الاسم بالانجليزية : biophysics
اسم الشهرة : بيوفيزياء

اسم الأب : الفيزياء التطبيقية والذي أصر على تسمية ابنته على اسمه
اسم الأم : البيولوجي والتي أصرت هي الأخرى على أن تسمى ابنتها على اسمها

ولكنهم بعد التفكير بعقل وجدوا أن ابنتهم الجديدة ليست فيزياء خالصة كما أنها ليست بيولوجي خالص …..
ولكنها نتاج التقائهما معا اى تطبيق التقنيات الفيزيائية على الانظمه الحيوية لذا قرروا تسميتها باسم يدل على ذلك من هنا جاء اسم الفيزياء الحيويه او البيوفيزياء

ملحوظة : ان الابنة وهى البيوفيزياء طلعت على غير العادة لا تشابه الأم ولا الأب إنما اخذ صفات
الاثنين ولم يتكتفى بل اخذت ايضا من الكيمياء والرياضيات ما ينفعها ونسجتها بشكل جديد وأضافت عليهم لمستها السحرية لتستقل عن الجميع انشائت ولنفسها كيان منفصل فهي ليست فيزياء / بيولوجي بل انها الفيزياء الحيويه

تاريخ الميلاد : تقريبا من 1771 عندما اكتشف
الطبيب الفيزيائي لويجينى جلفانى الكهرباء الحيوية (اى عندما اكتشف أن العضلات الحيوية والخلايا العصيبة تنتج كهرباء ) ولكن هذه المعلومة لم تكن مصنفة تبعا للبيوفيزياء لأنها لم يكن لها كيان منفصل عن باقي العلوم حتى ذلك الوقت .
الكيميائيه – باستخدام بعض من الرياضيات – على الأنظمة الحيوية بكافه إشكالها اى ( إنسان , حيوان , نبات , حشرات , فطريات , فيروسات ,….الخ ) وذلك على المستويين الماكرو والمايكرو منهم
فهي مثلا تدرس كيف يعمل الجهاز العصبي للانطمة الحيوية ؟
كيف تستجيب الكائنات الحية للضوء و الصوت ؟
كيف يمكن للجزيئات الحية من التجمع والتفاعل والقيام بوظيفة حيوية معينه ؟
كيف يتم فتح وغلق جين معين ؟ وكثير من الأسئلة الأخرى .

وهناك متخصصين في مجالات أخرى مثل الفسيولوجي , الخلية والبيولوجيا الجزيئية ,الوراثة والكيمياء الحيوية يهتمون أيضا بمثل هذه الأسئلة
ولكن البيوفيزيائى يهتم بالجزء الفيزيائي و القياسات والتحليل الكمي منها مثلا التأثير عليهم ببعض الظواهر الفيزيائية مثل الكهرباء أو الإشعاع أو الليزر وقياس وتحليل النتائج على أساس كمي اى يهتم بالكميات والنسب .

لذلك فان البيوفيزياء يجب إن تدرس بواسطة هؤلاء الذين لديهم خلفيه فيزيائيه وبيولوجيه جيده
وهذا معناه أن الفيزياء والبيولوجي أسس وقواعد وخلفيه للبيوفيزياء لكنهم ليسوا نصفيها كما يعتقد البعض .

إن البيوفيزياء ليست علم صغير بل إن الاهتمام به والتوجه إليه كان يزداد تدريجيا عبر السنين,
ففي أوائل القرن العشرين كان البيوفيزيائيين دائما ما يهتموا بتطبيق البيوفيزياء على الإنسان والمواضيع المتعلقة بالطب لذلك فان كثير من المستشفيات الكبيرة يعمل بها البيوفيزيائين تجدهم في وحدات الطب النووي ووحدات الأشعة والتصوير ووحدات العلاج بالليزر وطبعا مراكز الأبحاث التابعة لها .
ينقسم علم البيوفيزياء نفسه الى عدة فروع او تخصصات كل له اتجاه علمى معين يبحث فيه ولكنهم يتداخلوا ويتعاونوا ايضا تحت مظلة البيوفيزياء

المعروف منها فى مصر

1- بيوفيزياء طيبة
2- بيوفيزياء جزيئية
3- بيوفيزياء بيئية
4 بيوفزياء الصحيه
5- بيوفيزياء النظريه

بالإضافة إلى البيوفيزياء الإشعاعية التي تداخل مع كل فروع البيوفيزياء الأخرى
ويندرج تحت كل تخصص من هذه التخصصات مجموعه من المواد البيوفيزيائية المختلفه والتى تخدم بعضها البعض حتى تعطى للبيوفيزيائى خلفيه علميه متكامله .

بالنسبه لجامعه القاهره ان جميع طلاب البيوفيزياء يتخرجوا عندهم تقريبا نفس الخلفيه العلميه فى جميع تخصصات البيوفيزياء انما التخصص فانه يكون فى الماجستير والدكتوراه
وكل هذه التخصصات متوفره كدراسه للماجستير فى جامعه القاهرة
كما انه فى المخطط انشاء تخصص البيوفيزياء التطبيقه ولكن لا يتوافر الكثير من المعلومات عنه حتى الان
بينما فى جامعه حلوان يكون التخصص من سنه تانيه ويتخرج جميع الطلاب متخصصين فى البيوفيزياء الطبيه والبيوفيزياء الاشعاعيه على ما اعتقد

وانتشرت ايضا اقسام البيوفيزياء فى جامعات مصر المختلفه كما الزقازيق و عين شمس والاسماعليه والازهر حتى جامعه اكتوبر فهى تحتوى كليه باسم كليه العلوم الطبيه
وهناك جامعات اخرى لم اذكرها بعد
ولكنها كلها اقسام جديده نسبيا عن جامعه القاهره التى افتتح القسم فيها 1982م