لعل أكثرنا يقول الإثنين وهو لا يرى بينهما أدنى فرق ولا أعني من الناحية العملية ولكن من جهة المعنى إن [ألوان:تفيد التوقع والظن والشك وبذلك فأنت تتوقع حدوث المشيأة أما إذا فهي للثبات والتحقق وبذلك فأنت ترى المشيأة حاصلة لا محالة ومثال ذلك (إذا جاء نصر الله والفتح ) فنصر الله آت لا محالة أما في قوله تعالى ( إن شاء الله آمنين ) فهذه إن بمعنى إذا فالله وعده الحق وهو حق ولا يكون من الحق إلا الحق وعليه فالله وعد عباده المؤمنين بدخول المسجدالحرا آمنين . وتختص إذا عن إن في أنها تدخل على الأسماء كما في قوله تعالى ( إذا السماء كورت ) .
موضوع جميل ومفيد في آن واحد ولكن ألا ترى معي أن إذا تدخل في الافعال أيضا والدليل على ذلك الاية التي ذكرتها ” إذا جاء نصر الله والفتح ” ثم أننا نقول : إذا نويت أمر فاعزم عليه
نرجو الافادة لو سمحت . صحيح ما الاصح أن نقول لو سمحت أو إذا سمحت ؟
أختي العزيزة في الموضوع أقول أن ما تتميز به إذا على إن دخولها على الأسماء وهذا يعني أن كلاهما يدخلان على الأفعال أما الصواب لو سمحت أو إذا سمحت لا أدري جوابا محددا لهذا ولكن حسب ما سبق فلو كأنها في معنى إن وبالتالي الأصح أن نقول لو إذ سماحي متوقع الموافقة والرفض ولا تستطيعين أن تجزمي وقوع سماحي فتستعملي إذا إذ ذاك من ظني الحصول وليس قطعيه
صراحة لما دخلت على هذا الموضوع عرفت أشياء ما كنت أعرفها
تحياتي لكم
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد