جلال آباد – نديم شاكر – إسلام أون لاين.نت/ 24-8-2002
حصل مراسل شبكة “إسلام أون لاين.نت” على رسالة من مصدر أفغاني قال: “إنها آخر رسالة كتبها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة”.
وزعم المصدر -الذي رفض الإفصاح عن شخصيته- السبت 24-8-2002 أن زعيم القاعدة كتب الرسالة منذ عدة أسابيع، في إشارة إلى أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن نص الرسالة لم يُشر إلى أي تواريخ تدل على وقت كتابتها.
وأشار المصدر إلى أنه تم إجراء مقارنة الخط الذي كُتبت به الرسالة الأخيرة بالرسائل السابقة التي كشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي” تشير إلى وجود تقارب كبير بينهما.
وجاء في مستهل الرسالة: “هذه رسالة أبعثها لكم.. أنا [أخيكم] في الدين والعقيدة أسامة بن محمد بن عوض بن لادن”.
ورغم أن بن لادن من أسرة سعودية قل أن تلحن في اللغة فإنه أخطأ في كلمة “أخيكم” المرفوعة في هذا الموضع.
ودعت الرسالة المكتوبة بخط اليد الشعب الأفغاني إلى الجهاد والمقاومة ضد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان.
وقال بن لادن في رسالته: “إنني لأصرح من مكاني هذا بأن الهالات الضخمة التي ترسم حول هذه الدول الكبرى لا تساوي جناح بعوضة.. بل لا تساوي شيئًا أمام قوة الملك الجبار وتأييده للمؤمنين المجاهدين المخلصين”.
وأضاف: إن من يشك في الأمر فليستفسر من الروس كيف بدد “الجهاد المبارك أسطورة” الاتحاد السوفيتي السابق.
وقال: “سوف نرى قريبًا بإذن الله -سبحانه وتعالى- سقوط دول الكفر وعلى رأسها أمريكا الطاغية التي داست كل القيم البشرية، وتجازوت كل الحدود، والتي لا تعرف إلا منطق القوة والجهاد”.
ومن جهة أخرى علم مراسلنا من مصادر أفغانية موثوقة أن هناك محاولات جادة تبذَل للتنسيق بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية والقائد الأفغاني “غُلب الدين حكمتيار” من أجل توحيد صف المقاومة.
وأكد المصدر أن بعض العاملين على تنظيم هذا التحالف استطاعوا -إلى حد بعيد- تقريب وجهات النظر بين طالبان وحكمتيار، مشيرا إلى أنه لا توجد خلافات في الآراء من الأصل بين القاعدة وحكمتيار.
وقال: “قريبًا ستسمعون أخبارًا مفرحة في هذا الصدد”.
اقرأ نص الرسالة
ملاحظة: الرسالة بها أخطاء نحوية تركت كما هي
منقوووووووووووووول
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد