اولا اخي العزيز اشكرك لتحريك هذا الموضوع بما يحمله من مراره قاسيه تشير الى تزعزع الحس العربي لدى الحكومات والانساني لدى الشعوب الصامته كالمعتاد والمسيره لاخماد اي حس عربي لكل عربي مضتهد لمجرد التظاهر باسم العروبه اي المظاهرات التي لا يمكن لها النمو وسط محشد الديمقراطيه )المامركه( اتمنى انكم فهمتم القصد عموما جوابي لسؤال الاول لا داعي للتدخل السعودي الذي زاد الامر سوءا بنظري اما الثاني كما اشرت الصمت العربي السمه الوحيده التي يبرع بها العرب اما الاخير فلا علم لي اذا سيفيد اوالعكس تحياتي مجددا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل المشاركين..
قبل أن نبدأ أحببت أن أعطي فكرة مختصرة عن الحوثيين وعما يزعمونه وأهدافهم الحقيقية..

رأس الأفعى هو حسين بدر الدين الحوثي..
دخل البرلمان اليمني في عام 1993 وحاز على مقعد عن حزب الحق باليمن..
عضو بحركة الشباب المؤمن التي أسسها محمد عزان وكان هدف هذه الحركة هي الدعوة إلى المذهب الزيدي وتثقيف الشباب وترغيبهم في هذا المذهب وإنشاء المدارس الدينية وتعليمهم أصول مذهبهم..

في عام 1997 لم يعد ترشيح نفسه وتفرغ لإدارة أمور الحركة وقام شقيقه يحيى بترشيح نفسه عن الؤتمر الشعبي العام وفاز بالمقعد..

في عام 2004 أعلن تغيير سياسة الحركة من ثقافية وتعليمية إلى حركة مسلحة وأعلن خروجه على الدولة ومطالبته بتطبيق نظام الإمامة في رئاسة الدولة وإلغاء النظام الجمهوري.. مما أدى إلى انسحاب مؤسس الحركة محمد عزان لمعارضته تغيير هدف الحركة.. وقد اندلعت أولى المواجهات في نفس العام.. وأيضا أعلن مقتله في هذا العام 2004..

بعد مقتله استلم قيادة التمرد أبوه بدر الدين وقتل في عام 2005..

ومنذ 2005 إلى الآن يقوم بقيادة هذا التمرد أخوهم الأصغر عبدالملك بينما هرب أخوهم يحيى طالباً اللجوء السياسي إلى ألمانيا..

ومنذ بدء هذا التمرد إلى الآن اندلعت بينهم وبين الحكومة اليمنية خمسة حروب.. وهذه هي السادسة..

الحكومة اليمنية حاولت وبكل السبل القضاء على هذا التمرد.. بالترغيب والترهيب.. وبكل السبل..

ولكن الحوثيين يقاتلون بدعم إيراني وباعتقاد أن الحكم لا يجوز إلا بالإمامة وليس بالانتخاب..

لذلك إما أن أكون أو لا أكون..

والمتابع لهذا التمرد يجد بأنه مسلح تسليحا جيدا.. دبابات.. مدفعية.. مصفحات.. أسلحة خفيفة وثقيلة.. مما يعني بأن هذا التمرد تقوده أياد من الخارج.. وهو ما جعل اليمن والسعودية يتهمون إيران..

وما أكد هذه الاتهامات تصريحات إيران وتحذيرها للسعودية بعدم التدخل في الشؤون اليمنية.. مع أن الحكومتان متعاونتان والجميع يعرف ذلك للقضاء على هذا التمرد..

وهنا يطرح أكثر من علامة استفهام للفرس..

بما أن الحكومة اليمنية أعطت الضوء الأخضر للجيش السعودي بالدخول إلى أراضيه ما دخل إيران في هذا؟
سوى أنها تقوم بدعم هذا التمرد..

اضف إلى ذلك الاعتقاد السائد لدى الصفويين بظهور المهدي بعد حج هذا العام..

حيث أنه لديهم اعتقاد بأن المهدي سوف يظهر بعد حصول حادثتين كبيرتين وهي سقوط العراق ومن ثم حصول مذبحة في بيت الله الحرام وتراق الدماء على أستار الكعبة الشريفة..

وقد حدث السبب الأول ألا وهو سقوط العراق.. وهم يحاولون الآن تحقيق الهدف الثاني وهو المذبحة.. لذلك خرج لنا أحمدي نجاد مطالبا الحجاج الإيرانيين باستغلال موسم حج هذا العام في مظاهرات بالمشاعر المقدسة وما أسماه بـ(البراءة من المشركين) حتى ولو سالت الدماء لكي يحقق السبب الثاني لظهور المهدي..

أضف إلى ذلك ظهور أحد مراجعهم على قناة المستقلة واعترافه بقرب ظهور المهدي وبأن العراق الآن يخضع لسيطرة إيران.. ولبنان تخضع أيضاً لما يسمى (حزب الله).. وسوريا معروفة تبعيتها لإيران مسبقاً.. ولم يبق إلا الخليج والذي سيسعون لاحتلاله وذلك بدعم الحوثيين للالتفاف عليهم من الأسفل..

وهذا كان تصريح مرجع من مراجعهم..

مما يعني بأن الأحداث الحالية وما يحدث من فتن وانقسامات تقف خلفها ايران والحجة هو ظهور المهدي..

أما ما يخص الحكومة السعودية فمن حقها الدفاع عن أرضها بكل ما أوتيت من قوة.. فسيادة الأرض لا يوجد عليها مزايدات لا من قريب ولا من بعيد.. بما أنهم تسللوا إليها وأطلقوا النار على نقطة عسكرية حدودية وقتلوا أفرادها..

وهنا أقول..

لابد للحكومة اليمنية والسعودية الضرب بيد من حديد على هذه الفئة المتمردة بما أن هدفها الرئيسي طائفي صفوي.. ولا تأخذهم بهم رحمة.. وما نعلمه بأن الشعب اليمني بأكمله يقف خلف حكومته.. ما عدا منطقة صعده المتوترة حتى يعودوا إلى جادة الصواب.. فمن يبيع وطنه مقابل مذهبه فهذا لا يستحق العيش فيه أساسا..

أما مسألة الصلح.. فلا صلح مع الخونة وبائعي أوطانهم لدول أخرى بسبب الطائفية..

اعتذر على الإطالة ولكن أحببت أن أوضح أهداف هؤلاء الخونة والخوارج..

تحياتي للجميع

أخي ابراهيم

الدين الإسلامي كفل لنا حرية الرأي وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان..

ولكن عندما تمس حرية رأيك حريات الآخرين فهنا خرجت عن إطار الحرية..

ولو كانت حرية الرأي بدون قيود معنى ذلك أن نترك المنظرين والمستشرقين والملحدين يتحدثون عن نبينا عليه الصلاة والسلام بالسوء ويمسون عقيدتنا بالباطل تحت ذريعة حرية الرأي..

فإذا تركنا كل شخص يخرج ليطالب بتغيير نظام الحكم معنى ذلك أن الدولة سوف يسودها قانون الغاب والبقاء للأقوى خصوصاً في ظل القانون القبلي الذي يحكم اليمن..

والحوثي لا يقاتل من أجل مطامع معينة أو توجهات سياسية..

ولكنه يقاتل الدولة بسبب فكر عقائدي.. أتعرف ماذا يعني؟

ذلك يعني أكون أو لا أكون.. كما ذكرت سابقاً..

إيران الصفوية تستغل هؤلاء السذج وترمي بهم في مواجهة حكوماتهم بينما تقوم بدعمهم لزعزعة هذه الحكومات.. وكل ذلك تحت ستار الدين وتحرير بلاد العرب من المشركين ههههههه

العجيب في هذا كله أن إيران لم تقدم على مدى التاريخ ما يشفع لها سواء للقضية الفلسطينية أو أي قضية إسلامية.. وحزب الله وحركة حماس لم تكن سوى أداة لتحقيق مخططهم الغبي..

يا رجل أي أناس تتحاور معهم؟

تستطيع أن تغير مفهوم سياسي أو حزبي أو توجه معين وتقديم حتى تنازلات لدرء الفتنة..

ولكن اذا كان اعتقادا دينياً كيف سيكون الحل؟

الإبادة.. ولا غيرها.. واقتلاع الفتنة من جذورها..

الجماعة منتظرين المهدي.. والله انه لأمر مضحك..

يعني بكرة راح أجمع شباب الحي وشوية صيع على حرامية وأروح أحارب الدولة عشان ظهور عيسى بن مريم عليهما السلام.. ومن المؤكد راح ألاقي دعم من إيران خصوصاً ضد السعودية..

نحمد الله على نعمة الدين والعقل ومن يضله الله فلا هادي له..

الحوثيه وماادراك ما الحوثيه

بداية الفتنه كانت عقائديه فعلا اما اليوم

فهي ماديه وهذا مايجعلها تلاقي مصيرها المحتوم ان شاء الله

والسبب في كل هذا وذاك هو الجهل بين عامة الناس .

تحياتي لكم

الى محبة الاسلام
لااعتقد ان الاسم الذي تختارينه محبة الاسلام ينطبق على ارائك وافكارك
الحوثويون هم مسلمون بغض النظر عن مذبهم ومعتقداتهم وحالهم حال اية شعب مسلم مضطهد فلماذا تلك الازدواجية في الاراء لانهم شيعة كما تزعمين واي خطر الذي تتكلمين عنه هل اصبح الشيعة الان هم خطرا على الشعوب هل اصبح اتباع واولياء ال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم خطرا اليس لماذا لم تنعت بعض الاقليات في السودان وغيرها من الدول التي ان حاربتها الحكومة المركزية قامت الدنيا وقعدت الاحرى بك يامحبة الاسلام ان تنتبهي ان الخطر الكبير هي اسرائيل والتي ابكاها ودحرها هم الشيعة وتدخل الحكومة السعودية غير مبرر ابدا فهم قلة قليلة ولايشكلون اي خطرا ولكن تلك حجة تعبر نفس رايك حيث لوكانوا الحوثيون من غير مذهب لوجدت السعودية نصبت الخيام لهم وساعدتهم بكل غالي ونفيس اذا لم تحارب معهم فعيب عليك ان تنعتي بالمسلمين بانهم خطروانتبهوا الى الخطر الحقيقي الذي يهدد الامة الاسلامية وهي اسرائيل والفكر القاعدي الجديد الذي لايختلف كثيرا عن اليهود
هداك الله الى الحق

بارك الله فيك اخي ابراهيم ملاحظة جيدة الابتعاد عن الخصوصية التي مارستها الاخت المشرفة بالقلم العريض وهاجمت واتهمت مذهب كبير من مذاهب الامة الاسلامية باتهام ظالم وخطير ارجو ان تبتعد عنه في المستقبل