هاأنا ذا اعيد الكَرة مرة و مرة و ألف مرة..أسرح بعيداً عما تقوله هذه المثقفة و التي تستخدم أناملها بشكل عبثي أثناء شرحها لتخصصها…عبثاً أحاول التركيز في كلامها..ملامحها باردة قاسية رغم ابتسامتها المُغتصبة و المتصنعة و منظرها الذي لا يريح الناظر لأول مرة و استقرار ذاك الانف الارستقراطي في وسط صفحة وجهها..تجعدات تحت العينين رسمت بخفة و على مهل عبر الزمن..اظافرها التي بردتها بشكل مربع و نظيف…كل هذه المعالم قد ظهرت عليها إلا…إلا انني اشفق و أحزن عليها..فلم تقصد أن تكون بهذا التكوين المتمرد و المقسو عليه…

أكيد…الزمن صفعها…

تحية طيبة

فتاة

إن عقولهم كانت ترغى و تزبد بالكلام المعقول و المنقول , وقلوبهم في منعزل عن كل هذا الصخب , لا تشعر ولا تدري شيئاً عن المعركة الحامية القائمة في تلك الرؤوس!!
فالتوفيق بين العلم و الدين ضرب من العبث ..على ان اجتهاد المجتهدين في هذا السبيل لم يتعد ذلك الجانب من الدين الخاضع بطبيعته لحكم العقل ,وهو الجانب الاجتماعي المبني على الاخلاق ,وما يتفرع عنه من افكار الفضيلة و الرذيلة!..
وهنا يتسائل الناس دائماً:ما هو الدين؟…أهو شيء مفيدللبشر في امر حياتهم و معاشهم؟…أم هو طريق لحل اللغز الاكبر و سبيل للنفوذ الى المجهول الاعظم؟………

بخط قلم توفيق الحكيم.

احتراماتي

أنــــــــا

دع الأمور تمشي في أعنتها
ولا تنم إلا وأنت خالي البالِ
مابين غمضة عين والتفاتتها
يغير الله من حال إلى حالِ

دخلت كلية الطب وبياض شعري يتوارى في سواده

وخرجت منها وسواد شعري يتوارى في بياضه

الحب تعبير مهذب لغاية غير مهذبة