تعتبر هذه اللغات من الآثار التاريخية ، وإن كان بعض العلماء عدها من مستبشع اللغات ومستقبح الألفاظ بعد أن هذبت اللغة ولكنها تبقى رغم ذلك لغة أولغات ذات أصل تاريخي :
الكشكشة : في ربيعة ومضر : يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شيناً فيقولون في رأيتك : رأيتكش
ومنهم من يجعل الشين مكان الكاف فيقولون في مررت بك : مررت بش
وقد تروى الكشكشة لأسد وهوازن
الكسكسة : وهي في ربيعة ومضر أيضاً : يجعلون بعد الكاف أومكانها سيناً .
الشنشنة : في لغة اليمن : يجعلون الكاف شيناً مطلقاً ، فيقولون في لبيك اللهم لبيك : لبيش اللهم لبيش .
العنعنة : في لغة تميم وقيس : يجعلون الهمزة المبدوء بها عيناً ، فيقولون في إنك : عنّك ، وفي أسلم : عسلم ، إذن : عذن .
الفحفحة : في لغة هذيل : يجعلون الحاء عينا ، فيقولون في مثل حلت الحياة لكل حي : علت العياة لكل عي .
وعلى لغتهم قرأ ابن مسعود ( رضي الله عنه ) : عتى عين ، في قوله تعالى ( حتى حين ) فأرسل إليه عمر ابن الخطاب ( رضي الله عنه ) : إن القرآن لم ينزل على لغة هذيل ، فأقريء الناس بلغة قريش .
الوتم : في لغة اليمن : يجعلون السين تاءً ، فيقولون في الناس : النات .
الطمطمانية : في لغة حمير : يبدلون لام التعريف ميماً ، وعليها جاء الحديث ( ليس من أمبر أمصيام في أمسفر ) أي : ليس من البر الصيام في السفر .
معلوماتك قيمه بالفعل وهي أكثر من رائعه شكرا لك عليها ونتمنى أن تتحفنا بالمزيد من المواضيع الفعاله والمفيده عن اللغة وأسرارها .
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد