الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › ء بين الفرقاء الفلسطينيين وتجنب أن يكون التوقيع على المصالحة شرعن
- This topic has 12 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، شهر by الزهراء السريفية.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 أكتوبر، 2009 الساعة 11:45 م #116999الزهراء السريفيةمشارك
لتنقية الأجواء بين الفرقاء الفلسطينيين وتجنب أن يكون التوقيع على المصالحة شرعنة لأعمال قد تؤدي الى نزاع آخر اشد دموية وأخطر على القضية الفلسطينية على ألجميع ان يقرأ لهؤلاء العمالقة حتى لا تقع الكارثة فلا تغطوا العيون والرؤوس بالرمل فما ينتظر الفسطينيين أخطر
واليكم مقال المفكر الفلسطيني الكبير الذي ما نطق لما رأى السفينة تغرق وتخرق من طرف طرف بعينه :
لكي توافق فصائل المقاومة الفلسطينية على اتفاق المصالحة المقترح مصريا يجب أن تتعهد الرباعية المتمثلة بالولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باحترام نتائج الانتخابات أيا كان الفائز، وأن تلتزم بعدم فرض حصار على الشعب الفلسطيني إذا كان الفائز هو حماس.
تطلب المقاومة من المناضل أن يضحي، ولكنها لا تطلب من المواطنين العاديين عموما أن يختاروا في عملية انتخاب بين طعام عائلاتهم وبين المقاومة
وليس هذا شرطا موجها إلى مصر. وهو لا يعني فتح بنود الاتفاق للنقاش من جديد، بل هو شرط دولي، ظرف دولي بدونه لا يعني الاتفاق شيئا، سوى محاولة التخلص من المقاومة بموافقتها، ومسايرتها إذا لزم حتى تصل إلى نقطة اللاعودة
.وحتى إذا تجاوز الشعب الفلسطيني مسألة الانتخابات تحت الاحتلال برمتها، كمسألة تثير معركة داخلية وتهمش الصراع ضد الاحتلال وتجري تحت سقف اتفاقيات أوسلو، فإن من حقه أن يطالب بتوفر هذا الظرف الدولي المتمثل بالتعهد أعلاه كي يطمئن، وذلك لسببين:
1. أنه جرت انتخابات في الماضي لم يعترف بنتائجها وعوقب عليها الشعب الفلسطيني.
2. أن الانتخابات الحالية سوف تجري تحت الحصار، وفي ظل رفض إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة، أي تحت التهديد
.عدم صدور مثل هذا الالتزام، أو مثل هذا التعهد عن الرباعية المسؤولة عن الحصار، يوجه الرسالة التالية: عليك أيها الشعب الفلسطيني أن تنتخب طرف التسوية المتمثل بفريق أوسلو، وأن تمنحه الثقة، وذلك ليس لأنه جدير بالثقة سياسيا أو مبدئيا أو وطنيا، ولا لأنك تؤيد التنسيق الأمني مع إسرائيل، ولا لأنك مقتنع بهذا الفريق بالمجمل، بل لأنك إذا لم تفعل ذلك سوف تتعرض لحصار لا يكل ولا يلين، ولا يعترض عليه النظام الرسمي العربي، بل يساهم فيه. وليكن في حصار غزة المستمر منذ أعوام خلت والحرب التي شنت على القطاع عبرة لمن يعتبر
.طبعا لا نتوقع ممن يذهب للانتخابات بسيف الحصار والحرب المسلط من قبل أعداء الشعب الفلسطيني أن يخجل أو يشعر بالحرج، فهذا كثير في مثل هذه المرحلة، ولكننا نطلب منه ألا يكثر من الخطابة والوعظ علينا في شؤون الديمقراطية
.هذه ليست انتخابات، بل مبايعة تحت التهديد بالقتل، وليس قتل الناخب وحده بل قتل أبنائه وبناته أيضا الذين لا ذنب لهم
.ومن هنا لا تخضع حركات المقاومة للانتخاب قبل الاستقلال، أو قبل اتضاح هزيمة الاحتلال على الأقل في استفتاء عليه.
فأي شعب ينتخب حركة مقاومة وهو تحت الاحتلال وقبل اتضاح زوال الأخير، أي شعب ينتخب حركة مقاومة تحت التهديد بالنتائج الوخيمة؟ تطلب المقاومة من المناضل أن يضحي، ولكنها لا تطلب من المواطنين العاديين عموما أن يختاروا في عملية انتخاب بين طعام عائلاتهم وبين المقاومة
.رئيس السلطة يرفض علنا المصالحة مع حركة حماس، ولكنه يوافق على اتفاق المصالحة لأنه يتضمن أدوات للتخلص منها بإرادتها
يتضمن الاتفاق أمرا رئيسيا آخر يتكرر في كل فصل من فصوله وهو اعتبار رئيس السلطة مرجعية عليا فوق النقاش والخلاف. فهو بموجب اقتراح اتفاق المصالحة مرجعية لجنة الانتخابات، وهو مرجعية لجنة المصالحة والوفاق الوطني، وهو مرجعية الهيئة الأمنية العليا.
ينص الاتفاق على رئيس السلطة باعتباره مرجعية، وهو أحد أهم رموز الخلاف عند الشعب الفلسطيني. فهو لا يحتل مكانة مرموقة حتى بين مجموعة قليلة من الشخصيات الأقل شعبية والأكثر إثارة للغضب على الساحة الفلسطينية منذ فترة طويلة. ورمزيا على الأقل، ما كانت هذه الفقرات لتكتب بهذا النص في هذه المرحلة بعد سفور السلوك في جنيف
.لا شك أن قيادات السلطة الفلسطينية سوف توافق على اتفاق المصالحة المصري ولو كان مجلدا من ألف صفحة، وليس ثمانية وعشرين، ولو اشتمل على شرح مسهب لوسائل تحرير فلسطين. فهذه القيادات تنظر إلى الاتفاق على أنه مجرد ديباجة لأمر واحد فقط هو الانتخابات.
لقد ذُوِّبت الانتخابات في محلول من سكر الألفاظ المعسولة التي تشمل ليس فقط الوحدة الوطنية، بل حتى الحفاظ على سلاح المقاومة. ولكنه ليس اتفاق مصالحة. ولا توجد أصلا أجواء مصالحة مع الإمارة الظلامية على حد تعبير رئيس السلطة المتنور، بل هو أداة لحصد نتائج الحصار والحرب على غزة.
رئيس السلطة يرفض علنا المصالحة مع حركة حماس، ولكنه يوافق على اتفاق المصالحة لأنه يتضمن أدوات للتخلص منها بإرادتها
.لم تناقش السلطة مواد الاتفاق بجدية، ولن تناقشها. سوف تمررها رغم أنها غير موافقة على قسم كبير منها، لأن الاتفاق يشمل أمرين وسواهما كلام: إعادة بناء الأجهزة في غزة قبل الانتخابات، ثم التوجه إلى انتخابات، وذلك دون رفع الحصار عن القطاع ودون إعادة بناء ما دمرته الحرب. وهدف الانتخابات العلني ليس المصالحة بل التخلص من الإمارة الظلامية، والتخلص من آثار الانقلاب الظلامي
.ما الانتخابات المقترحة حاليا إلا عملية تزوير واسعة النطاق لإرادة الشعب الفلسطيني تجري تحت التهديد
وطبعا لو جرت الانتخابات كما جرت عام 2006 لن يتحمس لها فريق أوسلو. وقد رفض نفس الفريق انتخاب الرئيس بعد انتهاء مدته، وأصر على التأجيل وقد فرض الأخير بقرار من الجامعة العربية. ولكنه يتحمس الآن للانتخابات معتمدا على متغيرات أخرى، وليس لأنه يؤيد الانتخابات مبدئيا.
فعوامل مثل الحصار على حكومة حماس، وعلى حكومة الوحدة الوطنية، والحرب على غزة لاحقا، واستمرار الحصار حاليا من جهة، وإقامة حكومة غير محاصرة ومدعومة ماليا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ولو كانت غير منتخبة وغير شرعية في رام الله، من جهة أخرى مأخوذة سوية كفيلة بإفهام المواطن الفلسطيني من عليه أن ينتخب، وماذا عليه أن يصوِّت. هذه انتخابات تجري تحت التهديد بالحصار ومنع التنقل، والعقوبات الجماعية، والتجويع، وحتى الحرب
.وما الانتخابات المقترحة حاليا إلا عملية تزوير واسعة النطاق لإرادة الشعب الفلسطيني تجري تحت التهديد. وليس بوسع فصائل المقاومة مواجهتها إلا بطلب توفر الشرط الدولي أعلاه، والتمسك بالثوابت الوطنية وبحق المقاومة دون تردد ولكن بحسن أداء، وطرح نموذج ديمقراطي في السلوك. وهذا يتطلب بعض التعديلات الأساسية على نمط السلوك الذي ساد عند السلطة في قطاع غزة.
أما الانتخابات من طرف واحد التي يلوح بها فريق أوسلو حاليا، إذا لم توقع حماس الاتفاق، فما هي إلا تكريس للانقسام بين الضفة الغربية وغزة، فهو غير قادر على فرضها في الأخيرة، وما هي إلا تأكيد على أن هدفه ليس المصالحة
.وطبعا تعرف الولايات المتحدة وأوروبا معنى الانتخابات الطبيعية. ولذلك فهي تخشى أن يُفَسَّر صمتُها عن الاتفاق المصري بأنه موافقة عليه.
ومن هنا يعلن ميتشل بصريح العبارة عدم الموافقة على هذه الورقة المصرية للاتفاق مؤكِّدا على شروط الرباعية الثلاثة: وقف العنف، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، والاعتراف بإسرائيل. وهذا يعني أن شروط الحصار باقية، وأن الولايات المتحدة عبر تصريح مسؤولها الأخير تنذر الناخب. وقد أعذر من أنذر
.ولو تركنا مساحة لحسن النية، نقول ربما لا تفهم الولايات المتحدة الأحابيل السياسية الكلامية العربية. فهي ربما لا تعرف، وغالبا تعرف، أن الكلام المرسل بين السياسيين العرب لا يعني الكثير، أو للدقة قد يعني الكثير كوسيلة للتأثير وكأداة للمسايرة، ولكنه يعني القليل كنصوص يلتزم بها.
فبالإمكان كتابة أي اتفاق يصل حد الوحدة ثم الاستيقاظ في اليوم التالي كما لو أنه لم يكن، تماما كما ذكرنا مؤخرا نوري المالكي حين احترم اتفاقية للتعاون الإستراتيجي مع سوريا، وأشبعها احتراما.
وطبعا يختلف الأمر حين يلتزم السياسيون العرب لقوة أجنبية أو حتى معادية، فهنا يصبحون الأكثر تزمتا في التزامهم، ويشتهر عنهم هذا الالتزام على الساحة الدولية كما يشتهر عنهم عدم الالتزام فيما بينهم. مثل أمور كثيرة أخرى متعلقة باحترام الحقوق والاحترام الثقافي الذاتي وعقد النقص أمام الآخر والتعامل الداخلي كأنه بين قبائل. ويختلف التعامل الداخلي بين الطوائف والعشائر والقبائل والمماليك. فهذا عالم يقع خلف الدول والمعاهدات والحقوق وغيرها، وتسوده قوانين أخرى
.حالة فلسطين هي حالة كلاسيكية عن فوز انتخابي للحركة الإسلامية لم يعترف به الطرف الخاسر، وجرى تدخل دولي لغرض إفشاله والانقلاب عليه ومنع تكراره
ويمكننا تخيل مسؤول أميركي يسأل زميله الفلسطيني أو العربي: كيف توقعون اتفاقا كهذا يتضمن عبارات مثل الحفاظ على سلاح المقاومة وواجب الأجهزة الأمنية في المقاومة (غير واضح مقاومة من؟)، ولا يتضمن التزاما بالاتفاقيات مع إسرائيل، ولا نبذ العنف، ناهيك عن الاعتراف…؟. فيجيبه زميله العربي أو الفلسطيني مستغربا جهله: هذا كلام وتخريجات بعد مناقشات على النقطة والفاصلة فقط لكي يخرج نص نوقعه، ولكن الأهم هو إعادة بناء الأجهزة وعبور يوم الانتخابات. وبعدها لكل حادث حديث. انظر ماذا يجري لحماس في الضفة الغربية، وما يجري لكل من تسول له نفسه التهجم على السلطة أو التشكيك باتفاقياتها مع إسرائيل
.لقد أقامت السلطة الفلسطينية في رام الله نظاما من المنافع في ظل استمرار الاحتلال تخطيطا وممارسة، وفي ظل تهويد القدس، وتهميش الشتات، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، يرافقه نظام من التخويف حتى من التعبير عن الرأي والتهديد بالوظيفة ولقمة العيش، لم تشهد له الساحة الفلسطينية مثيلا حتى في ظل الاحتلال
.ومن ناحية أخرى، فهي تكرر ادعاء ديمقراطيا ليبراليا كان يستخدم في الغرب ضد الشيوعيين والنازيين عن استخدام الانتخابات للوصول إلى السلطة ثم إلغائها. وقد تكرر استخدامه في نهاية القرن العشرين عدة مرات ضد الحركات الإسلامية.
وفيما عدا حالة السودان (الخطيرة فعلا في سلوك التيار الإسلامي وانتهازيته في الوصول للحكم وسلوكه في الحكم)، ما حصل حتى الآن هو العكس في كافة الدول، إذ لم تعترف القوى المعارضة للحركات الإسلامية بنتائج الانتخابات، أو مَنَعت الانتخابات حين تبين أن الأخيرة سوف تفوز.
وحالة فلسطين هي حالة كلاسيكية عن فوز انتخابي للحركة الإسلامية لم يعترف به الطرف الخاسر، وجرى تدخل دولي لغرض إفشاله والانقلاب عليه ومنع تكراره.
فحكومة رام الله الحالية المعترف بها عربيا ودوليا غير منتخبة بل معينة. وهي معيّنة برضى أميركي إسرائيلي يسهِّل عليها شؤونها. فكيف تسوّل نفوسٌ لأصحابها ادعاء أن حركات المقاومة الإسلامية تستخدم الانتخابات لمرة واحدة للوصول إلى السلطة ثم إلغائها، في حين أن الانتخابات في تلك المرة لم توصل أحدا إلى السلطة، وتم الانقلاب عليها بتدخل دولي. ورغم الاعتراف بنزاهتها لم يُعتَرَف بنتائجها
18 أكتوبر، 2009 الساعة 9:11 م #1348740الزهراء السريفيةمشاركيبدو أنه بعد ظهور تفاصيل الورقة المصرية التي صاغتها مع من الله أعلم تتضمن بنودا تراها المقاومة خطيرة في حقها وفي حق القضايا الوطنية العليا.
وعلاقة بالموضوع أعلاه وللحرص على تبيان التفاصيل للأعضاء والقراء ارتأيت نقل بعض الاسباب التي أدت بحماس الى التحفظ على بعض البنود ويظهر أن حماس قد رمت الكرة بالملعب الفلسطيني وأقصد باقي الفصائل المعنية غير فتح لأن فتح لم تكن لتتسرع لو لم تعلم أن الورقة مضمونونة مصالحها فيها وهذا يدل على شيء ستكشف عنه الايام اذن الكرة في ملعب الفصائل الأخرى التي خبا صوتها في الساعات الأخيرة :ما أن الكرة أيضا في ملعب الوسيط المصري الي عليه أن يتذكر الاتفاقات السابقة وكيف كانت هشة نتيجة الألغامن الموجودة في الاتفاق فهل سيعيد التاريخ نفسه حيث ستكون الوثيقة عود ثقاب خامدة الى حين أو تشتعل كلما حدث أحتكاك أو تماس بين نهجين متوازيين هما نهج أو سلو ونهج المقاومة:
وللتوضيح هذا بعض من فيض صدر من قيادات حماس حول ما جاء في الورقة ورؤأوها خطيرا:حسب مصدر قيادي في حماس مطلع على تفاصيل الحوارات مع مصر، فإن حماس تحفظت على عدد من بنود الورقة الجديدة، ولكن أبرزها كان في ثلاثة بنود:
الأول يتعلق بالمرجعية (الإطار القيادي المؤقت) والوارد ضمن بند منظمة التحرير، حيث نص هذا البند على تشكيل إطار قيادي مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات يكون من أبرز مهماته معالجة القضايا المصيرية في الشأن الفلسطيني واتخاذ القرارات فيها بالتوافق.
وقال هذا المصدر إن بندا في مهمات هذا الإطار تم حذفه في الورقة المصرية الجديدة رغم أنه كان موجودا في الأولى. وينص هذا البند على التالي وتعتبر هذه المهام غير قابلة للتعطيل باعتبارها إجماعا وطنيا تم التوافق عليه.
ويزيد هذا المصدر من أهمية هذا البند خصوصا بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل عرض تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان، ويقول إن ترك هذه السلطة تتصرف بدون مرجعية وطنية قد يؤدي إلى اتخاذها قرارات تمس بالمصالح الوطنية الفلسطينية العليا.
ويتعلق البند الثاني بمعايير وأسس إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية، حيث يقول المصدر القيادي إنه تمت إضافة فقرة خطيرة تنص على حظر إقامة أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الهيكل المقرر لكل جهاز أمن. ويرى هذا المصدر أن هذه الفقرة قد تستخدم كإطار لتفكيك تنظيمات المقاومة التي لا تنتمي أصلا لأي تشكيل عسكري أو أمني رسمي للسلطة.
أما البند الثالث فورد في مهام جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، وينص على التعاون المشترك مع أجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة أية أعمال تهدد السلم والأمن المشترك، أو أي من مجالات الأمن الداخلي، شريطة المعاملة بالمثل.
ويعتقد المصدر أن بقاء هذا البند على حاله قد يبرر التعاون الأمني مع الاحتلال وهو ما ترفضه حماس والقوى الوطنية الأخرى.
شكرا لكم من أختكم الزهراء20 أكتوبر، 2009 الساعة 9:46 ص #1349447asaad50مشاركالرأي في المجتمع الفلسطيني يمثل 22 دولة مع قوى كبرى ، فلا جامعة عربية تنفع ولا امم متحدة تجمع ولا ابن الحرام يهجع
20 أكتوبر، 2009 الساعة 2:51 م #1349571رزق محمود بيومىمشاركاللهم وحد كلمتهم و ارفع رايتهم و احنع شملهم و شتاتهم و لا تمشت اعدائهم فيهمو انصرهم على عدوك و عدوهم امين يارب العالمين
21 أكتوبر، 2009 الساعة 9:31 م #1350059الزهراء السريفيةمشاركشكرالك رزق محمود بيومي على المرور والتعليق
فما تتمناه يتمناه كل فلسطيني او محب لفلسطين والفلسطينيين لكن الحرص على بعض المواقف او الخطوات المعروف مسبقا انها لن تكون في مصلحة الوحدة ولا المصلحة الفلسطينية هو يجازف بمصلحة الوطن والمواطنين لذلك فالحذر كل الحذر من اغماض العين عن المخاطر التي تهدد الفلسطينيين ووحدتهم عبر اتخاذ خطوات متسرعة ومتهورة أحيانا تحقيقا لأجندة معينة .
لذلك أحذر من ظهور تداعيات خطيرة منها أي خطوة غير محسومة قد تؤدي الى انفلات خطير أو الى ظهور تيار انتقامي أو متطرف يجرم الكل ويعتبر نفسه مظلوما فيطالب بقميص عثمان .
ثم ان البعض يقول وهو رأي جانب من جوانب الشعب الفلسطيني:أن بيد حماس ومن سيسايرها أوراق قوةمنهاكما جاء في أحدى وجهات النظر تعليقا على أصرار عباس اجراء انتخابات بالرغم من رفضها او قبولها ولو أدى الأمر بالاكتفاء بنقطة جغرافية محدودة الا وهي الضفةن القاهرة، كرر السيد عباس تهديده بإصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية في الموعد المحدد من شهر يناير 2010، وفي تقديري أن السيد عباس يهدف إلى إجراء انتخابات في الضفة الغربية فعلاً، وقد ضمن نتائجها مسبقاً، رغم إدراكه المؤكد أنها ستزيد من حالة الانقسام، والتشتت، والضياع الفلسطيني، ولنا في انعقاد مؤتمر حركة فتح السادس، وفي طريقة استكمال أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أسوةً، وقد شرعت مراكز
استطلاع الرأي التابعة للسلطة الفلسطينية في تقديم نتائج رأي تعطي لسلطة رام الله تفوقاً مهولاً على حركة حماس، وفصائل المقاومة. إن هدف السيد عباس من وراء إجراء الانتخابات هو الوصول إلى نتائج تضمن له شرعية الرئاسة، وشرعية المجلس التشريعي الذي يتواءم مع الرؤية السياسية التي تتبناها السلطة الفلسطينية، والتي تقوم على التفاوض، ونبذ المقاومة، وبذلك فالانتخابات هي حبة الأسبرين التي ستداوي رأس السلطة من صداع حماس، وأخواتها في المقاومة.
لقد نسي السيد عباس أنه سيجري انتخابات في الضفة الغربية فقط، وهي لا تمثل أكثر من 10% من أراضي فلسطين التي اغتصبت من المستوطنين اليهود، فهل معنى ذلك أنه تخلي عن باقي فلسطين؟ وهل نسي السيد عباس، ومستشاروه أنه سيجري انتخابات على سكان الضفة الغربية فقط، والبالغ عددهم 2.5 مليون من أصل أكثر من أحد عشر مليوناً فلسطينياً في قطاع غزة ودول الشتات؟ فكيف سيمثل كل الشعب الفلسطيني من يسيطر على الجزء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نصف سكان الضفة الغربية على الأقل سيمتنع!.
إن في يد حماس أوراق قوة تعارض فيها الانتخابات المزمع الإعلان عنها، وأهم هذه الأوراق هي: الإعلان عن تشكيل منظمة تحرير فلسطينية بديلة، ويكون مقرها قطاع غزة، وحتماً ستحظى بالتفاف كل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وستنال دعم وتأييد الشعب العربي، ولاسيما أن منظمة التحرير التي يؤتمن على سرها ياسر عبد ربه تتنفس مالياً من رئتي الدول المانحة، وتصرف من جيب سلام فياض. وفي مقدور حماس أن تعلن عن انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع انتخابات الضفة الغربية، وحتماً ستخرج بنتائج مغايرة كلياً لما ستسفر عنه صناديق الضفة الغربية، ليصير للفلسطينيين رئيسان منتخبان جماهيرياً، ومجلسان تشريعيان، بل وبإمكان حماس أن تعلن بعد ذلك عن قطاع غزة دولة فلسطينية مستقلة، تحاصرها دولة إسرائيل، وبذلك تعتبر سلطة رام الله خارجة عن القانون الفلسطيني. وما زال في مقدور حماس أن تسبق انتخابات التشريعي بإجراء انتخابات بلدية في المدن الكبيرة في قطاع غزة، خان يونس، وغزة، وجباليا، تلك المدن التي لم تجر فيها انتخابات بلدية منذ عشرات السنين، وأجلت للمرحلة الثالثة.
إن الإجراءات التعارضية السابقة التي قد تضطر إليها حركة حماس كفيلة بأن تعمق الانقسام، وتعزز القطع القائم جغرافياً بين غزة والضفة الغربية، التي ستظل وحيدة مع القدس في مواجهة إسرائيل. ولبقية أراضي الضفة الغربية يسيل لعاب المستوطنين، بل أن ما سبق كفيل بأن يزيد ضغط حاجة قطاع غزة على جمهورية مصر العربية، ولاسيما إذا شرع السيد عباس في المفاوضات على مستقبل الضفة الغربية فقط، المكان الذي يمارس فيه نفوذه على السكان، فهل هذا ما وافقت عليه مصر العربية، وهل هذا ما ترجوه مصر للقضية الفلسطينية في المرحلة القادمة، أم أن في مقدور المصريين بالتعاون مع الدول العربية العودة إلى جولات الحوار ثانية، والخروج بتوافق فلسطيني، يحقق المصلحة العامة؟
ذلك ما يتمناه الشعب الفلسطيني من أشقائه في مصر العربية، وما يحذر من سواه:22 أكتوبر، 2009 الساعة 7:03 م #1350447حسن محمد ابراهيممشاركاذا لن تكون هناك مصالحة!!
اخشى ان يستمر مسلسل الجهود العربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية
لسنوات.. وننسى نحن القضية الاساسية وهى فلسطين!الضفة وغزة اصبحا موجان لا يلتقيان وخلافات حماس وفتح وتصريحات قياديهم
فقرة ثابتة ومضحكة حد البكاء فى الفضائيات!
اضحت عنترياتهم خبز الصحافة وملحها حتى ظننا انهم امسوا الاخوة الاعداء
الم يمل هؤلاء.. الم يكتشفوا انهم احترفوا السياسة واحتدموا فى جدلا لن ولن ينتهى .. واصبحوا كسياسينا فى دولنا (جعجعة بلا طحين) !
رحم الله عرفات الوجه البشوش الذى كان يطمئننا ان الارض لن تضيع ,,
شكرا للاخت الكريمة على الموضوع22 أكتوبر، 2009 الساعة 10:28 م #1350501الزهراء السريفيةمشاركشكرا لك أخي حسن من جمهورية العربية التي نتمنى لها الخير والازدهار ولشعبها العظيم المزيد من الرفاهية والحرية فهو شعب عظيم ومقدام ومعطاء فهو رئة غزة التي خنقها الاخوة وهو القلب النابض للشعب العربي في المشرق والمغرب ونتمنى أن تصير مصر أم الدنيا كما كانت أيام زمان
كما أن المصالحة أخي الكريم وان حدثت على الأوراق لن تحدث عمليا لأن هناك نهجان نهج مقاوم ومتشبث بالثوابت وله احساس بالمسؤولية وثقلها ونهج آخر وهو ما يسمى نهج التسوية الذي أمتد أكثر من 16 سنة ولم يحقق تسوية واحدة فاليهود يتنكرون من التزاماتهم وما عادو اليوم يهتمون بمعتدل ولا متشدد بعدما ابتلعوا المعتدلين وصاروا أدوات بأيديهم وبعدما أدركوا أن معتدليهم أحكموا السيطرة واستحكم العداء في قلوبهم لمن يسمى جناح المقاومة وعدم التفريط في الثوابت فهم من يحرك المصالحة وينسفها متى شاء حسب بوصلته التي وضعها في خدمة أجندته فكيف سيتصالح من يعتبر أن المقاومة المسلحة حقلرد أي عدوان ؟ وبين من يقول ا، المقاومة المسلحة ارهاب وعبث ؟
كيف سيتصالح من يتهجم على أخيه ويحاف أن يده لن تصافح يده وهو أخوه في حين تصافح من قتل الاطفال والشيوخ وهدم البيوت ولم يترك دخول لا اسعاف ولا دواء ولا غذاء ولا أغطية لهم الى اليوم وفصل الشتاء على الأبواب ؟
كيف يتصالح من يعتبر أخاه عدوا واسرائيل شريكا؟ مع من يرى في اسرائيل عدوا محتلا ومعتديا غاشما ؟ شتان مابين الفريقين حتى نكون واقعيين ؟ فقد صمت كثير من المفكرين رغبة في مصالحة حقيقية لكنهم لما رأوا خطورة التمادي في صمتهم وسكوتهم عن قول الحق . قالوها بملء فيهم
أن هناك تيارين واحد مع القرب من الصهاينة بدون مقابل وآخر يقاوم ويحاول التشبث بالثوابت تحت ظروف صعبة وتهديد بالتجويع الى الموت الخ |؟ شكرا أخي الكريم حسن ابراهيم على تفهمك والله يهديهم لما فيه صلاحهم فقط
25 أكتوبر، 2009 الساعة 10:04 م #1351677الزهراء السريفيةمشاركفي هذا المجال واثر المؤتمر الصحفي الذي عقدته الفصائل الفلسطينية حول الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى وكذلك مناقشة الورقة المصرية الأخيرة التي وقع فيها تغيير خطط له بليل على غير ما اتفق عليه مختلف الفصائل ومن بين ما جاء في كلمة خالد مشعل حول قال:
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر، قال مشعل إن حركته
قفزت عن مطلبها بالاتفاق على البرنامج السياسي لأنها تعلم أن هذا المطلب
سيعطل المصالحة التي قال إن الطرف الآخر (فتح) يريد منها استعادة قطاع
غزة وإجراء انتخابات مشكوك في نزاهتها وجعل القيادة الفلسطينية
الحالية مفوضة بالتفاوض مع إسرائيل.
وأشار مشعل إلى أن لدى حركته معلومات مؤكدة أن قيادة فتح تريد
الذهاب إلى الانتخابات بدون مصالحة لأن إنجاز هذه المصالحة بالشروط
السابقة غير ممكن.
وتحدث مشعل عن موقف الفصائل الفلسطينية في دمشق من الورقة المصرية
للمصالحة وقال إن من حق هذه الفصائل أن تراجع هذه الورقة وتدرسها
قبل أن توافق عليها مستغربا الطلب بالتوقيع عليها كما هي.
وتطرق إلى أهم الاعتراضات على بنود الورقة المعدلة التي قدمت في 10
أكتوبر/تشرين الأول ومن أهمها إسقاط عبارة تعتبر أن مهام القيادة
الانتقالية للمنظمة (قبل تشكيلها بالانتخاب) غير قابلة للتعطيل، إضافة
إلى تغيير عبارة تقول إن تشكيل لجنة الانتخابات يتم بالتوافق الوطني
واستبدالها بمشاورات يقوم بها الرئيس الفلسطيني وعلى تنسيب من القوى
والشخصيات الوطنية.
وأكد مشعل أن الفصائل الفلسطينية تريد اتفاقا يضمن استمرار المصالحة.
27 أكتوبر، 2009 الساعة 3:33 ص #1352076حبيبة زوجهامشاركاختي الزهراء الله كريم
وان شاء الله بينصرهم
يارب اجعلهم صفا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعض
تسلمين غاليتي
1 نوفمبر، 2009 الساعة 3:59 م #1355148حسن محمد ابراهيممشاركاشكرك على العرض الواف وعلى الوضوح فى الرؤية،
لكن اتذكر معك اننا كعرب رفضنا قرار التقسيم الصادر من الامم المتحدةعام 47 والذى اعطى الفلسطنيون 46% من ارض فلسطين التاريخية حسب ما اذكر واندفعنا فى حربنا الاولى.. والان ماهو مطروح للحل 22% تقريبا ويشمل الضفة وغزة والقدس الشرقية!!
وحتى هذا ترفضه اسرائيل.. وتتدلل فى ظل خلافاتنا مشهره فى وجه الضغوط الدولية وخاصة الاوربية حالة الانقسام والاحتراب الفلسطيني!!
من يرضى بما يحدث الان؟
قتلانا من اسرائيل شهداء باذنه تعالى.. فماذا عن قتلانا من اخوتنا؟
ما المخرج؟.. شعار المراحل التاريخية السابقة كان القاء اسرائيل فى البحر.. فهل يصبح شعار مرحلتنا( المهببة) القاء عباس فى البحر؟
قناعتي بان المصالحة الفلسطينية مرتهنه لدى اطراف عربية واقليمية فى اطار الصراع الاقليمي الدولي وهذا ما افرز ما تسميه اختى الكريمة قوى ممانعة والخ..
إنشاء قائمة