قال تعالى :-

(يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم000

وكلنا يعرف حادثة الافك وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من التريث وعدم إصدار الحكم حتى نزلت براءة أم المؤمنين من فوق سبع سموات000

فلماذا يتسرع الإنسان في إصدار الأحكام ونغلب سوء الظن دائماً 000

فأحسن الظن أخي المسلم بأخيك المسلم حتى يثبت لك يقينا العكس ثم فوض أمره لله وقل )) حسبي الله ونعم الوكيل ((000

وما أقسى ما يعتري المرء من الألم عندما يصيبه الظلم ويقف مدهوشا من الإنسان الذي يساعد الظالم على المظلومً 00 في هذه الحالة يبقى منبهرا ولا يستطيع الدفاع عن نفسه ودفع الظلم عنه وتبرئة نفسه من تهمة التصقت به فحسبنا الله ونعم الوكيل 000

فالقضاة يتركون للمجرم الدفاع عن نفسه وهو من أبسط حقوقه ولكن في حياتنا العامه إصدار أحكام بسرعة البرق فحسبنا الله ونعم الوكيل 000

فيجب أخي وأختي المسلمه يجب عدم التسرع في إتخاذ القرار دون التأكد من صحة مايقال وهو من أجل التشويه أو الحسد أو قطع الرزق أو المساعـــــــــــدة (( أعوذ بالله من هؤلاء ))
هذا والله نسأل لنا ولكم الهداية