الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر «®•°°•°°•.¸.•°®» قواعد أساسيه لمن يرغب في كتابة الشعر !! «®°•.¸.•

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #116722
    معتز عمان
    مشارك

    مســـاء الخير لــ عشـ ـ ـاق ومحبين النبط

    ربما نلاحظ أن الكثير من الناس يرغبون كتابة الشعر ويجدون صعوبه في ذلك

    لجهلهم بشروط الكتابه وخطواتها …

    هنا قمت بتجميع بعض النقاط من هنا وهناك عسى أن يستفيد منها كل مبتدئ في الكتابه ..

    وهي لشعراء الغد وكل من يتمنى أن يصبح شاعر ..

    هناك قواعد أساسية يكتب بها الشعر النبطي ولا يجوز أبدا الخروج عنها,

    ويمكن أن نلخص أهم هذه القواعد

    فيما يلي:

    الوزن:

    يجب أن تكون القصيدة النبطية موزونة على وزن واحد

    ويستمر هذا الوزن من بداية القصيدة حتى نهايتها

    على وزن البحر الذي تنتمي إليه القصيدة

    ولا يجوز أبدا إخلال الوزن في احد الأبيات أو إدخال وزن جديد

    بالقصيدة غير الوزن الذي بنى عليه مطلع القصيدة((البيت الأول))

    ويستخلص الوزن من هيجنه القصيدة أي

    غنائها على بحرها الذي يجب أن يستمر حتى النهاية على أساس المطلع.

    ويجوز في حال إذا كان البيت

    الأول على وزنين أي كل شطره على وزن معين

    ولكن شريطه أن يستمر هذا الوزن حتى النهاية. وهذه

    الطريقة بالكتابة أي الوزنين تكون غالباً بقصائد السامري.

    القافية:

    يجب أن يتقيد الشاعر النبطي بقافيه معينه يلتزم بها وتستمر معه

    من بداية القصيدة حتى نهايتها.

    والمعروف أن الشعر النبطي اغلبه يكتب على قافيتين لكل شطره قافيه

    والقافية تكون من حرفين أو أكثر في نهاية الكلمة الأخيرة

    (( ولا يجوز أن تكون القافية بحرف واحد إلا بالحروف الساكنة والتي تنطق

    بالتشديد كاللام والنون والباء المشددة على سبيل المثال قول بن لعبون:

    كل شين غير ربك والعمـل
    لو تزخرف لك مرده للزوال
    ما يدوم العز عزالله وجـل
    في عدالن مابدا فيه امتيال
    والذي ينقاد بزمـام الأمـل
    لا تغبطه في زغتري الهبال
    استغفر الله عن كثر الزلـل
    واستعين عنايته في كل حال

    ونلاحظ أن الشاعر بالشطر الأول التزم بحرف واحد بالقافية((اللام الساكنة))

    والتى تنطق مشدده لاستقامة الوزن كما إنها تغني عن الحرفين بحال التشديد

    إما بالشطر الثاني فقد كانت قافيتين حرفين((الألف واللام))

    نظراً لان اللام بالشطر الثاني مخففه على اعتبار إنها نهاية البيت

    لذا وجب أن تكون حرفين.

    وهناك أيضا قواف تكون من ثلاثة حروف أو أربعة وذلك حينما تكون القافية محدودة

    كالألف والهاءبالإضافةإلى الحرف الأخير الأصلي بالكلمة,

    فتكون القافية ثلاثة حروف ولنأخذ مثالاًعلى ذلك قول

    الشاعر الأمير مشعان بن هذال:

    يابايعن جوخن على غير اهاليه
    مثل الذي ينزل بقصرن خرابـه
    لو يدهجه وبل الثريا ويسقيـه
    ويمطر بيا قوتن ومسكن سحابه
    ماينبت النوار لو سـال واديـه
    صبخا وجفجا فن هيارن جنابه
    ولد الردي لو طاب لك لاتماشيه
    يومين والثالث يبين الـردا بـه

    ونلاحظ أن قافيه الشطر الأول حرفين ((الياء والهاء)) وقافيه الشطر الثاني ثلاثة حروف

    ((الألف والباء والهاء)) وقول نفس الشاعر في قصيده أخرى:

    يارب عجل بالنظر والعوافـي
    وافرج لعين قد تدنـا نظرهـا
    تسعين ليله ماتهنيـت غافـي
    كن الحماط بموق عيني جمرها

    ونلاحظ إن الشطر الأول والثاني بنيت على ثلاثة حروف:الأولى(( الألف والفاء والياء))

    والثانية((الراء والهاء والألف))ونلاحظ إن الكلمة الأصلية بقافيه الشطر الثاني

    من البيت الأول((نظر)) أضيف إليها الهاء والألف للملكين..

    ونلاحظ أيضا أن القافية يجب أن تختلف بين الشطريين

    إذ لا يجوز أن يكون الشطريين على نفس القافية إلا

    بالقصائد ((المربوعة)).

    وكذلك يجب أن تكون القافيتين مختلفة بالنطق بمعنى إذا كانت الأولى ساكنة

    تكون الثانية ممدودة والعكس صحيح ولو أمعنت النظر بالنموذجين اللذين

    سبق ذكرهما لوجدت بالنموذج الأول القافية ساكنة أو((نائمة))

    في الشطر الأول ((الياء والهاء الساكنة))..أهاليه..

    وبالشطر الثاني القافية محدودة أو ((واقفة))

    (الألف والباء والهاء الممدودة) ..خرابه.

    أما النموذج الثاني فالقافية الأولى ساكنة رغم وجود الألف فيها

    إلا إن نهاية الكلمة الياء((عوافي))

    والقافية الثانية ممدودة حيث جاءت الألف نهاية الكلمة لتعطيها مداً ((نظرها))

    وهذا لا يمنع إن تكون القافيتين ساكنتين أو ممدودتين,

    إلا انه لا يعطي القصيدة الموسيقى الشعرية التي تجعل

    نطقها سهلاً ولا تنفر السامع.

    وهناك بحران من الشعر النبطي هما((الهلالي))و((الصخري))

    يجوز بهما إن تكون القصيدة على قافيه واحده بنهاية الشطر الثاني فقط

    مع العلم إن ((الصخري)) يجوز به إن تكون القصيدة على قافيتين أو قافيه

    واحده على عكس الهلالي والذي لاتربط به القصيدة بقافيتين مطلقاً

    ماعدا البيت الأول من القصيدة في بعض الأحيان وتستمر القصيدة كلها حتى النهاية

    على قافيه واحده كحرفين أو أكثر وهذه الطريقة لاتجوز أبدا ببقية

    بحور الشعر النبطي حيث إن البحور الباقية تربط بقافيتين باستثناء

    ((الصخري)) و((الهلالي))كما أسلفنا.

    ولبيان ذلك نورد هذه النماذج:

    يقول الشاعر سليمان بن شريم من قصيده على بحر الصخري:

    ترى جرح الهوى ماهو بياوي
    ولا يبر به بالطـب المـداوي
    يكفيك الخبر مجنـون ليلـى
    على ماجاه من كبر البـلاوي
    ومن عزمه ومن قوات باسه
    يهوم الدرب لو ماهو بقـاوي

    ونلاحظ إن الشاعر بدا القصيدة بربط شطري المطلع بقافيه واحده

    هي ((الألف والواو والياء))

    والبيت الثاني أهمل القافية بالشطر الأول والتزم بها بالشطر الثاني

    وكذلك البيت الثالث حتى نهاية القصيدة على قافيه واحده بالشطر الثاني.

    نموذج آخر للشاعر محمد بن لعبون على نفس البحر الصخري:

    سقا غيث الحيا مزنن تهاما
    على قبرن بتلعات الحجازي
    يعط ابه البختري والخزامـا
    وترتع فيه طفلات الجوازي
    وغنت راعبيـات الحمامـا
    على ذيك المشاريف النوازي

    ونلاحظ بهذه القصيدة والتي على نفس البحر إن الشاعر

    ربط كل شطره بقافيه مستقلة فكانت

    قافيه الشطر الأول ((الألف والميم والألف)) والشطر الثاني قافيته((الألف والزاء والياء))

    بحيث كانت القافية الأولى ممدودة والثانية ساكنة ((ألف)) المد بالأولى و((ياء))

    التسكين بالثانية لضمان الموسيقى الشعرية التي تعطي القصيدة قوه وجوده.

    ونستنتج من ذلك إن بحر الصخري فقط هو الذي يمكننا فيه

    إن نستخدم قافيتين أو واحده فقط أما بالنسبة )((للهلالي))

    فلا يجوز إن يربط بقافيتين مطلقاً ماعدا البيت الأول يربط بقافيتين

    ويجوز إن لا يربط البيت الأول بقافيتين بل تستمر القصيدة

    على قافيه واحده أيضا من بدايتها حتى النهاية وكمثال على ذلك:

    يقول الشاعر محمد بن عشبان بقصيده هلاليه:

    رياح الهوى لابدها مـن سكونهـا
    تصرف بتدبير امرها مـن يكونهـا
    لاعرف منها من ضحى الكون منزل
    فباكر فمن يدرى من ايـار كونهـا
    لياهب لك منها ولامـن وذعذعـت
    فاغنم وعنّم واقض منها شطونهـا

    ويلاحظ إن الشاعر ربط شطري البيت الأول بقافيه واحده هي ((الواو والنون والهاء))

    وأهمل القافية بالشطر الأول من البيت الثاني وكذلك بقيةالأبيات حتى نهاية القصيدة.

    ويلاحظ إن ((الها)) مضافة إلىالكلمة الأصلية.. نموذج آخر:

    يقول الشاعر محمد بن لعبون:

    هـل الــدار يـاعـود إلا مـنـازل
    سباريـت ياعـواد خافـي رسومهـا
    مرابيع ((مـي)) قبـل هـذا وزينـب
    و((هند))و((ليلى)) في مجاري اوسومها
    يلـوح السنـا بهـا كلمـا لاح بـارق
    على كف ((مي)) من بقايـا وشومهـا

    ونلاحظ إن الشاعر لم يلتزم بالقافية إلا بنهاية الشطر الثاني فقط من كل بيت كما ذكرنا.

    ملاحظه:

    لا يجوز بالشعر النبطي تكرار القافية في أي حال من الأحوال لأنه يعتبر ضعف

    يعاب على الشاعر على خلاف الشعر العربي الفصيح والذي يبيح تكرار القافية

    بعد البيت السابع إلا إن الشعر النبطي يبيح إن يختم القصيدة ببدايتها على أساس

    إن تكون الشطر الثاني أو الأولى من البيت الأول من القصيد هي نفسها الشطر الثاني

    من البيت الأخير دليل انتهاء القصيدة أو ختامها بنفس بدايتها لربط الفكرة

    أما خلاف ذلك فلا يجوز أبدا تكرار القافية من كتاب نشئة الشاعر كتابه معتز عمان

    #1344753
    احلى غرام
    مشارك

    صباحك / مسائك ورد معتز عمان

    جميل ما قدمته لنا

    فيه الشيء الكثير للإفادة في كتابة الشعر النبطي

    مشكور على الطرح القيم .. ولا تحرمنا من جديدك

    تقبل تحياتي

    #1344961

    يعطيك ربي العافيه اخي العزيز معتز

    موضوع جميل جدا

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد