الرئيسية منتديات مجلس تقنية المعلومات الفيس بوك ولعبة المخابرات… مقالة نقدية لخالد الفرم في عكاظ

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #117331
    suntop4u
    مشارك

    د. خالد الفرم- صحيفة عكاظ
    الفيس بوك.. ولعبة المخابرات الأجنبية

    اعترفت الخارجية البريطانية بأن أجهزة الاستخبارات البريطانية تستخدم موقع ‘فيس بوك’ الالكتروني على شبكة الانترنت؛ لتجنيد العناصر واستقطاب العملاء، وهذا يدعونا إلى التفكر في منطلقات وأهداف الكثير من برامج ومواقع شبكة الانترنت، خاصة المواقع الجماهيرية على الشبكة العنكبوتية مثل الفيس بوك وغيرها.
    فموقع الفيس بوك يوفر للأجهزة الاستخباراتية؛ ثروة معلوماتية إستراتيجية عن ملايين الأشخاص من مشتركي وزوار الموقع، من خلال التصميم الفريد لمحتوى البرنامج، ومنطلقاته التي تتكئ على محور التعارف، انطلاقا من العنوان الاليكتروني للشخص ومكان الميلاد، وسنة ومكان الدراسة، وطبيعة التوجهات الدينية والسياسية، مرورا بالتعرف على زملاء الدراسة أو العمل للشخص في كافة أنحاء العالم، التي تتضمن صورهم ومعلومات عنهم وعن اصدقائهم وأصدقاء اصدقائهم عبر الصور الثابتة والمتحركة والمعلومات المتجددة على مدار الساعة، التي ترصد حراكهم السياسي والعائلي والاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، وتوجهاتهم السياسية والعاطفية والعقدية، وذلك من خلال بوح الجمهور واعترافاته على الموقع الاليكتروني.ما يوفر على الأجهزة الاستخباراتية الكثير من الجهد والوقت والمال من جهة، والحصول على معلومات دقيقة وذات مصداقية من جهة أخرى، بل أن كثيراً من المعلومات التي يتم ترشيحها يصعب جمعها بالأدوات التقليدية البشرية، لجهة خصوصية المعلومة وانتشارها وتوزعها في اكثر من مجال وفي غير دولة.
    وهذا الاختراق المعلوماتي الاليكتروني تحت مظلة الترفيه والتعارف والبحث عن الأصدقاء دعا بعض الأجهزة العسكرية الأمنية، مثل الجيش اللبناني إلى حظر استخدام الفيس بوك على منسوبيه، ما يعني أهمية رفع درجة الوعي الوطني من جهة، والاستخدام الحضاري والذكي لشبكة الانترنت من جهة أخرى، حتى لاتكون الشبكة حصان طروادة، سيما مع انتشار البرامج الذكية، التي توظف مستخدمي شبكة الانترنت(دون وعي) لتقديم خدمات معلوماتية خاصة ودقيقة عنهم وعن بعضهم البعض إلى جهات غامضة وبالمجان أيضا، في زمن باتت فيه المعلومة سلعة استراتيجية، لجهة الحصول عليها، وتحليلها وتوزيعها واستثمارها من خلال القيمة المضافة، فأحيانا المعلومة بحد ذاتها قد لاتكون مهمة؛ حتى يتم إضافتها الى معلومات آخرى.
    فالذين يملكون المعلومة يملكون القوة، ويبقى الأهم هو القدرة على تقييم المعلومة واستثمارها، سيما ونحن في حال من الطوفان المعلوماتي، الذي يتطلب من الجمهور ادراك قيمة المعلومة، ومن خبراء المعلوماتية القدرة على فرز المعلومة وتحليلها وتوزيعها بدقة وسرعة رفيعتين.
    alfirm@gmail.com

    #1354140

    الف شكر لك اخي العزيز عالموضوع

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد