يظهر لنا أحمدي نجاد ليطالب السعودية بترك حرية ممارسة الشعائر الدينية كلن حسب طريقته..
ملمحا إلى عزم الإيرانيين القيام بمظاهرات في موسم الحج..
وليظهر لنا مرة أخرى متكي مطالبا السعودية بعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية.. واتهامها باستهداف المدنيين!
عجبا ياهذا وذاك..
لقد نصبوا أنفسهم رؤساء للدول العربية!!
هل هذا نوع من الغباء السياسي؟
أم أن الشؤون الداخلية الإيرانية لا تعنيهم وهي من اختصاص وزارة الداخلية؟
المظاهرات تملأ شوارع إيران.. والمعتقلات امتلأت من المعارضين.. والمحاكم تشهد حركة دؤوبة من سجن وإعدام وغير ذلك من سياسة تكميم الأفواه..
هل وصلت إيران إلى درجة أصبحت لا تبالي بالعرب في ظل تناقض سياساتها الداخلية والخارجية؟
أم أن توقيت المظاهرات هو الذي كان خاطئاً مما فضح زيف الشعارات الإيرانية تجاه العرب؟
وبعد كل ذلك..
هل فعلاً إيران تقوم بدعم حزب الله بصفته حزبا مجاهدا؟
أم أنها تقوم بدعمه فقط لمصالحها الشخصية ولتحقيق مخططها الصفوي خصوصاً في ظل اعتراف بعض مراجعهم بذلك؟
أسئلة تبحث عن إجابة.. ليس من الصفويين.. ولكنها من العرب أنفسهم..
هل ستظلون تنكرون وتكابرون العداء الفارسي للعرب منذ القدم والذي افتضح أمرهم في الأحداث الأخيرة؟
أم سنبقى في سباتنا العميق وتستمر إيران في زيادة نزيف الجرح العربي وتعميق الفتن الداخلية واللعب على الوتر الطائفي خصوصا في السعودية ودول الخليج واليمن والأردن ومصر؟
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد