الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › مشاهد تتكرر من بعض الشباب
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 10 أشهر by
عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 سبتمبر، 2002 الساعة 6:21 ص #11592
رمانة
مشاركمشاهد تتكرر من بعض الشباب
يلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عن أنه فعل البارحة كذا وكذا ، شاهدت فلماً أو فعلت كذا أو تعرفت على فتاه في منتهى الجمال وهى مايته فيّ حبي
أو اشتريت سياره آخر موديل بقيمة كذا أو زرنا عده دول مثل فرنسا او بريطانيا او امريكا
وهلم جرا , وينتظر اللقاء على أحر من الجمر حتى يحدث زملاءه عما فعل وكل هذا كذب في كذب وماشىء منه
.
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يبيت يستره الله عز وجل فيصبح يقول يا فلان فعلت البارحة كذا وكذا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه ” ،
عندما تفعل معصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة – فما الداعي إلى أن تتحدث مع الناس عن فعلك للمعصية ؟ فعل المعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى ، لأنه تسهيل للمعصية ودعوة غير مباشرة لها ، ثم لو لم يكن كذلك فإن هذا الحديث وسيلة لقطع الطريق على نفسك أن تتوب فإن الناس قد عرفوا عنك ما عصيت ، فإذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :” لله كل أمتي معافى إلا المجاهرون”.
المجاهرة دليل على أنك إنسان مستخف بالمعصية، على أنك إنسان لا تبالي بمعصية الله – سبحانه وتعالى – ، أما ذلك الإنسان الذي وقع في المعصية ويتصور أن هذا ذنب ،لأن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل ، فهذا إنسان أقرب حالاً من ذلك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية ، ويتحدث بها مع زملائه ، أو يفعل ذلك أمام الناس . إن هناك مراتب ثلاث فلماذا تختار أنت أسوأ هذه المراتب كما قلنا في الصفحة السابقة المرتبة الأولى: التوبة والإقلاع عن المعصية والذنب.هذه هي الخيار الطبيعي والأمر المطلوب. المرتبة الثانية مرتبة الإعلان والمجاهرة والافتخار والمعاندة ، وعندما تفشل في الوصول إلى المرتبة الأولى لماذا تختار المرتبة الثانية ؟ هناك حل وسط، هناك خطوة ثالثة غير هذه هي أن تستتر بستر الله عز وجل وأن تجتهد أن لاتفعل المعصية أمام الناس ، فهذا هو طريق وخطوة لأن تقلع عن المعصية . مرة أخرى نحن عندما نقول هذا الكلام لانعطيك إطلاقاً المشروعية لأن تفعل المعصية لكن على الأقل هذا أهون الشرين ، وهذا وسيلة بأن تستتر بستر الله عز وجل ، وإذا كنت تقول أنا قد ابتلاني ربي بالوقوع في هذه المعصية وأحاول التوبة ولم أستطع وسأسعى إلى ذلك …فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل فتكون من أهل العافية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك ووسيلة إلى أن تقترب من الله عز وجل بعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة ، لأن الناس لا يعرفون عنك الماضي السيء والتاريخ السيء الذي قد يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال : ” أما العبد المؤمن يدنيه ربه فيضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول أتذكر ذنب كذا وكذا أتذكر ذنب كذا وكذا ، قال : حتى إذا ظن أنه قد هلك قال : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ،إن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى وعدم إعلانك لهذا الذنب لعله يكون موجباً لأن يقال لك يوم القيامة أنا سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك في الآخرة . أما ذاك الذي يجاهر بالمعصية ويتحدث بها ويفتخر بها ويدعو إليها فأحرى به أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : ” وأما الفاجر فينادى بذنبه على رؤوس الخلائق” .
13 سبتمبر، 2002 الساعة 6:35 ص #377971أبوسيـــــــاف
مشاركصح كلامك يا أخت رمانه لنى اشوف هذا اللى حاصل في هذا الزمن خاصه من بعض الشباب كأن يتباهو عند زملائهم بانهم تعرفو على فلانه او علانه او قامو بأفعال حتى لو كانت للأسف افعال مشينه فهم يتفاخرون عند زملائهم في سهراتهم وكل واحد يجيب اللى عنده وكانه مجمع حصيلة يوم كامل .بس تناسو شىء واحد انه هناك من يراقبهم ويسجل اعمالهم…والمفروض انهم يسترو انفسهم …حيث انه رب العالمين يكره العبد اذا ستره وهو يفشى سره..بس لا اقول غير الله يهدي الجميع لصالح الخير
13 سبتمبر، 2002 الساعة 7:40 م #377996نجمة
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
ربما كانت اكبر مشكلة تواجنا اليوم هي استهانتنا بالذنوب….
او ربما احيانا لا نعترف بالذنب انه معصية للخالق بل نعتبر الامر شيئا طبيعيا املته علينا ظروف الحياة….
نشاهد المسلسلات الخليعة… ونحتفظ بالمجلات الهابطة… ونضيع يومنا ووقتنا فيما لا يجدي ولا ينفع .. كالانتشار في الاسواق وغيرها.. ثم نقول…(هذه هي الحياة)
تجد الفتاة تعمل في محلات ( الله المستعان) كجاذبة لانظار الشباب ومن ثم تقول( ظروف الحياة)
نعم… نحن نستهين بالامر…
نستهين بالمعصية… بل ربما لا نعتبرها معصية… ومن الطبيعي ان ننشرها بين اصدقائنا وان نتكلم عنها وننشرها..في حين ان الكبائر كشرب الخمر او الزنا او القتل..هذه كبائر ومن يفعلها منا لا يستطيع ان يتجرأ وينشرها بين اصدقائه وعارفه لانه يعرف ان لا مجال للتافخر بمثل هذه الامور…
الخلاصة…
ان استهاتنا بالصغائر من الذنوب تجلعنا لا نبالي بنشرها ..( بل نتفاخر بها) …
اذا نحن نحتاج الى معرفة الحق من الباطل.. معرفة الهدى من الضلال..معرفة المامور والمنهي…. بعدها سنصمت ولن نتفاخر ( بذنوبنا)تحياتي
14 سبتمبر، 2002 الساعة 3:44 م #378067غزالة
مشاركأحسنتى أختى رمانه على هذا الموضوع الرائع والذى بالفعل الحقيقة قائمة بذاتها للاسف الشديد
ان الشباب اليوم لا يدركون ما قد تكون عقباه اذا اتجاه الواحد منهم هذا الاتجاه المشين يالا العار
الشاب اليوم اذا تعرف على فتاة وهذه وثقت فيه تعاقب بان سرها سيكون على الملا لماذا ؟
لماذا ايها الشاب المستهتر الا تراعى ان لديك أخوات وان ربك الاعلى سيعاقبك وسيريك ذات يوما
ما اقترفت لماذا لا يكون لديك وعى بان تخاف ربك وان هناك من يراقبك ويسجل أعمالك كما ذكر
الاخ أبو سياف وصدقت بما قلت . عيب ثم عيب اذا لم تستحى ففعل ما شئت !!
14 سبتمبر، 2002 الساعة 6:44 م #378084الزعيــم
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت رمانه شكرا لك على هذا الموضوع الهام …..
في وقت نرى الشباب قد اتخذوا المعصيه والذنب فخر وعزه ولا يعلموا انه ذله ومهانه لهم في الدنيا والاخره
فقد نرى الكثير في هذه الايام يتشبه باليهود في لباسهم
او حلاقتهم القذره ولا ادري ما الذي يعجب هؤلاء بتلك الحلاقهحتى انه مدارك عقولهم لاتصل إلى مدى التفكير الصحيح
ولكن انطلقت لتقلد هذا وهذا حتى ان اخلاقهم لايمكن ان تسمى اخلاقا اسلامية لقد تركوا اخلاق دينهم وشريعتهم …..
حيث اصبح الشتم والكلام البذيء كلاما عاديا …….
بالاضافة إلى انتشار البدع في مابينهم …..نصيحتي لكل شاب وشابه ان يتأمل كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويطلع على سيرة الصحابه ويعرف من اي امة عظيمة هو
ويقتدي بهم رضوان الله عليهم ويبتعد عن رفقاء السوء ويجالس الرفقاء الصالحين ….
عسى الله ان يهدينا جميعا …..20 سبتمبر، 2002 الساعة 12:07 م #378519عنتر بن شداد
مشاركموضوع مميز حقا .. ولكن حلق أبن أدم هلوعا إذا مسه الشر جزوعا .. يعني هناك أحكام تنص على أخبار الغير بما فعلته .. والعيبيات تضل مستوره كما سترها الله عز وجل بمشيئته .. ولكن سأبدوا شاكرا لك هذا الموضوع
مع التحيه رمنة الجبل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.