، لكن العبوة الناسفة كانت معطلة.

    وقال مسئولون فدراليون إن الصمادي، الذي دخل إلى الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة ويقيم في ولاية تكساس ، أخبرهم بأنه جاء للجهاد.

    وأشاروا إلى أن شخصاً ساقه إلى المبنى في يوليو/تموز، و أغسطس/آب الفائتين وذلك من أجل دراسة لوجيستية وتحديد موعد تنفيذ الانفجار.

    عائلة الصمادي تنفي

    استغربت عائلة الصمادي الاتهام الأميركي لإبنها وقالت أن ابنها برئ والاتهامات مفبركة. وقال والده ماهر الصمادي الذي يعمل مديرا لدائرة تابعة لوزارة الزراعة الأردنية في عجلون ، 70 كم شمال عمان، في تصريح له لعدد من الصحف أن له ولد آخر في أمريكا إضافة إلى حسام ويدعى حسين وهما دخلا إلى البلاد بصورة مشروعة عبر تأشيرة من السفارة الأميركية في عمان بغرض الدراسة التي تركها بعد ذلك. وأشار إلى أن السلطات تحقق حالياً مع ابنيه الاثنين حسام وحسين.

    ويقيم حسام الصمادي في الولايات المتحدة منذ 3 سنوات، وهو متزوج من أمريكية وحاصل على إقامة غرين كارد، وفق ما قال والده.

    وأَضاف إبني يتمتع بأخلاق حسنة، وهاتفته وكان بصحة وحال جيدة، وأن إبنه لا علاقة له من قريب أو من بعيد بأية تنظيمات إسلامية.

    وبخصوص التهم التي وجهت لابنه قال في تصريح لقناة الجزيرة الإخبارية: بناء على الرواية التي أوردتها وسائل الإعلام الأمريكية فإن ابني تعرض لعملية استدراج من قبل عملاء للمخابرات الأمريكية أوهموه بأنهم من تنظيم القاعدة.

    ونفى الصمادي أن يكون ابنه متطرفا، وقال أن مشكلته الوحيدة أن لديه شغفا كبيرا بالإنترنت ويحب زيارة المواقع الممنوعة من باب حب الاطلاع.

    …الأردن يتابع القضية

    نفى الأردن أمس أن يكون مواطنه حسام الصمادي على علاقة بأي أنشطة إرهابية. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة نبيل الشريف في تصريح لـصحيفة البيان الإماراتية إن السلطات الأردنية تتابع باهتمام بالغ قضية الصمادي في الولايات.

    وأوضح الشريف أن سجلاتنا الأمنية بينت أن الصمادي اعتقل وهو في سن الرابعة عشرة بتهمة التشرد والسرقة… كما تشير تلك السجلات إلى انه غادر للولايات المتحدة عام 2007 ولا علم بالأسباب التي دعته للمغادرة للولايات المتحدة.

    وأضاف الشريف أن الحكومة الأردنية لم تتلق لغاية الآن أية مخاطبات رسمية من السلطات الأميركية بخصوص اعتقال الصمادي، وأن المعلومات المتوفرة حالياً حول القضية هو ما تتناقله وسائل الإعلام.

    واعتبر رئيس مكتب التحقيق الفدرالي في دالاس روبرت كازي أن اعتقال صمادي يشير إلى عزم الـ أف بي آي على اعتقال الأشخاص الذين يحاولون إلحاق الأذى بالمواطنين ويشكلون خطراً على المجتمع.

    يذكر أنه كان قبض على الأفغاني نجيب الله ضاضي ووالده محمد والي ضاضي والشيخ أحمد واعظ أفضلي الأسبوع الفائت بعد الرصد ومراقبة التواصل الإلكتروني بينهم في كولورادو ونيويورك، بتهمة التورط في خطة لتنفيذ هجمات بالقنابل في الولايات المتحدة. وتم الإفراج عن أفضلي بعد مثوله أمام المحكمة في نيويورك وإعلان براءته، في حين تقرر إطلاق سراح الوالد بكفالة مالية قيمتها 50 ألف دولار امريكي.

    منقول

    #1408161
    moharram777
    مشارك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد