إخواني الافاضل , جميعنا قد سمع طبعا بقضية المقاطعة , مقاطعة البضائع و المنتوجات الصهيو أمريكية ,و جميعنا أو على الال أكثرنا قد سمع حديثا لشيخ من شيوخ الاسلام حول هدا الأمر .

لا أحد في العالم قد يختلف على أن المقاطعة سلاح مدمر يملكه من لا يملك سلاح الهجوم ,فهو سلاح دفاعي لا يستطيع أحد أن يمنعك من استخدامه , وهو سلاح مؤثر قد يدمر اقتصاد الدولة المراد إضعافها بشكل مباشر , وعلى مر الزمان كان الخلفاء و الأمراء يمنعون التجارة و التتاجر مع العدو سعيا لإضعافه و هدا أمر بديهي .

لكن الغريب هو ما يحصل الآن …فنحن نعتبر الكيان الصهيوني الوهمي عدوا لنا , ومع ذلك نقوم بالتتاجر معه و شراء كل منتوجاته .في دعم واضح لاقتصاد العدو الصهيوني وزيادة في قوته ..

أسئلتنا النقاشية بإدن الله هي :

هل نحن نعي أن هذا العمل فيه دعم كبير للظالم على المظلوم , ودعم واسع للعدو على الأخ ؟

إن كان نعم فلماذا نفعل ذلك وهل هناك تعمد ؟

لعل الجميع يصف حكوماته بالمتخاذلة و بالتطيع مع إسرائيل في حين أنه هو أول من يطبع معها , كيف السبيل للمقارنة ؟

تقبلوا تحياتي

و السلام عليكم ورحمة الله