الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان كرامااااااااااااات

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #118367
    النفيس
    مشارك

    عموماً اتوكل على الله والله ولي التوفيق.

    هذه معجزة من معجزات ( الزهراء ) عليها السلام.

    أحد الملائكة يدير الرحى وآخر يهز مهد الحسين :

    عن أم أيمن أنها قالت : مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام لأزورها في منزلها وكان يوماً حاراً من أيام الصيف فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب فإذا بفاطمة الزهراء عليها السلام نائمة عند الرحى ورأيت الرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها والمهد أيضاً إلى جانبها والحسين نائم فيه والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفاً يسبح الله تعالى قريباً من كف ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام ……… فتعجبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله وسلمت عليه وقلت له : يا رسول الله إني رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً فقال لي ما رأيت يا أم أيمن ؟؟ فقلت : إني قصدت منزل سيدتي
    ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام فلقيت الباب مغلقاً وإذا أنا بالرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه ورأيت كفاً يسبح الله تعالى قريباً من كف ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام
    ولم أر شخصاً فتعجبت من ذلك يا سيدي فقال : يا أم أيمن …. أعلمي أن ( فاطمة الزهراء ) صائمة وهي متعبة جائعة والزمان قيظ فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت فسبحان من لا ينام فوكل الله ملكاً يطحن عنها قوت عيالا وأرسل الله ملكاً آخر يهز مهد ولدها ( الحسين ) لئلا يزعجها من نومها ووكل الله ملكاً آخر يسبح الله عز وجل قريباً من كف ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام يكون ثواب تسبيحه لها لأن ( فاطمة ) لم تفتر عن ذكر الله فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك ( لفاطمة ) عليها السلام.
    فقلت يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان؟ ومن الذي يهز مهد ( الحسين ) ويناغيه ؟ ومن المسبح.
    فتبسم النبي ضاحكاً وقال : أما الطحان : فجبرائيل وأما الذي يهز مهد ( الحسين ) فهو ميكائيل وأما الملك المسبح فهو إسرافيل.

    وقالت أم أيمن : جئت يوماً ……… إلى الزهراء في وقت الهجير
    فلما أن دنوت سمعت صوتاً …….. وطحناً في الرحاء بلا مدير
    فجئت الباب أقرعه نغوراً ………. فما من سامع لي في نغوري
    فجئت المصطفى وقصصت شأني … وما أبصرت من أمر ذعور
    فقال المصطفى شكراً لربي …… بإتمام الحباء لها جدير
    رآها الله متعبة فألقى ………… عليها النوم ذو المن الكثير
    ووكل بالرحا ملكاً ديراً ………….. فعدت وفد ملئت من السرور.

    أرجوا أن تنال أعجابكم أخواني وأخواتي الأعضاء.

    تحياتي المخلص أخوكم …………………………….أمير لاحساس

    اغنى خادم !

    المرحوم السيد رضا الكسائي من العلماء الزهاد المخلصين صهر العلامة الاميني

    قال

    لما كنت طالبا في مدرسة دينية بمدينة تبريز كان خادم المدرسة رجل مؤدب

    متواضع من اهل التقوى والصلاح يعمل بوظائفه الفردية والاجتماعية بصدق و

    اخلاص وكان ذا روح عجيبة قليل الكلام كثير السعي شديد الكتمان وهو ان كانت

    مسئوليته تنظيف المدرسة لكنه يعين الطلبة في تنظيف حجرهم دون ان ينتظر

    مقابل بل كان احيانا يغسل ثيابهم ايضا واذا راى احدهم يريد الذهاب لشراء

    حاجة تقدم اليه وتوسل منه ان يسمح له بهذه الخدمة وبلغ به الامر ان كان

    يمليء ابريق الماء من حوض المدرسة ويحمله الى بيت الخلاء لئلا يتعنى الطلبة

    ذلك وهذا كله لم تكن من وظائفه المخصصة له كخادم مدرسة ولكنه كان يقوم

    بذلك بصفاء نفس فيزرع بذلك حبه في قلوب الطلبة ويعلمهم التواضع العملي

    ذات منتصف ليلة خرجت من حجرتي لاسباغ الوضوء فرايت شيئا عجيبا رايت نورا

    روحانيا في حجرة الخادم علما انه لم تكن طاقة كهرباء موجودة في ذلك الزمن

    فقد حيرني الامر بشدة تقدمت خطوات نحو الحجرة لاكتشف حقيقة ماارى فلماقربت

    سمعت كلاما يتردد بين الخادم ورجلا اخر

    من جهة لم اكن اود الدخول عليه ومن جهة قوي حس الاستطلاع في قلبي اذ كان

    ذلك النور يبهتني ويجذبني

    فدنوت خطوات اخرى حتى وصلت خلف الباب فصرت اسمع الخادم يتكلم بصوت خافت

    ولكن الطرف الثاني لم اشخص كلامه

    وقفت في حيرتي اسمعهما دون ان افهم مايقولانه وفجاة انقطع الصوت وذهب

    النور العجيب فلم اصبر طويلا وطرقت الباب فورا

    قال الخادم من ؟

    قلت انا فلان افتح الباب

    فتح الباب فسلمت عليه وسالته هل تسمح لي بالدخول

    قال تفضل

    دخلت الحجرة وجلست ولكن لم ارى احدا غيره ولم اجد هناك شيئا غير مالوف

    سالني هل من امر ؟

    قلت لا , ولكن هل كنت تتكلم مع شخص ؟ قل لي الحقيقة ماذا كان يحدث هنا ؟

    اخبرني والا سوف انبه الطلبة الان لياتوا هنا ويمطروك باسئلتهم عن واقع

    الحال

    قال احكي لك ماجرى هذه الليلة بشرط ان لاتحكيه لاحد

    قلت قبلت الشرط

    قال انا موجود الى يوم الجمعة عاهدني ان لاتظهر سري الى ظهر يوم الجمعة

    وكانت تلك ليلة الاربعاء فعاهدته ان لاافشي سره الى يوم الجمعة كما حدد
    فقال لي الحقيقة ان سيدي ومولاي الامام الحجة (ع) كان هنا وكنت بين يديه

    نتبادل الحديث

    فزاد عجبي وسالته حول ماذا كان يحدثك الامام ؟

    قال هناك 3 فئات مرتبطون بالامام الحجة (ع) في عصر الغيبة كحواريين ذي

    درجات كل فئة اقل عددمن الاخرى الفئة الاقل عدااهي الفئة الاولى في القرب و

    الاعتماد وهكذا الطبقة الثانية والثالثة

    هذه الفئات 3 من الناحية المعنوية والباطنية على شكل حلقات متداخلة ولما

    يموت واحد من هؤلاء يحتار الامام (ع) واحد من الطبقة التي تليها ويحل محل

    واحد من الطبقة الاخرلى ترفيعا لمقام كل من اصلح نفسه من الطبقات الشيعية

    العامة تبعا لمستوى التقوى والفضائل الاخلاقية والحالة الروحيةالتي اكتسبها

    الفرد وهئ نفسه بها من قبل

    فانا في يوم الجمعة حيث يموت شخص من الكبقة 3 جاءني الامام (عج) واختارني

    لاداء المهام في مكانه

    وهنا انتهى كلام الحادم ولم يقل شئ وغدوت انا مندهشا خرجت من الحجرة وكانت

    حالتي عجيبة مشاهدتي لذلك النور وسماعي للقصة قد احدثا في وجودي طوفانا

    لااستطيع وصفه فلم استقر نفسياصرت اقول لنفسي ان رجلا كنا ننظر اليه بعين

    عادية وانه خادم لاقيمة له هو صاحب منزلة ومقام وسعادة يزوره الامام (عج)

    بنفسه ويدعوه الى درجة خواصه

    وحيث اصبحت بدات اراقب الخادم خرج من غرفته كالعادة برزانة ووقار فاخذ

    يعمل دون ان يرى على ظاهره اما انا فكنت قلقا في تفكيري ونفسيتي

    ومريوم الخميس كيوم الاربعاء بنفس الطريقة ولم اجعله يفلت من عيني فقد كان

    يكنس وينظف المدرسة ويشتري للطلبة مايحتاجونه حتى اني لما اردت املئ

    الابريق ماء اسرع نحوي وطلب ان يقوم بذلك فما سمحت له وقلت له لن اسمح

    لنفسي التجاسر على مقامك بعد هذا انت سيدي وانا خامك ولولا اني عاهدتك ان

    لاافشي سرك لاعلنت للطلبة عن مقامك الرفيع

    وعند سحر الجمعة بدا الخادم يعمل واقتربت ساعة موعده واناازددت مراقبة له

    رايته يخرج من غرفته مع طلوع الشمس فبدا عمله اليومي في المدرسة ثم اخذ

    يغسل ثيابه وينشرها وغسل حذائه ايضا ووضعه جانبا

    وعند الزوال جمع ثيابه واخذ حذائه ثم ربط ظهره بازار واغتسل في حوض

    المدرسة

    وكان الجو حارا والطلبة في عطلة اكثرهم خرجوا لزيارة اقربائهم والقليل

    منهم في الحجر وكنت احسب الدقائق باضطراب شديد عيني لم تنحرف عن مشاهدة

    الخادم انها اللحظات الاخيرة من

    السلام عليكم ..

    لدي كتاب اسمه كرامات الوعد الصادق .. قرأته وبهرتني القصص الموجودة فيه .. واقشعر بدني من الذهول والدهشة .. فأحببت ان أكتب لكم كل يوم قصة من ذلك الكتاب الشيق لتعم الفائدة جميع الاعضاء ..

    قصة اليوم ..

    إمرة ترى جيشا خلف مقاومين
    العناية الالهيه غطاء للذين آمنو وصبروا وجاهدوا في سبيل الله وكيف لا يكون ذلك وهم أعاروا الله جماجمهم وفدوا أجسامهم لأجل إعلاء دين الله فهو حاميهم وناصرهم ومن ذلك نذكر هذه القصة :
    قال لي أحد المقاومين الشرفاء : كنت أنا ومجموعة اخرى من أخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الاسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الأربعة أشخاص وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول الى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا ..

    ولم يكن هناك بيت قريب منا للحصول على غايتنا من الماء لنروي عطشنا وكانت هناك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امرأة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لأجل الحفاظ على أرواحهم هربا من بيوتهم من منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الاسرائيلي الهمجي …
    فاتجهنا الى تلك المغارة فسلمنا على تلك المرأة فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالانتصار والتوفيق والخلاص من العدو الاسرائيلي فطلبنا منها قليل من الماء لنروي عطشنا ..
    فجلبت لنا كمية من الماء فبدأنا نشرب وبدأت المرأة تملأ القدور والاواني وتجلبها لنا فسألها أحدنا قائلا : لمن هذا الماء يا حاجة ؟ فهذا كثير جدا وجزاك الله خير الجزاء ؟
    فالت له بتعجب واعتذار : بأنها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي الجيش الذي خلفنا .. !
    كانت هذه المرأة ترى خلفنا عدد كبير من الرجال المرتدين لزي الحربي وهم من الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا فأخذ أحدنا ينظر الى الاخر بتعجب وفرح وأجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المرأة جزاها الله عنا خير الجزاء *

    #1361116

    نقلك جميل وطرحك اجمل كلنا فقير لربه ونعمه التي لاتحصى تحياتي لك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد