الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة حقيقة السلوك بين الرجل والمرأة..

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #115369
    أحميده
    مشارك
    نتأمل فيما حولنا حياة كما لو أنها جميلة حياة العصر الجديد ..السرعة..التكنولوجيا…. .. وظروف حياتنا الغير رتيبة ومشاغل حياتنا الدائمة والسعى وراء الرزق حتيثاً….لم يترك لنا بال لتحقيق ما نتمناه من أحلام..

    تلك هى الحياة التى نراها فى مجملها دفعة واحدة تترأ للناظر كوردة تتفتح فى ربيع زاخر بالخضرة والنماء.تصورات ليس كلها بحقيقةحلم راود كل شاب وفتاة منذو الوهلة الأولى للحياة حب أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال لكن لم تورق أشجاره بعد ..علاقة رجل وإمرأة كنه تلك العلاقة تكاد تكون معروفة لذا الجميع يتعامل كلاً منهما وفق نسق حياتى روتينى صرف يبدو للوهلة ألاولى معالم الحب فيه واضحة لكن لاتكاد تنقضى أيام حتى تبدأ السلوكيات الحياتية لكل منهما تظهر وتطفو إلى سطح حياتهما …يمكن أن نفسر ذلك بميل اللاشعور ألى حقيقة الشعور لكل منهما الى ..أنه بداخل كل إمرأة إمرأة أخرى وبداخل كل رجل رجل أخر ونحتاج لظهور تلك الشخصيات الاخرى ألا فى أوقات الطوارى ومرد كل ذلك إلى طرق التفكير التى تقود كل منهما إلى سلوك ظاهر وصادر عنهما فمجمل أمور الحياة تتعلق بالفعل الباطن المختزل والذى تتبنى فيه الافكار الصادرة فى اللاشعور وتشكل الصورة الاخرى عن كل منهما فطرق التفكير تقود إلى أفكار تتحول إلى نوايا متمكنة بداخل كل واحد منا مثل..الإرادة والعزم ثم تتحول إلى سلوك قائم على أرض الواقع أستميحكم عذراً فى تسليط الضوء على المرأة …فالفتاة اليوم ما إن تكبر وتترعرع بسرعة فتلقى النظر فتجد حياة التناقضلت المعاشة فى زمننا اليوم. فلا تكد تفهم ما يجرى من حولها والسبب ما نمارسه من ظغوط على بناتنا تكبر الفتاة وبها هواجس كثيرة وتساؤلات عن صور ومواقف تجرى عكس ما تراه من حقائق وهذه الصور غير رتيبة أرتسمت فى مخيلتها فى العقل الباطن مندو الصغرولا تكاد تتخلص منها وعدم فهمها للواقع المعاش ولا حتىنفسها أحياناً والحقيقة فى التعامل يجب ان نناقش بناتنا مندو الصغر ونعودهم على الصراحة فى التعامل بيننا والحوار الهادف والمبادرة الطيبة فى النقاش حتى تصبح طرق التفكير لذا المرأة رتيبة وموزونة. وتلك الصورة المشوشة التى أرتسمت فى مخيلة الفتاة قد تقودنا إلى معترك الحياة الزوجية وما ينجم عنه من إرهاصات ليروم كل واحد منهما الاخر إن صح التعبير فحقيقيةُ هى المعركة لإنها تحتدم طوال بقائهما فى خضم الحياه وما يعتريها من ملابسات بخلاف المشاكل التى تحدث للرجل خارج بيته نتهى بإتتهاء المشكلةوالكل يذهب الى حال سبيله. فحجرالاساس للمجمتع الانسانى.. الرجل والمراة لا ينفك أحدهما عن الآخر يجمعهما كيان واحد منشأ هذا الكيان هو الاسرة …سبحان من جمع بين الرقة والخشونة والجمال والرجولة…عالم قد لا يفهمه إلا من أرتبط به إرتباطاً وثيقاً ًَ. فهذه العلاقة التى بين الرجل والمرأة.. تعدو إلى الصحبةوالاخوة والمحبة الخالصة لكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف التعامل والتخاطب بينهما فى الحياة الزوجية…؟ الرجل يرى الرجولة فى إخضاع المرأة له….يصدح شامخا ًبصلف وعنجهيةو بأنفة لا يضاهيها شىء . ..يعتقدأنه لو تنازل للتفاهم كان كمن فقد رجولتة أو أن المرأة أصبحت تمارس عليه نوع من السطوة…قد يتكلم الرجل بكلمات ليس فى محتواها معنى للود والعشرةكما لو أنها ليست زوجته غريمته .. إن الامر يبدو غريباً بعض الشىءيعتقد الرجل عند تدليله للمراة أنها تحتويه بأنوتتها الخلابة ويصبح دونما راى ولا قرارأشبه بدميه تحركها كما تشاء.لايضمن رجاحة عقلها لتعود بالامور إلى نصابها الطبيعى ..يحدث ذلك فى لحظة تنازل الرجل للمرأة لتسير عجلة الحياه ولتجنب التصادم والمشاجرة ولتصبح هى فى قمة النشوة والسعاده بغض النظر عن ما سوف يترتب عليه فيما بعد .المراة يغلب عليها الرقة والحنان والشفافية والعاطفة…والعاطفةالجياشة والرجل يتسم بالرجولة والصرامة والجد فى الآقوال والآفعال …..لذا أقول أن العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون علاقة إحترام وتعاون متبادل بين الطرفين يعطى الرجل المرأةالدفء والرعاية والإهتمام وبالمقابل تعطى المرأة الرجل العطف والحب والحنان لكى تستمر الحياة…و لإنهما كيان واحد لاينفك أحدهما عن الآخر • فلو إتجهنا إلى سلوك المرأة فى ليبيا والفتاة بالذات نراها فى الوقت تمر بماوقف صعبة وخطيرة للغاية وغير مألوفة ذلك لانها بدأت مسيرتها نحو التقدم والتحضر والتجديد بقوة وإندفاع لم نشهد لهما مثيل بعد تحررها من ظلمات الجهل التى كانت تتخبط فية .. قد تنحرف عن خط سيرهاأو تظل الطريق تماما مثل من تفاجأ بالضوء الساطع بعد الظلام الحالك.• لذا أتقدم لها بخلاصة نصائح لعلها تستعين بها فى معالجة مشاكل الحياة المعاصرة

    ملىء الفراغ بشتى الوسائل الممكنة والتي تعود عليها بالنفع…حياكة ؛ تطريزتدبيرمنزلى …•

    ضرورة تقدير الماضى وإحترام العادات والتقاليد والعرف التى تنبع من أصالة شعبنا العريق

    إن الدين الاسلامى الحنيف هو من أعطى للمراة حقها كاملاً لذا كان لزام على المرأة أن تتمسك بعقيدتها أشد التمسك حتى تصون أنوتتها وتكتسب إتزان فى شخصيتها وتحافظ على ثقافتها الاسلامية


    من كتاباتي ملكي

    #1331975
    تجليآت
    مشارك

    تسلمي أحميده

    سلامي وحبي واجمل امنياتي لكـ

    #1332066
    أحميده
    مشارك
    السلام عليكم..
    الاخت شوق احميده تصغير ل..محمد
    شكراً علي التفاعل
    لكم مني كل ود…

    أحميده

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد