الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لالالالالالالالالالالالالالالالا تعليق – اين ذهب الدين عند هولاء

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #117695
    النفيس
    مشارك
    السياسي – في محاولة لفرض قداسة، تفوق العبادات، على نظام الولي الفقيه الذي تعرض لهزة ضخمة منذ احتجاجات المعارضة الإيرانية على الانتخابات الرئاسية، اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد
    علي جعفري ان الحفاظ على النظام يبرر الامتناع عن أداء الصلاة.

    ونقل موقع أيانده نيوز المقرب من رئيس مجلس خبراء القيادة هاشمي رفسنجاني عن جعفري قوله خلال اجتماع للحرس الثوري في مدينة أورمية، إن الحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية من فريضة أداء الصلاة، معتبرا أن الأعداء الداخليين في البلد يحاولون إسقاط النظام بمساعدة أعداء أجانب. وتابع يجب ألا يجرؤ أحد على تحدي مبادئ هذا النظام.

    ويمثل تصريح قائد الحرس الثوري خروجا واضحا على ثوابت الشريعة ، ولا يمكن فهمه إلا من خلال حرصه على التأكيد على أن قداسة المرشد علي خامنئي تفوق قداسة الأوامر الشرعية المنزلة من عند الله تعالى.

    وتتمتع قوات الحرس الثوري بقيادة مستقلة وتتلقى أوامرها مباشرة من المرشد الأعلى، وبالتالي لا تعد من الناحية التنظيمية جزءا من القوات المسلحة.

    ويمثل الحرس الثوري قوة قيادية في المجالين السياسي والاقتصادي في البلاد، وأصبح قادته يسيطرون على زمام أبرز المؤسسات السياسية في الدولة، فقد وصل أحد قادته وهو محمود أحمدي نجاد إلى رئاسة الجمهورية عام 2005، وأعيد انتخابه العام الجاري، كما أن رئيس البرلمان علي لاريجاني كان من العناصر الفاعلة في الحرس الثوري.

    ويتولى الحرس الثوري حصريا مسؤولية البرنامج النووي الإيراني، ولذلك أصدر مجلس الأمن القرارين رقمي 1737 و1747، القاضيين بتجميد الأصول الخاصة بالمسؤولين الكبار في الحرس الثوري، بسبب علاقاتهم بالبرنامج النووي، ومنهم الجنرال يحيى رحيم صفوي ومرتضى رضائي.

    وفي سبتمبر 2008، اتخذ المرشد الأعلى علي خامنئي قرار بتحويل مسؤولية أمن الخليج من القوات البحرية التابعة للجيش النظامي إلى قوات الحرس الثوري.

    ومن فروع الحرس الثوري ما يعرف باسم قوات الباسيج التي تعني الحشد، وتشكل خط الدفاع الأول عن نظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وشكلت رأس الحربة في عمليات قمع مظاهرات المعارضة منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

    وهي قوات تطوعية أمر الخميني بتشكيلها في نوفمبر 1979، لتكون بمثابة موجات بشرية للدفاع عن إيران وقيم الجمهورية الإسلامية، ثم وضعت تحت قيادة الحرس الثوري في يناير 1981.

    ويبلغ عدد هؤلاء المتطوعين نحو 11 مليونا، يتكونون من الرجال، سواء كانوا كبارا أو صغارا، الذين أنهوا الخدمة العسكرية.

    السياسي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد