الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات وينال أوباما جائزة السلام ولكن….

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #116641

    قررت اللجنة النرويجية للسلام منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 لشخصية جديدة وافدة على عالم السياسة والحكم أذلم يمض على تسلمها لحكم أكبر دولية اليوم الا بضعة أشهر أي حوالي تسعة أشهر شخصية خلقت الجدال وخلقت التباين في مواقفها وفي ظهورها وفي نجاحها منذ انتصارها على هيلاري كلينتون في الانتخابات الداخلية الى فوزها على الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الى دخولها البيت الأبيض الخ انها شخصية باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية . فماذا يعني تسلم أوباما لجائزة الفريد نوبل للسلام ولماذا منحت له وهو لم يحقق على أرض الواقع شيئا نظرا لصعوبة المشاكل وثقل التركة التي خلفها هتلر القرن الواحد العشرين السيد بوش ؟

    أسئلة أجابت عنها اللجنة في شق منها والأخرى تبقى عالقة تنتظر الجواب من الأفعال ومن تحليلات الاخوة وتكهناتهم ؟.

    لكن وقبل أن يحصل ذلك لا بأس من الادلاء بدلوي في المسألة الى حين .

    أولا وكجواب عن: لم منحت اللجنة الدولية الجائزة لأوباما؟ أقول رغم أن رئيس اللجنة برر وعلل ذلك بقوله أن أوباما قرر تعزيز نهج الديبلوماسية في العلاقات الدوليةالعامة وكذلك عمل على تشجيع نهج الحوار والتسامح بين الشعوب والحضارات والأديان كما أن دعوته الى التعاون من أجل الحد من انتشار ما يهدد العالم من احتباس حراري ومن التلوث ومن الحد من انقاص الأسلحة النووية ومخزونها باعتبارها مهددا للأمن والسلم العالميين .

    نعم ان كان ذلك صحيحا فمن من العقلاء لا يقبل به ان الأرض في خطر البشر في خطر والنبات في خطر والشجر وكما الحجر . لكن ما نريده هو الفعل والعمل . فالحرائق مشتعلة والكوارث في ازدياد والأزمات في تصاعد والبشر يأكل البشر وأول المفترسين هم القادة العسكريون الأمريكيون أي من يحكمهم أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام . فهاهو العراق يحرق وتنهب خيراته وتزهق أرواح ابنائه بالعشرات تحت سمع جنود أوباما وبصرهم وفي كثير من الأحيان بأيديهم عن طريق الجندي والدبابة والطائرة الأمريكية. أو على الأقل على يد من يعمل تحت أمرته من المرتزقة والعملاء الذين نصبهم كوكلاء له . المهم وراء كل قتيل أمريكي أو مستخدمه او عملائه .

    هاهي أفغانستان تحترق وتباد حياة البشر فيها من أطفال ونساء وشيوخ وأشجار وأحجار بعدما بكو على صنم بوذا وتباكوا .

    هاهي اأفغانستان حليف الأمريكان تباد أقاليم فيها عن بكرة أبيها بدون حسيب ولا رقيب ولا حبيب ولا رحيملا من حقوقي ولا من أخ ولا شقيق صمتت الهي~ات وصمت آذان المنظمات فلا م المؤتمر الاسلامي تتحرك ولا الامم المتحدة تنطق بادانة. ولا مجتمع دولي يهب او يساعد فالطائرات الأمريكية تقتل الأبرياء ولا من حبيب ولا مواس سوى دموع الجرحى والثكالى واليتامى وذوي القتلى وأخيرا الأرض التي تستقبلهم بحنو تربتها المعروف الذي فيه تغيب الأجساد الى اليوم الموعود. ليقتص الخالق من القاتل والمتواطئ معه وحاميه .نلت جائزة نوبل للسلام ولا سلام لا في العراق ولا في أفغانستان ولا في أي منطقة مرت بها مخابراتك أو رست فيها بوارجك الحربية أو ضغطت على سلطته للقضاء على المعارضة فيه كما يحص اليوم في اليمن او في فلسطين وأماكن أخرى . نعم أن الرئيس أوباما يظهر أنه ذو نوايا حسنة لأكن من يقف أمام تنفيذ النوايا التي يتأملها العالم ؟ أنهم اليمين المسيحي المتطرف . أنهم الصهاينة أو اللوبي الصهيوني الذي يشكل كابوسا للرؤساء الأمريكيين منذ مقتل كيندي . فاللوبي اليهودي الذي يضغط عن طريق المال وزعزعة الاقتصاد الأمريكي بل حتى العالمي جزء من العقبات التي تقف في طريق تحرر أوباما . لكن اليست التفاتة اللجنة النرويجية وقرارها منح الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لجائزة ن للسلام كجزاء لمجرد أقوال ووعود يدل على أن هيآت المجتمع الدولي بدأت تضيق ذرعا بالسياسات العوجاء التي اتسمت بها السياسة الدولية وهيآتهاالرسميةفي السنين الأخيرة من أمم متحدة ومجلس الأمن ووو أو ليس تقرير كولدستون مثالا على ذلك كذلك ؟

    نعم أن النهج الخاطئ الذي ميز العالم خلال السنين الأخيرة من دعم للظلم وتشريع للاستعمار والهيمنة واستيلاء خمس دول وتحكمها في العالم أجمع مع اشهار الفيتو على كل قرار يريد احقاق الحق وما أدى اليه من انفلات أمني خطير في العالم وما صاحبه من أزمات عدة في كثير من الأصعدة جعل المنظمات الدولية تستشعر الأخطار فبدأت تتململ ولو باستحياء ودون الخروج عن أدب اللياقة مع الكبار الى اشهار الحق والاعتراف به وان لم يفعل وان اشهر في وجهه الفيتو الأمريكي او الفرنسي أو البريطاني أوغيره وان أدى الأمر الى متابعته من طرف اللوبي المذكور أو اتهامه بمعادات السامية الخ .

    رغم ذلك فيبقى أن أوباما أمام أمتحان وامام مسؤولية أمتحان تجاوز اللوبيات وسماسرة الحروب .

    وكذلك أمام مسؤولية تحقيق السلام الذي وضعت مسألة تحقيقه اللجنة الدولية على عاتقه ضمنا وتلميحا لأن كثيرا من الغربيين أصبحوا لا يستطيعون التفوه بالحقيقة مخافة التعرض لعقوبات او تحرشات اللوبيات المذكورة لذلك يعملون على تحقيق ذلك وابلاغه ضمنا حتى لا يتحملون المسؤولية شخصيا.لذلك فمنح الرئيس اوباما جائزة السلام هي بمثابة رفض للحروب ورجاء لتحقيق السلام لأن العالم ضاق ذرعا من عنجهية بوش وارهابه ورعبه بالاضافة الى اللوبيات العالمية التي تقف وراء الفتن الواقع منها والظاهر أو الباطنة التي لم تظهر بعد لكنهم ينفخون فيها . للنقاش بقلم الزهراء السريفية

    #1343797
    0الماستر0
    مشارك

    مشكووور ع الموضوع لاكن ف اعتقادي مايستحق هذي الجائزه بجداره

    #1343806

    السلام عليكم

    اشكرك اخي الماستر0 على المرور السريع وترك البصمة على هذه الصفحة والموضوع

    كثير من الناس قالوا ما قلته وأعطوا أمثلة وتبريرات لقولهم ذاك

    ألا أنه أن قرأت الموضوع سترى أن منح الجائزة لأوباما هو انقلاب ثان على بوش وسياسته النازية الهتليرية التوسعية شكرا الخ

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد