الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة خالد الفرم يصدر كتاب الإعلام الجديد والصحافة الاليكترونية

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #116882
    suntop4u
    مشارك

    خالد الفرم يصدرأول مرجع تطبيقي(عربي) للصحافة الاليكترونية

    أصدر خالد الفرم كتابه الجديد( الاعلام الجديد والصحافة الاليكترونية العربية والامريكية) والذي يعد اول مرجع عربي تطبيقي عن الصحافة الاليكترونية يؤسس ويؤصل مفهايم الصحافة الاليكترونية وتطبيقاتها، من خلال دراسة مقارنة على عينة من الصحف الاليكترونية العربية والأمريكية، شملت صحف ونيويورك تايمز والواشنطون بوست، وصحف عربية اليكترونية، حيث كشف الكتاب تفوق الصحف الاليكترونية الامريكية على الصحف العربية الاليكترونية في درجة تحديث المواد، وحجم ومستوى التحديث الاليكتروني، ونوع المواد السمعبصرية المستخدمة في الصحافة الاليكترونية الأمريكية.
    وأشار الدكتور خالد الفرم إلى ان معظم الصحف(النسخ) الإليكترونيّة العربية لازالت (في المرحلة الأولى للصحافة الاليكترونية) إذ تعيد نشر معظم أو جزء من محتوى الصّحيفة الورقيّة(الأم) وهذا النّوع لايزال مهيمنا على الصّحافة الإليكترونيّة خاصّة العربيّة بشكل واسع ، بينما تمحورت المرحلة الثانية حول قيام الصّحفيين بإعادة إنتاج بعض النصّوص وفق خصائص النّشر الإليكترونيّ في الشبكة العنكبوتيّة، وهذه المرحلة متقدّمة عن المرحلة الأولى من حيث استثمّار بعض تقنيّات الصحف الإليكترونيّة، أما المرحلة الثالثة فهي التي يقوم الصّحفيون فيها بإنتاج محتوى خاص بالصّحافة الإليكترونيّة، واستثمّار الخصائص الفنّية للصّحافة الإليكترونيّة بشكل كبير، وهذا غير موجود في النسخ الاليكترونية العربية التابعة لصحف ورقية. واشارت الدراسة إلى أهميّة الاختصار والتكثيف والربط التشعبي في الكتابة للصحافة الاليكترونية التي تختلف عن الكتابة في الصحافة المطبوعة، فالكتابة للصحافة الاليكترونية أقرب إلى الكتابة لوكالات الانباء، وقد اشارت الدراسات إلى أن طول القصّة الخبرية في الصّحافة الإليكترونيّة يفترض الا يتجاوز 24 سطرا على شاشة العرض الواحدة، ومتوسط الامتداد يفترض لا يتجاوز500 كلمة، وفي حال وجود مبرر قوي لإيراد قصّة طويلة يفضل استخدام وسائط Multimedia والعوامل الإليكترونيّة الجاذبة، لاستقطاب الجمهور للقصّة الخبرية المطولة، كما أن درجة التباين اللوني تسهل من سرعة القراءة والقدرة على التركيز، إذ لاتزال الشّاشة أقلّ جاذبية للقراءة من الورق، وإشارت الدراسة إلى أن سرعة القراءة على الشّاشة تقدر بأقلّ من سرعة القراءة التقلّيدية بنسبة تصل الى 25% مما هي على الورق، بينما يظل العنصر الرئيس في الكتابة الاليكترونية هو التحرير الاليكتروني التي تعتمد في المقام الأول على الاختصار والدقّة والسّرعة كما ان، أن الكتابة في المواقع الإليكترونيّة تعني الكتابة والتفكير باستخدام الوصلاتThink Links .
    وناقش الدكتور الفرم في كتابه الارتباك والاضطراب في مفهوم الصحافة الاليكترونية، والتداخل بين مفهوم الصّحافة الإليكترونيّة و صحافة الإنترنت، إذ إن صحافة الإنترنت لا تعني بالضرورة اكتساب المعلومات عبر وسائط إلكتروني، بل يمكن القيام بعملية إنتاج المواد الصّحفية عبر أساليب تقلّيدية مثل الحوار وكتابة التّقارير والأعمدة الصّحفية ثمّ بثّها عبر الشبكة، لذا فهي تجمع وفق هذا المنظور أساليب العمل في كل من الوسائط الصّحفية المطبوعة التقلّيدية والوسائط الصّحفية الإليكترونيّة معاً.وصحافة الإنترنت تتداخل بقوة مع مفهوم الصّحافة الإليكترونيّة، فهي تدخل ضمن الوسائط الأخرى باعتبارها وسيطاً يتمّ بثّ الرسائل عبره، ويتمّ تلقّيها من خلاله، لذا فإنّ إطلاق لفظ الصّحافة الإليكترونيّة على صحافة الإنترنت يعتبر أمراً ـ من حيث الشّكل والوصف العام ـ غير دقيق، حيث التعريف هنا غير جامع أو مانع، ناهيك عن السّمات الخاصّة الّتي تفرق بين طبيعة الصّحافة في الإنترنت وغيرها من الوسائط الأخرى مطبوعة كانت أو إليكترونيّة، واشارت الدراسة التداخل في المفاهيم بين الصّحافة المطروحة في شبكة الإنترنت Online Newspaper والنسخ الإليكترونيّة أو الرقمية، فالأولى قد تكون نسخا رقمية لمطبوع ورقي تقلّيدي، أما الثانية فكيان قائم بذاته، يوظّف معالجات معلوماتية، تتناسب ومتطلّبات الصحافة الاليكترونية المهنية, وأوضحت الدراسة أن الصّحف الإليكترونيّة تنقسم إلى ثلاث فئات أساسية، وفقا لأسلوب إنتاج المحتوى الخاص بها:
    الفئة الأولى: وهي الصّحف الإليكترونيّة الّتي تعيد إنتاج محتوى الإصدار التقلّيدي، ومعظم الإصدارات الفوريّة في شبكة الإنترنت تقع في هذا النطاق وفي هذه المرحلة.
    الفئة الثانية: وهي الصّحف الإليكترونيّة الّتي تنتج محتوى مخصّص للنشر الفوري، وتدعم النصّوص بوصلات وإمكانات تفاعلية.
    الفئة الثالثة: وهي الصّحف الإليكترونيّة الّتي تتسم بكون المحتوى ينتج خصيصا للنشر الفوري، معتمدّا على خصائص وسيلة الاتصال الجديدة وإمكاناتها.
    وأكد الدكتور خالد الفرم أن معظم الصّحف الإليكترونيّة العربية هي نسخ صماء للصحف الورقية، وتتسم بالجمود وبطء التحديث، والاقتصار على النصّوص فقط، مع غياب تام للمواد السمعبصرية، وكذلك الخدمات التفاعليّة التي تميز الاعلام الفوري،واشارت الدراسة الى أن سيطرة التقنيين وليس الاعلاميين على إدارة محتوى الصحف الاليكترونية، كذلك تكليف المؤسسات التقنية وليس الاعلامية مهام انشاء الصحف الاليكترونية حد من فاعلية الصحف الاليكترونية، وبناءها وتسييرها على أسس ومعايير الصحف الاليكترونية الحديثة.وهذه المواقع للصحف تجسد الجيل الأول من الصّحافة الإليكترونيّة. وفي مرحلة لاحقة تحسن أداء بعض الصحف الاليكترونية لتشمل معايير جديدةة مثل التفاعلية والآنية،وارتفاع درجة التحديث، أما الجيل الثالث، فهو الذي يتضمن إنتاج مصامين ومحتوى خاص بالصحف الاليكترونية، وتوظيف إمكانات الصحافة الاليكترونية الحديثة، حاصة مايتعلق بالمواد السمعبصرية، والبث الحي للاحدث.
    واشار المؤلف الى أن هناك تحدّيات تواجهها لمؤسّسات الصّحفية على وجه التحديد، في تبني مفهوم الصحافة الاليكترونية، إذ تحتاج المؤسسات الصحفية الى إجراء تحولات تنظيمية وثقافية في آليات الممارسة الصّحفية والأعراف التقلّيدية السائدة فيها التي لم تعد تتناسب ومتطلّبات بيئة الاتصال الفوري، كما أن الاستفادة من مزايا الصّحافة الإليكترونيّة يتطلّب أحياناً إجراء تغييرات هيكلّيّة في نظام العمل داخل المؤسّسات الصّحفية.
    وتناول الكتاب معايير تقييم الصحف الاليكترونية، التي تشمل عددا من المقاييس الحديثة، مثل درجة تحديث المعلومات مدى التشعّب في خيارات المحتوى. مدى الاستجابة للمستخدم. درجة سهولة إضافة المعلومات. مدى تسهيل الاتصال الشخصي. درجة فوريّة المعلومات. بمعنى أن الممارسة الصّحفية في بيئة الصّحافة الإليكترونيّة ألغت المفاهيم التقلّيدية في الصّحافة المطبوعة، وغيرت من ثقافة العمل الصّحفي، مثل مفهوم Dead Line أو وقت الطبع، إذ إن الصّحيفة الإليكترونيّة غير مقيدة بأوقات الإعداد والطبع والتوزيع. فغدت الفوريّة وفق ثقافة وصناعة الصّحافة الإليكترونيّة أهمّ ما يميّزها عن الصّحافة.
    وقد اوضح المؤلف أن الصحافة الاليكترونية تنقسم من حيث جهة الإصدار إلى نوعين رئيسين، هما صحافة الأفراد الإليكترونيّة التي تعني الصحف إليكترونيّة التي نمت خارج المؤسّسات الإعلاميّة، وبرزت على شكل صحف تعددت أسمائها، ولم تتبلور خصائصها بشكل كامل وصحافة المؤسّسات الإعلاميّة الّتي تتميّز بوجود أطر وهياكل قانونية وأنظمة تحريرية وفنية. ويرى الباحث أن الصّحف الإليكترونيّة المتواجدة في شبكة الإنترنت يمكن أيضاً تقسيمها فنيا وتقنيّا، من حيث الالتزام بمعايير الصّحافة الإليكترونيّة التقنيّة إلى نوعين رئيسيين هما: الصّحف الإليكترونيّة الفاعلة: الّتي تعمل وفق معايير وسمات وخصائص الصّحافة الإليكترونيّة، من حيث التحديث الدوري للمواد والصّور والرسوم، وتطبيق منهجية العمل التفاعلي لمحتويات الصّحيفة الإليكترونيّة، و النّسخ الإليكترونيّة: التي تحمل اسم الصّحيفة الورقيّة (الصّحيفة الأم) التي تقدّم معظم أوكل المحتوى الورقي، ولاتلتزم بالمعايير الفنّية للصّحافة الإليكترونيّة من حيث التحديث المعلوماتي واستثمّار خصائص الصّحافة الإليكترونيّة التفاعليّة.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد