السلام عليكم..

رمانة..سمعت بهذه القصة و قد حدثت فعلا في احدى قصور الرياض و ليست مجرد رواية للتسلية..أصبحت هذه الايام الابداع و التجديد في الزفة شغل اغلبية العرائس و القاعات..
أعلم بأن ما ارتكبوه شاذ عن القاعدة و غريب على مجتمعنا المسلم العاقل و الواعي..و قد قاموا بهذه الزفة المشوبة بنوع من الجنون كنوع من التقفي بأثر (سنووايت) كرواية رومنسية تبقى ذكرى في نفوس الحاضرين..لكنهم قد قاموا فعلا بترك اثر في نفوس الحاضرين لكن بطريقة سلبية و قابضة للسعادة..فقد قاموا بالدور بشكل متقن و كأنها ميتة فعلا..
أعارض هذه الحركة القريبة من العته و التخلف عن سنة نبي الله حين أمر ان تدق الدفوف في الافراح و تعلو البهجة المكان..
لكن التكفير بحد ذاته أمر أكبر من اي انسان ولا يملك هذا الحق سوى صاحب الحق اعترف بأني معك في النفور الذي سببوه للحضور وللمجتمع..لكن التكفير من اشد الامور خطورة و تهورا قد يقوم به الانسان إن الله منع البشر من اللعن و ان كان الله ذاته لعن هذا الشخص…و الكفر هو خروج عن ملة محمد صلى الله عليه و سلم..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من كفر مسلماً فقد كفر” و لا أرتضي لك أن تقعي في اي نوع من انواع الشك أعتبرك اخت لي..اقبلي النصيحة او ارميها في اقرب منفى..
عزيزتي استنكر ان يقوم احد مسلم بما فعلوه..ولهم حياتهم و دينهم فاليتصرفوا بأرواحهم كما شائوا و إن أردت الحكم عليهم افعلي ذلك دون ان يمسك ذلك..فمازال الامر مشكوك به اذ لم يكفروهم الشيوخ للان..
رمانة تقبلي مني فائق الحترام و أنت حرة في تلقي النصيحة..
شكرا عزيزتي رمانة على نقل الموضوع..مواضيعك كلها تشد المرء لقرائتها و ان لم يعلق عليها..دمتي عزيزتي..

مع خالص تحياتي

فتاة من كوكب الزهرة