من المعلوم أن النقد الادبي الحديث قائم على بعض النظريات التي من خلالها يستطيع الناقد أو القارئ بالمعنى الاصح أن يحلل النص الادبي الذي بين يديه على أساس هذه النظريات . ومن هذه النظريات نظرية البنيوية والتي تندرج تحتها نظريات عديدة يجب التمسك بها أو ببعضها على الاقل عند قراءة النص قراءة نقديه …
ومن أهم هذه النظريات هي نظرة ” موت المؤلف أوالكاتب ” وتتمثل هذه النظرية في إلغاء كل ما يتصل بكاتب النص من حيث سيرته الشخصية أو العوامل المحيطة به والتي من خلالها إستطاع أن ينتج هذا العمل او من خلال قتل المناسبة وعدم ذكرها …
وهذه النظرية بطبيعة الحال تتعارض مع النقد القديم الذي يعد فيه الكاتب أساس في التحليل وجزء من العمل الادبي بمعنى يجب إشراكه في تحليل النص واعتباره جانب أساسي من جوانب العمل التحليلي …
على كل سؤالي لكم إذا كنتم في عمل تحليلي فأي المبدأين ستطبقون وأيهما ترونه الافضل أو المناسب لكم من المبدا الاخر مع العلم أن كلا المبدأين معمول بهما في التحليل الادبي ؟
ولنعد صياغة السؤال اي المبداين تؤيد هل المبدأ القائم على اساس النقد الادبي القديم أم على اساس النقد الادبي الحديث ؟؟؟
أنا عن نفسي أفضل الأخذ من النقدين لأن النقد الحديث عندما نادى بذلك فهو يريد بذلك سيطرة النص الكاملة على جميع الجوانب الأخرى المحيطة به ، أما النقد القديم فإنه عندما ينادي بأهمية الظروف المحجيطة بالنص مثل الجوانب الاجتماعية والنفسية والسياسية الخاصة بالشاعر أو الكاتب فهذا يساعد على التحليل الدقيق للنص ؛ لأن النص جزءا من المؤلف.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد