الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لماذا ذهبت الجائزة الرفيعة لأوباما؟

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #117244
    mostafa85
    مشارك
    لماذا ذهبت الجائزة الرفيعة لأوباما؟
    بقلم/ مصطفى شحاته
    الجمعة 9أكتوبر 2009

    كنت أريد أن أتجنب الكتابة عن الرئيس الأمريكي بعد كتابة العديد من المقالات التي لم تخلو من الإشارة إليه منذ أن بزغ نجمه في الولايات المتحدة، حتى لا يكون هناك اهتماماً مبالغاً فيه بالرئيس أوباما. ولكن دفعتني الأحداث إلى مواصلة الكتابة عنه، ولم ألجأ أنا إلى ذك، حيث فوجئت بإحدى الفضائيات الإخبارية تذيع خبراً مهماً في مطلع عناوين إحدى نشراتها الإخبارية فاندهشت عندما رأيته بعينيّ وسمعته بأذنيّ، كان الخبر عن فوز الرئيس الأمريكي بجائزة نوبل للسلام لهذا العام تقديرًا لجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، ودارت بذهني العديد من التساؤلات حول أسباب فوزه التي لم تكن مقنعة في رأي العديد من المراقبين لكي ينال أوباما الجائزة.

    إذاً، لماذا حصل أوباما على الجائزة؟، كانت لجنة الاختيار قد أكدت على أنهم منحوا الجائزة لأوباما استنادًا إلى ما سبق أن فعله الرئيس، فيما يتعلق بملف إخلاء العالم من الأسلحة النووية، والتحول الذي شهدته سياسة الولايات المتحدة بشأن التغيرات المناخية. بالإضافة إلى خطابه للعالم الإسلامي الذي ألقاه من جامعة القاهرة ومثل بداية مختلفة نحو العالم الإسلامي حيث أخذ في اعتباره الانتقادات التي يوجهها العرب والمسلمون إلى سلوك الولايات المتحدة وسياستها.
    ما يسعى إليه أوباما شيئاً جيداً وما ينوي فعله شيئاً جميلاً، ولكن ماذا نفذ أوباما من نواياه ووعوده التي وعد بها؟! وهل تكفي النوايا والكلمات والوعود لحصوله على أرفع جائزة في العالم؟! إذا كانت تكفي فابحثوا عن شخص بل أشخاص آخرين – وستجدوا – تمتلئ قلوبهم بالخير لا يكذبون ولا يظلمون لا يتلونون ولا ينافقون، يبحثون عن السلام ويتدارسونه بل يضعون أفكاراً لتطوير ما يشبه مدينة الخير أو المدينة الفاضلة ولا تتاح لهم الفرصة لإقرار السلام ودعم التعاون بين الشعوب، في حين تتاح لآخرون ولا يفعلون.

    الأعمال الغير مكتملة

    أعلم أن أوباما تناول العديد من الملفات داخل أمريكا وخارجها بشكل إيجابي عما قبل، ولكن النواتج المرجوة والمنتظرة لم تظهر بعد أو لا تزال ضئيلة لكي يُمنح على أساسها الجائزة الرفيعة.
    فإذا كان أوباما قد قرر الانسحاب من العراق بعد أن أسهمت بلاده في تدميرها على مدار أكثر من ست سنوات فإن الأوضاع هناك لا تزال سيئة، وتوجد شكوك بخصوص إكمال انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
    وإذا كان قد قرر البقاء في أفغانستان بعد احتلال قارب تسع سنوات، فإن البلاد تشهد موجة واسعة من العنف وعدم الاستقرار غير المعهود فالأوضاع هناك أسوأ.
    وإذا كان أوباما ينادي بوقف الاستيطان الإسرائيلي فإنه لم ينجح في ذلك حتى الآن، وأصبح نجاحه في هذا الأمر محل شك، ومن ثم يكون السلام المنتظر غير وارد أيضاً.
    وإذا كان أوباما الرئيس قد تعهد أكثر من مرة بإغلاق معتقل جوانتانمو سيء السمعة، فإن المعتقل لا يزال مفتوحاً، وهناك تشكيك في قدرته على الوفاء بإغلاق المعتقل في يناير القادم وهو الموعد النهائي الذي سبق وحدده لإغلاق المعتقل.
    وإذا كان مهتماً بأزمة تغير المناخ وينادي بتخفيض الانبعاث الحراري والذي رفضت بلاده من قبل الاستجابة للنداءات الدولية المطالبة بخفض الانبعاث الحراري فإن نشاطه في هذا الشأن لا يزال محدوداً حيث اقتصر على تخصيص جزء من الميزانية الأمريكية لدعم الطاقة النظيفة ولم تظهر جدوى ذلك بعد.
    وإذا كان ينادي بإرساء قواعد التعاون المشترك والاحترام المتبادل فإن ذلك لم يظهر في الملف الإيراني والملف الفلسطيني بسبب التحيز الأمريكي لإسرائيل.
    وإذا كان قد دعا لإخلاء العالم من السلاح النووي فإن هناك العديد من العقبات التي تعترض هذا الهدف الحلم، ولا توجد الآليات التي تضمن التعامل مع هذه القضية بشيء من العدل.
    فإذا كان أوباما أحد المسئولين عما يحدث في فلسطين من تدهور لعملية السلام واستمرار الاستيطان والحصار وهو أقرب إلى ذلك بالفعل فإنه كان ينبغي ألا يشم رائحة الجائزة أو يكون مرشحاً لنيلها من الأساس.

    هل هم دعاة سلام حقاً؟!

    لا أريد أن أطرح المزيد من التساؤلات اليائسة أو البائسة، ولا يجب أن نتعجب كثيراً من فوز الرئيس الأمريكي بالجائزة، لأنه إذا قورن بمن أخذها قبله سيكون مظلوماً، فالجائزة الرفيعة ذهبت من قبل لشيمون بيريز وبيجن وهم من هم؟! إنهم أباطرة الحرب والإرهاب وأساطين الظلم والكبرياء في إسرائيل.
    ولكن الجائزة التي نالها هؤلاء نالها أيضاً الرئيس السادات الذي اقتنص السلام بذكاء ودهاء شديد، ومحمد يونس صاحب مشروع بنك الفقراء، ووانجاري مثاي صاحبة مشروع الحزام الأخضر في كينيا. ومحمد البرادعي الذي بذل جهوداً في إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يخضع لنفوذ أمريكا والغرب.
    إن الجائزة التي سارت اليوم نحو أوباما، وخلَّف ذلك حفنة كبيرة من علامات الاستفهام وعلامات التعجب، ستهرول غداً مسرعة إلى بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو لا يريد ولن يريد سلاماً، ولن يندهش وقتها أحداً.. إنها مزحة ولكني أخشى أن تتحقق بعدما صار كل شيء متوقع الحدوث.
    وبالرغم من ضعف المرشحين الذين كانوا ينافسون أوباما على الجائزة إلا أن ذلك لا يبرر بأي شكل من الأشكال أن يحصل عليها الرئيس الأمريكي، فماذا كان يحدث لو حجبت اللجنة الجائزة هذا العام لعدم وجود من يستحقها.
    إن الكلمات التي أكتبها لا تستهدف التقليل من شأن أوباما بقدر ما كانت تهدف إلى أن تظهر أولاً أهدافه وأحلامه الوردية على أرض الواقع ثم يأتي المنح وبذلك تنتهي الأقاويل المشككة في الأمر، لأن المنح سيكون قد استند إلى إنجازات ملموسة وليس أقاويل ونوايا لم تظهر جدواها بعد.
    إن الأشخاص النبلاء هم من يرفضون ما لا يستحقون أو على الأقل يبذلون جهداً كبيراً ليكونوا جديرين بما حصلوا عليه، لذا أعتقد أن الجائزة ستظل بمثابة شبحاً يطارد أوباما – إذا كان معدنه أصيلاً – لبذل المزيد من الجهد من أجل إرساء السلام في دول العالم، سلام الواقع والتنفيذ والإنجاز وليس سلام الأماني والآمال والأحلام، سلام الحياد والعدل وليس سلام التحيز و الظلم.
    ما يبدو لنا في هذا الشأن إذاً أن اللجنة قد أخطأت في توقيت منح الجائزة للرئيس الأمريكي على أعمال قام بها في تسعة أشهر لم تؤدي بعد إلى مردود كبير أو ملموس، فوضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه، وأحرجت الرئيس الأمريكي أيضاً الذي لم يتوقع الجائزة. إذا كانت اللجنة حريصة على منح الجائزة لأوباما وهو أمر يسوئها فلماذا لم تنتظر لعام أو عامين لكي يتم ترشيح أوباما على أسس أكثر إقناعاً؟! ربما أرادت اللجنة تشجيع أوباما على المضي قدماً في طريق يعتقدونه حسناً، وربما اعتقدوا أن الرئيس الأمريكي لن يستطع تقديم أكثر مما قدمه فبادروا بجائزتهم قبل أن تنقطع الأسباب.. ولا أريد أن أذهب إلى احتمالات وفروض أبعد من ذلك لكي لا نشكك في أناس لا نعرفهم.
    عموماً لا تزال الفرصة كبيرة أمام الرئيس الأمريكي ليثبت لكل المشككين وأنصاف المشككين وأنا واحداً منهم أنه يستحق الجائزة، ووقتها سندعو لجنة نوبل لمنحه جائزة ثانية بل وثالثة أيضاً.

    وإذا كان هناك تشكيك في أحقية فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام لهذا العام فإن هذا التشكيك لن ينال من أوباما الذي أعلن عن دهشته من هذا الفوز، وقال أنه لا يقارن بمن فازوا قبله بهذه الجائزة. وبذلك أبرأ أوباما ساحته من القضية بذكائه المعهود ووضع اللجنة المسئولة عن منح الجائزة في موقف لا تحسد عليه قد يؤدي لمسائلتها والإساءة إليها وللجائزة الرفيعة.

    #1350443
    callous
    مشارك

    شاهدت مشهد استلام اوباما للجائزة ، والحق انني لم اندهش فقط ، بل والله دوت ضحكةٌ قوية مني ، لا اعرف لماذا!!!

    لقد آثرت ان اضحك لأنني لم ار ما يسعني فعله إلا ذلك ، فالجائزة اصبحت تمنح لمن لا يستحقها ، او لأكون دقيقا لمن لا يكون لها اهلا على الأقل في وقت استلامه لها.

    الجائزة لا تليق بأوباما لأسباب انت ذكرتها استاذي العزيز ، وهي اسباب منطقية ، فمن غير المعقول ان نعطي الرئيس اوباما الجائزة ان لم نرى في الواقع وعوده وما جاء لأجله ، ان لم نره قد تحقق تحققا راسخا ثابتا لعيان ، يشهد له الجميع ويوافقون عليه ، بل ويؤيدون استلام الجائزة من صاحبها.

    ولكن ما الضير .. فبيريز قد اخذها ، وهو بطل القتل والتقتيل ، فما بالك بأوباما ، وانا هنا لا اطرح مقارنة بين الإثنين فالفرق لدي شاسع بكل تأكيد ، ولكن من حيث المبدأ والإستحقاق.

    تحقيق السلام يتطلب الكثير من الجهد والعناء ، واوباما إلى الآن لم يحقق ذلك ، فجيشه ما زال في العراق وافغانستان ، وما زالت الولايات المتحدة تريد من الكثيرين استسلام لا سلام ، وتلك نقطة سوداء ، لا يستحق لأجلها اوباما الجائزة.

    جهود اوباما رائعه بكل تأكيد ، ولا نريده ان يتراجع عنها ، فأن يطالب بعالم خالٍ من الأسلحة النووية هو بكل تأكيد مطلوب ، وان يعمل على احلال السلام والطمأنينة بين المسلمين وامريكا هو امر مطلوب كذلك ، ولكن المسار لا زال طويلا ، وهناك الكثير ليثبته اوباما وليثبت معه حسن نواياه.

    ولكن .. الجائزة قد مٌنحت له ، ولا ضير كما قلت ، فقد اصبح الحابل بالنابل مختلطا بالنسبة للمجتمع الدولي ، وقد اصبحت اشك في قدرة المجتمع الدولي على الإستمرار على هذا النهج الخاطئ ، فهو نهج سيسقط في الهاوية بكل تأكيد ، ان لم يكن اليوم ، فغدا قريبا.

    اشكرك استاذي الرائع …

    #1350588
    BakrBador
    مشارك

    مشكور اخي علي الموضوع
    ‏ جائزة نوبل جائزه سياسيه وليست جائزه تقديريه ولو رجعت الي الوراء وعددة الذين أخذو الجائز تجد معظمهم لايسبحق الجائزه

    #1350767

    لكن وقبل أن يحصل ذلك لا بأس من الادلاء بدلوي في المسألة الى حين .

    أولا وكجواب عن: لم منحت اللجنة الدولية الجائزة لأوباما؟ أقول رغم أن رئيس اللجنة برر وعلل ذلك بقوله أن أوباما قرر تعزيز نهج الديبلوماسية في العلاقات الدوليةالعامة وكذلك عمل على تشجيع نهج الحوار والتسامح بين الشعوب والحضارات والأديان كما أن دعوته الى التعاون من أجل الحد من انتشار ما يهدد العالم من احتباس حراري ومن التلوث ومن الحد من انقاص الأسلحة النووية ومخزونها باعتبارها مهددا للأمن والسلم العالميين .

    نعم ان كان ذلك صحيحا فمن من العقلاء لا يقبل به ان الأرض في خطر البشر في خطر والنبات في خطر والشجر وكما الحجر . لكن ما نريده هو الفعل والعمل . فالحرائق مشتعلة والكوارث في ازدياد والأزمات في تصاعد والبشر يأكل البشر وأول المفترسين هم القادة العسكريون الأمريكيون أي من يحكمهم أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام . فهاهو العراق يحرق وتنهب خيراته وتزهق أرواح ابنائه بالعشرات تحت سمع جنود أوباما وبصرهم وفي كثير من الأحيان بأيديهم عن طريق الجندي والدبابة والطائرة الأمريكية. أو على الأقل على يد من يعمل تحت أمرته من المرتزقة والعملاء الذين نصبهم كوكلاء له . المهم وراء كل قتيل أمريكي أو مستخدمه او عملائه .

    هاهي أفغانستان تحترق وتباد حياة البشر فيها من أطفال ونساء وشيوخ وأشجار وأحجار بعدما بكو على صنم بوذا وتباكوا .

    هاهي اأفغانستان حليف الأمريكان تباد أقاليم فيها عن بكرة أبيها بدون حسيب ولا رقيب ولا حبيب ولا رحيملا من حقوقي ولا من أخ ولا شقيق صمتت الهي~ات وصمت آذان المنظمات فلا م المؤتمر الاسلامي تتحرك ولا الامم المتحدة تنطق بادانة. ولا مجتمع دولي يهب او يساعد فالطائرات الأمريكية تقتل الأبرياء ولا من حبيب ولا مواس سوى دموع الجرحى والثكالى واليتامى وذوي القتلى وأخيرا الأرض التي تستقبلهم بحنو تربتها المعروف الذي فيه تغيب الأجساد الى اليوم الموعود. ليقتص الخالق من القاتل والمتواطئ معه وحاميه .نلت جائزة نوبل للسلام ولا سلام لا في العراق ولا في أفغانستان ولا في أي منطقة مرت بها مخابراتك أو رست فيها بوارجك الحربية أو ضغطت على سلطته للقضاء على المعارضة فيه كما يحص اليوم في اليمن او في فلسطين وأماكن أخرى . نعم أن الرئيس أوباما يظهر أنه ذو نوايا حسنة لأكن من يقف أمام تنفيذ النوايا التي يتأملها العالم ؟ أنهم اليمين المسيحي المتطرف . أنهم الصهاينة أو اللوبي الصهيوني الذي يشكل كابوسا للرؤساء الأمريكيين منذ مقتل كيندي . فاللوبي اليهودي الذي يضغط عن طريق المال وزعزعة الاقتصاد الأمريكي بل حتى العالمي جزء من العقبات التي تقف في طريق تحرر أوباما . لكن اليست التفاتة اللجنة النرويجية وقرارها منح الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لجائزة ن للسلام كجزاء لمجرد أقوال ووعود يدل على أن هيآت المجتمع الدولي بدأت تضيق ذرعا بالسياسات العوجاء التي اتسمت بها السياسة الدولية وهيآتهاالرسميةفي السنين الأخيرة من أمم متحدة ومجلس الأمن ووو أو ليس تقرير كولدستون مثالا على ذلك كذلك ؟

    نعم أن النهج الخاطئ الذي ميز العالم خلال السنين الأخيرة من دعم للظلم وتشريع للاستعمار والهيمنة واستيلاء خمس دول وتحكمها في العالم أجمع مع اشهار الفيتو على كل قرار يريد احقاق الحق وما أدى اليه من انفلات أمني خطير في العالم وما صاحبه من أزمات عدة في كثير من الأصعدة جعل المنظمات الدولية تستشعر الأخطار فبدأت تتململ ولو باستحياء ودون الخروج عن أدب اللياقة مع الكبار الى اشهار الحق والاعتراف به وان لم يفعل وان اشهر في وجهه الفيتو الأمريكي او الفرنسي أو البريطاني أوغيره وان أدى الأمر الى متابعته من طرف اللوبي المذكور أو اتهامه بمعادات السامية الخ .

    رغم ذلك فيبقى أن أوباما أمام أمتحان وامام مسؤولية أمتحان تجاوز اللوبيات وسماسرة الحروب .

    وكذلك أمام مسؤولية تحقيق السلام الذي وضعت مسألة تحقيقه اللجنة الدولية على عاتقه ضمنا وتلميحا لأن كثيرا من الغربيين أصبحوا لا يستطيعون التفوه بالحقيقة مخافة التعرض لعقوبات او تحرشات اللوبيات المذكورة لذلك يعملون على تحقيق ذلك وابلاغه ضمنا حتى لا يتحملون المسؤولية شخصيا.لذلك فمنح الرئيس اوباما جائزة السلام هي بمثابة رفض للحروب ورجاء لتحقيق السلام لأن العالم ضاق ذرعا من عنجهية بوش وارهابه ورعبه بالاضافة الى اللوبيات العالمية التي تقف وراء الفتن الواقع منها والظاهر أو الباطنة التي لم تظهر بعد لكنهم ينفخون فيها .
    هذا جزء من موضوع كتبته أختك الزهراء يوم أن أعلن عن تسلم الرئيس الأمريكي للجائزة ويومها أدليت برأيي في المسألة قائلة أنه بالفعل والعمل على الأرض سيتم الحكم على أحقية أوباما لنيل الجائزة أو أن المسألة فيها نظر وسياسة توجيهية محضة

    شكر على الموضوع من أختك الزهراء

    #1350972

    لا اعلم من وضعها في مكانة الرفعة … لست انتقد اوباما ولا انتقد من اعطاه الجائزة ولكن الغريب منا كعرب ان نتحسر على هذه الجائزة مع انها لا تسوى اي مكانة تذكر

    فعلى تاريخها الطويل اعطيت لاشخاص لا يستحقونها بصراحة فكم مرة شهدنها وهي تعطي لمسئولين اسرائليين ارتكبوا ابشع الجرائم واكثرها لا انسانية بحق الشعب الفلسطيني

    اصلا الجائزة بطولها وبعرضها ما جديرة بالاهتمام وليست مصداقية في من تكرمه على طول السنوات الماضية ….

    لا اقول سوى مبروك لاوباما على هذه الجائزة الهابطة !! وعقبال جائزة الصداقة مع اليهود ههههههههه

    #1351282

    كلامك يا ام نور صح

    هالجائزه فالسابق اعطيت لمن لا يستحقها

    ولم يحرك احدا ساكنا

    فكيف لنا ان نتحدث عن شي لا يستحق حتى الحديث فيه

    اخي مصطفى اشكرك عالمقاله

    والسياسه معروفه كله لعب في لعب

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد