الرئيسية منتديات مجلس التعليم العصري تأجيل الدراسة بمملكة البحرين

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #115629
    أم تووفي
    مشارك


    في ضوء تقييم بدء العام الدراسي في المدارس الخاصة، وما تم من إغلاق عدد منها بسبب ظهور عدد من الإصابات المؤكدة بمرض انفلونزا الخنازير، واستجابة للتوصيات التي نوقشت خلال الاجتماع التشاوري للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في القاهرة خلال الفترة من 14الى15 سبتمبر 2009م، التي تؤكد أهمية الإغلاق المبكر للمؤسسات التعليمية للحد من انتشار الوباء في المجتمع، وبعد تقييم الإجراءات المتخذة من وزارتي التربية والتعليم والصحة خلال الفترة الماضية، ومن منطلق الاهتمام باتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذا المرض بين طلبة المؤسسات التعليمية وانعكاس ذلك على المجتمع، وحرصا على تأمين العودة الآمنة للطلبة، وخصوصا للفئات العمرية الأولى، وتفاديا لأية مضاعفات قد تصيب الفئة الأكثر عرضة منهم، وتخفيفا للضغط على الخدمات الصحية، عقد بوزارة التربية والتعليم صباح أمس السبت الموافق 19/9/2009م اجتماع تشاوري، بحضور الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم والدكتور فيصل بن يعقوب الحمر وزير الصحة، وكبار المسئولين بالوزارتين، ورئيس جامعة البحرين والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز الإجراءات الوقائية وحملات التوعية، حيث تم تقديم عرض مفصل من المختصين بالوزارتين حول تقييم الإجراءات المتخذة في الفترة السابقة في التعامل مع عودة الطلبة إلى المدارس الخاصة.
    كما تم استعراض أهم التوصيات الصادرة عن الاجتماع التشاوري للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بشأن سياسة غلق المدارس في الإقليم، وفي ضوء ذلك تم اتخاذ قرار بالتدرج في عودة الطلبة إلى المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة وفقاً للجدول الذي يراعي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض:
    -عودة طلبة المرحلة الثانوية، يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر 2009م.
    – عودة طلبة المرحلة الإعدادية، يوم الأحد الموافق 11 أكتوبر 2009م
    -عودة طلبة المرحلة الابتدائية يوم الأحد 18 أكتوبر 2009م.
    -عودة طلبة رياض الأطفال والحضانات ومراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر 2009م.
    علما بأن هذا التدرج لا يشمل أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية وجميع العاملين في المدارس، حيث إن استمرار تواجدهم في المدارس جزء لا يتجزأ من إنجاح عمليتي التوعية والتثقيف، حيث ستتولى وزارتا التربية والصحة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متعلقة بالإجراءات الوقائية والصحية للتعامل مع هذا الوضع، كما ان الجهات المختصة بالوزارة سوف تتولى التنسيق مع المختصين بوزارة الصحة والمؤسسات التعليمية للاستفادة من هذه الأيام في تنفيذ برنامج تثقيفي وتوعوي لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بما في ذلك جدول المحاضرات في إطار تعزيز دور هؤلاء في التثقيف في المؤسسات التعليمية وفي المجتمع.
    وبخصوص عودة طلبة الجامعات، تم تأكيد عدم التغيير في جداول عودتهم، على ان يتم التأكيد على مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية المحددة في الدليل الإرشادي الصادر عن وزارة الصحة، بحيث تكون هذه المؤسسات مسئولة عن تبليغ أقرب مركز صحي منها عن أي انتشار واسع لأعراض الانفلونزا العادية المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة، وبنسبة انتشار تصل إلى 10% من منتسبيها خلال أسبوع ، وفي حالة اكتشاف إصابة مؤكدة بالمرض، تتولى الجهات المختصة بوزارة الصحة، المتابعة مع مؤسسات التعليم العالي، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاتخاذ ما هو مناسب بشأن غلق المؤسسة من عدمه.
    وعلى صعيد متصل أكد الاجتماع أهمية الاستجابة للتوصيات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع التشاوري للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في القاهرة مؤخرا، بشأن سياسة إغلاق المدارس، وفي ضوء تلك التوصيات تم الاتفاق على التقيد بالإجراءات التالية عندما يتطلب الأمر ذلك:
    .1 بعد عودة الطلبة إلى المؤسسات التعليمية وفقا للمواعيد الجديدة المشار إليها، وعند ظهور ثلاث حالات أو أكثر في الصف الدراسي، يجب إغلاق هذا الصف -وليس المدرسة- مدة أسبوع كامل.
    .2 عند حدوث نفس الحالات في صفين دراسيين أو أكثر داخل المدرسة، خلال أسبوع، سيتم غلق المدرسة بالكامل مدة أسبوع.
    .3 في حال حدوث حالات متفرقة داخل المدرسة سيتم أخذ النسبة المئوية للحالات بالمدرسة، ويتم الإغلاق عند وصول هذه النسبة إلى 2% من التعداد الإجمالي للعدد الإجمالي للمؤسسة التعليمية.
    وعلى صعيد آخر تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تتولى وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة التربية إعطاء الأولوية في الإجراءات الوقائية والعلاج وإعطاء التطعيمات حال توافرها للفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية من ذوي الخطورة العالية، مثل الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة (كالسكري والربو ومرض القلب وفقر الدم المنجلي والفشل الكلوي أو الذين يتناولون أدوية تقلل من مناعة الجسم، والذين يعانون متلازمة داون والشلل الدماغي…).
    كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق والمتابعة بين الوزارتين لإعادة تقييم الوضع بشكل دوري، بناء على المستجدات وبحسب مستوى وخطورة المرض في المجتمع.
    والجدير بالذكر أن الاجتماع التشاوري للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في القاهرة قد خلص إلى العديد من التوصيات والملاحظات التقييمية بشأن سياسة إغلاق المدارس والتدرج في فتحها في ظل انتشار الفيروس، من أهمها ما يلي:
    1- يكون إغلاق المدارس في بداية الموجة الوبائية لأن تأثير الإغلاق سيكون أفضل وقعاً في السيطرة على انتشار المرض، مقارنةً بسياسات الإغلاق المتأخرة التي لن يكون لها تأثير كبير على إجراءات السيطرة على المرض.
    2- إغلاق المدارس يجب أن يهدف إلى الحد من معدل انتشار الوباء في المجتمع، وعليه يجب مراعاة الإجراءات المطلوبة لمنع انتشار المرض داخل المدارس، وعلى رأسها التوعية الصحية للعاملين والطلبة حول كيفية الحد من انتشار العدوى.
    3- ضرورة تعاون أولياء الأمور بحيث لا يؤدي غلق المدارس أو تأجيل الدراسة إلى تواجد الطلبة في الأماكن التي تساعد على انتشار العدوى، لما يسببه ذلك من إمكانيات انتشار العدوى.

    منقول

    #1407984
    moharram777
    مشارك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد