الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات السلطة وكولدستون والمفكرون العرب مهم جدا اقرأ ورد …..

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #116935

    [color:#990000][/color]الخبر الجيد أن لجنة دولية أثبتت أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في عدوانها على غزة. أما الخبر البائس فإن القيادة الفلسطينية تدخلت لإنقاذ إسرائيل من الفضيحة المجلجلة، وطلبت تأجيل التصويت على تقرير الإدانة لمدة ستة أشهر.
    (1)
    إن شئت فقل إنها فضيحة تم سترها بفضيحة أكبر. ذلك أنها من المرات النادرة في التاريخ التي يتطوع فيها القتيل لتمكين القاتل من الإفلات من العقوبة رغم إدانته.
    وقعت الواقعة في جنيف يوم الجمعة الماضي 2/10، بعد أن قدم إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي عد أول وثيقة دولية شاملة أثبتت ارتكاب إسرائيل لقائمة طويلة من جرائم الحرب أثناء عدوانها الأخير على غزة. كان القاضى غولدستون قد عرض التقرير على المجلس يوم الاثنين 28/9، لمناقشة استمرت حتى يوم الجمعة الذي كان يفترض أن يصدر فيه المجلس قراره بشأنه، وحسب ما سمعت من أحد الدبلوماسيين الذين حضروا الاجتماع فإن المجموعة العربية بما فيها ممثل فلسطين كانت متحمسة للتقرير وراغبة في إحالة القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبطبيعة الحال فإن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا رافضتين له. أما دول الاتحاد الأوروبي فقد كانت متململة، حتى إن مندوب السويد سأل أثناء المناقشة عن التداعيات التي يمكن أن يسقطها التقرير على عملية السلام الجارية، مستدعيا بذلك الحسابات السياسية الخارجة عن اختصاص المجلس، ومرددا الحجة الإسرائيلية التي تذرعت بأن من شأن تبني التقرير أن يصيب بالشلل جهود السلام الراهنة (التي نعرف مصيرها مقدما).

    القاضي غولدستون يهودي ومن جنوب أفريقيا, والصفة الأولى حصنته ضد زعم العداء للسامية، وانتماؤه الثاني مكنه من أن يقف على حقيقة النظام العنصري، بكل ما يمثله من امتهان لكرامة البشر

    طبقا للنظام المعمول به في المجلس فإن القرار الصادر عنه إما أن يتم بالتوافق بين الأعضاء، وإذا تعذر ذلك فإنهم يحلون الإشكال بالتصويت عليه. ثم يرسلونه بعد ذلك إلى الجمعية العامة (التي يتبعها المجلس) أو إلى مجلس الأمن. وإزاء إدانة التقرير لقائمة طويلة من الممارسات الإسرائيلية في غزة. ولبعض ممارسات حكومة حماس بالقطاع، فقد كان مفهوما انزعاج إسرائيل وحلفائها منه، لأنه يجرم أفعالها التي لم تتوقف عن القيام بها منذ عام 1948، لكنها ظلت طوال تلك السنين بمنأى عن الإدانة والتنديد، محتمية في ذلك بالتحيزات الغربية التي ظلت تتستر عليها طوال الوقت.
    وبعد الذي حدث في العدوان على غزة شاءت الأقدار أن يتم اختيار قاضٍ مشهود له بالنزاهة والكفاءة وله تاريخ في تحري جرائم الحرب برواندا ويوغسلافيا السابقة، هو ريتشارد غولدستون، ليرأس الفريق الذي تقصى حقائق الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في القطاع. تصادف أن كان القاضي يهوديا ومن جنوب أفريقيا. والصفة الأولى حصنته ضد زعم العداء للسامية، وانتماؤه الثاني مكنه من أن يقف على حقيقة النظام العنصري، بكل ما يمثله من امتهان لكرامة البشر.
    هذه الخلفية مكنت الرجل من أن يعد تقريرا وافيا ورصينا في ستمائة صفحة يتعذر الطعن فيه، إلا إذا أخذ عليه أنه كان أمينا في ذكر الحقيقة. وهو ما تجلى في تصريح المتحدث باسم الخارجية البريطانية المنحازة تاريخيا لإسرائيل، الذي وصف التقرير بأنه «متوازن».
    (2)
    الشائع أن صدور قرار الإدانة في المجلس القومي لحقوق الإنسان يسوغ تقديم كل القادة الإسرائيليين المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ويفتح الباب واسعا لملاحقتهم حيثما ذهبوا خارج بلادهم. وهذا صحيح لا ريب، لكن الأمر يتجاوز هذه الحدود، لأن من شأن قرار من هذا القبيل أن يلزم جميع الدول الغربية التي تقدم مساعدات تسهم في دعم الجهاز العسكري الإسرائيلي بأن توقف تلك المساعدات. (في بريطانيا الآن قضية مرفوعة ضد الحكومة ادعت عليها بأنها قدمت أسلحة لإسرائيل استخدمت في العدوان على غزة).
    إضافة إلى ذلك فإن القرار يوفر لمنظمات المجتمع المدني في أوروبا والولايات المتحدة سندا قانونيا قويا للمطالبة بفك ارتباط بلادهم مع إسرائيل، فيما يخص الأنشطة العلمية والأكاديمية التي تعزز القدرة العسكرية لإسرائيل باعتبارها دولة ثبت بحقها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

    الحجة الرئيسية التي استخدمت في تأجيل التصويت هي أن من شأن صدور القرار وتأييد المجموعة العربية له أن يفشل الجهود التي يبذلها الرئيس أوباما لمد الجسور وتحقيق التسوية المنشودة

    كانت تلك أسبابا كافية ليس فقط لإزعاج إسرائيل، من حيث إنها ترتب انتكاسة في علاقاتها الخارجية، إلى جانب فضحها سياسيا وأخلاقيا، ناهيك عما تسببه من حرج لأصدقائها الذين اعتادوا تغطية جرائمها، ولم يكن مستغربا إزاء ذلك أن تمارس كل ما تملك من ضغوط وتستخدم ما بيدها من أوراق لكي توقف إصدار قرار من جانب مجلس حقوق الإنسان. وفي حدود علمي فإن الولايات المتحدة لعبت دورا رئيسيا في ذلك. وأن إحدى الدول العربية ذات الصلة الوثيقة بإسرائيل اشتركت في ممارسة الضغوط على الفلسطينيين والعرب. وكانت الحجة الرئيسية التي استخدمت هي أن من شأن صدور القرار وتأييد المجموعة العربية له أن يفشل الجهود التي يبذلها الرئيس أوباما لمد الجسور وتحقيق التسوية المنشودة. واستند أصحاب تلك الحجة في ذلك إلى أن الرئيس أوباما يمثل «فرصة» ينبغي عدم إهدارها. ومن شأن المضي في التداعيات المترتبة على إصدار قرار مجلس حقوق الإنسان أن تضيع تلك الفرصة.
    لم يكن ذلك كل ما في الأمر، لأن إسرائيل ألقت في وجه السلطة الفلسطينية بقنبلة أخرى، حين أعلنت على لسان وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان أن السلطة في رام الله تطالب بمحاكمة إسرائيل على ما ارتكبته قواتها في الحرب على غزة، في حين أنها من ضغط لكي تذهب إسرائيل في حربها إلى أبعد مدى لإسقاط حكم حماس في القطاع. (جيروزاليم بوست 25/9). وهذه المعلومة أيدها تقرير نشرته صحيفة «الشروق» المصرية في 4/10 حين نقلت عن مصدر بمنظمة سياسية دولية في غزة قوله إن إسرائيل لديها ما يثبت قيام جهاز الأمن التابع للسلطة بتوفير معلومات لإسرائيل في إطار التعاون الأمني الوثيق بين الجانبين حول نشاطات المقاومة في غزة.
    هذه المعلومات ظهرت تصديقا للقول الشائع بأنه إذا اختلف الشريكان ظهر المستور. ويبدو أن ما خفي كان أعظم، لأن الإسرائيليين هددوا أيضا بإيقاف بعض المشروعات الاقتصادية التي تهم السلطة في رام الله، وفي مقدمتها عقد إقامة شركة اتصالات جديدة تخص ابن الرئيس أبو مازن، رجل الأعمال الكبير في الضفة.
    مورست هذه الضغوط كلها على رئيس السلطة قبل وفي أثناء اجتماعات جنيف، إلى أن حدثت المفاجأة أو الفضيحة الكبرى في يوم التصويت على القرار (الجمعة 2/10)، حين طلب المندوب الفلسطيني إبراهيم خريشة تأجيل النظر في القرار لدورة المجلس المقبلة في شهر مارس/آذار من العام المقبل، أي بعد ستة أشهر. وقالت صحيفة هآرتس (عدد ٤/١٠) إن الرئيس أبو مازن هو من اتخذ قرار التأجيل بعد زيارة القنصل الأميركي له يوم الخميس ١/١٠. علما بأن ٣٣ دولة من أصل ٤٧ عضوا كانت تعتزم الموافقة على التقرير.
    (3)
    وقع الطلب الفلسطيني كان مدويا على جميع الأصعدة. إذ قبلت السلطة بأن تغطي الموقف الإسرائيلي فتعرت تماما، إذ لم يخطر على بال أحد أن تقدم السلطة على تعطيل وإجهاض تقرير يدافع عن شعب تدعي أنها تمثله. وذلك هو المخيف في الأمر لأن هذه السلطة بما فعلته لم تعد مؤتمنة على مستقبل القضية ومصيرها.

    قبلت السلطة بأن تغطي الموقف الإسرائيلي فتعرت تماما، ولم يخطر على بال أحد أن تقدم السلطة على تعطيل وإجهاض تقرير يدافع عن شعب تدعي أنها تمثله, هذه السلطة بما فعلته لم تعد مؤتمنة على مستقبل القضية ومصيرها

    تعددت التسريبات من رام الله التي حاولت تبرير ما جرى. مرة بالتلويح بالضغوط الأميركية. ومرة بالإحالة إلى رئيس الوزراء سلام فياض واتهامه بممارسة تلك الضغوط. ومرة ثالثة بالادعاء بأن ذلك موقف الحكومة وليس موقف حركة فتح التي حاول متحدث باسمها أن يغسل أيدي الحركة من الفضيحة. لكن ذلك كله لم يقنع أحدا، حتى بين أعضاء الحكومة أنفسهم التي استقال منها وزيرا الاقتصاد وشؤون القدس احتجاجا على سياساتها، وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية: إن موقف السلطة ألحق أضرارا بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
    في الوقت ذاته، توالت الأصداء الأخرى في الساحة الفلسطينية، حيث أدانت 14 منظمة حقوقية موقف سلطة رام الله وتعالت الأصوات في غزة معتبرة ذلك الموقف «خيانة للشهداء وإهدارا لدمائهم» و«فضيحة سياسية وأخلاقية» و«صفعة لضحايا العرب». وهو ما عبر عنه الكاتب والسياسي الفلسطيني بلال الحسن بقوله: إن السلطة في الضفة تسقط في أوساط شعبها أولا، ثم تسقط على صعيد مكانتها وسمعتها. حين تظهر كسلطة مطواعة أمام الأوامر الأميركية.
    هذا الاستنكار الفلسطيني كان له صداه في أنحاء العالم العربي الذي صدم لموقف السلطة. بل تجاوز حدود المنطقة حتى عبرت عنه منظمة العفو الدولية «أمنستى» التي أدانت تأجيل التصويت على التقرير وطالبت بتحويله إلى مجلس الأمن.
    (4)
    صادم ومفجع هذا الموقف حقا، لكن هل هو مفاجئ؟ ردي على السؤال بالنفي. لأن تاريخ الصراع حين يكتب، سوف يكتشف كثيرون أن القيادة الفلسطينية منذ انخرطت في اللعبة السياسية في مناخ الانكسار العربي الذي عبرت عنه اتفاقية كامب ديفد سنة 1979، فإنها ما برحت تقدم لإسرائيل الهدايا المجانية. وهذه الهدايا جميعها صبت في مجرى تآكل القضية من ناحية، والتمكين لإسرائيل من ناحية أخرى.

    موقف السلطة لم يكن مفاجئا إذ إنها ما برحت تقدم لإسرائيل الهدايا المجانية, وبالتالي فإن ما جرى لم يكن منشئا لوضع مشين فوجئ به الجميع, ولكنه ضبط متلبسا في جنيف بارتكاب واقعة كاشفة له, ومن كان هذا سجله لا يستكثر عليه أن يتواطأ مع الإسرائيليين

    فقبل توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993 وجه السيد ياسر عرفات رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين أيد فيها اعتبار المقاومة «إرهابا» وتعهد بنبذه. وفي الاتفاق أخذت إسرائيل الموافقة الفلسطينية الرسمية على شرعية الوجود والتمتع بالأمن دون مقابل، سوى الاعتراف بمنظمة التحرير وبتمثيلها للشعب الفلسطيني. وبعد الاعتراف مباشرة قامت إسرائيل بتحويل الأراضي المحتلة عام 1967 إلى منطقة متنازع عليها، وعاثت فيها تهويدا واستيطانا. وكانت القيادة الفلسطينية هي التي طلبت من الأمم المتحدة إلغاء قرارها السابق باعتبار الصهيونية حركة عنصرية. وهي التي تجاهلت قرار محكمة العدل الدولية الخاص ببطلان الجدار العازل والمستوطنات التي أقيمت على الأراضي المحتلة، وهي التي أسقطت في مفاوضاتها حق العودة للاجئين وقبلت بتبادل الأراضي.
    وهي التي قبلت بتجاهل قرارات الأمم المتحدة والمرجعية الدولية، والاحتكام إلى خريطة الطريق الأميركية التي نصت في أول بنودها على ضرورة تصفية المقاومة. وهي التي دخلت في شبكة التنسيق الأمني مع الإسرائيليين ضد المقاومة الفلسطينية. وبعدما اشتركت في حصار غزة فإن ممثل السلطة عارض في الجمعية العامة القرار الذي قدمته قطر وإندونيسيا ودعا إلى اعتبار القطاع منطقة منكوبة. ثم إنها لم تحرك ساكنا حين أبلغت بقرار الكنيست الإسرائيلي ببيع أراضى الفلسطينيين وتملكيها لمن يشاء من يهود العالم، بالمخالفة الصارخة للقانون الدولي.
    هذه الخلفية التي قفزت بها فوق وقائع أخرى كثيرة تشي بشيء واحد هو أن من كان هذا سجله لا يستكثر عليه أن يتواطأ مع الإسرائيليين في حرب غزة. أو أن يمنع إصدار قرار بإحالة جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل إلى الأمم المتحدة. وإذا صح ذلك التحليل فمعناه أن ما جرى لم يكن منشئا لوضع مشين فوجئ به الجميع. ولكنه ضبط متلبسا في جنيف بمثابة حالة تلبس بارتكاب واقعة كاشفة له.

    #1347477
    حقيقة الذي جعلني ارد هنا هو تكرار المواضيع و التي تدور حول تاجيل التصويت على تقرير غولديستون بطلب من السلطة في رام الله … ليس المهم هنا تداعيات ما بعد التصويت ولكن التركيز على اثبات ان السلطة في رام الله فاسدة و غير شرعية و عميلة و …. الخ

    فليكن هذا حتى نريح بعض النفوس المتحاملة على السلطة اكثر ما هي متحاملة على اسرائيل نفسها و بعض الدول العربية العميلة و التي تعمل بالخفاء و العلن مع الكيان الصهيوني وهذا لا يخفى على احد…

    نعم السلطة في رام الله فاسدة ولكن منبع الفساد و النفاق هي السلطة او الحكومة المقالة في غزة حيث اخطر ما يمكن ان يلحق الاذى بالامة الاسلامية هو بما يسمى بالنفاق الاسلامي او النفاق الديني حيث ياخذ الدين كوسيلة لتحقيق غايات و مكاسب شخصية و وطنية و اقليمية و هذا ما تفعله حماس المدعومة من النظام الشيعي و البعثي…

    ليس مهما ما يحدث في القدس من مصادرة البيوت و تدميرها و الحفريات و تهويدها و لكن المهم ان السلطة في رام الله و على رأسها محمود عباس هم فسدة و عملاء و ,,, الخ اليس كذلك؟؟

    ليس مهما لنا كفلسطينين ان نبحث عن وحدتنا و ترابطنا لكي نواجه اعداء الاسلام و قتلة الانبياء ولكن المهم اثبات ان هناك سلطة في رام الله فاسدة

    ليس مهما ما يحدث في غزة من قتل و اعتقالات سياسية و قمع للحريات و تجار الانفاق و سمسرة الاموال و لكن المهم اثبات عمالة السلطة في رام الله

    ليس مهما من يوقف المقاومة و يلاحق من يطلق الصواريخ على اسرائيل و يعتقلهم خوفا من رد اسرائيل و تفسد عليهم الحياة الجديدة المليئة بالفخامة و الترف المهم ان السلطة في رام الله مجموعة من اللصوص و يسرقون اموال الشعب الفلسطيني

    ليس مهما من يخون قضيتنا من العرب و من يتعامل مع الصهاينة منهم و من يفتح ابوابه لهم و لكن المهم اثبات ان سلطة رام الله هي اكبر خائن للقضية الفلسطينية

    فليكن هذا كله و نحن معكم و لكن السؤااال و ماذا بعد !!!!؟؟؟؟

    اين نحن من القدس؟ اين نحن من الوحدة؟ اين نحن من الحصار على غزة؟ اين نحن من اللاجئين و حدود دولتنا التي طالما حلمنا بها؟؟

    اين الشعب الفلسطيني ليقول كلمته في من يحكمه او ان كل هذا حبرا على ورق؟؟؟

    و اخيرا اقول كلمتي التي لم اجد من يفهمها و لكن اكررها للشطار

    انا لست مع من يسمى السلطة سواء التي في رام الله او غزة فالسلطة كنظام تقليدي يحكم فلسطين المتشرذمة و المقطعة اوصالها و المحتلة اراضيها و مقدساتها لا يصلح ابدا ان يقود فلسطين فنحن لسنا بدولة كاملة السيادة بمعنى ان لا ارض لنا و لا سماء ولا حدود ولا بحر و لا حتى ما تحت الارض لنا…

    نحن مازلنا في مرحة التحرير و نحتاج من يقود هذه المرحلة.. مرحلة المقاومة تحت مظلة مقاومة واحدة قوية ,,, فنحن لسنا بحاجة لاكثر من فصيل ذو انتماءات اقليمية ينفذون اجندات خارجية ..

    نحن بحاجة الى قيادة موحدة تقود مرحلة التحرر و من يريد تحرير فلسطين لا يسال عن وزارة و لا سيارة و لا عمارة و لا عن رصيد في البنك بل يعيش حياة القادة العظماء من الصحابة و غيرهم كانت كل حياتهم في الميدان و من معركة الى اخرى…

    و سؤالي الاخير فكركم صراعنا مع اليهود متى ينتهى و هل السلطات ابدية ام فتح و حماس مخلدين للابد؟؟؟ او الدول العربية بانظمتها الحالية ازلية؟؟

    اتمنى و اكررها اتمنى ان تكون خطاباتكم وحداوية خالصة للوطن خالصة للقدس خالصة لدماء الشهداء خالصة لاطفالنا و شيوخنا و نسائنا

    #1347524

    أشكركم دكتورنا سندباد بكل احترام تتقبل اختك كل كلماتك

    وانتقاداتك لمواضيعها لفكرها ولشخصها لأن مشكلتنا أننا نحبكم ونعلن

    ذلك ولا فرق لدينا بين فتح وحماس او غيرها لكن ملا لخبط فكرنا وعكر صفو

    الحب هو أعمال السلطة أو أطراف فيها ليكن في علمك أخي سندباد تصرفت

    كتلك أغضبت الشعوب والحكام وأغضبت كل الفلسطينيين الا قليلا من متعصبي

    فتح ولا أتحدث عمن يتاجر بالقضية ويجني من ورائها أرباحا أو يتلقى عن

    تواطئه أتاوات من الغرب ومن اسرائيل أو من يخدم مصالحه ومششاريعه

    التي أصبحت ظاهرة للعيان وسيفضح منها الكثير غدا ربما بالصور والأصوات

    من طرف الصهاينة أنفسهم لذلك نقول الحذر كل الحذر فماظهر الا القليل

    وماخفي اعظم وأعظم. نتمنى الوحدة والوحدة مطلب الجميع لكن في ظل

    النهج الحالي يستحيل أن تكون الوحدة أو أن تدوم الوحدة فالعالم يعرف

    كما في التحليل السابق واللاحق والعشرات تدل على أن الانتخابات في ظل

    الشروط الحالية والظروف الحالية معروفة النتائج وهي تكريس ليس الوحدة

    او الديمقراطية وانما تخيير الشعب الفلسطيني المقهور والمغلوب على أمره بين

    نهجين نهج مقاوم ممانع متمسك بالحقوق والثوابت يحاول الاصلاح ووالتزام

    الشفافية و ويريده الشعب بأغلبية كما انتخبه سالفا لكن يشهر في

    وجهه سلاح التويع والحصار وقلة الدواء والغذاء من طرف السلطة التي

    ابتلوا بها ومن طرف الجيران وحلفائهم العرب ومن طرف ما يسمى بالمجتمع

    الدولي الظالم .

    والخيار الثاني أمام الفلسطينيين هو اختيار سلطة موكلة معروفة بم

    واقفهااتجاه المقاومة المسلحة واتجاه الثوابت واتجاه حق العودة واتجاه

    الأسرى واتجاه المفاوضات والتنسيق الأمني وللأسف فالمواقف تلك كلها

    سلبية وكلها ضد المصلحة الوطنية العليا. وكلها في خدمة الاحتلال واطالة

    أمده وحماية جنوده وحدوده على حساب ارواح مواطنينا ومقدساتنا

    وكرامتنا ووحدتنا وغيرها لكن في نفس الوقت فالى جانب هؤلاء والى جانب

    هذه السلبيات كلها يريدون ان يصوروا للشعب أن باختياركم هؤلاء

    تختارون السلام وتختارون الأمن وتختارون الرفاهية والازدهار فحتى الأموال

    العربية مجمدة الى ذلك الحين والمساعدات التي منحت لغزة محاصرة ومجمدة

    لتحقيق ذلك الغرض فلا السيد عباس يريد أن يفك الحصار عن غزة ولا

    السلطة ترغب في تخفيف وطأة معاناة الغزاويين الذين لا زالوا يعيشون في

    الخيام وفي العراء وبين الأنقاض . فالهم كله منحصر في طلب اجراء انتخابات

    في يناير المقبل وفق شروط الرباعية ووفق الظروف الحالية لا ليستمر هو

    فقط في حكم فلسطين لكن ليستمر نفس النهج الحامي لاسرائيل . لذلك أيا

    تكن النتائج ان جرت الانتخابات فهناك شعور بالمظلومية وهناك انعدام

    لتكافؤ الفرص بين المتسابقين الا أن فكر الشعب الفلسطيني أن يتخلص من

    فتح وحماس نهائيا ويقدم آخرين وأنذاك سيربك الوضع الدولي واسرائيل

    وسيتجنب صراعا قد يكون لا قدر الله دمويا داخليا خطيرا لأن العالم أجمع

    يعرف ماذا سيحدث لو فازت فتح أو نهج السلطة في الانتخابات القادمة .

    ضد المقاومة والمتشبثين بالثوابت وبالحق الفلسطيني. لذلك أخي الكريم

    أسوق هذه التحاليل من مفكرين كبار ليعلم الجميع حقيقة الأمر وحقيقة

    أطراف الصراع وشكرا على محاورتك.

    ……………..

    #1348078
    khaledebnrshd
    مشارك

    حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من خان وباع….
    حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ماشياللشر وساع
    حسبنا الله ونعم الوكيل لكل ام فقدت ابنها
    لكل زوجة فقدت زوجها ….. ولكل طفل جاع
    حسبنا الله ونعم الوكيل لكل بيت دمر
    لكل شبر دنس لكل مئذنة اسقطوها فى القطاع

    #1349457
    asaad50
    مشارك

    يا سيدي ها هو قد قام مترنحا !!! لو بقي نائما ولم تقلقوا نومه كان افضل !!!

    #1349710

    أخي اسعد ترنحه سوف يعصف به وبحاشيته المفلسة لأنه لم يعد يقدم لأمته الا التنازل تلو آخر ولا يقدم لا لحركته ولا ل. سوى النكبات تلو الأخرى وبذلك معاد أحد يصدق ذلك والدليل أقرأ ما نقلته عن مفكرين عظام كانوا لا يريدون أن يتخندقوا سابقا لصالجح أحد أو ضد أحد واليوم رغم أنهم لا ينتمون لحماس أو فصائل المقاومة الأخرى باتوا يرددون الحق والحقيقة رغم مرارتها انظر الى ما يقوله عزمي بشارة وقد نقلته على منتدياتنا تحت اسم : أنظر كيف يمشي العار عاريا في حلقتين
    وأانظر الى مقالات عدد من شخصيات فلسطينية مستقلة أو غير منتمية لكنها صدحت بالحق حول سلطة فلسطين وأجندتها منهم بسيسو وبلال الحسن وهاني والزعاترة وغيرهم عدا شخصيات عربية واسلامية مثل فهمي هويدي وآخرون

    المهم أشكرك على المرور مرة أخرى ودمت بود

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد