بينما كنت أتصفح صفحة الإعلانات في جامعة السلطان قابوس ,وجدت دعوة من جماعة الخليل لحضور أمسية للشاعر العماني ناصر البدري , فرحت كثيراً وقررت أن أحضر تلك الأمسية التي أقيمت أمس الأحد 29/9/2002 , في قاعة محاضرات رقم 2…..
تلهف الجمهور لحضور شاعرنا الكبير , تأخر قليلاً و لكنة حضر , كنت في إستقباله مع الأخ نصر الله الجابري من كلية الآداب , تفاجأت قوله ” أهلاً جاسم كيف حالك”…..!!
فرحت وأصابني نوع من الحيرة !
نعم , ناصر البدري يعرفني , جلس الجمهور مرتقباً بوحه , تفاجأت مفاجأة أخرى و هي أن ” إيقاعاً الآخر” موجود في نفس الأمسية , يال المفاجآت المنصبة , لم نتحدث كثيراً أنا و إيقاع بقدر ما كنًا نستمع لهمس شاعرنا البدري الذي صب علينا أبياتاً جميلة من ديوانه (( الذي لا أذكر اسمه حالياً ))….
و لكن ما دفعني كي أخط هذه الكلمات هنا ثلاثة أمور !

الأول : أحب أن أقدم إعتذاري الشديد لشاعرنا ناصر البدري , لما حصل من عدم تنسيق في تلك الأمسية , و أحب ان أقل له أنني لست إلا عضواً جديداً في جماعة الخليل , و إنني سأحيل الموضوع للأخ الأستاذ أحمد العبري لحل الموضوع .

الثاني : أن ناصراً البدري أصلاً , هو عضو من أعضاء مجالسنا و فهنيئاً لمجالسنا ناصراً البدري .

الثالث : أن إيقاعاً الآخر , كان حاضراً معنا في الأمسية , ,هو يعرف ” ناصراً البدري ” أعز المعرفة , فأرجو من مشرفنا إيقاع أن يحدثنا و يكتب لنا عن شاعر أمسيتنا !