الرئيسية › منتديات › مجلس عالم الرياضة › المعلق العماني خليل البلوشي في حديث صريح لملعب الشبيبة
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، شهر by صبي مسقط.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 نوفمبر، 2009 الساعة 10:10 ص #118413عمار الموسويمشارك
خليل البلوشي : مرتاح لوجودي في الكأس والدوري وطموحي التعليق على نهائي أبطال أوروبا 11/16/2009
* تعودت انتظار مكالمة أخي بعد كل مباراة لأقف على سلبياتي !حاوره : عمار الموسوي :
يعد المعلق خليل البلوشي من أبرز المعلقين العمانيين في الوقت الحاضر وهو معلق متميز وله محبون كثر في الساحة الرياضية بالسلطنة ، ذلك الحب الذي جاء منطلقا من أخلاق عالية اتسم بها طوال مسيرته في درب التعليق . وفي هذه اللقاء القصير يؤكد المعلق المتألق خليل البلوشي بأن هناك أسبابا كثيرة وراء النجاح الذي استطاع تحقيقه معتبرا ان هذا النجاح يعود لمدلول كلمة واحدة هي الاحتراف الذي كان سببا في تقديمه للساحة العربية بصورة أكبر ، وتمنى في مجمل حواره العودة الى الساحة العمانية من خلال التعليق على المجريات الكروية التي يخوضها الأحمر العماني بين ارضه وجماهيره ، متطرقا للعديد من الجوانب الملهمة في مسيرة اي معلق رياضي يرغب في الوصول الى نطاق ارحب ،حيث يمكن مضاعفة محبيك ببذل المزيد من الجهد واحترام عقلية المشاهد الرياضي الذي صار اكثر الماما من أي وقت مضى .
– متى كانت بداية مسيرتك مع التعليق ؟
البداية كما يعلم الجميع كانت من خلال تليفزيون سلطنة عمان في بطولة الصداقة الدولية للشباب هنا في مسقط ويومها علقت على مباراة السعودية والصين في عام 2002 وبعدها واصلت مع التليفزيون الذي طور كثيرا من ادائي بفضل التوجيهات من القائمين على التليفزيون .
وأولهم سعادة عبدالله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام والأخوة القائمون على البرامج الرياضية وعلى رأسهم سعيد المالكي ومحمد بن سيف الرواحي .
الذين أوجه لهم التحية من الدوحة على وقوفهم بجانبي وإعطائي الفرصة الكاملة .
– كيف اكتشفت بان لديك الموهبة في التعليق ؟
في الحقيقة لست أنا من اكتشف موهبة التعليق لدي ولكن الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم لأخي الأكبر محمد هو من اكتشف موهبتي في التعليق واخذ بيدي وساهم بشكل كبير في تطوير مستواي حيث كان حريصا على أن أقوم بالتعليق على المباريات التي تجري في البطولات الداخلية الخاصة بالفرق المحلية وكان يوفر لي كل المستلزمات من أجل تذليل الصعاب أمامي وكان على يقين تام بقدراتي إلى أن وصلت للتليفزيون في عام 2002 .
والى الأن أنا مهتم جدا بنصائحه انتظر اتصاله بعد كل مباراة من اجل اخذ السلبيات الموجودة في المباراة ومعالجتها وهنا استغل الفرصة من اجل توجيه الشكر لأبو إسماعيل وأقول له (الله لا يحرمنا من نصائحك) .
– ما أبرز المصاعب التي واجهتك في مشوارك الاحترافي ؟
هناك الكثير من المصاعب التي تواجه المعلق في المباريات أثناء التعليق أو حتى قبل التعليق على المباريات فعلى سبيل المثال من المصاعب التي تواجه المعلق قبل المباراة في الكثير من المباريات انه لا يتمكن من الحصول على التشكيلة قبل الدخول إلى غرفة التعليق وهذا الشئ يفقد المعلق الكثير من التركيز ويخرجه كثيرا من جو المباراة .
أنا لا أتحدث عن التعليق على الفرق الكبيرة والشهيرة ولكن تصادف في كثير من الأحيان فرقا غير معروفة ولاعبين غير معروفين وهنا تكمن الصعوبة في التعامل مع أجواء المباراة في عدم اشعار المشاهد بمثل هذه الأمور ومن الصعوبات التي تواجه المعلق أثناء المباراة هي كيفية التعامل مع حالات انقطاع الصورة أو التعليق على لقطات غير أخلاقية وغير رياضية أو لا قدر الله في حالات لكثير من المعلقين كالعطس أو الكحة فالمعلق بشر وقد تصادفه مثل هذه الأمور أثناء التعليق ولكن المعلق المحنك هو من يعرف كيفية التعامل مع كل هذه الأحداث وهذا يأتي بخبرة السنين وكثرة المباريات .
– ما هي أفضل مباراة قمت بالتعليق عليها ؟
مسيرة 7 سنوات من التعليق ليست بالمسيرة الكبيرة في تاريخ أي معلق وهي تعتبر بدايات ، ولكنها لا تخلو من الأشياء الجميلة والرائعة و قد أكون من المحظوظين لان بداية مسيرتي في التعليق كانت تتزامن مع الفترة التي كان ينقل فيها تليفزيون سلطنة عمان وعلى البث الأرضي مباريات دوري أبطال أوروبا وبدايتي كانت مع الطفرة الجميلة لكرة القدم العمانية مع المنتخب الحالي وهذا الشيء الذي ساهم في ان أكون مع الكثير من المباريات الجميلة سواء مع المنتخب أو المباريات الدولية ولكن هناك مباريات جميلة تبقى عالقة سواء في ذهني أنا كمعلق أو حتى مع الجماهير فعلى سبيل المثال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005يعتبر من أجمل المباريات التي علقت عليها والتي اعتز فيها كثيرا كما أن مباراة منتخبنا مع البحرين في نصف نهائي خليجي 17 ومباراتنا مع الكويت في الدور الأول في خليجي 18 مباريات اعتز بتقديمها للمشاهد .
واسمع صدى تعليقي من الجماهير على هذه المباريات الى اليوم هناك الكثير من المباريات هنا في الدوري القطري والتي تركت تأثيرا كبيرا لدى الشارع الرياضي كمباراة السد والغرافة في القسم الأول من موسم 2007/2008 ومباراة العربي والريان في الموسم الماضي كثيرة هي المباريات وقد تختلف الأذواق ولكن بالنسبة لي هذه بعض المباريات كنت راضيا فيها عن نفسي وبشكل كبير .
– ما المباراة التي علقت عليها ومازالت في ذاكرتك ؟
نهائي خليجي 17 في الدوحة من المباريات التي من المستحيل أن تغادر مخيلتي .
فانا دائم التذكر لهذا اللقاء الذي كنا فيها قريبين جدا من معانقة أول لقب خليجي وكان اللقب يدنو قليلا ويبتعد ومع كل الأحداث في هذا النهائي الجميل منذ انطلاقته وحتى نهاية ركلات الترجيح .
مع الأجواء التي كانت حاضرة قبل انطلاق المباراة وأثناء تعليقي على المباراة كان الجو مثاليا في كبينة التعليق وكان معي يومها الأخ احمد البلوشي كمحلل وكانت تقريبا كل البعثة الإعلامية موجودة في الكبينة الخاصة بي في إستاد حمد بن جاسم كانت الأجواء أكثر من رائعة ولكن قدر الله وما شاء فعل .
– إلى أي مدى يؤثر مستوى المباراة على المعلق ؟
بشكــل كبيـــــر يقولون أن هناك مباريات ترفع من المعلق وان هناك معلقين يرفعون من المباراة ولكن أنا من وجهة نظري بانه يجب على المعلق أن يكون هو الطرف الأفضل وان يرفع من مستوى المباراة حتى ولو كانت نهائي كأس العالم لأنه في النهاية هو من يشد المشاهد لمتابعة المباراة خصوصا في ظل تزاحم القنوات الفضائية الرياضية وكثرة المعلقين في الوطن العربي.
– هل تفتقد وجود النكهة العمانية في الدوري القطري؟
افتقدت لأصدقائي اللاعبين خارج المستطيل الأخضر فمن خلال الموسمين الماضيين كنا أكثر من اخوة وكنا نجتمع دائما ونلتقي في مكان واحد وهذا الشيء الذي سأفتقده من خلال هذا الموسم .
ولكن النكهة العمانية موجودة في الدوري القطري سواء بوجود اللاعب محمد ربيع او حتى من خلال الإعلام بوجودي أنا مع زملائي وأخواني حميد البلوشي وجمال الحسني وسعيد الشنفري.
– متى سوف نراك تعلق على مباريات منتخبنا الوطني مرة أخرى ؟
أتمنى أن يكون هذا قريبا آخر مباراة علقتها لمنتخبنا كانت هي مباراتنا مع البحرين في تصفيات كأس العالم في مسقط على قناة الكأس وكنت مجبرا فيها على الحيادية يومها أحسست بشيء مختلف لم أحسه من قبل وقررت أن ابتعد عن اي لقاء لمنتخبنا مع أي منتخب خليجي نظرا لوجودي في قناة محايدة هذا على مستوى المباريات الرسمية ولكن آخر لقاء علقت فيه على نجوم الأحمر كان وديا في رمضان مع المنتخب القطري هنا في الدوحة شخصيا أتمنى أن أكون معلقا على لقائنا مع البرازيل الودي في مسقط يوم 17 أو حتى على لقائنا مع الكنغر الاسترالي في تصفيات كأس آسيا اشتقت كثيرا للمنتخب ومبارياته كما اشتاق أكثر للجماهير في السلطنة .
– مالذي دفعك لترك تليفزيون السلطنة والانتقال إلى قطر الشقيقة ؟
كثيرة هي الأسباب وقد كثر الحديث عنها في الفترة الأخيرة وربما يتم تلخيصها بكلمة واحدة(الاحتراف) مثل ما يكون الاحتراف للاعبين ومدى تأثيره على مستواهم وفي النهاية على مردودهم مع المنتخب كذلك الحال بالنسبة للإعلاميين لأننا في النهاية عمانيين ولابد من أن يأتي اليوم الذي نعود فيه إلى ارض السلطنة عندما نتحدث عن الاحتراف فإننا نتحدث عن أمور كثيرة منها الاحتكاك واكتساب الخبرة والتخصص ولا ننسى الجانب المالي وهذه أشياء كنا نفتقدها عندما كنا في تليفزيون سلطنة عمان .
– ما هو شعورك بعد ركلة محمد ربيع الأخيرة في خليجي 19؟
باختصار هو شعور من الصعب وصفه فيما لو وجهت هذا السؤال لأي شخص من الشارع الرياضي أو حتى غير رياضي فان الإجابة هي من الصعب جدا أن وصف الحالة في تلك اللحظة لم أكن اعرف كيف أتصرف هل ابكي لأنه أخيرا ابتسم الحظ لنا أم ابتسم لأننا وعدنا وأوفينا ، شعور زوج انتظر مولود لأكثر من 25 سنة شعور انتصار كان قريبا في أكثر من مرة ولكنه لم يتحقق شعور أن تفقد شيئا غاليا عليك في مرتين وفي المرة الثالثة كان الخوف حاضرا من تكرار نفس المشهد حقيقة فرحة كبيرة لم اشعر بها من قبل ليس فقط لأنه انجاز يضاف لرصيد اللاعبين والمنتخب ولكنها فرحة شعب كامل عاش الأجواء في السلطنة الحبيبة قبل البطولة وأثناء البطولة كان يدرك تمام انه من الصعب جدا أن تخرج البطولة من ارض الوطن بل انه من الظلم ألا نعانق المجد في هذه المرة .
– ما هو طموح خليل البلوشي ؟
سقف الطموح لا يقف عند شيء محدد وأنا مرتاح من وضعي الحالي مع قناة الدوري والكأس كما أنني اشعر بالارتياح بالتعامل مع الشعب القطري الذي يعاملني كابن لهذه البلد ولا أفكر حاليا في الانتقال من القناة إلى أي مكان آخر مهما كانت المغريات ولكن هناك دائما طموح ويتمنى أي معلق أن يصل إليه أنا شخصيا أتمنى أن اعلق على نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس العالم حاليا أنا مرتاح من الأصداء الجميلة والشعور الجميل من الجماهير العمانية والخليجية ما يشعرني بالفخر هو الاتصالات أو الرسائل التي تصلني من الجماهير العمانية والتي تعتز بي كممثل للوطن ولو أن الوطن اكبر من أن يمثله اشخاص ولكن حب الجمهور واعتباري سفيرا لهم هو ما يجعلني في قمة الطموح ولا أفكر في شي أكبر .
كلمة أخيرة تود أن توجهها ؟
في النهاية أوجه الشكر لكم على استضافتي بين صفحات الشبيبة وأوجه الشكر للجماهير العمانية التي وقفت مع خليل ولكل من انتقد خليل وكان قصده الارتقاء بمستوى التعليق أقول لهم جميعا على العين والرأس .
16 نوفمبر، 2009 الساعة 11:31 ص #1361542الهلالي متعصبمشاركيعطيك العافيه اخوي على هذا القاء واتمنى لهذا المعلق التوفيق في مسيره الرياضيه
16 نوفمبر، 2009 الساعة 6:42 م #1361724أبو لينامشاركخليل البلوشي هو صوت رائع جدا .. يلامس اذان المشاهدين بجمال التعابير
نعم هذا هو خليل البلوشي
اتمنى له التوفيق في مسيرته ..
شكرا عمار على الموضوع
تقبل مروري
16 نوفمبر، 2009 الساعة 7:15 م #1361742صبي مسقطمشاركتسلم ع المقابلة اخي عمار وما قصرت
خليل البلوشي يبدع دائما في التعليق والدليل إحترافه في قناة الكاس
واتمنى معلقين العمانين يتبعوا خليل البلوشي
لان معلقين القناة الثانية (الله يعينهم) بس
بالتوفيق للجميع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.