الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات تعالوا الى كلمة سواء

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #116939
    khaledebnrshd
    مشارك

    ان امتنا الاسلامية تمر منذ عقود بحالة انكسار وخمول واندحار وتدهور لا
    يخفى على احد وهذا التراجع والوهن والركون الى الدنيا وهذه الحالة
    المتدنية والتى جعلتنا نتخلف عن ركب الامم لم تكن مفاجئة ولم تخرج عن النص
    فكل مايحدث فى هذا الزمان اخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عدة
    احاديث صحيحة وردت فى باب الفتن لعل ابرزها ماروى عنه صلى الله عليه وسلم
    فيما معناه يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها..
    .. قالوا ( اى الصحابة رضوان الله عليهم ) او من قلة نحن يومها يارسول
    الله قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة
    من قلوب اعدائكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يارسول الله قال حب الدنيا
    وكراهية الموت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم واحب ان اقول اننا لسنا
    هنا بصدد احاديث الفتن ولكن احببت ان اذكر هذا الحديث للتدليل على
    حقيقة هذه المرحلة الحرجة من حياة الامة وان ما يحدث
    على الساحة السياسية والاجتماعية ليس بمعزل عن هذا بل انه مرتبط ارتباطا
    شديدا به .. والمتأمل لحقيقة الصراع المسمى بصراع الحضارات يدرك
    مدى دقة وصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ……..
    واعلموا اخوتى فى الله ان اهم ما يميز الشخصية العربية هو القبلية
    والعصبية ………….
    وان اهم ما جاء به الاسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم هو طمث العصبية
    والقبلية ونبذ الفرقة ..والدعوة الي الاعتصام بالله والتأخى بين المؤمنين والتفضيل بين
    الناس بمعيار التقوى والتفضيل بين المؤمنين بمعيار التقوى والعمل الصالح
    وان هذه العلاقةالعكسية التى تربط بين الشخصية العربية والشخصية الاسلامية
    تمثل سببا كبيرا من اسباب التدهور الذى لحق بالامة وجعلها فى ذيل الامم
    ……………………
    فنحن كعرب مسلمين تفرقنا وتشرذمنا طبقا لشخصيتنا العربية الى مسميات عدة
    ونحن قلب الامة الاسلامية النابض ومنا نحن العرب خرج خاتم انبياءالله
    محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ايدى اجدادنا ومن ارضنا العربية انطلقت دعوة
    التوحيد الى العالم اجمع لنحرر الناس من عبادة البشر الى عبادة الله الواحد
    ومن جور الاديان الى عدل الاسلام وضيق الدنيا الى سعة الاخرة
    واسمحوا لى اخوتى الافاضل واخواتى الفضليات ان اطرح عليكم سؤال….
    اذا كنا ونحن اصدقاء فى موقع الكترونى واحد وندعى اننا اصدقاء ونمثل
    الطليعة فى اقطارنا ومن الفئة التى حظيت بقدر معقول من التعليم ومع
    كل ذلك لانستطيع ان نتحدث فى اى موضوع من باب الامانة والصدق والموضوعية
    ولايستطيع ان يسمع بعضنا بعض …. ولا ان يحترم بعضنا وجهة نظر الاخرين
    … اذا كان هذا هو حال الاخوة والاصدقاء والصفوة والنخبة من طليعة هذه
    الامة فكيف بالله عليكم يكون حال الباقين من المغيبين والبسطاء والجهال
    والاميين بل كيف يكون حال المختلفين والمتناحرين والمتحاربين من الامة
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سؤال اريد ان نفكر فيه سويا لندرك مكمن ضعفنا ونعرف اسباب تخلفنا
    عن ركب الامم ……………
    ليعلم البعض منا انه لايزال غير مستعدا لان يكون صديقا حقيقيا ويعلم حدود
    الصداقة ويرعى حرمتها ويعلى من قدرها ………….
    ليكف البعض منا عن عبادة الانظمة والرؤساء وتأليههم والدفاع عن اخطائهم
    وسقطاتهم بالحق والباطل لا لشئ الا للانتصار للنفس والاهل والعشيرة وهذه
    هى الردة للشخصية العربية التى رفضها الاسلام ورسوله صلى الله عليه
    وسلم…………….
    ليتعلم بعضنا اداب الحديث وواداب الاختلاف منطلقا من اعلاء كلمة الحق
    واقامة الشهادة لله …………..
    ان يتعلم بعضنا امانة الكلمة فلا يضعها الا فى مكانها وليعلم ان الدخول فى
    الاسلام يكون بالشهادة وهى كلمة والخروج منه يكون بكلمة ينكر بها صحيحا من
    الدين وان الرجل يتزوج المرأة بكلمة ويطلقها بكلمة ……… اخوتى فى الله
    الله الله الله فى كلامكم يقول تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب
    عتيد) صدق الله العظيم ….ويقول صللى الله عليه وسلم فيما معناه(لعن الله قوما ضاع الحق بينهم)..وأعلى صلى الله عليه وسلم كلمة الحق عند سلطان جائر………
    وانى فى الختام لادعو نفسى وادعوكم جميعا لمراجعة النفس ووضع حد لهذه
    الطريقة العصبية والقبلية التى تحكم ردودنا والعودة عن هذا الطريق
    الذى يفرق ولايجمع ويضعف منتدياتنا ويضيع اجورنا ويجعلنا اكثر بعدا
    وتشرذما وضعفا وهو حال من حال الامة وهو لايرضى ربنا وخالقنا وليعتذر
    كل منا لمن اخطأ فى حقه ولنتعاون فيما بيننا بنية ان نكون نواة لامة مجتمعة
    قوية متحابة فى ربها تدرك ان قوتها فى اجتماعها وان عزها فى طاعة ربها …
    وابدأ بنفسى فاعتذر منكم جميعا على الاطالة عليكم واعتذر لكل اخ فاضل او
    اخت فاضلة قد يكون صدر منى بغير قصد منى اساءة فى حقه
    ………………….
    وخير ما اختم به كلام ربى قال تعالى(والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين
    امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) صدق الله العظيم

    #1347614

    #1347695
    ahasis
    مشارك

    ى تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء وتشكر لموضوعك ولمشاعرك النبيلة الأخاذة

    #1347887
    khaledebnrshd
    مشارك

    شكرا لأختى /حبيبة….شكرا لأحاسيس
    وفقنا الله جميعا الى مايحب ويرضى

    #1348058
    احلى غرام
    مشارك


    مقال جميل بكل ما يحتوية

    قد وفقت في طرحه ، وحقاً الأمه الاسلامية بحاجة إلى لحظة تأمل وتفكر بكل ما يحدث لها ..

    أخي العزيز خالد تشكر على الطرح القيم والمجهود المبذول

    تقبل تحياتي

    #1348094

    السلام عليكم

    أشكرك أخي الفاضل على الموضوع الذي لا يختلف عليه اثنان لكن المشكل في التطبيق وتفعيل القول أن الذي يخون يقول أنه على حق والطرف الآخر على صواب ان الذي يكذب يدافع عن كذبه ويقول ان غيره على ضلالوحتى أهل المدرسة الواحدة التي تقرأ النص الواحد يؤوله كل حسب رأيه ومصلحة حزبه أو فكره. لكن ما يحار المرء فيه وهو الذي يهدد الأمة والدولة برمتها الا وهو كيف يتعامل المرء مع من يراه في خانة الأعداء وفي خدمة الاعداء وفي مصلحة الأعداء . كيف نقنعه وكيف نمد يدنا اليه وكيف نتركه يغرق السفينة ويخرقها وهويصر على عملهويحسبه خيرا متعاميا أو على اصرار وترصد .؟ هذا سؤال من يجيبنا عنه أخي الكريم ؟

    #1348162

    إذا عدنا إلى خطابات أبو مازن الأخيرة , نرى أن التوافق والمصالحة بعيده جداً في مخيلة هذا الرجل وفريقه , فبالرغم مما ارتكب في جنيف من إنقاذ الصهاينة , وإخراجهم من قفص الاتهام , إلا أن هذا الفريق لا زال يصر إلى خطيئته الأولى , برفض الأخر وعدم قبول قواعد اللعبة الديمقراطية ونتائج الانتخابات , فالغاية من المصالحة عند عباس وفريقه هو الانتخابات دون النظر إلى جوهر المصالحة , وعوامل استمرارها من خلال تدعيم الوحدة والاتفاق على برامج الثوابت والحقوق , لمواجهة الغطرسة الصهيونية , فماذا لو أجريت الانتخابات وتم هزيمة تيار أبو مازن , فهل سيقبل بهذه النتيجة ؟! , بكل تأكيد لن يقبل وتجربة انتخابات 2006م خير شاهد على عقلية الاستفراد ورفض تبادل السلطة , بالإضافة إلى استمرار الرهان على المفاوضات بقول أبو مازن , بان خياره الاستراتيجي والوحيد ومن وراء فتح والسلطة , هو المفاوضات والقرارات الدولية , في تجاهل كامل للإجماع الوطني على إستراتيجية خيار المقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال الصهيوني .
    لقد أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية ومعها كل قادة الأمة والمحللين السياسيين والكتاب ورؤساء تحرير الصحف , على أن الموقف قبل اللعب بقرار جولدستون بسبب الضغوط الخارجية يختلف عن الموقف بعده , وان الحديث الآن لذا فصائل المقاومة حول ضرورة التوقف عند تمثيل هذه الجهة للشعب الفلسطيني , ومدى مصداقيتها في الدفاع عن حقوقه وثوابته , وهل قيادات السلطة على قدر من الأمانة لحمل قضية فلسطين في المحافل الدولية, وأصبح التساؤل مشروع حول أن تلك القيادة , التي لم تصمد أمام الضغوط الأمريكية وخضعت للابتزاز حول تقرير , هل يمكن لها أن تصمد أمام الضغوط في القضايا المركزية ( القدس العودة اللاجئين ) , فالمطلب الآن ليس أقل من مراجعات جوهرية ومطالب مركزية , في إصلاح منظمة التحرير المؤجل منذ اتفاق القاهرة 2005م , ورفض الوصاية الأمريكية عبر الجنرال دايتون , ومشروعه في صياغة الفلسطيني الجديد الذي يقتل كل من يحمل السلاح ضد الكيان الصهيوني , وان تعود القضية الفلسطينية إلى جذورها الحقيقة , قضية تحرر وطني تسقط أمامها كل السلطات الوهمية , والحكومات الكرتونية والانتخابات الصورية , التي إن لم تجلب البضاعة المطلوبة أصبحت نقمة على الشعب , فلن نقبل إلا بتوصيف الأشياء بأسمائها الحقيقية , فلسطين من بحرها إلى نهرها وليست الضفة وغزة , المقاومة هي الرصاصة والقنبلة والصمود والتضحية لا مفاوضات الأحضان والطاولة الحميمة , إسرائيل العدو الصهيوني محتل الأرض ومدنس المقدسات , وليست الجارة كما يردد أقطاب التسوية , السلام مخطط توطين الصهاينة في قلب فلسطين المحتلة , إذا عادت تلك الأبجديات للقضية الفلسطينية فان الوحدة لا تحتاج إلى جولات حوار لأنها تصبح واقع الحال بين الثوار في ساحات الوغى والنزال مع العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني

    #1348544
    khaledebnrshd
    مشارك

    الاخت الفاضلة والصديقة الصادقة الزهراء ….. شكرا لردودك ومتابعتك
    وتحليلك الدقيق واننى اشكر لك اثراء مقالاتى بتعليقاتكم التى تضفى طابعا
    فريدا وفهما عميقا لحال الامة عموما ووالحالة الفلسطينية خاصة
    فشكرا لك .. وبارك الله فيك وزادك فهما وعلما .. وحفظك من كل سوء انه
    ولى ذلك والقادر عليه امين

    #1348744
    khaledebnrshd
    مشارك

    اخت الرقيقة احلى غرام اسعد الله ايامك وادام عليك نعمته ………
    شكرا لكلماتك الرقيقة الرقراقة .. وشكرا لتعيقك الجميل الذى اسعدنى
    كثيرا وتقبلى تحياتى

    #1348761

    بوركت اخى الكريم و نفعنا الله بما تفضلت به و ان يكون حجه لنا لا عليناو تقبل مرورى و تحياتى

    #1348948
    khaledebnrshd
    مشارك

    اخى الفاضل رزق محمود بيومى …. وبوركت ياخى الحبيب وتبوءت من الجنة منزلا …. شكرا لتعليقكم الجميل وشكرا لمتابعة المقال اسعدنى تواصلك معى
    وشرفنى ردك فلا تحرمنى من تواصلك معى وشرف التعليق

    #1349444
    asaad50
    مشارك

    كلش زين لكن مادفتهم شنو قصدك

    #1349683
    khaledebnrshd
    مشارك

    شكرا لك اخى الفاضل على تواصلك وتعليقكم الجميل ………….
    اخى الكريم ان ما قصدته من مقالى هو ان ننتصر لله لالعصب اونسب وان نصل الى كلمة سواء نجمتمع حولها افضل من الفرقة والتشتت والتلون باعلام بلادنا
    او احزاب اوطوائف او انظمة او رؤساء .. فقط ليكن الرأى حر ولتكن للكلمة امانة وليكن خالصا لوجه الله وهذا هو الجانب الاول من المقال
    اما الجانب الاخر فهو دعوة لان نتعلم اداب الخلاف فى الرأى واحترام الرأى الاخر …..مشكور اخى واسعدنى تعليقك ولا تحرمنا من تعليقاتك المتميزة

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد