الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة تصنيف شنغهاي يكشف واقع الجامعات السعودية بقلم الدكتور خالد الفرم

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #117243
    suntop4u
    مشارك
    ترقب إعلان شنغهاي بعد تساقطنا في تصنيف التايمز
    كتب خالد الفرم مقالة في عكاظ كشف فيها واقع بعض الجامعات السعودية المخجل:

    تحرص الدول على التصنيفات العالمية كمؤشر على حجم الحراك والتطوير والتقييم، خاصة في التصنيفات العلمية والأكاديمة، التي تشكل معيارا عالميا في التصنيف الدولي، بل إن منظمة اليونسكو باتت تعتمد التصنيفات العالمية مؤشرا لدول العالم.
    وفي قراءة تحليلية للتصنيفات العالمية في حقل التعليم الجامعي يبرز لنا تصنيف ويب ماتركس الإسباني الذي يمثل مانسبته 5 في المائة ويعتمد النشر الإلكتروني كمعيار أساس، وتصنيف التايمز الذي يمثل مانسبته 20 في المائة، وأخيرا تصنيف شنغهاي ويمثل مانسبته 75 في المائة وهو محل إجماع عالمي، ويعتمد معايير بحثية وأكاديمية في تموضع الجامعات وتراتبيتها على المسرح الأكاديمي العالمي.
    فبعد غضبة 2006 نجحت بعض الجامعات السعودية في تحسين مواقعها وتموضعها في تصنيف ماتركس الإسباني، إذ شهدت بعض الجامعات انتفاضة بالمعنى الأكاديمي مثل جامعة الملك سعود.
    إلا أن اللافت هو تساقط الجامعات السعودية في تصنيف التايمز، عدا جامعة الملك سعود (الأولى عربيا) وفي المرتبة 247 عالميا، فجامعة الملك عبد العزيز بقيت خارج القائمة، في المرتبة الـ 600 تقريبا، بينما تراجعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (عالميا) خلف جامعة الملك سعود في المرتبة 266 وفق مقياس المعدل العام.
    أما على المستوى التخصصي في تصنيف تايمز، فكما هو معروف أكاديميا أن لكل جامعة ميزة تخصصية أو جناحين رئيسين يميزان الجامعة، مثل الطب والهندسة، فجاءت جامعة الملك سعود الأولى في كلية الطب ضمن قائمة أفضل 100 كلية في العالم وتحصلت على المرتبة 97 عاليما، كما جاءت في حقل الهندسة وتقنية المعلومات في المرتبة 227 بالرغم من أنها جامعة عامة غير متخصصة في الهندسة، مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي جاءت وفق التصنيف التخصصي بعد جامعة الملك سعود، في المرتبة 229، وهي جامعة متخصصة في الهندسة، ما شكل صدمة للمجتمع الأكاديمي، إذ ليس من المقبول أن تأتي جامعة الملك فهد بعد جامعتي طهران والقاهرة، خاصة مع تراجع تصنيف الجامعة في مقياس ماتركس من 302 إلى 303، فيما تقدمت جامعة الملك سعود في التصنيف ذاته من 297 إلى 197 في 2009.
    ما يفتح ملفا حيويا ومهما حول دور وزير التعليم العالي حيال هذه التصنيفات، وهل يبقى الوزير بعيدا عن نتائج هذا التنافس الأكاديمي بين الجامعات السعودية، لجهة مكافأة (الناجحين) ومساءلة (الراسبين) خاصة أن المجتمع السعودي ينتظر في الأول من نوفمبر المقبل نتائج تصنيف شنغهاي العالمي الذي يعد المرجع الرئيس المعتمد عالميا في تقييم الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ما يعني ضرورة وحتمية إلزام الجامعات السعودية في دخول تصنيف شنغهاي لتقييم برامجها وتقويم عملياتها الأكاديمية عبر معايير التصنيف الدولي، ووزارة التعليم العالي يفترض أن تكون حريصة على تطبيق معايير الأداء، وقياس معدلات التطوير في الجامعات السعودية.
    الدكتور خالد الفرم
    alfirm@gmail.com

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد